تحت عنوان "إجتماع إدارة مجلس الأعمال بمنظمة شنغهاي للتعاون"
نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 23/6/2016 خبراً جاء فيه:
في طشقند يوم 23/6/2016 برئاسة أوزبكستان جرى إجتماع
إدارة مجلس الأعمال بمنظمة شنغهاي
للتعاون.
شارك فيه الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون ر.
عليموف، والسكرتير التنفيذي لمجلس الأعمال بمنظمة شنغهاي للتعاون س.
كانافسكي، وكذلك رؤساء الأجزاء القومية لمجلس الأعمال بمنظمة شنغهاي للتعاون عن جمهورية أوزبكستان ع.
شايخوف، وجمهورية قازاقستان ر. باتالوف، والجمهورية القرغيزية م.
شارشيكييف، وجمهورية الصين الشعبية خ. ميتسين، والفيدرالية الروسية س.
كاتيرين، وجمهورية طاجكستان س. شريف.
ومجلس الأعمال
بمنظمة شنغهاي للتعاون أسس بتاريخ 14/6/2006 ويعتبر جهازاً غير حكومي، ويضم
مندوبين عن مجتمعات الأعمال في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون بهدف توسيع
التعاون الاقتصادي، وإقامة صلات مباشرة بين الأوساط العملية والمالية، والإسهام
العملي في دفع المشاريع متعددة الأطراف.
وخلال إجتماع مجلس الأعمال بمنظمة شنغهاي للتعاون
أشير إلى أنه خلال فترة رئاسة أوزبكستان جرى التمسك الصارم بمبادئ الإستمرارية
والتوافق في تعزيز تعاون المنافع المتبادلة، التي تلبي مصالح الدول الأعضاء بمنظمة
شنغهاي للتعاون، وكذلك الإستمرار بالأعمال المنظمة لتوفير النمو المتصاعد لشخصية
المنظمة على الحلبة الدولية.
وأوزبكستان تساند مستقبل تطور الصلات التجارية
والاقتصادية، وتوسيع التوريد المتبادل للمنتجات الصناعية، التي تتمتع بالطلب في
أسواق دول منظمة شنغهاي للتعاون، وتشكيل الظروف المناسبة لتشجيع التجارة
المتبادلة، وتنفيذ غيرها من الإجراءآت في هذا المجال، وكذلك الإعتماد على التطوير
الجذري للتعاون الإستثماري بين دول منظمة شنغهاي للتعاون، وتنفبذ مشاريع فوائد
متبادلة وبرامج في الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية.
وأشار المشاركون في الإجتماع خاصة إلى أنه يعار
إهتمام خاص خلال السنوات الأخيرة في أوزبكستان لمسائل جذب الإستثمارات الأجنبية،
وتطوير الأساليب الحديثة للإدارة التعاونية، والإستخدام الواسع للنظم المتقدمة
للإدارة النوعية، وكذلك تتخذ إجراءآت موجهة نحو رفع مستوى قدرات المنشآت الوطنية
على المنافسة، وتشجيع إنتاج منتجات موجه للتصدير، وجذب الشركات الوطنية إلى
السلسلة العالمية للتصدير.
وخلال الإجتماع بحثت آفاق تطوير نشاطات إجتماع مجلس
الأعمال بمنظمة شنغهاي للتعاون، ومن ضمنها
الأفضليات والإتجاهات الرئيسية لتوسيع العمل المشترك على الآفاق القريبة عن طريق
تنفيذ مشاريع مشتركة، موجهة نحو رفع مستوى المقدرات الاقتصادية لدول المنطقة. وجرى
النظر بمختلف جوانب التعاون في مجال دعم المشاريع الصغيرة، والعمل الحر، والنقل
والملاحة، والإبتكار، وتكنولوجيا المعلوماتية والإتصال، ونشاطات المعارض والأسواق،
والزراعة، والسياحة، وجذب الإستثمارات الأجنبية، وغيرها من المجالات.
ومن أجل الإسهام بمستقبل تطوير التعاون التجاري
والاقتصادي والإستثماري أشار المشاركون في الإجتماع إلى أهمية تنظيم نشاطات مشتركة
وتوفير مشاركة مندوبي الأعمال والمنتديات الدولية الضخمة، والمعارض، والأسواق،
الجارية في دول منظمة شنغهاي للتعاون بشكل دائم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق