طشقند 15/10/2016، ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان
"في السوق الأوزبكية الدولية للقطن والنسيج جرى التوقيع على عقود بمبلغ 1
مليار و322 مليون دولار" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 13/10/2016 تقريراً صحفياً
كتبته: سايورا شويفا، ويولقين شمس الدينوف، و(الصور) تيمور
مامادأمينوف، وجاء فيه:
من عام لعام يرتفع مستوى السوق الأوزبكي الدولي للقطن
والنسيج، ويجذب إهتمام الأجهزة التجارية في مختلف دول العالم. ولهذا هناك أساس.
لأن نتائج مثل هذه المنتديات حددت آفاق تطور سوق القطن ويوم غد صناعة الأقطان
والقطاعات المتداخلة فيه.
وأثناء السوق الأوزبكي الدولي للقطن والنسيج الـ 12 الذي
جرى خلال يومي 12 و13 أكتوبر/تشرين أول من العام الجاري وقعت عقود لشراء 550 ألف
طن من الألياف القطنية الأوزبكية، وتصدير منتجات بلادنا من منتجات النسيج بمبلغ 1
مليار و 322 مليون دولار امريكي. ويعتبر هذا إستمراراً للطلب في السوق العالمية
على الألياف القطنية والمنتجات النسيجية المنتجة في أوزبكستان.
وخلال المنتدى جرت محادثات مثمرة، وبحثت مسائل تجهيز
وبيع ألياف قطنية عالية الجودة، وتوسيع التعاون في هذا الإتجاه، وغيرها من المسائل
المتعلقة بالقطاع، ونظمت إتفاقيات منافع متبادلة. وشارك في الحدث مندوبين عن
الأوساط العملية، والخبراء والمتخصصين من أكثر من 40 دولة، من بينها: الصين،
وروسيا، ودول الإتحاد الأوروبي، واليابان، وبنغلاديش، والإمارات العربية المتحدة،
وجمهورية كوريا، ودول الشرق الأدنى، ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، وإفريقيا.
ويشهد تحليل العرض والطلب لسنوات طويلة في سوق القطن
العالمي على أن أوزبكستان تعتبر من أضخم المشاركين فيه، ومقدراتها تزداد سنوياً.
وفي بلادنا لا يرتفع فقط مؤشر إنتاج الألياف القطنية وحسب، بل وتتطور بنشاط صناعة
النسيج.
وليس من دون أسس أن هذا المنتدى الدولي الضخم يجري
تنظيمه في الأوقات المناسبة من العام، في مرحلة الحصاد النشيطة، وتنشيط التجارة في
سوق القطن.
وتظهر الخبرة الدولية أنه على أساس الخامات المحلية
لصناعة النسيج التي تعتبر من أكثر الإتجاهات فاعلية لنجاح الأعمال. ولهذا يهتم مندوبوا
أوساط الأعمال الأجنبية بإستثمار الموارد في قطاع النسيج الأوزبكستاني. وعلى سبيل
المثال: في الوقت الراهن تعمل في نظام الشركة المساهمة "أوزبيكينغيلصنوعات"
أكثر من 400 منشأة، وأكثر من 200 منها هي منشآت مشتركة. وكلها تجهز منتجات بماركة
"صنع في أوزبكستان" وتصدرها لأكثر من خمسين دولة. وطبيعي أن المهمة
الهامة في هذه العملية يقوم بها السوق الأوزبكي الدولي للقطن والنسيج.
- وقال مسؤول الشركة الإيطالية “Studio Rissardo Zanon” ريكاردو
زانون: تعرفنا على الألياف القطنية، والغزول، والأقمشة،
وغيرها من المنتجات من هذه الألياف، وأنواع واسعة من المنتجات النسيجية المعروضة
في السوق، والمنتجة في أوزبكستان، وكلها تشهد على التطور المستمر للصناعات الخفيفة
في البلاد. وننوي القيام بتصدير الألياف القطنية والمنتجات المنتجة منها، وننوي
إفتتاح مكتب لشركتنا في طشقند.
وبفضل ظهور أسواق جديدة تتوسع جغرافية الصادرات. وفي
الخارج أفتتح أكثر من أربعين بيت تجاري للمنشآت النسيجية الأوزبكستانية.
والمشاركون في السوق إطلعوا بشكل مباشر على تفاصيل
مصنع تجهيز القطن "أوزبيكيستون" في ولاية طشقند، والمنشأة المشتركة “UzTex-Chirchiq”، ومحطة القطن
"توشكينت-تولا"، ومرة أخرى إقتنعوا بالتطور المستمر لصناعة القطن
والنسيج في بلادنا، والإستخدام النشيط لأحدث التكنولوجيا في القطاع.
- وقال مدير
المنشأة المشتركة “UzTex-Chirchiq” عطا
بيك أسد الله ييف: منشآتنا مزودة بأحدث الموارد التكنولوجية لأبرز
الشركات: الألمانية، والإيطالية، والتركية، وتنتج في العام 10 مليون قطعة من
منتجات التريكو، وبفضل النوعية العالية للغزول، والأقمشة والملابس الجاهزة من
منتجاتنا يزداد الطلب عليها في الأسواق الخارجية. والقسم الأساسي منها يصدر إلى:
روسيا، وبيلاروسيا، وكوريا الجنوبية، وبولونيا. ومن العام الجاري أستوعبنا إنتاج
أقمشة الفانيليا، والمناشف القطنية. وهذا يساعد على مستقبل رفع مستوى مقدراتنا
التصديرية.
وفي بلادنا تعمل بنجاح 23 محطة محلية للقطن، ونظام حديث
للملاحة، وتدمج الكثير من الإتجاهات. ومن خلال التوسع المستمر في صادرات القطن
الأوزبكي أعدت في هذا النظام إتجاهات نقل جديدة. وتشارك في هذه العملية مراكز
الملاحة العالمية الضخمة. وإطلع المشاركون في السوق مثال محطة
"توشكينت-تولا" على نشاطات المواقع المشابهة في بلادنا.
- وقال مدير شركة “Sarah Composite Mille LTD” كوانرو أخشان
(بنغلاديش): أعجبتنا كثيراً الظروف الموفرة في هذه المحطة للشركاء الأجانب. ونشارك
في السوق للسنة العاشرة، ونستخدم دائماً خدمات هذه المحطة. وأود الإشارة خاصة إلى
النمو في كل عام لشخصية وعدد المشاركين في المنتدى. ونحن في إنتاجنا نستخدم القطن
الأوزبكي بشكل واسع. وفي كل عام يزداد الطلب عليه. وفي سوق العام الماضي إشترينا
200 طن من ألياف القطن. وفي العام الحالي هذا المؤشر يزيد عن 400 طن. ونحن سعداء
لأننا حققنا نجاحاً في هذه الإتفاقيات.
والسوق الأوزبكي الدولي للقطن والنسيج الـ 12، نظمته شركة الهولدينغ
"أوزباختاصنوعاتإكسبورت" بالتعاون مع الشركة المساهمة
أوزبيكينغيلصانوعات"، ووزارة الصلات التجارية الخارجية، والإستثمار والتجارة؛
ووزارة الزراعة والثروة المائية؛ وبورصة المنتجات والخامات في الجمهورية؛ ومركز
"صيفات"، وعرض الإمكانيات الجديدة لتوسيع إمكانيات صلات المنافع
المتبادلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق