في الكلمة التي وجهها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس القوات المسلحة الأوزبكستانية يوم 13/1/2012 أشير:
لأهمية الإصلاحات الجارية لزيادة القدرات القتالية للقوات المسلحة في المرحلة الراهنة، وربطها قبل كل شيء بالأوضاع سريعة التبدل في العام والتي يزداد معها تأزم الأوضاع في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج الفارسي والتي ثؤثر بدورها على المنطقة (آسيا المركزية) وتفرض الحاجة لزيادة القدرات لمواجهة مختلف التهديدات وتحديات الأمن.
وإنطلاقاً من الأهمية الجغرافية والسياسية والجغرافية الإستراتيجية لآسيا المركزية، وثرواتها من الخامات المعدنية الهائلة أصبحت آسيا المركزية خلال السنوات الأخيرة هدفاً كبيراً لإهتمام الدول العظمى لتقاطع مصالحها الإستراتيجية فيها، والتي نتجت عن إستمرار تأزم الأوضاع والمواجهات في أفغانستان لوقت طويل، حيث تستمر الحرب منذ أكثر من 30 عاماً.
والإعلان عن سحب القطعات العسكرية الأمريكية العاملة ضمن قوات حفظ الأمن الدولية من أفغانستان في عام 2014 يمكن أن يؤدي إلى زيادة التهديدات وإنتشار النشاطات الإرهابية والتطرف، وزيادة تأزم الأوضاع والمواجهات في المنطقة الواسعة، وإقامة مصدر دائم يهدد الإستقرار فيها.
ويأتي التهديد القوي للإستقرار الإقليمي والأمن من سوء الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية في بعض دول المنطقة، وهو ما يهيئ أرضية لزيادة عدم الإرتياح الإجتماعي الذي يؤدي إلى إنضمام أعضاء جدد لصفوف قوى التطرف.
وفي هذه الحالة من الضروري أخذ التبدل الجذري للظروف وطبيعة العمليات العسكرية المعاصرة بعين الإعتبار، والتي تتميز بالمفاجآة والعمق والسرعة والتي تتطلب إستخدام قطعات عسكرية صغيرة محمولة.
ومن تحليل للعمليات القتالية الجارية في الصراعات المسلحة والحروب الشاملة ظهر إستخدام أساليب عسكرية جديدة تماماً لتنفيذ مهام خاصة، وإستخدام أشكال جديدة غير مباشرة بإستخدام أحدث تكنولوجيا معلوماتية وأشكال معاصرة من الأسلحة عالية الدقة بشكل واسع.
وبالكامل يمكن تقييم الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية، والعسكرية والسياسية المتشكلة في آسيا المركزية والعامن بأنها تشير إلى زيادة مظاهر تهديدات السلام والإستقرار والتطور الثابت في المنطقة.
وكلها تحتاج لوضع نظم لحماية السلام وتطبيقها وتطوير فاعلية كل النظم الدفاعية مستقبلاً لتوفير الأمن للبلاد، والإستمرار بالعمل بكل الإمكانيات لتعزيز المقدرات القتالية للقوات المسلحة.
لأهمية الإصلاحات الجارية لزيادة القدرات القتالية للقوات المسلحة في المرحلة الراهنة، وربطها قبل كل شيء بالأوضاع سريعة التبدل في العام والتي يزداد معها تأزم الأوضاع في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج الفارسي والتي ثؤثر بدورها على المنطقة (آسيا المركزية) وتفرض الحاجة لزيادة القدرات لمواجهة مختلف التهديدات وتحديات الأمن.
وإنطلاقاً من الأهمية الجغرافية والسياسية والجغرافية الإستراتيجية لآسيا المركزية، وثرواتها من الخامات المعدنية الهائلة أصبحت آسيا المركزية خلال السنوات الأخيرة هدفاً كبيراً لإهتمام الدول العظمى لتقاطع مصالحها الإستراتيجية فيها، والتي نتجت عن إستمرار تأزم الأوضاع والمواجهات في أفغانستان لوقت طويل، حيث تستمر الحرب منذ أكثر من 30 عاماً.
والإعلان عن سحب القطعات العسكرية الأمريكية العاملة ضمن قوات حفظ الأمن الدولية من أفغانستان في عام 2014 يمكن أن يؤدي إلى زيادة التهديدات وإنتشار النشاطات الإرهابية والتطرف، وزيادة تأزم الأوضاع والمواجهات في المنطقة الواسعة، وإقامة مصدر دائم يهدد الإستقرار فيها.
ويأتي التهديد القوي للإستقرار الإقليمي والأمن من سوء الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية في بعض دول المنطقة، وهو ما يهيئ أرضية لزيادة عدم الإرتياح الإجتماعي الذي يؤدي إلى إنضمام أعضاء جدد لصفوف قوى التطرف.
وفي هذه الحالة من الضروري أخذ التبدل الجذري للظروف وطبيعة العمليات العسكرية المعاصرة بعين الإعتبار، والتي تتميز بالمفاجآة والعمق والسرعة والتي تتطلب إستخدام قطعات عسكرية صغيرة محمولة.
ومن تحليل للعمليات القتالية الجارية في الصراعات المسلحة والحروب الشاملة ظهر إستخدام أساليب عسكرية جديدة تماماً لتنفيذ مهام خاصة، وإستخدام أشكال جديدة غير مباشرة بإستخدام أحدث تكنولوجيا معلوماتية وأشكال معاصرة من الأسلحة عالية الدقة بشكل واسع.
وبالكامل يمكن تقييم الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية، والعسكرية والسياسية المتشكلة في آسيا المركزية والعامن بأنها تشير إلى زيادة مظاهر تهديدات السلام والإستقرار والتطور الثابت في المنطقة.
وكلها تحتاج لوضع نظم لحماية السلام وتطبيقها وتطوير فاعلية كل النظم الدفاعية مستقبلاً لتوفير الأمن للبلاد، والإستمرار بالعمل بكل الإمكانيات لتعزيز المقدرات القتالية للقوات المسلحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق