تحت عنوان "درس
العلماء الأوزبك دبلوماسية القرون الوسطى في آسيا المركزية" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن وكالة أنباء
Uzbekistan Today، يوم30/8/2014 خبراً جاء فيه:
أعلنت وكالة أنباء Uzbekistan Today، أنه وللمرة الأولى في أوزبكستان جرى بالتفصيل دراسة الدبلوماسية
في القرون الوسطى بآسيا المركزية. وتنفيذ مشروع "المؤسسات الدبلوماسية في
نظام الدول: مراحل تطورها وخصائصها في القرون الوسطى" سينتهي قريباً.
وجرى تنفيذ هذا البحث خلال ثلاث سنوات في
معهد التاريخ التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية في إطار البرامج العلمية
والتقنية والمنح العلمية للجنة تنسيق تطوير العلوم والتكنولوجيا.
وبفضل جهود العلماء ظهر تصور كامل عن تطور
فن الممارسات الدبلوماسية لدى شعوب آسيا المركزية.
ودرس العلماء خلال أبحاثهم مصادر مخطوطة،
ومراسلات الحكام، المحفوظة في مكتبات: أوزبكستان، وروسيا، والصين، والهند،
وإنكلترا، وألمانيا. الأمر الذي سمح لهم باكتشاف الكثير من الحقائق القديمة غير
المعروفة، وإدخالها كلها وللمرة الأولى في نطاق الإستخدام العلمي.
ومن خلال الوثائق المكتوبة باللغة الصغدية التي
عثر عليها في جبال موغ، والرسوم الجدارية والمواد المخطوطة، والسجلات التاريخية
الصينية تم الكشف عن طبيعة العلاقات الدولية لدول المنطقة خلال القرون الممتدة من
القرن الخامس الميلادي، وحتى النصف الأول من القرن الثامن الميلادي.
وسمحت المصادر المكتوبة باللغتين العربية
والفارسية بتحديد أسس اتجاهات تطور المؤسسات الدبلوماسية للدول القديمة خلال
القرون الممتدة من القرن 11 الميلادي وحتى القرن 12 الميلادي، ودراسة تطور علاقات
سفارات دول الأمير تيمور والتيموريين، وتحليل الشروط الشخصية اللازم توفرها
في شخصية السفير في إمارة بخارى، وخانية خيوة، وخانية قوقند.
ولأول مرة تمكن العلماء من وصف التقاليد
الدبلوماسية أثناء لقاءآت السفراء، وعملية إجراء المحادثات، وكيفية توثيق نتائج
المحادثات والكثير غيرها.
وجاءت أهمية البحث من أن هذه المرحلة لم تكن
مدروسة بشكل كاف، بالإضافة لعدم توفر وثائق عنها عملياً.
والمواد التي تم استلامها في إطار المشروع
بالوقت الحاضر، أصبحت أساساً لمواد دراسية وكتب تعليمية جديدة، يستخدمها الطلاب في
جامعة الإقتصاد العالمي والدبلوماسية، ومعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات
الشرقية، وغيرها من مؤسسات التعليم العالي، لإعداد دبلوماسيي المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق