تحت عنوان "التفاهم عامل الإستقرار" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 18/3/2016 خبراً كتبه: ديلشود
كريموف، الصورة: يولقين شمس الدينوف، وجاء فيه:
الشعب المحب للعمل والتوفيق يستقبل الأعياد، وفي
البلاد التي يسود فيها السلام والهدوء، هناك كفاية ورفاهية. والنوروز هو العيد
الذي يحافظ على القيم الطيبة.
عن هذا جرى الحديث في احتفال "التفاهم بين
القوميات عامل الإستقرار" الذي جرى في العاصمة. وأشار رئيس لجنة شؤون
الأديان في ديوان الوزراء بجمهورية أوزبكستان أرتيق يوسوبوف، ومدير المركز
الثقافي الأممي في الجمهورية نصرت محمدييف، ورئيس إدارة المسلمين في
أوزبكستان، المفتي و. عليموف، وميتروبوليتين طشقند وأوزبكستان، رئيس
متروبوليتين منطقة آسيا الوسطى فيكينتي، وغيرهم، إلى أنه بقيادة الرئيس إسلام
كريموف تسود في البلاد أجواء التفاهم بين القوميات، وسعة الصدر وهو ما يحمل
أهمية خاصة في تطور الدولة.
ويعيش في البلاد بسلام وتفاهم ويعمل بإخلاص من أجل
إزدهار الوطن أبناء أكثر من 130 قومية وشعب. ويعمل نحو 140 مركز ثقافي قومي.
وقال نائب رئيس المركز الثقافي القومي الأذربيجاني في
الجمهورية فردوسي غوسينوف: خلال تجدد نهضة الطبيعة ومعها يتجدد الإنسان
أيضاً، وفي كل عام أبناء مختلف القوميات والشعوب في بلادنا يحتفلون معاً بالنوروز
خلف الموائد الخيرة للحوم الربيع. ويعزز النوروز أجواء الطيبة والكرم، والتفاهم
والتوفيق في المجتمع.
وأشير خلال الإحتفال إلى أن أجواء التفاهم بين
القوميات، والصداقة وسعة الصدر في أوزبكستان هي عامل هام يعترف بأن الإنسان هو
القيمة العليا، لتربية الجيل الصاعد بروح إحترام القيم القومية والإنسانية،
ومستقبل سمو شخصية الوطن في المجتمع الدولي. ولتعزز مشاعر العيد صدحت الأغاني
بمختلف لغات المجتمعين.
وفي إطار الإحتفال نظمت المراكز الثقافية القومية
معرض للمطبوعات عكست مظاهر أجواء التفاهم بين القوميات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق