الأحد، 17 أبريل 2016

لقاء أمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في طشقند


تحت عنوان "رئاسة جمهورية أوزبكستان لمنظمة شنغهاي للتعاون. نشرت وكالة أنباء "Jahon"، يوم 11/4/2016 خبراً جاء فيه:

في إطار رئاسة أوزبكستان لمنظمة شنغهاي للتعاون سيجري في طشقند يومي 13 و14/4/2016 لقاء أمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، وستبحث خلاله مسائل محاربة التهديدات العابرة للقوميات، ومن ضمنها: الإرهاب، والإنفصالية، وتهريب المخدرات، والجريمة العابرة للحدود.
وأوزبكستان تدعم إعلان أن المكافحة المبدئية ودون هوادة ضد تلك التهديدات تتمتع بالأفضلية في منظمة شنغهاي للتعاون. ومؤسسة لقاءآت أمناء سر مجالس الأمن أحدثت بمبادرة من أوزبكستان، وأن اللقاء الأول منها جرى في طشقند عام 2004. وجلسة قادة مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون تعتبر آلية للتنسيق والتشاور والتعاون في مجال الأمن بإطار منظمة شنغهاي للتعاون.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاءآت تلعب دوراً هاماً في دراسة وتحليل وتقييم الأوضاع في مجال الأمن، وتنسيق جهود الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في المحاربة المشتركة لتحديات وتهديدات الأمن والإستقرار، وتعميق الحوار السياسي. والمحادثات الجارية في إطارها تساعد على إعداد مداخل مشتركة للتعامل في موعده مع التهديدات التقليدية والجديدة وزيادة الفاعلية العملية لنشاطات المنظمة في مجال توفير السلام والتقدم الثابت على الساحة الواسعة لمنظمة شنغهاي للتعاون.
والعمل في هذا الإتجاه يتم من خلال الأسس الواردة في بيان شنغهاي عن مكافحة الإرهاب، والإنفصالية، والتطرف، ومبادئ التعاون بين الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في مكافحة الإرهاب، والإنفصالية، والتطرف، واتفاقية منظمة شنغهاي للتعاون ضد الإرهاب، وكذلك برامج تعاون الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، في مكافحة الإرهاب، والإنفصالية، والتطرف للأعوام 2016 – 2018 وغيرها من الوثائق.
وتنسيق جهود الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في مجال الأمن يأخذ أهمية متصاعدة دائماً على خلفية الأوضاع المترتبة اليوم في العالم، والتي تسببها أخطار إتجاهات عولمة الأيديولوجيات المتطرفة، وتعزيز زحف وتوسع التطرف الديني، وتصاعد الإرهاب الدولي.
ولهذا جمهورية أوزبكستان تعير أفضلية للإنتباه إلى التطور الدائم للتعاون متعدد الأطراف في إطار الجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب بمنظمة شنغهاي للتعاون. وهذا الجهاز يعمل في طشقند منذ عام 2004، وأصبح أداة فعالة ومنبراُ رئيسياً من أجل توحيد الجهود والعمل المتبادل والعملي  لأجهزة حفظ الأمن في الدول الأعضاء بالمنظمة لتوفير الإستقرار بالمنطقة.
وبتاريخ 8/4/2016 عقدت في العاصمة الأوزبكستانية الجلسة الدورية الـ 28 لمجلس الجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب، وجرى خلالها بحث نتائج تنفيذ برامج تعاون الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في مكافحة الإرهاب، والإنفصالية، والتطرف للأعوام 2013-2015 وسير تنفيذ غيرها من الأعمال. وخلال اللقاء أيضاً جرى الإعلان عن تنظيم في الربع الرابع من عام 2016 مؤتمراً علميا تطبيقياً عن العمل المشترك في مجال مواجهة الإرهاب الدولي والتطرف بمشاركة وفود عن الدول الأعضاء والدول المراقبة بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وتعار أهمية خاصة في مجال تعزيز الأمن في آسيا المركزية لمحاربة تجارة المخدرات العابرة للقوميات. وعلى أساس الخطة المعتمدة يجري العمل للكشف ومنع قنوات تمويل النشاطات الإرهابية والمنظمات المتطرفة من التجارة غير القانونية للمخدرات.
وفي الوقت الحالي تجري عملية التشاور حول إستراتيجية الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون لمحاربة المخدرات للأعوام 2017-2022 وبرامج العمل لتنفيذها، وكذلك خطة نشاطات تنفيذ إتفاقية التعاون في مجال محاربة الجريمة. وعلى خط الجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب يجري النظر في مشروع مبادئ محاربة التطرف. ومن دون شك إعتماد هذه الوثائق سيسمح إلى حد كبير بتطوير القاعدة القانونية للعمل المشترك للدول الأعضاء في المنظمة لتعزيز السلام وتحقيق التقدم على ساحة منظمة شنغهاي للتعاون.
وآخذين بعين الإعتبار التطور الهائل لتكنولوجيا المعلوماتية والإتصالات وإدخالها في جميع مجالات الحياة في الدول والمجتمعات, وفي إطار لقاءآت أمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون تبحث بشكل دائم مسائل منع إستخدام تكنولوجيا المعلوماتية والإتصالات لأغراض مدمرة وتعزيز الأمن المعلوماتي الدولي.
ولهذا أعدت دول المنظمة برامج للتعاون، كما ويتم إتخاذ إجراءآت محددة في هذا الإتجاه.
 وعلى هذا الشكل يساعد الحوار الإقليمي لمندوبي مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون مستقبل تطوير وزيادة فاعلية منظمة شنغهاي للتعاون في مجال مواجهة التحديات والتهديدات الحديثة، وتعزيز العمل المشترك بين الدول الأعضاء في مجال توفير السلام والهدوء في المنطقة على اسس إحترام المصالح المتبادلة، وسيادة معايير ومبادئ الحقوق الدولية.
وتحت عنوان "لقاء في وزارة الشؤون الداخلية" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 13/4/2016// خبراً كتبته: نودره منظوروفا، وجاء فيه:
إلتقى وزير الشؤون الداخلية بجمهورية أوزبكستان أ. أحمدباييف، مع عضو مجلس الدولة، وزير الأمن الإجتماعي بجمهورية الصين الشعبية غو شينكون، الذي وصل إلى أوزبكستان للمشاركة في لقاء سكرتارية مجلس الأمن للدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وأثناء المناقشات أشير إلى أن العلاقات الأوزبكية الصينية، مبنية على مبادئ الإحترام المتبادل والثقة، وتتطور باستمرار في مختلف الإتجاهات. وأن الأساس الهام لها هي الإتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال لقاء قادة البلدين.
والإتجاء الرئيسي للتعاون بهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي الذي يعتبر مستقبلاً لتفعيل إجراءآت المواجهة المشتركة لمختلف التهديدات والتحديات. وأوزبكستان والصين تعيران إهتماماً خاصاً لتطوير العمل المتبادل في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، التي قدمت إسهاماً هاماً في تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة وفي العالم.
وأثناء اللقاء أشير خاصة إلى الأعمال الواسعة الجارية بقيادة الرئيس إسلام كريموف لتعزيز السلام والإستقرار، وتوفير التفاهم بين مواطني أوزبكستان، وأنها كلها أعطت نتائج عالية.
كما جرى تبادل للآراء حول مسائل مستقبل تطوير التعاون بهدف مكافحة الإرهاب، والإنفصالية والتجارة غير الشرعية للمخدرات، وتعزيز الأمن والإستقرار.
وسبق ووقعت وزارة الشؤون الداخلية بجمهورية أوزبكستان ووزارة الأمن الإجتماعي بجمهورية الصين الشعبية على بروتوكول حول مستقبل تطوير التعاون خلال عامي 2016 و2017.
وتحت عنوان "لقاء مع الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 13/4/2016 خبراً جاء فيه:
بتاريخ 13/4/2016 بمدينة طشقند وفي إطار جلسة سكرتارية مجلس الأمن للدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون إلتقى سكرتير مجلس الأمن التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان ف. محمودوف، مع الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون ر. عليموف.
وبحث الجانبان مسائل تطوير التعاون بين الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في مجال الأمن، وسير الإستعدادات لعقد الجلسة الدورية لمجلس قادة الدول في يونيه عام 2016 بمدينة طشقند، وغيرها من النشاطات الأساسية للمنظمة خلال العام الجاري.
ومن جانبه أشار الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، إلى أن رئاسة أوزبكستان الحالية والوثائق المخطط التوقيع عليها أثناء الجلسة القادمة لمجلس قادة الدول بمدينة طشقند ستكون مرحلة في تاريخ 15 عاماً للمنظمة وتدفع بالعلاقات متعددة الأطراف للعمل المشترك إلى مستوى جديد.
تحت عنوان "لقاء مع مساعد الرئيس، أمين سر مجلس الأمن في قازاقستان" نشرت وكالة أنباء "UzA"، يوم 13/4/2016 خبراً جاء فيه:
بتاريخ 13/4/2016 بمدينة طشقند وفي إطار جلسة أمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، إلتقى أمين سر مجلس الأمن التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان ف. محمودوف، مع مساعد الرئيس، أمين سر مجلس الأمن بجمهورية قازاقستان ن. يرميكباييف.
وأثناء المناقشات التي دارت بينهما بحثا مسائل التعاون الثنائي وكذلك السياسة الدولية والإقليمية.
وأشار الجانبان إلى أن رئاسة أوزبكستان الحالية، والوثائق المخطط التوقيع عليها أثناء الجلسة القادمة لمجلس قادة الدول بمدينة طشقند، ستكون مرحلة في تاريخ 15 عاماً للمنظمة وتدفع بالعلاقات متعددة الأطراف للعمل المشترك إلى مستوى جديد.
تحت عنوان "لقاء مع أمين سر مجلس الأمن الروسي" نشرت وكالة أنباء "UzA"، يوم 13/4/2016 خبراً جاء فيه:
بتاريخ 13/4/2016 بمدينة طشقند وفي إطار جلسة أمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، إلتقى أمين سر مجلس الأمن التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان ف. محمودوف، مع مساعد الرئيس، أمين سر مجلس الأمن في الفيدرالية الروسية ن. بتروشيف.
وبحث الجانبان أوضاع وآفاق مستقبل تعزيز العلاقات في مجال مواجهة التحديات والتهديدات الحديثة، في الإطار الثنائي، وفي إطار منظمة شنغهاي للتعاون.
وأعير اهتمام خاص للعمل المشترك للبلدن في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، والإستعدادات الجارية للقمة المنتظرة بمدينة طشقند، وغيرها من النشاطات خلال رئاسة أوزبكستان للمنظمة.
تحت عنوان "لقاء من الأمين العام لمجلس الأمن الطاجيكي" نشرت وكالة أنباء "UzA"، يوم 13/4/2016 خبراً جاء فيه:
بتاريخ 13/4/2016 بمدينة طشقند وفي إطار جلسة أمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، إلتقى أمين سر مجلس الأمن التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان ف. محمودوف، مع أمين سر مجلس الأمن بجمهورية طاجكستان أ. قهاروف.
وأثناء اللقاء بحثت أوضاع وآفاق إتجاهات تطوير التعاون الثنائي، وجرى تبادل للآراء حول جملة من مسائل القضايا الإقليمية والدولية.
كما بحث الجانبان مسائل تعزيز تعاون الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في مواجهة التحديات والتهديدات الحديثة، وتبادلا كذلك الآراء حول سير الإستعدادات الجارية للقمة المنتظرة في طشقند لقادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون.
تحت عنوان "لقاء مع أمين سر مجلس الدفاع في قرغيزستان" نشرت وكالة أنباء "UzA", يوم 13/4/2016 خبراً جاء فيه:
بتاريخ 13/4/2016 بمدينة طشقند وفي إطار جلسة أمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، إلتقى أمين سر مجلس الأمن التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان ف. محمودوف، مع أمين سر مجلس الدفاع في الجمهورية القرغيزية ت. جوماكاديروف.
وخلال اللقاء جرى تبادل للآراء حول من مسائل قضايا الأمن الإقليمي والدولي.
وبحث الجانبان مسائل تعزيز تعاون الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في مجال الأمن، وتم النظر كذلك ببعض آفاق عملية الإستعدادات الجارية للقمة المنتظرة لقادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون.
تحت عنوان "لقاء مع عضو مجلس الدولة، وزير الأمن الإجتماعي بجمهورية الصين الشعبية" نشرت وكالة أنباء "UzA"، يوم 13/4/2016 خبراً جاء فيه:
بتاريخ 13/4/2016 بمدينة طشقند وفي إطار جلسة أمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، إلتقى أمين سر مجلس الأمن التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان ف. محمودوف، مع عضو مجلس الدولة، وزير الأمن الإجتماعي بجمهورية الصين الشعبية غو شينكون.
وأثناء المناقشات بحث الجانبان المسائل الهامة في العلاقات الأوزبكية الصينية، ومن ضمنها آفاق العمل المتبادل في إطار منظمة شنغهاي للتعاون. وقيم الجانب الصيني عالياً رئاسة أوزبكستان لمنظمة شنغهاي للتعاون، الموجهة نحو حل المسائل العملية لمستقبل تطوير التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة، وخاصة في مجال الأمن الإقليمي.
وأشير للإهتمام المتبادل بنجاح تنظيم جلسة مجلس قادة الدول بمدينة طشقند وغيرها من النشاطات في إطار رئاسة أوزبكستان للمنظمة.
تحت عنوان "لقاء مع رؤساء وفود الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس جمهورية أوزبكستان، يوم 14/4/2016 خبراً جاء فيه:
إلتقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يوم 14/4/2016 مع رؤساء مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، والأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، ومدير اللجنة التنفيذية لجهاز مكافحة الإرهاب الإقليمي بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وبحرارة حيا الضيوف، وأشار القائد الأوزبكستاني إلى أنه على أعتاب عامها الـ 15 أثبتت منظمة شنغهاي للتعاون نفسها وبقوة كمنظمة دولية مؤثرة وفعالة، تساعد نشاطاتها على حل المهام الملقاة على الجميع في مجال تعزيز السلام، والإستقرار والأمن، وتوفير تطور إجتماعي واقتصادي ثابت في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وفي إطار رئاسة أوزبكستان الحالية لمنظمة شنغهاي للتعاون وبالجهود المشتركة للدول الأعضاء تقوم بأعمال مستمرة، موجهة نحو تعزيز وتطوير تعاون المنافع المتبادلة متعددة الجوانب في إطار المنظمة، وقبل كل شيء في إطار محاربة التحديات والتهديدات الحديثة للأمن. وأعير إهتمام خاص لإضافة مضامين لجدول أعمال الجلسة الإحتفالية المنتظرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، التي ستعقد بمدينة طشقند.
وبمبادرة أوزبكستان في عام 2004 شكلت لقاءآت سكرتارية مجالس الأمن التي تعتبر من المؤسسات الهامة والفعالة بمنظمة شنغهاي للتعاون، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من نظام أجهزتها وآلياتها، وتقوم بمهمة هامة في تنسيق جهود الأطراف في مسائل توفير الأمن والإستقرار على ساحة المنظمة.
وأشار القائد الأوزبكستاني كذلك إلى الدور الخاص للجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب  في تركيبة منظمة شنغهاي للتعاون في إعداد وتنفيذ حلول تتمتع بأهمية عملية لمنع ومواجهة والحد من ظهور الإرهاب، والتطرف، والإنفصالية، وغيرها من التحديات والتهديدات الحديثة كذلك على أراضي دول منظمة شنغهاي للتعاون.
واقتسم رؤساء وفود قازاقستان، والصين، وقرغيزستان، وروسيا، وطاجكستان، آراءهم حول المسائل الواردة في جدول أعمال الجلسة الحادية عشرة لأمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاؤ بمنظمة شنغهاي للتعاون المنتظرة في طشقند، وعبروا عن شكرهم الصادق للرئيس الأوزبكستاني على الإستقبال الدافئ، وأشاروا للأهمية الكبيرة لجهود أوزبكستان في تفعيل نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون في الكثير من مجالات التعاون الإقليمي خلال فترة رئاستها للمنظمة.
تحت عنوان "بيان صحفي عن نتائج اللقاء الحادي عشر لأمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون" نشرت وكالة أنباء "Jahon"، يوم 14/4/2016 نص البيان الصادر عن اللقاء الحادي عشر لأمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، وهذا نصه الكامل:
يومي 13 و14/4/2016 برئاسة الجانب الأوزبكستاني جرى بمدينة طشقند اللقاء الحادي عشر لأمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وشارك في اللقاء مساعد الرئيس، أمين سر مجلس الأمن بجمهورية قازاقستان ن. ب. يرميكباييف؛ وعضو مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية غو شينكون؛ وأمين سر مجلس الدفاع بالجمهورية القرغيزية ت. ك. جوماكاديروف؛ وأمين سر مجلس الأمن في الفيدرالية الروسية ن. ب. باتروشيف؛ وأمين سر مجلس الأمن بجمهورية طاجكستان أ. أ. قهاروف؛ وأمين سر مجلس الأمن التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان ف. ف. محمودوف؛ وكذلك الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون ر. ك. عليموف؛ ومدير اللجنة التنفيذية للجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب بمنظمة شنغهاي للتعاون يي. س. سيسوييف.
هذا وسبق واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إ. ع. كريموف رؤساء الوفود.
وجرى اللقاء في أجواء من الصداقة التقليدية المثمرة. ومن ضمن الإستعدادات الجارية المنتظرة لجلسة مجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون يومي 23 24/4/2016 بمدينة طشقند، حيث سيجري تبادل للآراء حول الأوضاع في مجال الأمن والإستقرار بفضاء المنظمة. وبحث مسائل مستقبل تطوير التعاون وترشيد آليات العمل المتبادل في مجال مواجهة الإرهاب، والإنفصالية، والتطرف، والتجارة غير المشروعة للأسلحة والمخدرات، وغيرها من التحديات والتهديدات.
وأشار أمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، إلى أن الأمن الدولي والإقليمي يؤكد الأخطار الناتجة عن عدم الإستقرار السياسي، والاقتصادي والإجتماعي المستمر، وتصاعد سعة الإرهاب، والإنفصالية، والتطرف، وتصاعد التناقضات وإستمرار الصراعات المسلحة في المناطق المحيطة بمنظمة شنغهاي للتعاون، ومن ضمنها في جملة من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشير إلى أن الظواهر السيئة المشار إليها تطال مصالح الدول الأعضاء بالمنظمة وتهدد الأمن في فضاء منظمة شنغهاي للتعاون.
وإعترف الأطراف بأن من أهم العوامل هي تعزيز الأمن والإستقرار في منطقة تعتبر تسوية الأوضاع فيها بالوسائل السلمية السريعة هي أفغانستان. واشير إلى أهمية تحقيق التفاهم الداخلي ودفع عملية المصالحة في البلاد بقيادة الأفغان، والأفغان أنفسهم بمشاركة نشيطة من منظمة الأمم المتحدة.
وحيا أمناء سر مجالس الأمن التحقيق العملي للخطط العملية المشتركة والشاملة لتسوية القضايا النووية الإيرانية، من أجل تشجيع توسيع التعاون الدولي من أجل السلام والإستقرار في المنطقة وخارجها.
وأشير إلى أن التقيد التام بالإتفاقية حول المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في آسيا المركزية، والإسراع في إدخال حيز التنفيذ البروتوكول حول ضمانات الأمن هو إسهام هام في تعزيز الإستقرار الإقليمي ونظام عدم إنتشار السلاح النووي.
وأكد الأطراف على طبيعة الأفضلية لمستقبل تعزيز وتطوير العمل المشترك لمكافحة الإرهاب، والإنفصالية، والتطرف، والتجارة غير المشروعة للأسلحة، والمواد المخدرة، والمواد المؤثرة على العقول، وتأثير غيرها من الظواهر الخطرة. وتم الإعتراف بضرورة توفير التطبيق العملي للوثائق التي اقرت في إطار منظمة شنغهاي للتعاون وإيجاد حلول لهذه الإتجاهات الهامة لجميع الدول الأعضاء بالمنظمة.
وطرح رأي عام، بأن الإرهاب الدولي والإنفصالية في جميع مظاهرها يمكن التغلب عليها فقط بالجهود المشتركة وتضامن جميع الدول.
وساند المشاركون زيادة الجهود باتجاه مكافحة المخدرات، وقبل كل شيء عن طريق دعم الجهود لتعزيز النظم الدولية للرقابة على المخدرات، المبنية على القرارات الأساسية الثلاث لمنظمة الأمم المتحدة.
وتمت الإشارة إلى أهمية منع إستخدام الإنترنيت وغيرها من تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات من أجل الدعوة لأيديولوجيات مجتمعات الإرهاب، والإنفصالية، والتطرف، والتجنيد، والتمويل، والتحرض للقيام بأعمال إرهابية وغيرها من الأعمال المدمرة.
وفي هذا المجال اتفق الأطراف على توفير دفع نشيط لمداخل تشاور الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في مجال الأمن المعلوماتي الدولي في إطار جوهر عمل المنظمات والمنتديات الدولية والإقليمية. والإتفاقيات المعقودة حول التنسيق والتقدم على الحلبة الدولية للمشاريع المشتركة ونظم العمل في مجال الأمن المعلوماتي الدولي، وتجديد النص المقدم في يناير عام 2015 كوثيقة رسمية خلال الدورة الـ 69 للأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة.
وتحدث المشاركون في اللقاء عن دعمهم للإسراع في إعداد الإتفاق الشامل الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب الدولي.
وتم التعبير عن الثقة بأن النشاط الأكثر في إشراك الدول المراقبة والشركاء في الحوار ضمن نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون في مجال مكافحة الأخطار والتحديات الإقليمية للأمن سيساعد على رفع مستوى فاعلية الإجراءآت المتبعة في هذا الإتجاه، وزيادة تأثير وشخصية منظمة شنغهاي للتعاون على الحلبة الدولية.
وأشير إلى أهمية توسيع صلات الجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب في منظمة شنغهاي للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والإنفصالية، والتطرف مع أجهزة منظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية المختصة، وكذلك الأجهز المختصة في الدول المراقبة والشركاء في الحوار مع منظمة شنغهاي للتعاون. وجرى بحث إمكانية إقامة صلات عمل معهم من خلال المبادئ الواحدة، والنظم المتبعة وقرارات منظمة الأمم المتحدة بهدف رفع مستوى فاعلية العمل المشترك في محاربة الإرهاب.
وإستمع الأطراف لمعلومات قدمها الجانب الأوزبكستاني عن سير الإستعدادات لعقد جلسة مجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون خلال يومي 23 و24/6/2016 بمدينة طشقند.
وأشار المشاركون في اللقاء إلى أن القمة المنتظرة ستشكل مرحلة هامة في ترشيد قاعدة الإتفاقيات الحقوقية لمنظمة شنغهاي للتعاون، ورفع مستوى العمل الدولي المشترك في مجال الأمن وفقاً لإستراتيجية تطوير منظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2025 وغيرها من الإتفاقيات التي توصل إليها قادة الدول الأعضاء بالمنظمة.
وجرى بحث سير تنفيذ القرار الذي اتخذه مجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي بمدينة أوفة بتاريخ 10/7/2015 في مجال الأمن.
وجرى الإستماع لمعلومات من الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، ومدير اللجنة التنفيذية للجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب بمنظمة شنغهاي للتعاون عن نشاطات المنظمة في مجال الأمن.
وأعطي تقييم إيجابي لدور الجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب في تنسيق العمل والعمل المشترك للأجهزة المختصة في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون بمجال مكافحة الإرهاب، والإنفصالية، والتطرف.
وأشار رؤساء الوفود إلى المستوى العالي لتنظيم اللقاء، وعبروا عن شكرهم للجانب الأوزبكي على دفئ حسن الضيافة والظروف المريحة للعمل.
وأن اللقاء الدوري لأمناء سر مجالس الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون سيجري بجمهورية قازاقستان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق