تحت عنوان "تأييد شعبي عام للإصلاحات"
نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 13/8/2016 موجزاً للدراسة التي قام بها مركز "إجتماعي
فكر" وجاء فيه:
98,9% من مواطني
أوزبكستان يؤمنون بالمستقبل العظيم وإزدهار البلاد. ولا يشككون بأن أوزبكستان ستحل
بنجاح القضايا التي ستبرز، وتصبح دولة مزدهرة وبتطور عالي.
وجر إستطلاع رأي
الأوزبكستانيين بمستوى تبدل الحياة في البلاد خلال 25 سنة من التطور المستقل،
أثناء البحث الإجتماعي الذي أجري على أعتاب أغلى الأعياد. وقام به المتخصصين في
مركز دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر"، واستطلعوا آراء سكان
المدن والقرى في كل المناطق، ومن بينهم ممثلي مختلف المهن، والفئآت العمرية،
والقوميات، والمذاهب الدينية.
ويجب القول أن
تطبيقات إستطلاع الرأي العام في أوزبكستان أصبح ممكناً خلال سنوات الإستقلال فقط.
وعمليات إستطلاع الرأي العام طويل المدى، تؤكد بشكل مقنع حقيقة التأييد الشعبي
العام لمواطني البلاد لخط الإصلاحات الداخلية والخارجية الجارية بقيادة الرئيس إسلام
كريموف.
ومن النتائج التي تم
التوصل إليها وصف نسبة 98,2% من المواطنين الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية
المعاصرة في البلاد بأنها إيجابية، وقيموها كمستقرة وجيدة. ووفق آرائهم ربع قرن من
الإستقلال أصبح مرحلة جديدة في تاريخ تطور أوزبكستان. وإنجازها الرئيسي وفق رأي
99,6% من المستفتين كان بالحفاظ على السلام والهدوء وتعزيزه، وغياب الصراعات
والمواجهات الإجتماعية والسياسية، والقومية، والدينية، والعسكرية. وفي نفس الوقت
أشار المواطنون إلى الإعتراف الدولي بالجمهورية، وتصاعد شخصيتها على الساحة
الدولية، وبناء دولة الحقوق والديمقراطية والمجتمع المدني، والتأكيد على المبادئ
الديمقراطية، والتوجه الإجتماعي لاقتصاد السوق.
وأظهرت نتائج الإستطلاع
الذي جرى وحدة الشعب حول أن الضامن الأساسي لتكاتف المجتمع الأوزبكستاني، والنتائج
التي تحققت ومستقبل الإزدهار هو قائد الدولة. والأكثرية الساحقة من المواطنين عبرت
عن رأيها بأنه خلال كل سنوات الإستقلال حصل إسلام كريموف ودون تبديل على
شخصية عالية وثقة، وحصل على ثقة شعبية واسعة. وبرأي المواطنين أيضاً، أن إرتفاع
مستوى شخصية البلاد على الساحة الدولية، والحركة القوية للنمو الاقتصادي، وإرتفاع
مستوى ونوعية حياة السكان كانت نتيجة "للنموذج الأوزبكي" للتنمية
المدروس بعمق، والمعترف به في جميع أنحاء العالم.
وتقترب أوزبكستان من
العيد بمنجزات ضخمة، وأجاب 99,4% من المستطلع آرائهم على أنها فخر للوطن. وبرأي
المواطنين، عمليات الإصلاحات الجارية أثرت على المجتمع، وبالدور الأول على وعي
وطريقة تفكير المواطنين. وتغيرت تصوراتهم حول العمل، والحياة نفسها، وتنامت
الثقافة الحقوقية، والوعي السياسي والنشاط الإجتماعي، وتعززت القيم الروحية
والأخلاقية، والمواقف الوطنية.
وأظهرت نتائج
الإستطلاع إرتفاع مستوى الأحاسيس الوطنية لدى المواطنين، وأكد 96,1% من المستفتين على
قناعتهم بأنه: على المواطنين تحمل المسؤولية الأخلاقية عما يجري من تفاعلات في البلاد.
وأظهر تحليل
المعلومات التعبير الإيجابي الساطع عن حركة إرتياح المواطنين لما حققته البلاد من
نتائج. وعبرت الأكثرية الساحقة من السكان عن فعالية الإصلاحات الاقتصادية الجارية،
وأجاب 93,1% بأنه خلال السنوات الأخيرة تحسنت بشكل كبير الأوضاع المادية، والظروف
السكنية والحياتية، وإرتفع مستواهم الإجتماعي، وحصلوا على تعليم جيد، وبدأوا
مشاريعهم للعمل، وأصبحوا مالكين. وأكثر من 90% أشاروا إلى أن حقوقهم المدنية أصبحت
محميية أكثر، وكذلك أمنهم الشخصي. وأشار أكثر المشاركين بالإستفتاء إلى أن:
الإصلاحات الاقتصادية هي لتطوير ممثلي رجال الأعمال الذين حصلوا على إمكانيات
إضافية لتحقيق الذات، وتمكنوا من رفع مستوى ونوعية حياتهم. و يؤكد الشعور الإيجابي
للمستوى العالي في وسط الأعمال وهو ما شعر به 97,3% من المستفتين في تقييم الظروف
المتاحة للأعمال.
واعتبر أكثر من 90%
من الأوزبكستانيين أنهم محميون في البلاد، وتراعى بدقة الحقوق الدستورية للمواطنين.
وهذا المؤشر وفقاً لنتائج الإستطلاع، تشكل من مؤشرات، مثل: الأولوية لسيادة
القانون، وضمانات حماية شرف وكرامة المواطنين، والمساواة في الحصول على التعليم،
وتوفير الحماية والضمان الاجتماعي، وحق جميع المواطنين بالعمل، والمهنية والنمو
الوظيفي، والحصول على الخدمات الطبية المتخصصة، والملكية.
وأظهرت النتائج أن:
93,9% من المواطنين يشعرون واقعياً ويدعمون سياسة الدولة المتبعة لتعزيز الأسرة
كمؤسسة إجتماعية، وحماية الأمومة والطفولة. وهذا حققه إلى حد كبير برنامج الدولة
"عام صحة الأم والطفل". وفي نفس الوقت أظهر الإستطلاع أهمية ما يعطيه
الأوزبكستانيين لتخطيط الأسرة، والتغيرات الجذرية نحوه. والمواطنون يسعون للتوزيع
الأمثل للموارد المادية في الأسرة لتوفير ما تحتاجه الأسر، ومن أجل إعطاء تعليم
جيد للجيل الصاعد.
وأظهر الرأي العام
تقييم عالي للنتائج المحققة في الأعمال الواسعة لتطوير رياضة الأطفال الجماعية.
وأن ممارسة التمارين
الرياضية بانتظام أصبحت جزءا من حياة الشباب في أوزبكستان، الذين يشاركون بنجاح في
المسابقات الدولية المرموقة. وأعلن 98,7% من المستفتين في جميع المناطق عن تأييدهم
الشامل ودعمهم لإستراتيجية قائد الدولة في هذا المجال.
وكما أظهرت نتائج
الإستطلاع، أن السكان يفهمون ويتضامنون مع السياسة الخارجية للبلاد، السياسة
الموجهة نحو تطوير صلات الصداقة، وتعزيز التعاون مع الدول الأجنبية القريبة
والبعيدة. وقيم المواطنون عالياً نشاطات السياسة الخارجية لقائد أوزبكستان خلال
رئاستها لمنظمة شنغهاي للتعاون، وعبروا عن رأيهم بأن الجلسة الإحتفالية شغلت مكانة
خاصة في التاريخ.
وأظهرت نتائج
الإستطلاع، أن القيم الروحية والأخلاقية لم تزل مستمرة بشغل المكانة المركزية في
تركيبة توجهات الأوزبكستانيين. ومن بينها: تمتع اللطف بأهمية خاصة، والآداب، والكرم،
والاجتهاد، واحترام كبار السن، والضيافة، وحب الوطن، والإخلاص للوطن الام، وحب
السلام، واحترام التقاليد والتراث التاريخي.
وكشفت الدراسة عن
ارتفاع الرقم القياسي للمواقف الاجتماعية للسكان على أعتاب الذكرى السنوية الـ 25
لإستقلال البلاد. وكما أشار علماء الإجتماع مؤشر بنسبة 94,4%، يشهد على الإرتياح
العالي للمواطنين عن حياتهم: وعن جانبها المادي، والظروف المعيشية، ومستوى الحماية
الحقوقية، والتفاؤل العالي حول مستقبل الأسرة والوطن.
وبالكامل كان لتقييم
الأوزبكستانيين موقفاً إيجابياً وأكد على أهمية وفاعلية التحولات، الجارية في
البلاد خلال سنوات الإستقلال، والموجهة نحو توفير حقوق وقانونية مصالح المواطنين
وتحقيق قدراتهم وإمكاناتهم.
من مواد مركز
دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق