الخميس، 8 يونيو 2017

قياس حركة نمو تشكل الوعي القومي في أوزبكستان


طشقند 8/6/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "التكاتف العامل الهام للتطور" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 7/6/2017 التقرير الصحفي التالي:

أجرى مركز دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر" إستطلاعاً إجتماعياً حول موضوع "الوعي القومي لدى الأوزبك"، لإكتشاف الحركة العملية لتشكل الوعي القومي في أوساط سكان بلادنا خلال سنوات الإستقلال، وعوامل وآفاق الإستدامة وتلاؤم العلاقات بين أبناء القوميات.
وأجريت الدراسة في إطار مهام قرارات قائد دولتنا وضمن استراتيجية العمل في الإتجاهات المفضلة الخمسة لتطور أوزبكستان خلال الأعوام 2017 وحتى 2021، وقرار رئيس جمهورية أوزبكستان "عن إجراءآت مستقبل ترشيد العلاقات بين القوميات وعلاقات الصداقة مع الدول الأجنبية" الصادر بتاريخ 19/5/2017. وأظهرت نتائج الإستطلاع الإجتماعي الذي شارك فيه ممثلين عن جميع القوميات في بلادنا، أن الوعي القومي لمواطني أوزبكستان يظهر تطور قوي لأحاسيس حب الوطن، وأرض الوطن، والثقافة القومية.
وأن نواة تصور سكان أوزبكستان عن القومية هي الإحساس بالفخر لانتساب الإنسان لوطن واحد. وأظهر الإستطلاع أن الرأي العام للأوزبكستانيين لا يتضمن علاقات سيئة نحو القومية. وهكذا أكثرية مواطني بلادنا يفهمون القومية كتجمع للناس متلاحم على أرض واحدة، ودولة، ولغة وإيمان، ويحتفظ في هذا بثقافتهم الأصيلة.
وأن المستطلعة آراءهم يشعرون أنهم يمثلون قوميتهم وهم مواطنون في بلدهم جمهورية أوزبكستان. وهذا يعتبر إثبات آخر لفاعلية السياسة القومية المتبعة في أوزبكستان، والموجهة نحو دعم السلام في المجتمع، والإستقرار والهدوء. وفي بلادنا لكل أبناء القوميات حق حرية التعبير، وإشباع رغباتهم الثقافية والروحية.
وأظهر الإستطلاع ثبات في نمو مؤشرات الحب نحو شعبهم، والإفتخار بتاريخ أجدادهم العظام. وثبات عواطف المستطلعة آراءهم بشكل كاف نحو البلد وليس القومية الإسمية، وأنهم يعتبرون أوزبكستان وطنهم، وفيها أسرهم وأصدقاءهم، وهناك إمكانيات لتكون سعيداً.
وسمح الإستطلاع بإظهار خصائص الوعي القومي لدى مواطني أوزبكستان، كـ: الصلة بإستقلال البلاد، الأصالة الروحية، وعلاقات الحرص على تاريخ وثقافة والتراث الروحي للشعب الأوزبكي، وغيره من القوميات التي تعيش في أوزبكستان. وأن ما يوحد الناس هو أنهم يعتبرون أنفسهم مواطنين في أوزبكستان.
وسمحت الدراسة بالتوصل إلى نتيجة مفادها أن الإجراءآت الحكومية الجارية من أجل تعزيز المجتمع المدني ومستقبل تطور الديمقراطية تزيد من ضمانات حماية حقوق وحريات الإنسان، وتوفر العدالة الإجتماعية. وأكثرية المستطلعة آراءهم أشاروا في الإستمارات إلى أن إستقلال أوزبكستان أعطاهم الثقة بيوم الغد.
والمشاركون في الإستطلاع كان لهم رأي واحد بأن أوزبكستان تعتبر بلد متعدد القوميات، ويضمن فيها الدستور حقوقاً متساوية لجميع المواطنين، بغض النظر الإنتماء القومي والدين.
ومن الخصائص الخاصة للمجتمع الأوزبكستاني، الإعتماد على موقف مركز المواقف القومية والمواطنة، وأي تقاليد كانت وستبقى في المحلة. وأن سكان بلادنا يعتبرون نمو دور المحلة هو في تشكيل المواقف القومية والمواطنة للأوزبكستانيين كجهاز للإدارة الذاتية للمواطنين، وتوحيد السكان من مختلف القوميات.
والمشاركون في البحث بصوت واحد حددوا صفات الإنسان، الذي يحصل على التلاؤم العام، مثل: الأمانة، والإخلاص، والنشاط.
وأظهر الإستطلاع الإجتماعي أن حركة تطور النهضة القومية ونمو الوعي القومي لدى سكان أوزبكستان، هي في تعزيز لدى الناس أحاسيس الإنتماء للأسرة متعددة القوميات المتحابة والكبيرة، وأنهم راضون عن استقرار العلاقات بين القوميات في أوزبكستان.
من مواد مركز "إجتماعي فكر"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق