تحت عنوان "الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون ستجري في طشقند" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 9/6/2010 خبراً جاء فيه: ستجري يوم 11/6/2010 بمدينة طشقند الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون. وبدعوة من من الرئيس الحالي لمنظمة شنغهاي للتعاون رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، سيشارك في القمة الحالية قادة الدول ووفود الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون والدول المراقبة بالمنظمة. وبصفة ضيوف سيشارك في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون رؤساء الجمهورية الإسلامية الأفغانستانية، وتركمانستان، ومندوبي المنظمات الدولية التي لها شراكة مع منظمة شنغهاي للتعاون: منظمة الأمم المتحدة، ورابطة الدول المستقلة، وآسيان، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأوروآسيا للتعاون الإقتصادي. وسيتبادل المشاركون في القمة الآراء حول المسائل الإقليمية والقضايا الدولية الهامة. وسيجري في القمة بحث مسائل مستقبل تعميق التعاون متعدد الجوانب في إطار مع منظمة شنغهاي للتعاون، وزيادة شخصيتها الدولية، وسيجر ي تبادل للآراء حول جملة من المسائل الهامة، والمشاكل الحادة، وتعزيز التفاهم، والاستقرار والأمن العالمي، والتطور الثابت للدول والأقاليم. ومن المقرر إصدار جملة من الوثائق الهامة في نهاية القمة ، ومن ضمنها: بيان الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، ونظام قبول أعضاء جدد في المنظمة، والنظم الإجرائية بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وأعلنت الوكالة يوم 10/6/2010 عن وصول رئيس جمهورية الصين الشعبية هو تسزينتاو، يوم 9/6/2010 بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، بزيارة دولة. ووصول رئيس جمهورية منغوليا تساخياغين إلبيغدورج، يوم 9/6/2010 للمشاركة بصفة مراقب في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند. ووصول رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمن، يوم 10/6/2010 للمشاركة في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند. ووصول رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف، يوم 10/6/2010 للمشاركة في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند. ووصول رئيس جمهورية باكستان الإسلامية آصف علي زارداري، يوم 10/6/2010 للمشاركة بصفة مراقب في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند. ووصول رئيس الفيدرالية الروسية ديمتري ميدفيديف، يوم 10/6/2010 للمشاركة في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند. ووصول رئيس الجمهورية الإسلامية الأفغانستانية حميد قرضاي، يوم 10/6/2010 للمشاركة بصفة ضيف في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند. ووصول رئيس تركمانستان قربانغولي بيردي محميدوف، يوم 10/6/2010 للمشاركة بصفة ضيف في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند.
وتحت عنوان "افتتاح قمة منظمة شنغهاي للتعاون في طشقند" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 11/6/2010 خبراً جاء فيه: بدأ لقاء القمة لمنظمة شنغهاي للتعاون أعماله يوم الجمعة بلقاء ضم قادة الدول الأعضاء بالمنظمة على حدى. وشارك في اللقاء رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، ورئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف، ورئيس جمهورية الصين الشعبية هو تسزينتاو، ورئيس الفيدرالية الروسية ديمتري ميدفيديف، ورئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمن. وأثناء المحادثات جرى بحث مسائل ترشيد نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون وأجهزتها، ومستقبل تطوير التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وتعزيز الأمن الإقليمي والاستقرار والكفاح المشترك ضد الإرهاب، والتطرف الديني، والحركات الانفصالية، وتهريب المواد المخدرة والأسلحة، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، والأوضاع في أفغانستان.
وأعلنت الوكالة يوم 10/6/2010 عن وصول رئيس جمهورية الصين الشعبية هو تسزينتاو، يوم 9/6/2010 بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، بزيارة دولة. ووصول رئيس جمهورية منغوليا تساخياغين إلبيغدورج، يوم 9/6/2010 للمشاركة بصفة مراقب في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند. ووصول رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمن، يوم 10/6/2010 للمشاركة في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند. ووصول رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف، يوم 10/6/2010 للمشاركة في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند. ووصول رئيس جمهورية باكستان الإسلامية آصف علي زارداري، يوم 10/6/2010 للمشاركة بصفة مراقب في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند. ووصول رئيس الفيدرالية الروسية ديمتري ميدفيديف، يوم 10/6/2010 للمشاركة في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند. ووصول رئيس الجمهورية الإسلامية الأفغانستانية حميد قرضاي، يوم 10/6/2010 للمشاركة بصفة ضيف في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند. ووصول رئيس تركمانستان قربانغولي بيردي محميدوف، يوم 10/6/2010 للمشاركة بصفة ضيف في الجلسة العاشرة لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي التي ستعقد في طشقند.
وتحت عنوان "افتتاح قمة منظمة شنغهاي للتعاون في طشقند" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 11/6/2010 خبراً جاء فيه: بدأ لقاء القمة لمنظمة شنغهاي للتعاون أعماله يوم الجمعة بلقاء ضم قادة الدول الأعضاء بالمنظمة على حدى. وشارك في اللقاء رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، ورئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف، ورئيس جمهورية الصين الشعبية هو تسزينتاو، ورئيس الفيدرالية الروسية ديمتري ميدفيديف، ورئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمن. وأثناء المحادثات جرى بحث مسائل ترشيد نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون وأجهزتها، ومستقبل تطوير التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وتعزيز الأمن الإقليمي والاستقرار والكفاح المشترك ضد الإرهاب، والتطرف الديني، والحركات الانفصالية، وتهريب المواد المخدرة والأسلحة، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، والأوضاع في أفغانستان.
وتحت عنوان "التعاون باسم تعزير السلام والأمن" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 11/6/2010 تعليقاً كتبه أنور باباييف، جاء فيه: وفقاً لتقاليد منظمة شنغهاي للتعاون ترأس المنظمة سنوياً واحدة من الدول الأعضاء. وبعد قمة يكاترينا بورغ في عام 2009 انتقلت رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون إلى جمهورية أوزبكستان. وتنظم الدولة التي تتولى الرئاسة على أراضيها قمة المنظمة. والجلسة الدورية لمجلس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون جرت يوم 11/6/2010 في مقر رئيس جمهورية أوزبكستان بكوك ساراي. وبدأت قمة منظمة شنغهاي للتعاون أعمالها بلقاء جمع قادة الدول الأعضاء بالمنظمة بشكل مصغر. وشارك في اللقاء رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، ورئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف، ورئيس جمهورية الصين الشعبية هو تسزينتاو، ورئيس الفيدرالية الروسية ديمتري ميدفيديف، ورئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمن، والقائم بأعمال وزير الخارجية بالجمهورية القرغيزية رسلان كازاكباييف. وأثناء المحادثات جرى بحث سبل ترشيد نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون وأجهزتها، ومستقبل تطوير التعاون في المجالات السياسية، والتجارية والاقتصادية والإنسانية بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وتعزيز الأمن الإقليمي والاستقرار، والكفاح المشترك ضد الإرهاب، والتطرف الديني والنزعات الانفصالية، وتهريب المواد المخدرة والأسلحة، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، والأوضاع في أفغانستان.
وتحدد أهمية أي منظمة دولية فاعلية نشاطاتها واهتماماتها التي حددها لها المجتمع الدولي. وللمقارنة خلال فترة قصيرة حصلت منظمة شنغهاي للتعاون على شخصية اعتبارية في الأجهزة الدولية. وبتاريخ 15/6/2001 وقع ستة من قادة الدول الأعضاء بالمنظمة بمدينة شنغهاي الصينية على بيان إحداث منظمة شنغهاي للتعاون. واتفق المشاركون في القمة على إحداث جهازين دائمين لمنظمة شنغهاي للتعاون: أمانة والجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب (راتس)؛ ووثيقة تأسيس المنظمة؛ وأقرت خارطة المنظمة بتاريخ 7/6/2002 بمدينة سانتبيربورغ. وهكذا أخذت المنظمة وضعاً قانونياً دولياً. ووجهت الأهداف والمهام الرئيسية نحو مسائل تعزيز الثقة والتفاهم وحسن الجوار بين الدول الأعضاء، وتطوير التعاون المباشر في المجالات السياسية، والتجارية والاقتصادية، والعلمية والتكنولوجية، والثقافية والإنسانية، وتوفير السلام، والأمن والإستقرار في المنطقة. وبعد تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون عبرت العديد من الدول عن رغبتها الانضمام إلى المنظمة. والهند، وإيران، ومنغوليا، وباكستان هم اليوم أعضاء مراقبين بمنظمة شنغهاي للتعاون. ومن أجل توسيع مجالات نشاطات المنظمة أحدث خلال عامي 2005 و2006 اتحاد مشترك للبنوك، ومجلس الأعمال؛ ومنتدى منظمة شنغهاي للتعاون. ويخدم الاتحاد المشترك للبنوك دعم التعاون الاقتصادي الإقليمي، والمشاريع المالية المشتركة. وفي الوقت الراهن وظفت استثمارات تبلغ 742 مليون دولار أمريكي في مختلف المشاريع.
والأهداف والمهام الرئيسية لمجلس الأعمال تخدم مسائل تطوير العمل الإقتصادي المشترك عن طريق إقامة ودعم الصلات المباشرة بين الروابط التجارية والمؤسسات المالية في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون. والمجلس وهو الجهاز غير الحكومي البارز، يضم كبار رجال الأعمال في الدول الأعضاء. وإلى جانب هذه الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية كالطاقة، والمواصلات، والاتصالات الهاتفية، والقطاع المالي والمصرفي، يوجه المجلس نشاطاته نحو مضامين اجتماعية، ويعير اهتمامه للقطاعات العلمية والتكنولوجية، ونظم التعليم والصحة، وتطوير الجديد في التكنولوجيا، والزراعة.
ومنتدى منظمة شنغهاي للتعاون أخذ شكل آليات المشاورات والدراسات، ويوحد المؤسسات العلمية والبحثية والدراسات السياسية من أجل هذا الهدف، ومن أجل دعم نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون من وجهة النظر العلمية والاستراتيجية. وفي إطار هذا الجهاز للمجتمع العلمي الدول الأعضاء بالمنظمة تجري مشاورات مشتركة، ومحادثات، ومؤتمرات وغيرها من النشاطات المشابهة بمختلف المواضيع السياسية، والاقتصادية، والأمن، والمجالات الاجتماعية والبيئية. وتتمسك الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في علاقاتها المشتركة بـ"روح شنغهاي". وهذه العبارة تعني التقيد الصارم بمبادئ العمل المشترك أثناء اتخاذ القرارات، والثقة المتبادلة والمصالح المشتركة، والمساواة، والتشاور، واحترام التنوع الثقافي، والسعي للتطور.
وأثناء الجلسة الحالية قيم مجلس قادة الدول عالياً نشاطات جمهورية أوزبكستان خلال رئاستها لمنظمة شنغهاي للتعاون. وخلال هذه الفترة أعارت أوزبكستان اهتماماً خاصاً لتطوير الصلات الدولية لمنظمة شنغهاي للتعاون، وتقوية الأسس القانونية والحقوقية، والاستقرار، والتمسك بالمبادئ والأهداف والمهام الواردة في خارطة المنظمة. ومنها أن الرئيس الأوزبكستاني قدم عدداً من المقترحات، الموجهة نحو ترشيد آليات اتخاذ القرارات في إطار منظمة شنغهاي للتعاون ونشاطات أجهزتها؛ والبيان المشترك للتعاون بين الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون الذي وقع في طشقند سيهيئ الظروف لتطوير العلاقات العملية بين لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وعملياً لايمكن اليوم حل أي مشكلة بجهود دولة واحدة. ومنها مسائل توفير الأمن وحماية البيئة المحيطة وكلها تحتاج كحد أدنى لعمل مشترك على المستوى الإقليمي. ومن خلال هذا قدم شكلاً للتعاون بين منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة الأمم المتحدة يفتح أفاقاً واسعة لحل هذه المسائل بشكل مشترك، وهي التي تتمتع بأهمية لدى الجانبين. مثل أجهزة منظمة الأمم المتحدة، كاللجنة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي (إسكاتو)؛ ولجنة مكافحة تجارة المخدرات والجريمة؛ والمركز الإقليمي لأهمية الجهود الدبلوماسية في آسيا المركزية. وكلها تقوم حالياً وبالتعاون مع منظمة شنغهاي للتعاون. وإصدار البيان المشترك سيخدم مستقبل توسيع الإمكانيات وزيادة مقدرات هذا التعاون. وفي الوقت الراهن أقرت خطة عمل مشتركة لمنظمة شنغهاي للتعاون والمنظمات الشريكة، التي من خلال البيان الموقع للتفاهم المتبادل، تشير إلى الخطوات القادمة لتعزيز العمل المشترك بين المنظمات الدولية المعترف بها كاللجنة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي (إسكاتو)؛ وآسيان؛ ورابطة الدول المستقلة؛ ورابطة أورو آسيا الاقتصادية؛ ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وتعطي أوزبكستان أهمية خاصة لاضفاء الحياة على خطة نشاطات تنفيذ برامج التعاون التجاري والاقتصادي متعددة الجوانب حتى عام 2020. ومن بينها اتجاهات تتمتع بالأولوية لمنظمة شنغهاي للتعاون، ومسائل تطوير المواصلات والنقل. آخذة باعتبارها أهمية الإسراع بانتهاء ترميم طريق السيارات الدولية E-40 من أجل كل الدول الأعضاء، وأوزبكستان نفذت بالكامل الإلتزامات التي تعهدت بها والأعمال على الجزء المار على أراضيها. وبالإضافة لذلك في القسم المركزي لطريق E-40 شيدت أوزبكستان المنطقة الصناعية والاقتصادية الحرة "نوائي" من أجل دول منظمة شنغهاي للتعاون. ويمكن للدول الأعضاء بالمنظمة المشاركة بفعالية في تطوير هذه المنطقة.
وأثناء المحادثات التي جرت في مقر الرئيس بكوك ساراي أشير إلى أهمية التعاون ليس في إنتاج وتصنيع الخامات، بل وفي مجال التكنولوجيا الرفيعة، وإعداد وتنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة في مجالات تنظيم إنتاج منتجات بقيمة إضافية عالية من وجهة نظر الحقائق الحديثة. وبواسطة هذه الإجراءات يمكن حل المشاكل المتعلقة بتوفير فرص العمل، وتوفير استقرار النمو الاقتصادي، وفي النهاية تعزيز الاستقرار الاجتماعي في كل المنطقة. هذا وتبادل قادة الدول الآراء حول الاتجاهات التي تتمتع بالأفضلية في الاستراتيجية متعددة الأطراف للتعاون في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، والإقلال من التأثيرات السلبية وتجنب الآثار القاتلة للأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، والمسائل التي تتمتع بالأفضلية لتطوير العلاقات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وأثناء الجلسة التي ضمت قادة الدول بكاملهم تم النظر في هذه المسائل بشكل واسع، ودار الحديث حول مستقبل توسيع التعاون المتعدد الجوانب والمفيد لكل الأطراف في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، والمسائل الإقليمية والدولية الهامة. وإلى جانب قادة الدول الأعضاء شارك في قمة قادة ورؤساء وفود الدول المراقبة في المنظمة: رئيس جمهورية منغوليا تساخياغين إلبيغدورج، ورئيس جمهورية باكستان الإسلامية آصف علي زارداري، ووزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية مانوتشيخر متقي، ووزير خارجية جمهورية الهند سوماناخاليل مالايا كريشنا، وضيوف القمة: رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية حميد قرضاي، ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديمحميدوف. وشارك في الجلسة الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون موراتبيك إيمانعلييف، والمدير التنفيذي للجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب (راتس) لمنظمة شنغهاي للتعاون جينيسبيك جومانبيكوف، ونائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة يان كوبيش، ورئيس اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة سيرغي ليبيديف، والأمين العام لمنظمة معاهدة الدفاع المشترك نيكولاي بورديوجا، ونائب الأمين العام لرابطة أوروآسيا الاقتصادية مورات موساتايف، ونائب الأمين العام لآسيان ساياكان سيسوفونغ.
والجدير بالذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون مع الدول المراقبة في المنظمة تضم نصف سكان الأرض. وهذا يزيد من مقدراتها لتحقيق نشاطاتها الرئيسية: تطوير التعاون الاقتصادي وتعزيز الأمن الإقليمي. وفي المحادثات الدورية التي جرت بمشاركة مندوبي الدول المراقبة والضيوف أشير خاصة إلى اتجاهين يتمتعان بالأفضلية في الأهداف الرئيسية للمنظمة وهما: تطوير التعاون؛ والتوصل إلى تقدم مشترك عن طريق توفير الأمن. والتطوير الشامل للإقتصاد، والتعاون المالي والاستثماري في ظروف الأزمة المالية والاقتصادية العالمية يوفره قبل كل شيء إبعاد التأثيرات غير المرغوب بها وتجنب الآثار القاتلة. مع تشكيل أسس للتقدم الاقتصادي الشامل. وطبعاً على مستوى محدد وضعت وتتطور بنشاط العلاقات الثنائية بين الدول الأعضاء والأعضاء المراقبين بالمنظمة، وهذا لا يؤثر على أهمية الصلات متعددة الأطراف. وأدخل حيز العمل في عام 2009 خط نقل الغاز "آسيا المركزية – الصين" الذي يعتبر مثال عملي للتعاون الإقليمي. ومن خلال العمل متعدد الأطراف يجري العمل في الممر الأفغاني للنقل الذي يفتح الطريق لدول آسيا المركزية إلى موانئ المحيط الهندي.
وبمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، جرى في أول قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون التب عقدت في طشقند عام 2004 دعوة القائد الأفغانستاني. ومنذ ذلك الوقت يشارك حميد قرضاي في كل قمم المنظمة. لأن بحث مسألة هي من أهم اتجاهات نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون كمسألة تعزيز الأمن لايمكنها تجنب الصراع الجاري في أفغانستان. ومنه كانت مشاركة القائد الأفغانستاني في هذه المناقشات لتوفير إمكانية التحليل العميق للمشكلة، وبحث المسائل الاجتماعية والاقتصادية لاعادة بناء البلاد بالتفصيل. كما وتم خلال القمة تبادل الآراء حول الأوضاع في قرغيزستان، وأثنائها عبر المشاركون عن استعدادهم لتقديم العون اللازم والدعم للجمهورية القرغيزية. وأشار إسلام كريموف إلى أن "المهم هو العثور على حل من خلال الأرضية القانونية لمنع زيادة الإضرابات". وخلال الجلسة جرى تبادل واسع للآراء حول مسائل توفير الأمن، وخاصة في الأمن المعلوماتي، ومكافحة التهديدات المعلوماتية بشكل مشترك. وليس صدفة أن دعى إلى القمة الرئيس التركمانستاني غوربانغولي بيرديمحميدوف. الذي يتعاون في الأعمال الجارية لحل مسائل توفير الأمن الإقليمي وتعزيز التعاون ويقدم أكثر من الأفكار لذلك. ولهذا تعتبر نظم الاتصالات، والبنية التحتية، ومقدرات الترانزيت في تركمانستان من الموارد المفيدة لدول منظمة شنغهاي للتعاون. كما وبحث الأطراف مسائل تطوير العمل المشترك وتبادل المعلومات بين المؤسسات المالية، والبنوك، والبورصات. ومن أجل توسيع مجالات التعاون الإقليمي جرى تبادل للآراء حول مسائل إزالة الحواجز عن طريق تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، والدعم الواسع وتشجيع الصلات المباشرة بين رجال الأعمال. وفكرة تطوير التعاون الاستثماري في مجالات النقل والاتصالات، والزراعة، والتكنولوجيا الرفيعة اعترف بها كأفضلية. وفي نهاية المحادثات جرى التوقيع على: بيان الجلسة العاشرة لمجس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون؛ وقرار بالمصادقة على نظام انضمام أعضاء جدد لمنظمة شنغهاي للتعاون؛ وقرار بالمصادقة على نظام الإجراءات بمنظمة شنغهاي للتعاون؛ وقرار بالمصادقة على تقرير الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون حول نشاطات المنظمة خلال العام الماضي؛ وقرار بالمصادقة على تقرير مجلس الجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب (راتس) عن نشاطات الجهاز خلال عام 2009؛ وصدر بياناً إعلامياً عن نتائج الجلسة العاشرة لمجس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون؛ وتم التوقيع على اتفاقية بين حكومات الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون للتعاون في مجالات الزراعة ومحاربة الجريمة.
وأثناء اللقاء مع مندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية أشار رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، إلى أن الجلسة جرت بروح من العملية والثقة والاحترام المتبادل، والقرارات التي تم التوصل إليها ستخدم مصالح الدول الأعضاء والأعضاء المراقبين بمنظمة شنغهاي للتعاون. وأثناء استعراض نشاطات المنظمة منذ تأسيسها أشار الرئيس الأوزبكستاني خاصة إلى تعزيز انفتاح المنظمة والبعد عن طبيعة الأحلاف العسكرية، والبعد عن الصدامات في حل قضايا التطور الإقليمي والدولي الهامة. وأضاف إسلام كريموف، أننا بالتفصيل نظرنا في مسائل التعميق الشامل للتعاون متعدد الجوانب والمنافع المتبادلة، والقضايا الاقليمية والدولية الهامة. وتوصل المشاركون في الجلسة إلى رأي موحد من أنه خلال الفترة التي مرت منذ قمتي يكاترينابورغ وطشقند تمت أعمال بمضامين كبيرة، ومن ضمنها تعزيز القاعدة الحقوقية لوظائف المنظمة، وزيادة فاعلية ونظم نشاطاتها. وخلال فترة رئاسة أوزبكستان وأثناء زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان غي مون لأوزبكستان استطعنا التوقيع على بيان مشترك للتعاون بين الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة، ومنظمة شنغهاي للتعاون في نيسان/أبريل 2010 بطشقند. وأنا على ثقة من أن صدور هذه الوثيقة سيسمح بتفعيل العمل من على منصة الأمم المتحدة لحل المهام التي تقف أمام منظمة شنغهاي للتعاون، ومن ضمنها الدفع المشترك لمصالح الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في إطارها. وعبر الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون موراتبيك إيمانعلييف، عن شكره الصادق للشعب والقيادة بجمهورية أوزبكستان على تنظيم القمة بمستوى رفيع جداً، وأشار باسم جميع المشاركين إلى أن القمة كانت مثمرة. وأضاف موراتبيك إيمانعلييف، أن الوثائق التي تم توقيعها اليوم تشكل خطوة جديدة لتطوير منظمة شنغهاي للتعاون، وتعزيز شخصيتها الدولية. وأن المهام التي وضعت أثناء فترة رئاسة أوزبكستان نفذت بالكامل. وعند هذا أنهت قمة منظمة شنغهاي للتعاون بطشقند أعمالها. ومن دون أدنى شك ستشغل مكانه خاصة في تاريخ المنظمة لأنه تم خلال القمة التوصل لاتفاقيات هامة لرفع مستوى فاعلية نشاطاتها، وتعزيز التعاون والأمن الإقليمي.
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يوم 10/6/2010 في مقره كوك ساراي رئيس الفيدرالية الروسية ديمتري ميدفيديف، المشارك بقمة منظمة شنغهاي للتعاون بطشقند. وقال رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، بسعادة أحييكم في طشقند على أعتاب لقاء القمة لمنظمة شنغهاي للتعاون، وأنا على ثقة من أن اللقاء المنتظر والمحادثات التي ستجري في إطاره على مستوى القمة ستكون عملية جداً. وقيم رئيس الفيدرالية الروسية ديمتري ميدفيديف، عالياً نتائج رئاسة جمهورية أوزبكستان لمنظمة شنغهاي للتعاون وعبر عن ثقته بأن المحادثات التي ستجري خلال القمة ستكون بمضامين وأسس عملية ومن دون شك ستنعكس على مستقبل تعزيز الإستقرار العالمي وتوسيع التعاون الإقليمي. وتبادل الرئيسان الآراء حول جملة من مسائل العلاقات الأوزبكستانية الروسية، والمشاكل الإقليمية والدولية. وأشير إلى تطور المستمر للعلاقات الثنائية في المجالات السياسية، والتجارية والاقتصادية، والثقافية والانسانية وغيرها من المجالات. وتعمل أوزبكستان روسيا بنجاح من خلال العلاقات متعددة الأطراف في إطار الكثير من الأجهزة الدولية الهامة.
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يوم 10/6/2010 في مقره كوك ساراي رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف، المشارك بقمة منظمة شنغهاي للتعاون بطشقند. وقال رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، أن الروح العملية التي يتمتع بها المشاركون بقمة منظمة شنغهاي للتعاون بطشقند تضع أساساً جيداً للعمل المثمر في إطار اللقاء الحالي، وبدوره من دون شك سينعكس هذا على زيادة فاعلية نشاطات المنظمة. وأشار رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف، بدوره إلى أن "جهود جمهورية أوزبكستان خلال رئاستها لمنظمة شنغهاي للتعاون هي مثال عملي لترشيد أجهزتها وآليات اتخاذ القرارات في الاتجاهات الرئيسية للسياسة الإقليمية. وقائمة المسائل المدرجة للتوقيع في قمة طشقند تتضمن وثائق تلبي الدور المتصاعد لمنظمة شنغهاي للتعاون بالكامل". وجرى خلال اللقاء بحث المسائل المتعلقة بتوسيع الحوار الأوزبكستاني القازاقستاني على مستوى القمة من أجل تبادل الآراء حول المسائل الهامة للعمل المشترك. وبحث قادة البلدين المسائل المتعلقة بالإستخدام الأمثل للموارد المائية والطاقة في آسيا المركزية، والتعاون في إطار الأجهزة الدولية. كما وتناول الرئيسان مسائل الأمن الإقليمي، وخاصة الكفاح ضد الإرهاب، والتطرف، وتجارة المخدرات وغيرها من التهديدات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي.
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يوم 10/6/2010 في مقره كوك ساراي رئيس جمهورية منغوليا تساخياغين إلبيغدورج، المشارك بقمة منظمة شنغهاي للتعاون بطشقند بصفته قائد دولة مراقبة بمنظمة شنغهاي للتعاون. وأشار إسلام كريموف، إلى أن مشاركتكم بقمة منظمة شنغهاي للتعاون يثري مضامينها، وهذه زيارتكم الأولى لأوزبكستان بصفتكم رئيساً لجمهورية منغوليا، وأعتقد أنها ستكون فرصة جيدة للتعرف عن قرب على ثقافة وتاريخ شعبكم العريق، وعلى المقدرات الإقتصادية للبلدين، وبحث آفاق العلاقات الأوزبكستانية المنغولية. والعلاقات القائمة بين الدولتين مبنية على مبادئ التفاهم المتبادل والإهتمام المشترك لتطوير التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية. والمقدرات الأوزبكستانية المنغولية الضخمة للتعاون غير مستخدمة بعد في الكثير من المجالات. ولبلدينا مداخل متشابهة لحل المسائل المتعلقة بمنع التهديدات الإقليمية والدولية المعاصرة للأمن. وقدرت منغوليا عالياً جهود أوزبكستان لتوفير الاستقرار في آسيا المركزية، وتسوية الأوضاع في أفغانستان. وتجدر الإشارة إلى أن منغوليا تسعى لتفعيل العلاقات السياسية الثنائية مع أوزبكستان. ومن أجل تعميق العلاقات المتبادلة عقدت في أولان باتور بتاريخ 23/9/2009 الدورة الأولى للمشاورات على مستوى وزارتي الخارجية للبلدين. وأثناء اللقاء في مقر الرئيس بكوك ساراي شكر الرئيس المنغولي من صميم القلب القائد الأوزبكستاني على استقباله الدافئ وقيم عالياً المستوى الرفيع لتنظيم لقاء قمة منظمة شنغهاي للتعاون. وعبر تساخياغين إلبيغدورج، عن ثقته بأن الإمكانيات الجديدة لتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع أوزبكستان ستعطي دفعة قوية لتعزيز التعاون الثنائي.
وتحدد أهمية أي منظمة دولية فاعلية نشاطاتها واهتماماتها التي حددها لها المجتمع الدولي. وللمقارنة خلال فترة قصيرة حصلت منظمة شنغهاي للتعاون على شخصية اعتبارية في الأجهزة الدولية. وبتاريخ 15/6/2001 وقع ستة من قادة الدول الأعضاء بالمنظمة بمدينة شنغهاي الصينية على بيان إحداث منظمة شنغهاي للتعاون. واتفق المشاركون في القمة على إحداث جهازين دائمين لمنظمة شنغهاي للتعاون: أمانة والجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب (راتس)؛ ووثيقة تأسيس المنظمة؛ وأقرت خارطة المنظمة بتاريخ 7/6/2002 بمدينة سانتبيربورغ. وهكذا أخذت المنظمة وضعاً قانونياً دولياً. ووجهت الأهداف والمهام الرئيسية نحو مسائل تعزيز الثقة والتفاهم وحسن الجوار بين الدول الأعضاء، وتطوير التعاون المباشر في المجالات السياسية، والتجارية والاقتصادية، والعلمية والتكنولوجية، والثقافية والإنسانية، وتوفير السلام، والأمن والإستقرار في المنطقة. وبعد تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون عبرت العديد من الدول عن رغبتها الانضمام إلى المنظمة. والهند، وإيران، ومنغوليا، وباكستان هم اليوم أعضاء مراقبين بمنظمة شنغهاي للتعاون. ومن أجل توسيع مجالات نشاطات المنظمة أحدث خلال عامي 2005 و2006 اتحاد مشترك للبنوك، ومجلس الأعمال؛ ومنتدى منظمة شنغهاي للتعاون. ويخدم الاتحاد المشترك للبنوك دعم التعاون الاقتصادي الإقليمي، والمشاريع المالية المشتركة. وفي الوقت الراهن وظفت استثمارات تبلغ 742 مليون دولار أمريكي في مختلف المشاريع.
والأهداف والمهام الرئيسية لمجلس الأعمال تخدم مسائل تطوير العمل الإقتصادي المشترك عن طريق إقامة ودعم الصلات المباشرة بين الروابط التجارية والمؤسسات المالية في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون. والمجلس وهو الجهاز غير الحكومي البارز، يضم كبار رجال الأعمال في الدول الأعضاء. وإلى جانب هذه الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية كالطاقة، والمواصلات، والاتصالات الهاتفية، والقطاع المالي والمصرفي، يوجه المجلس نشاطاته نحو مضامين اجتماعية، ويعير اهتمامه للقطاعات العلمية والتكنولوجية، ونظم التعليم والصحة، وتطوير الجديد في التكنولوجيا، والزراعة.
ومنتدى منظمة شنغهاي للتعاون أخذ شكل آليات المشاورات والدراسات، ويوحد المؤسسات العلمية والبحثية والدراسات السياسية من أجل هذا الهدف، ومن أجل دعم نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون من وجهة النظر العلمية والاستراتيجية. وفي إطار هذا الجهاز للمجتمع العلمي الدول الأعضاء بالمنظمة تجري مشاورات مشتركة، ومحادثات، ومؤتمرات وغيرها من النشاطات المشابهة بمختلف المواضيع السياسية، والاقتصادية، والأمن، والمجالات الاجتماعية والبيئية. وتتمسك الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في علاقاتها المشتركة بـ"روح شنغهاي". وهذه العبارة تعني التقيد الصارم بمبادئ العمل المشترك أثناء اتخاذ القرارات، والثقة المتبادلة والمصالح المشتركة، والمساواة، والتشاور، واحترام التنوع الثقافي، والسعي للتطور.
وأثناء الجلسة الحالية قيم مجلس قادة الدول عالياً نشاطات جمهورية أوزبكستان خلال رئاستها لمنظمة شنغهاي للتعاون. وخلال هذه الفترة أعارت أوزبكستان اهتماماً خاصاً لتطوير الصلات الدولية لمنظمة شنغهاي للتعاون، وتقوية الأسس القانونية والحقوقية، والاستقرار، والتمسك بالمبادئ والأهداف والمهام الواردة في خارطة المنظمة. ومنها أن الرئيس الأوزبكستاني قدم عدداً من المقترحات، الموجهة نحو ترشيد آليات اتخاذ القرارات في إطار منظمة شنغهاي للتعاون ونشاطات أجهزتها؛ والبيان المشترك للتعاون بين الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون الذي وقع في طشقند سيهيئ الظروف لتطوير العلاقات العملية بين لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وعملياً لايمكن اليوم حل أي مشكلة بجهود دولة واحدة. ومنها مسائل توفير الأمن وحماية البيئة المحيطة وكلها تحتاج كحد أدنى لعمل مشترك على المستوى الإقليمي. ومن خلال هذا قدم شكلاً للتعاون بين منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة الأمم المتحدة يفتح أفاقاً واسعة لحل هذه المسائل بشكل مشترك، وهي التي تتمتع بأهمية لدى الجانبين. مثل أجهزة منظمة الأمم المتحدة، كاللجنة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي (إسكاتو)؛ ولجنة مكافحة تجارة المخدرات والجريمة؛ والمركز الإقليمي لأهمية الجهود الدبلوماسية في آسيا المركزية. وكلها تقوم حالياً وبالتعاون مع منظمة شنغهاي للتعاون. وإصدار البيان المشترك سيخدم مستقبل توسيع الإمكانيات وزيادة مقدرات هذا التعاون. وفي الوقت الراهن أقرت خطة عمل مشتركة لمنظمة شنغهاي للتعاون والمنظمات الشريكة، التي من خلال البيان الموقع للتفاهم المتبادل، تشير إلى الخطوات القادمة لتعزيز العمل المشترك بين المنظمات الدولية المعترف بها كاللجنة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي (إسكاتو)؛ وآسيان؛ ورابطة الدول المستقلة؛ ورابطة أورو آسيا الاقتصادية؛ ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وتعطي أوزبكستان أهمية خاصة لاضفاء الحياة على خطة نشاطات تنفيذ برامج التعاون التجاري والاقتصادي متعددة الجوانب حتى عام 2020. ومن بينها اتجاهات تتمتع بالأولوية لمنظمة شنغهاي للتعاون، ومسائل تطوير المواصلات والنقل. آخذة باعتبارها أهمية الإسراع بانتهاء ترميم طريق السيارات الدولية E-40 من أجل كل الدول الأعضاء، وأوزبكستان نفذت بالكامل الإلتزامات التي تعهدت بها والأعمال على الجزء المار على أراضيها. وبالإضافة لذلك في القسم المركزي لطريق E-40 شيدت أوزبكستان المنطقة الصناعية والاقتصادية الحرة "نوائي" من أجل دول منظمة شنغهاي للتعاون. ويمكن للدول الأعضاء بالمنظمة المشاركة بفعالية في تطوير هذه المنطقة.
وأثناء المحادثات التي جرت في مقر الرئيس بكوك ساراي أشير إلى أهمية التعاون ليس في إنتاج وتصنيع الخامات، بل وفي مجال التكنولوجيا الرفيعة، وإعداد وتنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة في مجالات تنظيم إنتاج منتجات بقيمة إضافية عالية من وجهة نظر الحقائق الحديثة. وبواسطة هذه الإجراءات يمكن حل المشاكل المتعلقة بتوفير فرص العمل، وتوفير استقرار النمو الاقتصادي، وفي النهاية تعزيز الاستقرار الاجتماعي في كل المنطقة. هذا وتبادل قادة الدول الآراء حول الاتجاهات التي تتمتع بالأفضلية في الاستراتيجية متعددة الأطراف للتعاون في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، والإقلال من التأثيرات السلبية وتجنب الآثار القاتلة للأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، والمسائل التي تتمتع بالأفضلية لتطوير العلاقات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وأثناء الجلسة التي ضمت قادة الدول بكاملهم تم النظر في هذه المسائل بشكل واسع، ودار الحديث حول مستقبل توسيع التعاون المتعدد الجوانب والمفيد لكل الأطراف في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، والمسائل الإقليمية والدولية الهامة. وإلى جانب قادة الدول الأعضاء شارك في قمة قادة ورؤساء وفود الدول المراقبة في المنظمة: رئيس جمهورية منغوليا تساخياغين إلبيغدورج، ورئيس جمهورية باكستان الإسلامية آصف علي زارداري، ووزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية مانوتشيخر متقي، ووزير خارجية جمهورية الهند سوماناخاليل مالايا كريشنا، وضيوف القمة: رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية حميد قرضاي، ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديمحميدوف. وشارك في الجلسة الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون موراتبيك إيمانعلييف، والمدير التنفيذي للجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب (راتس) لمنظمة شنغهاي للتعاون جينيسبيك جومانبيكوف، ونائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة يان كوبيش، ورئيس اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة سيرغي ليبيديف، والأمين العام لمنظمة معاهدة الدفاع المشترك نيكولاي بورديوجا، ونائب الأمين العام لرابطة أوروآسيا الاقتصادية مورات موساتايف، ونائب الأمين العام لآسيان ساياكان سيسوفونغ.
والجدير بالذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون مع الدول المراقبة في المنظمة تضم نصف سكان الأرض. وهذا يزيد من مقدراتها لتحقيق نشاطاتها الرئيسية: تطوير التعاون الاقتصادي وتعزيز الأمن الإقليمي. وفي المحادثات الدورية التي جرت بمشاركة مندوبي الدول المراقبة والضيوف أشير خاصة إلى اتجاهين يتمتعان بالأفضلية في الأهداف الرئيسية للمنظمة وهما: تطوير التعاون؛ والتوصل إلى تقدم مشترك عن طريق توفير الأمن. والتطوير الشامل للإقتصاد، والتعاون المالي والاستثماري في ظروف الأزمة المالية والاقتصادية العالمية يوفره قبل كل شيء إبعاد التأثيرات غير المرغوب بها وتجنب الآثار القاتلة. مع تشكيل أسس للتقدم الاقتصادي الشامل. وطبعاً على مستوى محدد وضعت وتتطور بنشاط العلاقات الثنائية بين الدول الأعضاء والأعضاء المراقبين بالمنظمة، وهذا لا يؤثر على أهمية الصلات متعددة الأطراف. وأدخل حيز العمل في عام 2009 خط نقل الغاز "آسيا المركزية – الصين" الذي يعتبر مثال عملي للتعاون الإقليمي. ومن خلال العمل متعدد الأطراف يجري العمل في الممر الأفغاني للنقل الذي يفتح الطريق لدول آسيا المركزية إلى موانئ المحيط الهندي.
وبمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، جرى في أول قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون التب عقدت في طشقند عام 2004 دعوة القائد الأفغانستاني. ومنذ ذلك الوقت يشارك حميد قرضاي في كل قمم المنظمة. لأن بحث مسألة هي من أهم اتجاهات نشاطات منظمة شنغهاي للتعاون كمسألة تعزيز الأمن لايمكنها تجنب الصراع الجاري في أفغانستان. ومنه كانت مشاركة القائد الأفغانستاني في هذه المناقشات لتوفير إمكانية التحليل العميق للمشكلة، وبحث المسائل الاجتماعية والاقتصادية لاعادة بناء البلاد بالتفصيل. كما وتم خلال القمة تبادل الآراء حول الأوضاع في قرغيزستان، وأثنائها عبر المشاركون عن استعدادهم لتقديم العون اللازم والدعم للجمهورية القرغيزية. وأشار إسلام كريموف إلى أن "المهم هو العثور على حل من خلال الأرضية القانونية لمنع زيادة الإضرابات". وخلال الجلسة جرى تبادل واسع للآراء حول مسائل توفير الأمن، وخاصة في الأمن المعلوماتي، ومكافحة التهديدات المعلوماتية بشكل مشترك. وليس صدفة أن دعى إلى القمة الرئيس التركمانستاني غوربانغولي بيرديمحميدوف. الذي يتعاون في الأعمال الجارية لحل مسائل توفير الأمن الإقليمي وتعزيز التعاون ويقدم أكثر من الأفكار لذلك. ولهذا تعتبر نظم الاتصالات، والبنية التحتية، ومقدرات الترانزيت في تركمانستان من الموارد المفيدة لدول منظمة شنغهاي للتعاون. كما وبحث الأطراف مسائل تطوير العمل المشترك وتبادل المعلومات بين المؤسسات المالية، والبنوك، والبورصات. ومن أجل توسيع مجالات التعاون الإقليمي جرى تبادل للآراء حول مسائل إزالة الحواجز عن طريق تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، والدعم الواسع وتشجيع الصلات المباشرة بين رجال الأعمال. وفكرة تطوير التعاون الاستثماري في مجالات النقل والاتصالات، والزراعة، والتكنولوجيا الرفيعة اعترف بها كأفضلية. وفي نهاية المحادثات جرى التوقيع على: بيان الجلسة العاشرة لمجس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون؛ وقرار بالمصادقة على نظام انضمام أعضاء جدد لمنظمة شنغهاي للتعاون؛ وقرار بالمصادقة على نظام الإجراءات بمنظمة شنغهاي للتعاون؛ وقرار بالمصادقة على تقرير الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون حول نشاطات المنظمة خلال العام الماضي؛ وقرار بالمصادقة على تقرير مجلس الجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب (راتس) عن نشاطات الجهاز خلال عام 2009؛ وصدر بياناً إعلامياً عن نتائج الجلسة العاشرة لمجس قادة الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون؛ وتم التوقيع على اتفاقية بين حكومات الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون للتعاون في مجالات الزراعة ومحاربة الجريمة.
وأثناء اللقاء مع مندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية أشار رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، إلى أن الجلسة جرت بروح من العملية والثقة والاحترام المتبادل، والقرارات التي تم التوصل إليها ستخدم مصالح الدول الأعضاء والأعضاء المراقبين بمنظمة شنغهاي للتعاون. وأثناء استعراض نشاطات المنظمة منذ تأسيسها أشار الرئيس الأوزبكستاني خاصة إلى تعزيز انفتاح المنظمة والبعد عن طبيعة الأحلاف العسكرية، والبعد عن الصدامات في حل قضايا التطور الإقليمي والدولي الهامة. وأضاف إسلام كريموف، أننا بالتفصيل نظرنا في مسائل التعميق الشامل للتعاون متعدد الجوانب والمنافع المتبادلة، والقضايا الاقليمية والدولية الهامة. وتوصل المشاركون في الجلسة إلى رأي موحد من أنه خلال الفترة التي مرت منذ قمتي يكاترينابورغ وطشقند تمت أعمال بمضامين كبيرة، ومن ضمنها تعزيز القاعدة الحقوقية لوظائف المنظمة، وزيادة فاعلية ونظم نشاطاتها. وخلال فترة رئاسة أوزبكستان وأثناء زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان غي مون لأوزبكستان استطعنا التوقيع على بيان مشترك للتعاون بين الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة، ومنظمة شنغهاي للتعاون في نيسان/أبريل 2010 بطشقند. وأنا على ثقة من أن صدور هذه الوثيقة سيسمح بتفعيل العمل من على منصة الأمم المتحدة لحل المهام التي تقف أمام منظمة شنغهاي للتعاون، ومن ضمنها الدفع المشترك لمصالح الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في إطارها. وعبر الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون موراتبيك إيمانعلييف، عن شكره الصادق للشعب والقيادة بجمهورية أوزبكستان على تنظيم القمة بمستوى رفيع جداً، وأشار باسم جميع المشاركين إلى أن القمة كانت مثمرة. وأضاف موراتبيك إيمانعلييف، أن الوثائق التي تم توقيعها اليوم تشكل خطوة جديدة لتطوير منظمة شنغهاي للتعاون، وتعزيز شخصيتها الدولية. وأن المهام التي وضعت أثناء فترة رئاسة أوزبكستان نفذت بالكامل. وعند هذا أنهت قمة منظمة شنغهاي للتعاون بطشقند أعمالها. ومن دون أدنى شك ستشغل مكانه خاصة في تاريخ المنظمة لأنه تم خلال القمة التوصل لاتفاقيات هامة لرفع مستوى فاعلية نشاطاتها، وتعزيز التعاون والأمن الإقليمي.
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يوم 10/6/2010 في مقره كوك ساراي رئيس الفيدرالية الروسية ديمتري ميدفيديف، المشارك بقمة منظمة شنغهاي للتعاون بطشقند. وقال رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، بسعادة أحييكم في طشقند على أعتاب لقاء القمة لمنظمة شنغهاي للتعاون، وأنا على ثقة من أن اللقاء المنتظر والمحادثات التي ستجري في إطاره على مستوى القمة ستكون عملية جداً. وقيم رئيس الفيدرالية الروسية ديمتري ميدفيديف، عالياً نتائج رئاسة جمهورية أوزبكستان لمنظمة شنغهاي للتعاون وعبر عن ثقته بأن المحادثات التي ستجري خلال القمة ستكون بمضامين وأسس عملية ومن دون شك ستنعكس على مستقبل تعزيز الإستقرار العالمي وتوسيع التعاون الإقليمي. وتبادل الرئيسان الآراء حول جملة من مسائل العلاقات الأوزبكستانية الروسية، والمشاكل الإقليمية والدولية. وأشير إلى تطور المستمر للعلاقات الثنائية في المجالات السياسية، والتجارية والاقتصادية، والثقافية والانسانية وغيرها من المجالات. وتعمل أوزبكستان روسيا بنجاح من خلال العلاقات متعددة الأطراف في إطار الكثير من الأجهزة الدولية الهامة.
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يوم 10/6/2010 في مقره كوك ساراي رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف، المشارك بقمة منظمة شنغهاي للتعاون بطشقند. وقال رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، أن الروح العملية التي يتمتع بها المشاركون بقمة منظمة شنغهاي للتعاون بطشقند تضع أساساً جيداً للعمل المثمر في إطار اللقاء الحالي، وبدوره من دون شك سينعكس هذا على زيادة فاعلية نشاطات المنظمة. وأشار رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف، بدوره إلى أن "جهود جمهورية أوزبكستان خلال رئاستها لمنظمة شنغهاي للتعاون هي مثال عملي لترشيد أجهزتها وآليات اتخاذ القرارات في الاتجاهات الرئيسية للسياسة الإقليمية. وقائمة المسائل المدرجة للتوقيع في قمة طشقند تتضمن وثائق تلبي الدور المتصاعد لمنظمة شنغهاي للتعاون بالكامل". وجرى خلال اللقاء بحث المسائل المتعلقة بتوسيع الحوار الأوزبكستاني القازاقستاني على مستوى القمة من أجل تبادل الآراء حول المسائل الهامة للعمل المشترك. وبحث قادة البلدين المسائل المتعلقة بالإستخدام الأمثل للموارد المائية والطاقة في آسيا المركزية، والتعاون في إطار الأجهزة الدولية. كما وتناول الرئيسان مسائل الأمن الإقليمي، وخاصة الكفاح ضد الإرهاب، والتطرف، وتجارة المخدرات وغيرها من التهديدات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي.
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يوم 10/6/2010 في مقره كوك ساراي رئيس جمهورية منغوليا تساخياغين إلبيغدورج، المشارك بقمة منظمة شنغهاي للتعاون بطشقند بصفته قائد دولة مراقبة بمنظمة شنغهاي للتعاون. وأشار إسلام كريموف، إلى أن مشاركتكم بقمة منظمة شنغهاي للتعاون يثري مضامينها، وهذه زيارتكم الأولى لأوزبكستان بصفتكم رئيساً لجمهورية منغوليا، وأعتقد أنها ستكون فرصة جيدة للتعرف عن قرب على ثقافة وتاريخ شعبكم العريق، وعلى المقدرات الإقتصادية للبلدين، وبحث آفاق العلاقات الأوزبكستانية المنغولية. والعلاقات القائمة بين الدولتين مبنية على مبادئ التفاهم المتبادل والإهتمام المشترك لتطوير التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية. والمقدرات الأوزبكستانية المنغولية الضخمة للتعاون غير مستخدمة بعد في الكثير من المجالات. ولبلدينا مداخل متشابهة لحل المسائل المتعلقة بمنع التهديدات الإقليمية والدولية المعاصرة للأمن. وقدرت منغوليا عالياً جهود أوزبكستان لتوفير الاستقرار في آسيا المركزية، وتسوية الأوضاع في أفغانستان. وتجدر الإشارة إلى أن منغوليا تسعى لتفعيل العلاقات السياسية الثنائية مع أوزبكستان. ومن أجل تعميق العلاقات المتبادلة عقدت في أولان باتور بتاريخ 23/9/2009 الدورة الأولى للمشاورات على مستوى وزارتي الخارجية للبلدين. وأثناء اللقاء في مقر الرئيس بكوك ساراي شكر الرئيس المنغولي من صميم القلب القائد الأوزبكستاني على استقباله الدافئ وقيم عالياً المستوى الرفيع لتنظيم لقاء قمة منظمة شنغهاي للتعاون. وعبر تساخياغين إلبيغدورج، عن ثقته بأن الإمكانيات الجديدة لتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع أوزبكستان ستعطي دفعة قوية لتعزيز التعاون الثنائي.
وتحت عنوان "محادثات مثمرة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 11/6/2010 خبراً جاء فيه: أجرى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، بمقره في كوك ساراي يوم 11/6/2010 لقاء مع رئيس جمهورية باكستان الإسلامية آصف علي زارداري، الذي شارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في طشقند بصفة قائد دولة مراقبة بمنظمة شنغهاي للتعاون. وقال إسلام كريموف، أن شعوب بلدينا تربطهم عرى تاريخية وصداقة متينة، وتقاليدنا وثقافتنا متشابهة، وتراث أجدادنا العظام هو غنى مشترك. والعلاقات الأوزبكستانية الباكستانية مبنية وتتطور اليوم على تقاليد الصداقة. وأن التعاون الأوزبكستاني الباكستاني يتطور بشكل مثمر وفق روح الوقت. والوثائق الثنائية بمختلف المجالات، الموقعة أثناء اللقاءات على مستوى القمة تعطي نتائج ملموسة. وعلى هذه الخلفية يجري تسريع العمل التجاري والاقتصادي المشترك للبلدين. ويزداد معها حجم التبادل التجاري. وفي المرحلة الأخيرة تطور بلدينا العلاقات في المجالات الثقافية والانسانية. ومن هذه الفكرة هناك مثال إجراء مؤتمرات علمية وتطبيقية وغيرها من النشاطات الثقافية في باكستان، خصصت لحياة وأعمال علي شير نوائي، وأبو علي بن سينا، وظهير الدين بابور، ومحمد إقبال. وأثناء اللقاء الذي جرى بمقر كوك ساراي أشار الجانبان إلى أن العمل المشترك هام جداً اليوم لتسوية الأوضاع في أفغانستان، لآن الجانبان مهتمان مباشرة في إعادة الحياة السلمية والاجتماعية والاقتصادية لهذا البلد. وللبلدين مواقف متشابهة لحل المسائل المتعلقة بمنع التهديدات الحديثة للأمن الإقليمي والدولي. وعبر الرئيس الباكستاني عن شكره الصادق للقائد الأوزبكستاني على دعوته للمشاركة بقمة منظمة شنغهاي للتعاون. وأضاف آصف علي زارداري، باكستان تنظر إلى أوزبكستان كشريك هام، يشجع على توسيع التعاون الاقتصادي مع دول آسيا المركزية وفي العمل االسياسي لمشترك في مسائل الأمن.
وأجرى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، في إطار قمة منظمة شنغهاي للتعاون في طشقند يوم 11/6/2010 بمقره في كوك ساراي لقاء مع رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمن. وأشار إسلام كريموف، إلى أن شعوب أوزبكستان وطاجكستان ومنذ وقت طويل يعيشون معاً جنباً إلى جنب، يتقاسمون السعادة، ويقدمون الدعم لبعضهم البعض في الأوقات الصعبة. والتاريخ والحياة نفسها أكثر من مرة أثبتت من يقدم المساعدة بالكلمات، ومن يقدمها عمليا. واشار القائد الأوزبكستاني خاصة إلى الطبيعة الثابتة للعمل المشترك الأوزبكستاني الطاجيكي، النابع من روح معاهدة الصداقة الأبدية لعام 2000، في العديد من مسائل التعاون الإقليمي، ومن ضمنها تسوية الأوضاع في الجارة أفغانستان. وباستقرار يتطور التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، ومن أجل تطوير العلاقات المتبادلة أحدثت اللجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية الطاجيكية. وتعمل أوزبكستان وطاجكستان بنشاط في إطار منظمة شنغهاي للتعاون. وخلال اللقاءات بحثت مسائل زيادة فاعلية نشاطات المنظمة لحل المهام الموضوعة أمام أجهزتها، وتطوير آليات تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. وعبر إمام علي رحمن أثناء اللقاء عن شكره الصادق للقائد الأوزبكستاني على استقباله الدافئ والمستوى الرفيع لتنظيم الأعمال في إطار قمة منظمة شنغهاي للتعاون. وأشار القائد الطاجكستاني إلى المبادرات الأوزبكستانية التي جاءت بفعالية وعملية وفي وقتها لزيادة الشخصية الدولية لمنظمة شنغهاي للتعاون خلال فترة رئاستها لها.
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يوم 11/6/2010 بمقره في كوك ساراي وزير خارجية جمهورية الهند سوماناخانألي مالايا كريشنا. الذي شارك بقمة منظمة شنغهاي للتعاون في طشقند بصفة مندوب لدولة مراقبة. وحيا القائد الأوزبكستاني الضيف، وأشار إلى استمرار تطور العلاقات الأوزبكستانية الهندية، وإلى التقارب التاريخي، والثقافي والروحي لشعوب البلدين. وأشار إسلام كريموف، إلى أن اللقاء مع مندوبي الهند هي مبعث دائم لسعادة كبيرة، وزيارتكم ومشاركتكم في القمة فرصة جيدة لبحث أوضاع وآفاق العلاقات الثنائية، وتبادل الآراء حول مشاكل التطور الاقليمي على الساحة التي تشغلها منظمة شنغهاي للتعاون. وأن العلاقات الأوزبكستانية الهندية اليوم تعتمد على مبادئ مصالح التعاون متبادل المنافع في مختلف المجالات. وأقيمت بين البلدين صلات وطيدة وعملية على أعلى المستويات. وبدءاً من آب/أغسطس عام 1997 وبشكل دائم تجري مشاورات بين إدارات الشؤون السياسية الخارجية، والدورة الأخيرة لها جرت في دلهي بتاريخ 1/8/2008. وبغض النظر عن الأزمة المالية والاقتصادية العالمي، ينشط بقوة التعاون الاقتصادي. ويأخذ التعاون في المجالات الإنسانية قوة وفكرة جديدة في ظروف العولمة، وبروح اتفاقية التعاون في المجالات الثقافية لعام 1994. وبدء من عام 1993 اتبع نحو 1000 متخصص أوزبكي دورات دراسية في الهند بمجالات تكنولوجيا المعلوماتية، والمشاريع الصغيرة، والأعمال المصرفية وغيرها. ودولتينا تدعمان بعضهمكا البعض على الساحة الدولية، وتعززان التعاون في إطار المنظمات الدولية والإقليمية. وأثناء اللقاء في مقر كوك ساراي عبر سوماناخانألي مالايا كريشنا عن شكره الصادق للرئيس الأوزبكستاني على دفئ الاستقبال وعبر عن اهتمام الهند بمستقبل تطوير تعاون المنافع المتبادلة مع أوزبكستان.
وأجرى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، في إطار قمة منظمة شنغهاي للتعاون في طشقند يوم 11/6/2010 بمقره في كوك ساراي لقاء مع رئيس جمهورية طاجكستان إمام علي رحمن. وأشار إسلام كريموف، إلى أن شعوب أوزبكستان وطاجكستان ومنذ وقت طويل يعيشون معاً جنباً إلى جنب، يتقاسمون السعادة، ويقدمون الدعم لبعضهم البعض في الأوقات الصعبة. والتاريخ والحياة نفسها أكثر من مرة أثبتت من يقدم المساعدة بالكلمات، ومن يقدمها عمليا. واشار القائد الأوزبكستاني خاصة إلى الطبيعة الثابتة للعمل المشترك الأوزبكستاني الطاجيكي، النابع من روح معاهدة الصداقة الأبدية لعام 2000، في العديد من مسائل التعاون الإقليمي، ومن ضمنها تسوية الأوضاع في الجارة أفغانستان. وباستقرار يتطور التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، ومن أجل تطوير العلاقات المتبادلة أحدثت اللجنة الحكومية المشتركة الأوزبكستانية الطاجيكية. وتعمل أوزبكستان وطاجكستان بنشاط في إطار منظمة شنغهاي للتعاون. وخلال اللقاءات بحثت مسائل زيادة فاعلية نشاطات المنظمة لحل المهام الموضوعة أمام أجهزتها، وتطوير آليات تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. وعبر إمام علي رحمن أثناء اللقاء عن شكره الصادق للقائد الأوزبكستاني على استقباله الدافئ والمستوى الرفيع لتنظيم الأعمال في إطار قمة منظمة شنغهاي للتعاون. وأشار القائد الطاجكستاني إلى المبادرات الأوزبكستانية التي جاءت بفعالية وعملية وفي وقتها لزيادة الشخصية الدولية لمنظمة شنغهاي للتعاون خلال فترة رئاستها لها.
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يوم 11/6/2010 بمقره في كوك ساراي وزير خارجية جمهورية الهند سوماناخانألي مالايا كريشنا. الذي شارك بقمة منظمة شنغهاي للتعاون في طشقند بصفة مندوب لدولة مراقبة. وحيا القائد الأوزبكستاني الضيف، وأشار إلى استمرار تطور العلاقات الأوزبكستانية الهندية، وإلى التقارب التاريخي، والثقافي والروحي لشعوب البلدين. وأشار إسلام كريموف، إلى أن اللقاء مع مندوبي الهند هي مبعث دائم لسعادة كبيرة، وزيارتكم ومشاركتكم في القمة فرصة جيدة لبحث أوضاع وآفاق العلاقات الثنائية، وتبادل الآراء حول مشاكل التطور الاقليمي على الساحة التي تشغلها منظمة شنغهاي للتعاون. وأن العلاقات الأوزبكستانية الهندية اليوم تعتمد على مبادئ مصالح التعاون متبادل المنافع في مختلف المجالات. وأقيمت بين البلدين صلات وطيدة وعملية على أعلى المستويات. وبدءاً من آب/أغسطس عام 1997 وبشكل دائم تجري مشاورات بين إدارات الشؤون السياسية الخارجية، والدورة الأخيرة لها جرت في دلهي بتاريخ 1/8/2008. وبغض النظر عن الأزمة المالية والاقتصادية العالمي، ينشط بقوة التعاون الاقتصادي. ويأخذ التعاون في المجالات الإنسانية قوة وفكرة جديدة في ظروف العولمة، وبروح اتفاقية التعاون في المجالات الثقافية لعام 1994. وبدء من عام 1993 اتبع نحو 1000 متخصص أوزبكي دورات دراسية في الهند بمجالات تكنولوجيا المعلوماتية، والمشاريع الصغيرة، والأعمال المصرفية وغيرها. ودولتينا تدعمان بعضهمكا البعض على الساحة الدولية، وتعززان التعاون في إطار المنظمات الدولية والإقليمية. وأثناء اللقاء في مقر كوك ساراي عبر سوماناخانألي مالايا كريشنا عن شكره الصادق للرئيس الأوزبكستاني على دفئ الاستقبال وعبر عن اهتمام الهند بمستقبل تطوير تعاون المنافع المتبادلة مع أوزبكستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق