يتبع ما قبله
المجلات الدورية في
الولايات المتحدة الأمريكي:
من الواضح أن القارئ في
الولايات المتحدة الأمريكية أكثر ميلاً لمطالعة المجلات الدورية من مطالعة الصحف
اليومية، لأنه ينتظر من مجلته المفضلة توضيحاً أكثر، وتفصيلاً وشرحاً للأحداث
الجارية، وهي التي تعرف عليها من خلال وسائل الاتصال والإعلام المسموعة والمرئية
فور وقوعها. ولهذا فهو ينتظر في المجلة التحقيق الصحفي "ريبورتاج"
والمقالة والتعليق والمقابلة الصحفية التي تذهب به إلى أعمق من الأخبار التي
تلقاها من خلال نشرات الأخبار المسموعة عبر الإذاعة والمصورة عبر شاشة الإذاعة
المرئية. (أنظر: نفس المصدر. ص 475-480. و- Advertising
Age.) وهو ما يعتبره المراقبون
من أسرار نجاح المجلات في الولايات المتحدة الأمريكية أمثال: مجلة نيوز ماغازين News Magazines؛ ومجلة نيوز ويك News
Week؛ ومجلة يو إس نيوز إند وورلد ريبورت U.S.World Report News and. والمجلة واسعة الإنتشار عالمياً Time تايم
التي ذاع أسلوبها في كل مكان من العالم وأصبح معروفاً من خلال مجلات تصدر في دول
مختلفة من العالم مثال: مجلة ديرشبيغل في ألمانيا الاتحادية Der spiegel؛
ومجلة لكسبريس في فرنسا L’Express؛ ومجلة إلزفيرز في هولندا Elseviers؛ ومجلة تيمبو في
المكسيك Tiempo.
ومن المجلات الأكثر انتشارا
في الولايات المتحدة الأمريكية خلال سبعينات القرن العشرين نذكر: - ريدرز دايجست The Reader’s Digest وصدرت بـ 17.602.526 نسخة؛ - وتي في غويد T.V. Guide
وصدرت بـ 13.729.289 نسخة؛ - وماك كولز Mc Call’s وصدرت بـ
8.532.497 نسخة؛ - وبيتر هومز إند غاردينز Better Homes and Gardens
وصدرت بـ 7.571.606 نسخة؛ - وومنز دي Woman’s Day وصدرت بـ
7.201.775 نسخة؛ - وليدز هوم جورنال Ladie’s Home Journal
وصدرت بـ 6.964.19 نسخة؛ - وفاميلي سيركال Family Circle
وصدرت بـ 6.503.415 نسخة؛ - وناشيونال غيوغرافيك National Geographic وصدرت بـ 6.077.806 نسخة؛ - وغود هاوس كيبينغ Good House Keeping وصدرت بـ 5.678.017 نسخة؛ - وبلاي بوي Play boy
وصدرت بـ 5.379.003 نسخة؛ - وريد بوك Red Book وصدرت بـ
4.566.264 نسخة؛ - وتايم Time وصدرت بـ 3.904.462 نسخة؛ - وأميريكان هوم American Home
وصدرت بـ 3.696.940 نسخة؛ - وفارم جورنال The Farm Journal
وصدرت بـ 3.028.994 نسخة؛ - وسينيور إلسيولاستيك أونيت The Senior Xcholastic unit وصدرت بـ 2.682.334 نسخة؛ - وأميريكان ليغيون The American Legion وصدرت بـ 2.593.963 نسخة؛ - وبويز لايف Boy's Life
وصدرت بـ 2.534.946 نسخة؛ - ونيوز ويك News Week وصدرت بـ 2.5
مليون نسخة.
واستناداً لدراسات عادات
المطالعة لدى الجمهور الإعلامي في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن العدد الواحد
من المجلة يطالعه مابين 6.67 و2.26 قارئ. وهذا يعني أن المجلات في الولايات المتحدة
الأمريكية عكس الصحف اليومية، هي التي تمثل الصحافة الوطنية الجماهيرية.
نشأة وتطور الصحافة الدولية في آسيا
وإفريقيا
تعتبر اليابان واحدة من
عمالقة الصحافة العالمية. فقد صدرت أولى الصحف الوطنية فيها في وقت متأخر عن
أوروبا عام 1872، عندما صدرت صحيفة طوكيو نيتشي نيتشي شيمبون Tokyo Nichi Nichi Shimbun التي بدلت اسمها فيما بعد إلى Mainichi shimbun
ماينيتشي شيمبون، وصحيفة Yomiuri
shimbun يوميوري شيمبون التي صدرت عام 1874، وصحيفةAsahi shimbun
آساهي شيمبون التي صدرت عام 1899 وتعتبر من الصحف اليومية الكبيرة التي لم تزل
تصدر حتى الآن. وتتوجه الصحافة اليابانية بشكل عام إلى كافة الشرائح الاجتماعية
دون تمييز، ضمن الإطار المقبول في المجتمع الياباني. وتعمل على خدمة القضايا
السياسية التي تضمن تطور المجتمع الياباني من خلال تحملها للمسؤولية التي يفرضها
عليها الضمير الصحفي دائماً. (أنظر: رولان كايرول: الصحافة
المكتوبة والسمعية البصرية. ص 589-605)
ويصدر في اليابان حالياً
أكثر من 172 صحيفة يتراوح عدد الصفحات فيها مابين 30 و25 صفحة. وتهيمن على السوق
الإعلامية الوطنية اليابانية ثلاث صحف يومية يبلغ مجموع ما تصدره حوالي الخمسة ملايين
نسخة أو 47% مما تصدره الصحف اليومية اليابانية. ونوضح بالتالي ما تصدره بعض
الدوريات الأكثر انتشارا في اليابان من نسخ خلال سبعينات القرن العشرين: - آساهي Asahi
وصدرت بـ 9.120.820 نسخة؛ - وآموري Amuri وصدرت بـ 7.969.165 نسخة؛ - وماينيتشي Mainichi
وصدرت بـ 6.993.120 نسخة؛ - وساركي Sarkei وصدرت بـ 3.036.371 نسخة؛ - وسييدو Seido
وصدرت بـ 3.025 مليون نسخة؛ - ونيهانكيزاي Nihonkeizai وصدرت بـ
1.510.373 نسخة؛ - وسبورتز Sports وصدرت بـ 1.296.650 نسخة؛ - ونيكان سبورتز Nikkan Sports
وصدرت بـ 1 مليون نسخة؛ - وكوميي Komei وصدرت بـ 1 مليون نسخة.
وتصدر الصحف اليابانية
الرئيسية بإصدارين يوميين صباحي ومسائي، وتصدر في عدة مدن في وقت واحد، وعلى سبيل
المثال: صحيفة آساهي Asahi تصدر في طوكيو، وأوزاكا، وناجويا، وسيبو، وهكايدو في نفس الوقت.
كما وتصدر صحفاً يومية متخصصة في الرياضة، وصحفاً يومية متخصصة في الشؤون الدينية
كصحيفة Suko
Shimbun سوكو شيمبون التي تصدرها طائفة سوكا غاكاي Sokagakkai،
وصحفاً حزبية كصحيفة كوميي Komei الناطقة باسم حزب الكوميتو الذي يمثل طائفة سوكاغاكاي Sokagakkai، وصحفاً متخصصة في الشؤون الاقتصادية مثل صحيفة نيهونكييزاي Nihonkeizai.
ومن الصحف الرئيسية الصادرة
خارج العاصمة طوكيو، هناك صحفاً كبيرة نذكر منها على سبيل المثال: - صحيفة
تشونييهي Chuniehi وصدرت بـ 1.271.565 نسخة؛ - وصحيفة هوكايدو Hokaido
وصدرت بـ 1.553.785 نسخة؛ - وصحيفة ويشيويهون Wishiwihon
وصدرت بـ 1.033.940 نسخة؛ - وصحيفة هوتشي Hochi وصدرت بـ
920.830 نسخة.
أما المجلات الأسبوعية
والشهرية اليابانية فهي أقل تطوراً وانتشارا من الصحف اليومية، بسبب ارتفاع
أسعارها وقلة الموارد التي تحصل عليها المجلات من أجور الإعلان على صفحاتها. ومعظم
هذه المجلات تصدر عن الأحزاب السياسية اليابانية، ومن أهم المجلات اليابانية: -
آساهي غرافو Asahi
Grafu وصدرت بـ 200 ألف نسخة؛ - وإيكونوميستو Economistu
يصدرها ماهيتشي Manichi بـ 100 ألف نسخة؛ - وماينيتشي غرافور Mainichi grafor
وصدرت بـ 90 ألف نسخة؛ - وأكاتشاتا شوكان Akachata Shukan
يصدرها الحزب الشيوعي الياباني وصدرت بـ 1 مليون نسخة؛ - وآ يو مينشو (الأحرار
الديمقراطيون) A
yu Minshu يصدرها الحزب الليبرالي الديمقراطي بـ 500 ألف نسخة؛ - وشاكاي
شيمبون (الأخبار للشعب) Shakai
shimpon يصدرها الحزب الاجتماعي الديمقراطي بـ 200 ألف نسخة؛ - وبونغاي
شينجي (أدب الربيع والخريف) Bungai
shinji وصدرت بـ 750 ألف نسخة؛ - ومجلة الأطفال يوشيين (مدرسة الأمومة) Yoshein
وصدرت بـ 660 ألف نسخة.
ولا يستطيع أحد على الإطلاق
إنكار الجهود الجبارة التي قام بها اليابانيون في حل المشاكل المعقدة لطباعة الحرف
المرسوم Ideogramme إيديوغرامّه أولاً، والقراءة العامودية للصحيفة ثانياً، الصفة
التي تتميز بها اللغة اليابانية المكتوبة. وكانت صحيفة أساهي Asahi
الأولى في العالم في استخدام الأسلوب المضاعف لإصدار الصحيفة في وقت واحد في طوكيو
وسابورو (1000كم) بفارق زمني لا يتجاوز الـ 20 دقيقة فقط. ومن ثم انتشر هذا
الأسلوب في أرجاء أخرى من العالم. إضافة لاستخدام أسلوب الناظم الآلي Ordinateur أورديناتور، للتشكيل التلقائي لصفحات الصحيفة. وفي اليابان تمت
أولى التجارب الناجحة على التوزيع الآلي للصحف على المنازل، هذا الأسلوب الذي
طورته شركة Matsuhita ميتسوهيتا ويسمح باستلام الصحيفة في المنزل صفحة، صفحة عبر
التليراديو Modulation
de frequence مودوليشين دي فريكوينس، الذي أصبح
اليوم أكثر تطوراً وسهولة بفضل استخدام شبكة "انترنيت" العالمية التي
سارعت صحف العالم لفتح منافذ لها فيها.
وهنا لابد من الإشارة إلى
التجربة اليابانية التي جرت عام 1952 عندما تخلت الصحف عن خدمات شركات توزيع
الصحف، واستبدلتها بالتوزيع المباشر من قبلها مستخدمة لهذه الغاية 300 ألف فتى في
سن الدراسة كما هي الحال في الولايات المتحدة الأمريكية للتوزيع المباشر للمشتركين
إلى المنازل، وعلى سبيل المثال: نرى أنه في عام 1967 تم بيع 90.1% من نسخ الصحف عن
طريق التوزيع المنزلي، و0.8% عن طريق الخدمات البريدية، و9.1% في الشوارع والأكشاك
وغيرها.
أما جمهورية الصين الشعبية:
فتختلف وسائل الإعلام الجماهيرية فيها عن غيرها من دول العالم، ومفهوم حرية الصحافة
فيها يختلف تماماً عن مفهومه في الدول الرأسمالية، ولو أن عودة مستعمرة هونغ كونغ
البريطانية السابقة إلى الوطن الأم الصين عام 1997 قد خلق ظروفاً جديدة داخل الصين
الشعبية التي أصبح يعيش ضمنها كيانين مختلفين تماماً الأول شيوعي شمولي، والثاني
رأسمالي في هونغ كونغ المتمتعة باستقلال ذاتي ضمن جمهورية الصين الشعبية. (نفس
المصدر. ص 607-615)
وقد حددت المواد 25 و26 و27
و87 من دستور جمهورية الصين الشعبية الصادر عام 1954 أن الدولة هي التي تضمن حرية
المواطنين في القول والتجمع والتظاهر، وهي التي تضع تحت تصرفهم الوسائل المادية
الضرورية للتمتع بها. وتلزم وسائل الإعلام الجماهيرية بوجهة النظر الماركسية فقط،
وتخضع كل المواد المتعلقة بسياسة الحزب الشيوعي الصيني وتعليمات السلطات الحزبية
المختصة وبذلك يكون مضمون وسائل الإعلام الجماهيرية متماشياً مع المهام والأهداف
الراهنة والبعيدة للحزب الشيوعي الصيني. وأشار الباحث الفرنسي Roger Pelissier روجر بليزر في مقالة نشرتها الصحافة الفرنسية عام 1971 إلى أن
الحزب وحده هو الذي يقرر تاريخ ومكان وعدد الصحف التي تنشأ، (انظر: بليسييه روجيه Roger Pelissier - منظمة الصحافة في جمهورية الصين الشعبية؛ - رولان كايرول:
الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ص 609) وكذلك الأوساط الاجتماعية التي يجب أن
تتوجه إليها تلك الصحف. ويذكر مثالاً على ذلك: أن اللجنة المركزية للحزب قررت في
عام 1956 إنشاء 360 صحيفة موجهة للأرياف في نفس الوقت الذي بدأت فيه أعمال تشكيل
التعاونيات الزراعية في الصين. وتعتبر الصحافة الصينية مثل تلك القرارات أمراً
طبيعياً وهو ما تؤكده صحيفة الشعب اليومية في مقالة افتتاحية لها، عندما ذكرت:
"أن الصحافة سلاح فعال يمكن للحزب بواسطته نشر الثقافة الاشتراكية
للجماهير". (انظر: صحيفة الشعب الصينية. 25/6/1954) ورغم وجود بعض
الإستثناءات في الصحف النادرة الصادرة في الصين بالتعاون بين الحزب الشيوعي الصيني
والبرجوازية الوطنية الصينية، فإن وسائل الإعلام الجماهيرية الصينية بكاملها خاضعة
مباشرة للسلطات الحزبية بما فيها صحف الحائط الشهيرة في الصين To Tseu pao تو تسو باو. وتخضع المواد الإعلامية لرقابة حزبية صارمة من قبل
السلطات الحزبية المختصة بالصحافة، وفق التسلسل الإداري للجان الحزبية على مختلف
المستويات. إضافة لخضوع السلطات الحزبية الأدنى للرقابة الدورية للسلطات الحزبية
الأعلى التي تتابع عمل ونشاطات وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية، والغرض منها
التأكد من الخط الفكري الذي تلتزم به الصحف وإعادة النظر بهذا الخط عند الضرورة.
كما ويخضع محرري الصحف الصينية لدورات تدريبية دورية وندوات تدعوا إليها السلطات
الحزبية المركزية لضمان الالتزام بالخط الفكري للحزب. أما تعيينهم في العمل فيتم
حصراً من قبل السلطات الحزبية المختصة للمستوى الذي تصدر فيه الصحيفة، بعد موافقة
السلطات الحزبية الأعلى. ويتم اختيار المحررين عادة من بين أعضاء الحزب الأكثر
التزاما بالخط الفكري للحزب المتخرجين من معهد الصحافة في بكين. وهذا الأمر ينطبق
أيضاً على عشرات آلاف المراسلين الصحفيين الصينيين المنتشرين في جميع أنحاء
جمهورية الصين الشعبية.
وتشير المصادر إلى قلة
أعداد نسخ الصحف الصادرة في الصين بالمقارنة مع عدد السكان. ولابد أن ذلك مرتبط
بأسلوب مطالعة الصحف المتبع في الصين، مثال: - صحيفة الشعب اليومية Jen Min Jih Pao جين مين جي باو التي أسستها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
في 15/6/1949 لتنطق باسمها، ولا يتجاوز عدد النسخ الصادرة منها عن المليونين. حيث
توزع على المنظمات الحزبية والأجهزة الحكومية التي تلتزم بتنظيم قراءتها على
العمال والفلاحين والجنود، إضافة لنشاطات نوادي المطالعة التي أنشئت في الإدارات
الحكومية والمنظمات الشعبية والوحدات العسكرية والمصانع والإدارة المحلية والمدارس
والجامعات، لتنظيم المطالعة الجماعية للصحف. كما ويتم إعادة نشر افتتاحياتها
وموادها الهامة في الصحف الريفية، وتبث مقتطفات منها عن طريق الإذاعة.ولهذا يعتقد
روجر بليسيز Roger
Pelissier أن الصحافة الصينية تصل إلى أغلبية الشعب الصيني بما فيهم
الأميين.
ومن الصحف الصينية الهامة
الأخرى: - صحيفة Jie
Fangjun pao جي فانجن باو، جيش الشعب اليومية،
التي يزيد عدد نسخ إصدارها اليومي عن المليون نسخة؛ - وصحيفة Hang-hai Wen hui-pao هانغ هاي وين هوي باو، الموجهة للمعلمين، التي أعطت إشارة
الانطلاق للثورة الثقافية في الصين عام 1965 عندما نشرت مقالة Yao Wen Yuan ياو وين يوان التي حرض فيها على تلك الثورة؛ - ومجلة العلم الأحمر
Hong qui هونغ كوي، المجلة النصف شهرية الفكرية للحزب الشيوعي الصيني،
وتصدر بأكثر من مليون نسخة.
أما في جمهورية كوريا
(الجنوبية): فمع نهاية عام 1992 كان يصدر حوالي 100 صحيفة يومية و6841 إصدارة
دورية مابين أسبوعية وشهرية وربع سنوية، و2000 إصدارة غير تجارية، أي ما مجموعه
6955 صحيفة ومجلة ونشرة دورية. (أنظر: كوريا حقائق وأرقام.
الخدمات الإعلامية الخارجية في كوريا، ص 115-118. (باللغة الروسية))
ويعود تاريخ الصحافة
الكورية الحديثة إلى القرن التاسع عشر، عندما قام الطبيب والمبشر الأمريكي فيليب
جي صن، المعروف باسمه المحلي المستعار سو تشجي بخبل، بإصدار صحيفة "تونيب
سينمون" (الصحيفة المستقلة) عام 1896. بـ 300 نسخة من القطع الصغير ثلاث مرات
في الأسبوع بأربع صفحات، باللغتين الإنكليزية والكورية. وتعتبر صحيفة "
تشاسون إلبو" وصحيفة "تونا إلبو" اللتان أسستا عام 1920 من أقدم
الصحف المعاصرة التي لم تزل تصدر في كوريا، وقد صاحب ظهورهما فترة نضال الشعب
الكوري ضد الاحتلال الياباني. وتعمد الصحف الكورية عدم نشر آية أرقام إحصائية عن
عدد النسخ المطبوعة والموزعة فعلاً معتبرة ذلك من الأسرار التجارية التي لا يجوز
البوح بها، ورغم تشكيل المكتب الكوري للتحقق من الإنتشار في 31/8/1989، فإنه لم
ينشر أية أرقام حتى الآن. وتعتمد الصحافة الكورية في مصادرها المالية أساساً على
ما تنشره من دعاية وإعلانات حيث تبلغ نسبة الدخل منها 70% من مجموع الموارد
المالية الإجمالية للصحف، والتي بلغت 1.1 تريليون فون عام 1992 ، وهو ما يعادل 1.4
مليار دولار أمريكي. وتعادل نسبة 40.5% من إجمالي الدخل الوطني من صناعة الدعاية
والإعلان في كوريا الجنوبية.
أما في دولة الامارات
العربية المتحدة: فقد بلغ عدد عدد الصحف والدوريات التي صدرت فيها منذ عام 1961
وحتى عام 1996 نحو 185 دورية عربية وأجنبية وتتضمن جميع الدوريات التي تولت مؤسسات
حكومية أو خاصة أو جهات أكاديمية أو هيئات متخصصة اصدارها أوتمويلها أوتحريرها،
وقد توقفت منها 39 دورية حتى عام 1996 لأسباب سياسية واقتصادية وفنية وإدارية.
وتوجد في الامارات من بين الإصدارات ثماني صحف يومية خمس منها باللغة العربية،
وهي: الاتحاد، والخليج، والبيان، والوحدة، والفجر، وأربع صحف باللغة الانكليزية
هي: الخليج تايمز، والجلف نيوز، والامارات نيوز، وجلف توداي. وقد أصدر مجلس
الوزراء برئاسة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في عام 1979 قراراً بوقف الترخيص
لإصدار مطبوعات أخرى جديدة في الدولة نظراً لكثرة الموجود منها في الساحة المحلية،
وتوقف الكثير منها، إضافة إلى عدم انتظام العديد من هذه المطبوعات في الصدور.
ويمكن تصنيف مايصدر من
دوريات في الإمارات العربية العربية المتحدة على النحو التالي: في المجال
الاقتصادي تصدر 27 دورية، إلى جانب 18 دورية عامة، و18 دورية في مجال الرياضة
والشباب، و12 دورية في مجال التعليم والتربية، و11 صحيفة يومية وأسبوعية منها 6
باللغة العربية و5 باللغة الانكليزية، و10 دوريات للمرأة والأسرة، و8 دوريات في
القانون، و7 دوريات إسلامية، و6 دوريات في الفنون، و5 دوريات في مجال النفط، و6
دوريات في مجال البلديات، و8 دوريات في مجال الأدب والفكر، و4 دوريات في الإحصاء،
و4 دوريات في الطيران المدني، و4 دوريات سياسية، و3 دوريات للشرطة والأمن، و3
دوريات في العلوم التطبيقية، و3 دوريات في العلوم البحتة، و4 دوريات عسكرية، و3
دوريات في مجال الهندسة، و3 دوريات للمعاقين، ودوريتان في كل من المجالات
الاجتماعية، والإدارة، والتاريخ، والإسكان، والطفل، والحاسب الإلكتروني، ودورية
واحدة في كل من المجالات التالية: الآثار، والبريد، والزراعة، والسياحة، والديكور،
والشؤون البحرية. (أحمد نفادي: صحافة الإمارات، النشأة
والتطور الفني والتاريخي. ص 55-148)
وفيما يلي عرض لبعض الصحف
والمجلات الصادرة في دولة الامارات العربية المتحدة: - صحيفة الاتحاد يومية تصدر
من 20/10/1969 بـ 50 ألف نسخة؛ - ومجلة ماجد أسبوعية تصدر من 28/2/1979 بـ 105
آلاف نسخة؛ - ومجلة زهرة الخليج أسبوعية تصدر من 21/3/1979 بـ 40 ألف نسخة؛ -
وإمارات نيوز يومية تصدر من 7/5/1970 بـ 15 ألف نسخة؛ - وصحيفة الخليج يومية تصدر
من 19/10/1970 بـ 82 ألف نسخة؛ - ومجلة الشروق أسبوعية تصدر من 9/4/1994 بـ 15 ألف
نسخة؛ - ومجلة كل الأسرة أسبوعية تصدر من 20/10/1993 بـ 40 ألف نسخة؛ - و The gulf today يومية تصدر من 16/4/1996؛ - والاقتصادي أسبوعية تصدر من 2/3/1996؛
- وصحيفة البيان يومية تصدر من 10/5/1980 بـ 49 ألف نسخة؛ - ومجلة الرياضة والشباب
أسبوعية تصدر من 1981 بـ 45 ألف نسخة.
أما في الجمهورية العربية
السورية: فيمكن اعتبار صدور جريدة سورية بدمشق بتاريخ 19/11/1865، نقطة البداية
لنشوء الصحافة في الجمهورية العربية السورية. ومنذ ذلك الحين مرت الصحافة السورية
بعدة عهود تاريخية متباينة، وهي: (مجموعة الأنظمة والقوانين
المطبقة في وزارة الإعلام ومؤسساتها ذات الطابع الاقتصادي والإداري؛ المرسوم
التشريعي رقم 58 لعام 1974؛ تاريخ تطور الصحافة السورية الأردنية)
العهد العثماني: الذي بدأ
بإلحاق سورية بالدولة العثمانية في القرن السادس عشر، وانتهى عام 1918، بدخول
القوات العربية بعد إعلان الثورة العربية الكبرى، وإعلان قيام المملكة السورية.
وخلال تلك الفترة بدأت بالصدور صحفاً ومجلات عديدة، في العديد من المدن السورية
كدمشق، وحلب، وحمص، وحماة، واللاذقية، والقنيطرة، ودير الزور، تميزت كلها بقصر
العمر، وتنوع الموضوعات. وبلغ عدد ماصدر منها آنذاك 83 صحيفة، و18 مجلة، وصفها
المفكر العربي السوري محمد كرد علي في كتابه "خطط الشام" بأنها كانت
أدوات كسب وتدجيل. كما وظهرت خلال ذلك العهد أولى التشريعات التي كانت الغاية منها
الحد من حرية الصحافة الوطنية التي كانت تناضل آنذاك من أجل: - مقاومة سياسة فرض
اللغة التركية على العرب، والدعوة إلى المساواة بين العرب والأتراك؛ - والمطالبة
بالحرية والإصلاحات الإدارية. وأدى تحول الصحافة العربية الوطنية آنذاك إلى صفوف
المعارضة للحكم العثماني، إلى إعدام العديد من الصحفيين العرب السوريين لمواقفهم
الوطنية في 6/5/1916، كان من بينهم: عبد الغني العريسي، وعبد الحميد الزهراوي، وشكري
العسلي، وأحمد طبارة، وغيرهم.
العهد الوطني: وبدأ بدخول
القوات العربية إلى سورية عام 1918 وإعلان قيام المملكة السورية، واستمر حتى
الإحتلال الفرنسي لسورية إثر موقعة ميسلون الشهيرة بين الجيش الوطني الفتي بقيادة
وزير الدفاع في الحكومة الملكية يوسف العظمة، وقوات الإحتلال الفرنسية في
24/7/1920. وتميز ذلك العهد بوقوف الصحف الصادرة في دمشق وحلب وحماة وحمص
واللاذقية إلى جانب الحكم الوطني، منددة بالحكم العثماني البائد، ومطالبة بالحرية
والإستقلال، ورفض الإنتداب الفرنسي، وتقسيم سورية الطبيعية إلى مناطق نفوذ فرنسية وبريطانية
بموجب إتفاقية سايكس بيكو ذائعة الصيت. وبلغ عدد الصحف الصادرة خلال تلك الحقبة من
الزمن 41 صحيفة و13 مجلة، أخذت شكلين إثنين متميزين: الأول: سياسي يخدم المصلحة
الوطنية والسياسية؛ والثاني: ثقافي أدبي علمي تربوي يهدف إلى رفع المستوى الفكري
للشعب. إضافة لصدور أول صحيفة رسمية ناطقة باسم الحكومة العربية السورية حملت اسم
العاصمة.
عهد الإحتلال الفرنسي: وبدأ
بدخول الجيوش الفرنسية إلى سورية بتاريخ 27/7/1920 وامتد حتى خروجهم منها وإعلان
الاستقلال بتاريخ 17/4/1946. وصدر خلال ذلك العهد 102 صحيفة و95 مجلة في مدن دمشق،
وحلب، وحماة، وحمص، واللاذقية. وتميزت صحف تلك الحقبة التاريخية بقصر مدة صدورها،
وخضوعها للتعسف والإضطهاد الذي فرضته عليها مفوضية الإحتلال الفرنسي من خلال
الرقابة الصارمة على الصحافة الوطنية، واجراءات منع صدورها، والحكم بالغرامات
المالية الكبيرة والسجن على الصحفيين الوطنيين لقاء مواقفهم الوطنية الشجاعة
ومقاومتهم للإحتلال. وشهدت تلك الحقبة التاريخية أيضاً ظهور الصحافة السرية التي
كانت توزع على المواطنين على شكل منشورات مطبوعة أو منسوخة باليد، وخاصة أثناء
الثورة السورية الكبرى ضد الإحتلال الفرنسي مابين عامي 1925- 1927. وأجمعت الصحف
الوطنية خلال تلك المرحلة على التصدي لحكم الإنتداب الفرنسي، والمطالبة بالإستقلال
التام، والتصدي لسياسة التقسيم التي اتبعتها فرنسا في تقسيم سورية إلى دويلات
صغيرة (مديريات)، وطالبت بوحدة كامل الأراضي السورية. وحثت على التمسك بالثقافة
الوطنية ومحاربة الثقافة واللغة الفرنسية التان فرضتهما سلطات الإحتلال الفرنسية
على الشعب السوري. ودعت الشعب السوري إلى الثورة ضد الإحتلال، ومساندة الثورات
والإنتفاضات المسلحة التي شملت كل الأراضي السورية من لحظة الإحتلال واستمرت حتى
خروج جيوش الإحتلال من سورية. كما وشهد ذلك العهد قيام أول تنظيم نقابي للعاملين
في مجال الصحافة، عند تأسيس نقابة أصحاب الصحف عام 1932، ونقابة عمال الطباعة عام
1934، ونقابة محرري الصحف عام 1935.
عهد الإستقلال: والذي استمر
من 17/4/1946 وحتى إعلان الوحدة الإندماجية بين سورية ومصر في 22/2/1958، وقيام
الجمهورية العربية المتحدة. وتميز هذا العهد بدخول الصحافة السورية عصر الصراعات
الحزبية والإنقلابات العسكرية وعدم الاستقرار السياسي، وهو ماكان يؤدي إلى وقف
صدور الصحف والمجلات بالجملة. وبلغ عدد الصحف الصادرة في المدن السورية دمشق،
وحلب، وحمص، وحماة، والحسكة، ودير الزور، واللاذقية والسلمية آنذاك 110 صحف، و53
مجلة. وخلال ذلك العهد أيضاً جرت أولى محاولات دمج الصحف للإقلال من عددها وتقوية
إمكانياتها الفنية والمادية. وظهرت المكاتب الصحفية في بعض المدن السورية، ومن
بينها كانت وكالة الصحافة السورية في 25/7/1952، ووكالة أنباء الجمهورية في
23/6/1957، ووكالة أنباء الشرق العربي في 6/7/1957.
عهد الوحدة السورية
المصرية: واستمر منذ قيام الجمهورية العربية المتحدة في 22/2/1958، وحتى وقوع
الإنفصال في 28/9/1961. واقتصر صدور الصحف في سورية خلال تلك المرحلة على 4 صحف،
و10 مجلات صدرت في دمشق، وحلب، وحمص، بسبب الإجراءات التي طبقتها حكومة الوحدة،
ومن ضمنها إلغاء الأحزاب السياسية مما أدى إلى وقف إصدار صحف الأحزاب الملغية،
وإلغاء رخص إصدار الصحف التي لم يتنازل أصحابها عنها طوعاً. وخلال تلك المرحلة من
تاريخ سورية تم ربط الصحف السورية ولأول مرة في تاريخها بالتنظيم السياسي الوحيد
آنذاك والذي أنشأته الحكومة "الاتحاد القومي"، وانبثق عن ذلك التنظيم
السياسي نقابة الصحافة التي ضمت العاملين في الصحافة. وتميزت صحف تلك المرحلة
بملامح جديدة للصحافة القومية الواعية التي تتجاوب مع مصالح الجماهير.
عهد الإنفصال: والذي استمر
من تاريخ وقوع الإنفصال في 28/9/1961 واستمر حتى قيام ثورة 8/3/1963، وكان من أول
الأعمال التي قامت بها حكومة الإنفصال أن ألغت كل التنظيمات والتشريعات التي صدرت
خلال الوحدة السورية المصرية، وأعيدت الملكية الخاصة للصحف. ونتيجة لذلك عادت بعض
الصحف التي كانت تصدر قبل الوحدة للصدور من جديد ومن بينها صحف بعض الأحزاب
السياسية التي عادت للنشاط من جديد. وبلغ عدد الصحف التي صدرت خلال ذلك العهد 16
صحيفة، و7 مجلات صدرت كلها في دمشق، وحلب، وحمص، وحماة، واللاذقية. وأعيد التنظيم
النقابي للصحفيين إلى عهده السابق وهو: نقابة أصحاب الصحف، ونقابة المحررين
والمراسلين الصحفيين. ومن الإجراءات البارزة خلال ذلك العهد إحداث وزارة الإعلام
التي جاء ضمن أهدافها: استخدام وسائل الإعلام لتنوير الرأي العام، وترسيخ اتجاهات
القومية العربية في البلاد، ودعم الصلات مع الدول الصديقة وفقاً لسياسة الدولة.
العهد الحالي: وبدأ بوصول
حزب البعث العربي الإشتراكي إلى السلطة في سورية يوم 8/3/1963 لتبدأ المرحلة
الراهنة من تاريخ الصحافة في الجمهورية العربية السورية. وجاء في المنهاج المرحلي
للثورة أن الإعلام في الجمهورية العربية السورية يجب أن ينتهج: - شرح أهداف الثورة
وتوضيحها وتفنيد الأفكار والنظريات المعادية لقضية الشعب في التقدم؛ - ونشر الوعي
الاشتراكي والقومي والانساني في القطر العربي السوري؛ - وكسب الرأي العام القومي
والعالمي لصالح قضايا العرب الوطنية والقومية، وقضايا الشعوب وتعزيز الحريات
الأساسية للبشرية. ومنذ الأيام الأولى للثورة بدأت خطوات عملية من قبل الدولة
لتنظيم عمل الصحافة، فأصدر المجلس الوطني لقيادة الثورة قراراً بإلغاء امتيازات كل
الصحف والمجلات، وبالتالي إلغاء الملكية الخاصة لوسائل الإعلام، ماعدا حالات خاصة
سمح بموجبها لبعض الصحف والمجلات غير السياسية بالإستمرار في بالصدور. وأحيلت
ملكية وسائل الإعلام الجماهيرية إلى الدولة والمنظمات الشعبية والمهنية. وتبع ذلك
جملة من الإجراءات لتنظيم مهنة الصحافة، وتم وقف نشاط جميع وكالات الأنباء
والمكاتب الصحفية وتنظيم أوضاع المراسلين وحصر الموضوع تماماً بوزارة الإعلام.
ولتنظيم مهنة الصحافة صدر المرسوم التشريعي 58 بتاريخ 27/7/1974 الذي نص على إنشاء
اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية، متمماً بشخصيته الاعتبارية كمنظمة
مهنية. وليعمل من أجل الدفاع عن مكاسب الجماهير الشعبية، والوقوف إلى جانب أهدافها
المشروعة في القضاء على التخلف، وبناء المجتمع المتقدم والمتحرر من الجهل والخوف
والتبعية، والعمل على ترسيخ التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في القطر
وتطويرها وصيانتها. والنضال لتحقيق أهداف الأمة العربية في الوحدة والحرية
والاشتراكية، ودعم النضال العربي في مواجهة الصهيونية والامبريالية، وفضح جميع
القوى المعيقة لتحرير الشعب العربي ووحدته. والعمل على نشر الفكر القومي الاشتراكي
وممارسة الرقابة الشعبية من خلال الصحافة على أجهزة الدولة وقطاعات الانتاج
والخدمات الثقافية والتربية.
المؤسسات الصحفية في
الجمهورية العربية السورية:
مؤسسة الوحدة للطباعة
والنشر: أسست في 27/5/1963 وتتبع وزارة الإعلام، وجاء في ديباجة تأسيسها، العمل
على تدعيم الاتجاه القومي العربي في جميع مجالات النشر، عن طريق تغذية الشعور
الوطني بين الأفراد والجماعات، بالدعوة إلى الوحدة والحرية والاشتراكية. وإحياء
التراث الأدبي والفني والعلمي عن طريق تجديده وإغناءه عن طريق اصدار الكتب
والمجلات والصحف وسائر النشرات الدورية وغير الدورية. ومركزها دمشق ولها فروعاً في
بعض المدن السورية. وتصدر المؤسسة صحيفة الثورة اليومية، وصحيفة الموقف الرياضي في
دمشق، وعدد من الصحف في المحافظات السورية.
مؤسسة تشرين للصحافة
والنشر: أسست في دمشق بتاريخ 2/10/1975 لتعمل عن طريق إصدار الصحف والمجلات
والمطبوعات الدورية وغير الدورية، على نشر التوعية السياسية وتقديم الخدمات الإعلامية
والثقافية، عن طريق تشجيع الانتاج العلمي والأدبي والفكري والفني، وإطلاع القارئ
داخل القطر وخارجه على الحقائق بما يخدم أهداف الأمة العربية وقضاياها، والفكر
القومي الاشتراكي، وبدعم النضال العربي الوطني والقومي والتقدمي في مواجهة
الامبريالية والصهيونية. وتصدر المؤسسة صحيفة تشرين اليومية.
ومن الصحف والمجلات التي
تصدر اليوم في سورية: - صحيفة البعث يومية، يصدرها حزب البعث العربي الاشتراكي من
3/7/1946 بـ 40 ألف نسخة؛ - وصحيفة الثورة يومية، تصدرها مؤسسة الوحدة من 1/7/1963
بـ 60 ألف نسخة؛ - وصحيفة تشرين يومية، تصدرها مؤسسة تشرين من 6/10/1975؛ - وصحيفة
العروبة يومية، تصدرها مؤسسة الوحدة من 12/3/1963 بـ 6،5 ألف نسخة؛ - وصحيفة
الفداء يومية، تصدرها مؤسسة الوحدة من 15/5/1961؛ - وصحيفة الجماهير يومية، تصدرها
مؤسسة الوحدة من 1/3/1965؛ - وصحيفة الموقف الرياضي اسبوعية، تصدرها مؤسسة الوحدة
من 1/1/1963 بـ 40 ألف نسخة؛ - ومجلة المسيرة اسبوعية، يصدرها اتحاد شبيبة الثورة
من 0/7/1976 بـ 10 آلاف نسخة؛ - وصحيفة نضال الفلاحين اسبوعية، يصدرها الاتحاد
العام للفلاحين من 14/12/1965؛ - وصحيفة كفاح العمال الاشتراكي اسبوعية، يصدرها الاتحاد
العام لنقابات العمال من 1/5/1963 بـ 7 آلاف نسخة؛ - ومجلة مجمع اللغة العربي
يصدرها مجمع اللغة العربية بدمشق من 1921 بـ ألف نسخة؛ - ومجلة تاريخ العلوم مرتين
في السنة، يصدرها معهد التراث العلمي من 0/5/1977 بـ 1.2 ألف نسخة؛ - ومجلة عاديات
حلب يصدرها معهد التراث العلمي العربي من 1975؛ - ومجلة دراسات تاريخية تصدرها
جامعة دمشق من 0/7/1979؛ - ومجلة المعلم العربي شهرية، تصدرها وزارة التربية من
0/1/1948 بـ 15 ألف نسخة؛ - ومجلة الاقتصاد شهرية، تصدرها وزارة الاقتصاد والتجارة
الخارجية من 16/9/1967 بـ 10 آلاف نسخة؛ - ومجلة الشرطة شهرية، تصدرها وزارة
الداخلية من 0/10/1965؛ - ومجلة هنا دمشق شهرية، تصدرها الهيئة العامة للاذاعة
والتلفزيون من 1/9/1953 بـ 15.2 ألف نسخة؛ - ومجلة نهج الاسلام شهرية، تصدرها
وزارة الأوقاف من 0/7/1980 بـ 5 آلاف نسخة؛ - ومجلة الطيران المدني شهرية، تصدرها
وزارة النقل من 0/1/1967؛ - ومجلة الحوليات سنوية، تصدرها وزارة الثقافة من 1951
بألف نسخة؛ - ومجلة المعرفة شهرية، تصدرها وزارة الثقافة من 1/3/1962 بـ 8 آلاف
نسخة؛ - ومجلة أسامة مرتين في الشهر، تصدرها وزارة الثقافة من 1/2/1969 بـ 52 ألف
نسخة؛ - ومجلة الحياة السينمائية فصلية، تصدرها وزارة الثقافة من 1978 بـ 5 آلاف
نسخة؛ - ومجلة الحياة المسرحية فصلية، تصدرها وزارة الثقافة من عام 1977 بـ 3 آلاف
نسخة؛ - ومجلة الحياة التشكيلية فصلية، تصدرها وزارة الثقافة من عام 1978؛ - ومجلة
الجندي العربي، تصدرها الادارة السياسية للجيش من عام 1962؛ - ومجلة الفكر العسكري
فصلية، تصدرها الادارة السياسية للجيش من عام 1973 بـ 30 ألف نسخة؛ - ومجلة الموقف
الأدبي شهرية، يصدرها اتحاد الكتاب العرب من عام 1971 بـ 6 آلاف نسخة؛ - ومجلة
الأداب الأجنبية شهرية، يصدرها اتحاد الكتاب العرب من عام 1974 بـ 5 آلاف نسخة؛ -
ومجلة التراث العربي فصلية، يصدرها اتحاد الكتاب من 1/11/1979 بـ 4.5 ألف نسخة؛ -
ومجلة المرأة العربية نصف شهرية، يصدرها الاتحاد العام النسائي من 15/8/1968 بـ 7
آلاف نسخة؛ - ومجلة الشبيبة شهرية، يصدرها اتحاد شبيبة الثورة من عام 1969 بـ 10
آلاف نسخة؛ - ومجلة صوت المعلمين شهرية، يصدرها اتحاد المعلمين من عام 1963 بـ 60
ألف نسخة؛ - والمجلة الطبية العربية فصلية، يصدرها اتحاد الاطباء من عام 1962؛ -
ومجلة اليقظة شهرية، تصدرها جمعية اليقظة الأرثوذكسية من عام 1955.
أما في جمهورية مصر العربية:
فقد ذكر الباحث الإعلامي المصري صلاح الدين حافظ: "أن مصر تعتبر الحضارة
الأقدم التي عرفت شكلاً من أشكال الصحافة والإعلام والإبلاغ، حين نقش الفراعنة
نشاطاتهم ودونوا دقائق حياتهم، معاركهم وأمجادهم، انتصاراتهم وانكسار اتهم، على
جدران المعابد والمسلات، لتبليغ الناس فيما بعد عما جرى وكان .... وبنفس المقياس
تعتبر مصر الحضارة الأحدث، التي عرفت الصحافة الحديثة والطباعة الأولى، منذ أكثر
من قرنين، فإذا كانت المطبعة العربية الأولى قد هبطت في لبنان أولاً، فإن الثانية
نزلت بر مصر بعدها بقليل، حين جاء بها نابليون بونابرت ضمن حملته الشهيرة. ومنذ
ذلك التاريخ، صارت الصحافة والطباعة والنشر والإعلام، مكوناً أساسياً من مكونات
المجتمع المصري بنشاطاته المختلفة وتفاعلاته العديدة، خاصة حين ارتبط ذلك كله
بمناخ التحديث والتنوير، الذي قاده رفاعة الطهطاوي، بعد أن عاد من بعثة محمد علي إلى
فرنسا، حاملاً في عقله الفكر الجديد الذي شاع في العالم الغربي، المعتمد على إعمال
العقل وترجيح التفكير، وحاملاً في يده مؤلفه الأشهر (تخليص الإبريز في تخليص
باريز)، الذي غزا به العقل المصري والعربي، فاتحاً أمامه الآفاق الواسعة لإعادة
بناء الإنسان، وإحياء الثقافة وترسيخ الحضارة وإشاعة الديموقراطية
والمساواة". (أنظر: الصحافة في مصر. ص 3)
وتواجه الصحافة المصرية
اليوم كواحدة من البلدان النامية، تحديات كثيرة منها التحدي السياسي والقانوني،
فمنذ أن عرفت مصر الصحافة عبر الصحف الفرنسية التي أصدرها نابليون بونابرت وحملته،
امتداداً لظهور الصحافة المصرية الأصيلة على يد محمد علي، حين أصدر جريدة الوقائع
في عام 1828 وظهرت قوانين الرقابة التي حددت حرية الرأي والتعبير، وتراكمت هذه
القوانين عاماً بعد عام، حتى أصبحت مصر تمتلك منها موروثاً، يعادل موروث حرية
الصحافة. وتحدي الثورة التكنولوجية الهائلة، التي بدأت تغزو العالم وتسيطر على
حركته، وخاصة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات. وبقدر ما شهدت تسعينات القرن العشرين
انطلاق ثورة العلوم والإلكترونيات الدقيقة، بقدر ما تميزت تلك الفترة باندلاع ثورة
المعلومات وتدفقها عبر مصادر عديدة، خاصة مع تقدم تكنولوجيا الإعلام والاتصال،
التي أتاحت للإنسان في أي مكان في العالم، إمكانية استقاء المعلومات وحرية
تداولها، ومتابعة الأحداث والتطورات فور وقوعها.
وقد تفوق بث الإذاعة
المرئية المباشر، الذي يستخدم الأقمار الصناعية والكوابل والألياف الضوئية، ذات
القدرات الفنية الهائلة والمبهرة، في التسابق الهائل مع الصحف المطبوعة في نقل
الأحداث وتغطية التطورات، التي تجري في أي مكان، لحظة بلحظة، الأمر الذي وضع
الصحافة المطبوعة في العالم كله في مأزق صراع البقاء. والتحدي المطروح أمام
الصحافة المصرية اليوم، وهو ضرورة اللحاق بثورة تكنولوجيا العصر، بالسرعة اللازمة
والكفاءة المميزة، وإلا تخلفت في سوق المنافسة، مع الصحف العربية، وصحف الدول
الأقل تطوراً، وصحافة الدول المتطورة، وتخلفت في مواجهة وسائل الإعلام الإلكتروني،
وخاصة بث الإذاعة المرئية المباشر. وهذا يتطلب من مصر، ومن سائر دول العالم
النامية، والأقل تطوراً، ضرورة إعادة النظر وبعمق، في مفهوم المجتمع لرسالة
الصحافة وعلاقتها بنظم الحكم المتغيرة والمتتالية في البلدان النامية، وطبيعة
مهمتها في ظل المتغيرات المتعاقبة ونوعية القوانين التي تحكم هذه العملية
التفاعلية.
نبذة عن تاريخ الصحافة
المصرية:
تعتبر مصر أول بلد عربي عرف
الصحافة المطبوعة منذ جاء نابليون بونابرت يحمل مع مدافعه المطبعة ليخاطب عبر
الكلمة المطبوعة، عقول الشعب المصري محاولاً استمالته، وقام بإصدار صحيفة باللغة
الفرنسية عام 1798. (نفس المصدر. ص 7-9) وعندما اضطر الفرنسيون
إلى الرحيل عن مصر بسبب المقاومة الباسلة للمصريين، جاء إلى الحكم محمد على وأصدر
أول صحيفة رسمية وهي الوقائع المصرية عام 1828 ثم صدرت أول صحيفة شعبية هي وادي
النيل في عام 1867، وما لبث أن تدفق سيل الصحف في هذه الفترة وما بعدها، لتعبر
الصحافة المصرية عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية في مصر حتى بلغ عدد
الصحف المصرية الصادرة خلال الفترة من عام 1872 وحتى عام 1892 حوالي 86 صحيفة،
وأخذت الصحف المصرية تتطور تبعاً للعصر الذي تصدر فيه وتتأثر بالظروف السياسية
والاجتماعية والثقافية التي تخرج من خلالها وتصدر في ظلها. وصدر أول تشريع
للمطبوعات في مصر أثناء الحملة الفرنسية على مصر، حيث أصدره الجنرال بونابرت
بتاريخ 14/1/1799، ثم تلاه الجنرال عبد الله مينو في أمره الصادر بتاريخ
26/11/1800 بشأن جريدة التنمية. وفي 13/7/1823 أصدر محمد علي الوالي العثماني على
مصر، أمراً يحرم طبع أي كتاب في مطبعة بولاق إلا بإذن من الباشا. وعندما تولى سعيد
باشا الحكم أصدر تشريعين لتنظيم المطبوعات، نص أولهما على فرض الرقابة الواقية على
المطبوعات، وعدم جواز نشر الصحف دون الحصول على رخصة من ديوان الداخلية، ونص
ثانيهما على منع صحف الأجانب في مصر من نشر أي نقد لأعمال الحكومة. وفي
أكتوبر/تشرين الأول 1866 تأسس قلم الصحافة والمطبوعات في مصر وألحق بنظارة
الخارجية، وكانت مهمته مراقبة الصحف العربية والإفرنجية. وفي 11/12/1870 صدر
القانون المايوني الذي أعترف بحرية المطبوعات في الدولة العثمانية وسائر ولاياتها.
وفي 13/12/1878 تقرر أن تكون الصحف والمطبوعات تابعة لوزارة الداخلية.
وفي 26/11/1881 صدر قانون
المطبوعات والصحافة، الذي يعتبر بحق أول تشريع يصدر للصحافة في مصر، يرتب شؤونها
ويحدد واجباتها ويعلن حقوقها. وقد صدر هذا القانون في 23 مادة نص فيها على وجوب طلب
الترخيص قبل إصدار أية صحيفة، كما فرض دفع تأمين قدره مائة جنيه لكل صحيفة، وأعطى
الحكومة حق تعطيل أو مصادرة أو قفل الصحيفة بأمر من ناظر الداخلية بعد إنذار،
وبقرار من مجلس النظار بدون إنذار، وذلك حفاظاً على النظام والآداب العامة والدين.
وأعطى لوزير الداخلية الحق بمنع دخول أية صحيفة أجنبية إلى البلاد. وقد كفل هذا
القانون حرية الرد وألزم صاحب الجريدة أن ينشر بدون أجر الرد الذي يرد إليه من
الشخص الذي يحصل التعريض به أو ذكر اسمه في تلك الجريدة خلال الأيام الثلاثة
التالية ليوم ورود هذا الرد أو في أول عدد يصدر من هذه الجريدة إذا كان ميعاد
صدورها بعد انقضاء هذه الأيام الثلاثة مع عدم الإخلال بما يترتب على تلك المقالة
من العقوبات والتعويضات. وأعطى القانون السلطات الإدارية حق تعطيل الصحف من أجل
المحافظة على النظام العام أو الدين أو الآداب.
وفي 27/2/1936 صدر مرسوم
بقانون رقم 20 لسنة 1936 بشأن المطبوعات والمطابع في مصر. وفي 24/5/1960 صدر
القانون رقم 156 لسنة 1960 لتنظيم الصحافة والذي ينص في مادته الثالثة على أن تؤول
ملكية الصحف القومية المحددة في القانون إلى الاتحاد القومي، وذلك حتى تتحقق ملكية
الشعب لأداة التوجيه الأساسية وهي الصحافة، وتمكيناً لرسالتها من أن تؤدى على خير
وجه تتحقق به أهداف المجتمع الديمقراطي الاشتراكي التعاوني. وقد أضيف بعدها عدد
آخر من دور الصحف القومية بالقانون رقم 140 لسنة 1963 والقانون رقم 46 لسنة 1967
والقانون رقم 22 لسنة 1969. وفي 24/3/1964 صدر القانون رقم 151 لسنة 1964 بشأن
المؤسسات الصحفية والذي ينص في مادته الرابعة على أن تحل اللجنة التنفيذية للاتحاد
الاشتراكي محل الاتحاد القومي في كل ما يتعلق بالاختصاصات المخولة له طبقاً لأحكام
القانون رقم 156 لسنة 1960.
وفي عام 1975 صدر قرار
الاتحاد الاشتراكي العربي بإنشاء المجلس الأعلى للصحافة وتحديد اختصاصاته، والذي
ينص في مادته الأولى على أن الصحافة في جمهورية مصر العربية سلطة شعبية مستقلة
(السلطة الرابعة) تمارس رسالتها بحرية في خدمة المجتمع تعبيراً عن اتجاهات الرأي
العام وإسهاماً في تكوينه بمختلف وسائل التعبير، وذلك في إطار المقومات الأساسية
للمجتمع والحفاظ على الحريات والحقوق والواجبات العامة واحترام حرمة الحياة الخاصة
للمواطنين.
الصحافة المصرية:
وتؤدي الصحافة المصرية
دورها حالياً في حرية كاملة وفقاً للقانون، كسلطة شعبية محمية بكل الحصانات التي
يكفلها لها الدستور، حيث ينص على أن "الصحافة سلطة شعبية مستقلة تمارس
رسالتها على الوجه المعين بالقانون" (نفس
المصدر. ص 13)
وتأتي الصحافة بذلك سلطة رابعة عقب السلطة التشريعية، والسلطة التنفيذية، والسلطة
القضائية. وتنقسم الصحافة في مصر إلى نوعين:
1- الصحف القومية:
وهي الصحف التي تصدر حالياً
أو مستقبلاً عن المؤسسات الصحفية التي يملكها الاتحاد الاشتراكي العربي أو يسهم
فيها، وكذلك وكالة أنباء الشرق الأوسط والشركة القومية للتوزيع، ومجلة أكتوبر،
والصحف التي تصدرها المؤسسات التي ينشئها مجلس الشورى.
2- الصحف الحزبية:
وهي التي تصدر وفقاً للمادة
13 من قانون الصحافة، التي تنص على أن "حرية إصدار الصحف للأحزاب السياسية
والأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة مكفولة طبقاً للقانون" (نفس المصدر. ص
14-15) والمادة 19 التي تنص على أن "ملكية الأحزاب السياسية والأشخاص
الاعتبارية العامة والخاصة للصحف مكفولة طبقاً للقانون". ووظيفة الصحافة كما
بينها القانون هي التعبير عن اتجاهات الرأي العام والإسهام في تكوينه وتوجيهه،
وتزويد المجتمع بالمعرفة المستنيرة، والإسهام في ترشيد الحلول الأفضل لما يواجه
الوطن والمواطنين، وضمان حق المواطن في المعرفة والاتصال.
ويقوم على شؤون الصحافة في
مصر مجلس أعلى يحدد القانون طريقة تشكيله واختصاصاته، وعلاقته بسلطات الدولة. وهو
هيئة مستقلة تقوم على شؤون الصحافة بما يحقق حريتها واستقلالها في إطار القانون،
ويصدر بتشكيله قرار من رئيس الجمهورية. ويضم: رئيس مجلس الشورى، ورؤساء مجالس إدارات
المؤسسات الصحفية القومية، ورؤساء تحرير الصحف الحزبية التي تصدر وفقاً لقانون
الأحزاب، ونقيب الصحفيين، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ورئيس مجلس إدارة
وكالة أنباء الشرق الأوسط، ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ورئيس
نقابة العاملين بالصحافة والطباعة والنشر، ورئيس مجلس إدارة الشركة القومية
للتوزيع أو أحد خبراء التوزيع الصحفي، ورئيس اتحاد الكتاب، وعدداً من الشخصيات
العامة المهتمة بشؤون الصحافة يختارهم مجلس الشورى، وأثنين من المشتغلين بالقانون
يختارهما مجلس الشورى أيضاً. ومدة عضوية المجلس الأعلى للصحافة أربع سنوات قابلة
للتجديد، والمجلس بتكوينه هذا وكما حدده القانون يشبه مجلس عائلة للصحافة يلتقون
فيه من أجل العمل على حسن أداء رسالتهم المقدسة والحفاظ على كرامتها. ويدخل في
اختصاصات المجلس الأعلى للصحافة: 1- إبداء الرأي في مشروعات القوانين التي تنظم
شؤون الصحافة. 2- اتخاذ كل ما من شأنه دعم الصحافة المصرية وتنميتها وتطويرها، بما
يساير التقدم العلمي الحديث في مجالات الصحافة ومدها إقليمياً إلى أوسع رقعة، وله
في سبيل ذلك إنشاء صندوق لدعم الصحف، ويصدر المجلس اللائحة المنظمة للصندوق. 3-
حماية العمل الصحفي وكفالة حقوق الصحفيين وضمان أدائهم لواجباتهم وذلك كله على
الوجه المبين في القانون. 4- إقرار ميثاق الشرف الصحفي والقواعد الكفيلة بضمان
احترامه وتنفيذه. 5- ضمان حد أدنى مناسب لأجور الصحفيين والعاملين بالمؤسسات
الصحفية. 6- جميع الاختصاصات التي كانت مخولة في شأن الصحافة للاتحاد الاشتراكي
العربي وتنظيماته، والوزير القائم على شؤون الإعلام والمنصوص عليها في القانون رقم
76 لسنة 1970 بإنشاء نقابة الصحفيين. 7- الإذن للصحفي الذي يرغب العمل بصحيفة أو
وكالة صحفية أو إحدى وسائل الإعلام غير المصرية داخل جمهورية مصر العربية أو في
الخارج أو مباشرة أي نشاط فيها سواء كان هذا العمل بصفة مستمرة أو متقطعة، وذلك
بعد حصوله على موافقة الجهة التي يعمل بها. 8- اتخاذ كل ما من شأنه توفير مستلزمات
إصدار الصحف وتذليل العقبات التي تواجه دور الصحف. 9- تحديد حصص الورق لدور الصحف
وتحديد أسعار الصحف والمجلات وتحديد أسعار ومساحات الإعلانات للحكومة والقطاع
العام، بما لا يخل بحق القارئ في المساحة التحريرية وفقاً للعرف الدولي. 10-
التنسيق بين الصحف في المجالات الاقتصادية والإدارية المقررة في قانون سلطة
الصحافة وقانون نقابة الصحفيين، أو فيما يمس حرية الصحافة واستقلالها، وفي الشكاوي
المتضمنة مساساً بحقوق الأفراد أو كرامتهم، واتخاذ القرار المناسب في ذلك كله.
الصحف والمجلات والدوريات
التي تصدر في جمهورية مصر العربية (نفس المصدر. ص 79-90)
المؤسسات الصحفية القومية:
مؤسسة الأهرام وتصدر: الأهرام يومية؛ والأهرام الدولي يومية؛ والأهرام المسائي
يومية؛ والصناعة والإقتصاد أسبوعية؛ وAL-Ahram weekly
أسبوعية؛ والسياسة الدولية ربع سنوية؛ والتقرير السنوي الإستراتيجي سنوي؛ والشباب
وعلوم المستقبل شهرية؛ والأهرام الرياضي أسبوعية؛ ومجلة علاء الدين أسبوعية؛
والأهرام الاقتصادي أسبوعية؛ ومجلة نصف الدنيا أسبوعية؛ وكراسات الأهرام
الإستراتيجية كل شهرين؛ وL'Hebdo أسبوعية. ويعمل ضمن مؤسسة الأهرام، مركز الدراسات السياسية
والإستراتيجية بالأهرام برئاسة السيد ياسين حالياً، الذي يصدر: السياسة الدولية،
والتقرير السنوي الإستراتيجي، وكراسات الأهرام الإستراتيجية. ومؤسسة الأخبار،
وتصدر: جريدة الأخبار يومية؛ وأخبار اليوم أسبوعية؛ ومجلة آخر ساعة أسبوعية؛
وأخبار الرياضة أسبوعية؛ وكتاب اليوم شهري؛ وأخبار الحوادث أسبوعية؛ وأخبار النجوم
أسبوعية؛ وأخبار الأدب أسبوعية؛ وأخبار السيارات أسبوعية؛ وكتاب اليوم الطبي
شهرية. ودار التحرير للصحافة والنشر، وتصدر: جريدة الجمهورية يومية؛ وجريدة المساء
يومية؛ وجريدة الكورة والملاعب أسبوعية؛ وEgyption gazette
يومية؛ ومجلة حريتي أسبوعية. ومؤسسة التعاون، وتصدر: جريدة التعاون أسبوعية؛
والمجلة الزراعية شهرية؛ وجريدة السياسي المصري أسبوعية. ودار الهلال، وتصدر: مجلة
المصور أسبوعية؛ ومجلة حواء أسبوعية؛ ومجلة الكواكب أسبوعية؛ وكتاب الهلال شهري؛
وطبيبك الخاص شهرية. ومؤسسة دار المعارف، وتصدر: مجلة أكتوبر أسبوعية؛ ومجلة
كمبيوتر شهرية. ومؤسسة دار الشعب، وتصدر: رأي الشعب أسبوعية.
الصحف والمجلات والدوريات
التي تصدرها الأحزاب المصرية: وتصدر الأحزاب السياسية المرخصة في مصر 22 إصدارة
دورية تتراوح مابين يومية وأسبوعية وشهرية.
الصحف والمجلات والدوريات
التي تصدرها الاتحادات والنقابات والجمعيات: تصدر الاتحاد المهنية 13 دورية، بينها
مجلة الدراسات الإعلامية (مستقلة) ومجلة الفنون، ومجلة إدارة الأعمال، ومجلة
البريد الإسلامي... الخ. وتصدر النقابات المهنية 19 دورية، من بينها: مجلة
الصحفيون، ومجلة السياحة والفنادق، ومجلة الاتصالات، والمجلة المصرية للعلوم
الطبية.... الخ. وتصدر الجمعيات 37 دورية، منها: المجلة المصرية لجراحة التجميل
والإصلاح، ومجلة الهلال الأحمر المصري، ونشرة تنظيم الأسرة، ومجلة الطرق العربية،
ومجلة الثقافة الجديدة، ومجلة الثقافة الهندسية، ومجلة عالم البناء، ومجلة
الحرفيون، ومجلة رسالة الإسلام، ومجلة رسالة الشباب المسيحي، وغيرها.
ومن الصحف والمجلات
والدوريات التي تصدرها الهيئات والمصالح الحكومية: مجلة منبر الإسلام شهرية؛ ومجلة
العمل شهرية؛ ومجلة الإرشاد الزراعي شهرية؛ ومجلة علم النفس ربع سنوية؛ ومجلة
التكنولوجيا والتسليح ربع سنوية؛ ومجلة أخبار المركز القومي للبحوث ربع سنوية؛
ومجلة الشعر فصلية؛ ومجلة الأزهر شهرية؛ ومجلة الدفاع شهرية؛ ومجلة الدفاع الجوي
ربع سنوية؛ ومجلة التنمية والبيئة شهرية؛ ومجلة العلم شهرية؛ ومجلة المسرح شهرية؛
ومجلة المجاهد شهرية؛ ومجلة النصر شهرية؛ ومجلة الشرق للتأمين كل 3 شهور؛ ومجلة
الإذاعة والتلفزيون أسبوعية؛ ومجلة الشؤون الإدارية ربع سنوية؛ ومجلة عالم الكتاب
كل 3 شهور؛ ومجلة القاهرة نصف شهرية؛ ومجلة الهاتف ربع سنوية؛ والجريدة الرسمية
أسبوعية؛ والوقائع الرسمية أسبوعية؛ ومجلة البترول شهرية؛ ومجلة الفنون الشعبية
ربع سنوية؛ ومجلة أشعار فصلية؛ ومجلة الخدمات الاجتماعية ربع سنوية؛ وجريدة حسابات
الحكومة ربع سنوية؛ ومجلة التنمية الصناعية كل 3 شهور؛ ومجلة الشرطة شهرية.
كما وتصدر مؤسسات التعليم
العالي المصرية 19 دورية، والنوادي 7 دوريات، والشركات الاقتصادية والصناعية 8
دوريات، والسفارات الأجنبية 3 دوريات، ومنظمة اليونسكو 5 دوريات من بينها مجلة
العلم والمجتمع، والمجلة الدولية للعلوم الاجتماعية، ومجلة الدراسات الإعلامية.
وتصدر بعض وكالات الأنباء
العاملة في جمهورية مصر العربية نشرات كوكالة أنباء Ruterus التي
تصدر نشرة يومية، ووكالة أنباء M.E.N.A التي تصدر نشرة أسبوعية، ووكالة أنباء C.P.R.
التي تصدر نشرة يومية.
أما في محافظات جمهورية مصر
العربية فتصدر 54 صحيفة ومجلة ودورية تصدر مابين اليومية والشهرية والنصف سنوية.
أما في جمهورية كينيا فقد
مرت وسائل الإعلام الجماهيرية الكينية مثلها مثل جميع دول القارة الإفريقية بثلاث
مراحل رئيسية، هي: مرحلة الاستعمار أو ما قبل الاستقلال، وكانت كينيا خلالها من
أوائل الدول الإفريقية التي ظهرت فيها الصحافة المطبوعة من خلال صحيفة ستاندارد،
التي أنشأها المستعمرون البريطانيون عام 1902، ولا تزال نسبة كبيرة من أسهمها
مملوكة لشركة لونرو البريطانية؛ ومرحلة ما بعد الاستقلال عام 1963: وشهدت صدور عدد
كبير من الصحف والمجلات، وتأسيس وكالة الأنباء الكينية. ومرحلة تطبيق نظام
التعددية الحزبية وظهور المعارضة السياسية والمطالبة بالمزيد من حرية الرأي التي
بدأت عام 1992، ورافقها تنبه المجتمع الكيني لأخطار الغزو الثقافي والإعلامي
القادم من الخارج. وقد منحت الحكومة الكينية خلال الأعوام الماضية العديد من
تصاريح إصدار الصحف للأفراد والمنظمات غير الحكومية. ومن أهم دور النشر في كينيا،
مجموعة نيشن التي تصدر أهم الصحف اليومية الأكثر انتشاراً في شرق إفريقيا. وأسس
المجموعة عام 1960 كريم الدين أغا خان الذي نشأ وتربى في كينيا، ويملك 41 % من
أسهمها، ويدير المجموعة مجلس إدارة منتخب.
ويصدر في كينيا اليوم الصحف
التالية: ديلي نيشن باللغة الإنكليزية وتصدر يومياً بـ 4 ملايين نسخة؛ وصنداي نيشن
باللغة الإنكليزية وتصدر يومياً بـ 500 ألف نسخة؛ وتايفا ليو باللغة السواحلية
وتصدر يومياً بـ 50 ألف نسخة؛ وايست أفريكان باللغة الإنكليزية وتصدر أسبوعياً بـ
50 ألف نسخة؛ وستاندرد التي تعتبر من أقدم الصحف اليومية التي صدرت في شرق
إفريقيا، وكانت تمتلكها شركة لونرو العالمية حتى وقت قريب، وتعتبر اليوم من الصحف
المستقلة؛ وايست أفريكان ستاندرد يومية وتصدر بـ 80 ألف نسخة؛ وصنداي ستاندرد تصدر
يومياً بـ 90 ألف نسخة؛ وكينيا تايمز ناطقة باسم حزب كانو الحاكم وتصدر يومياً بـ
20 ألف نسخة؛ وصنداي تايمز وتصدر يومياً بـ 25 ألف نسخة؛ وبيبول وهي صحيفة يومية
مستقلة يملكها كينيث ماتيبا، وتهتم بقضايا قبيلة الكيكيو التي ينتمي إليها ماتيبا
نفسه.
ومن أهم المجلات التي تصدر
في كينيا: - ANALIST وتهتم بالموضوعات التحليلية والقضايا ذات الأهمية على ساحة
الأحداث. - وALTERNATIVES وهي مجلة سياسية اقتصادية وتهتم بالموضوعات الإفريقية وتصدر كل
شهرين. - وMARKET
INTELLIGENCE أسبوعية وتهتم بقضايا السوق ورجال
الأعمال. - وPOST أسبوعية تصدر كل يوم أحد. (أنظر:
معلومات أساسية عن جمهورية كينيا. ص 164-166)
وتعتبر جمهورية نيجيريا
الاتحادية من أكثر دول القارة الإفريقية ثراءاً في مجال الصحافة، إذ تصدر فيها
حوالي مائة صحيفة يومية ودورية اتحادية ومحلية، ويصدر بعضها باللغة الإنكليزية
والبعض الآخر باللهجات المحلية كالهاوسا واليوربا والايبو. وتعمل الصحافة
النيجيرية وفقاً لقانون الأسرار الرسمية الذي صدر عام 1962.
ومن أهم الصحف: ديلي تايمز Daily Times وتصدر يومياً بـ 400 ألف نسخة؛ وديلي شامبيون Daily Champion تصدر من 1/10/1988 يومياً بـ 150 ألف نسخة؛ وغارديان The Gardian تصدر من 4/7/1983 يومياً بـ 250 ألف نسخة؛ وناشيونال كونكورد National Concord وتصدر يومياً من 10/3/1984 بـ 200 ألف نسخة؛ وفانغارد Vanguard
وتصدر من 15/7/1984 يومياً بـ 150 ألف نسخة؛ وتودي Today
وتصدر من 0/1/1995 يومياً؛ ونيجيريا تربيون وتصدر من 9/11/1949 يومياً بـ 10 آلاف
نسخة؛ وديلي سكتش وتصدر من 31/3/1964 يومياً بـ 65 ألف نسخة؛ والجارديان اكسبريس
وتصدر من 0/8/1985 يومياً بـ 65 ألف نسخة؛ وديلي ستالايت وتصدر من عام 1981 يومياً
بـ 30 ألف نسخة؛ وغارديان وان صنداي The Gardian on Sunday
وتصدر من 27/2/1983 أسبوعياً بـ 28 ألف نسخة؛ وصنداي بونتش Sunday Punch
وتصدر من 0/3/1973 أسبوعياً بـ 120 ألف نسخة؛ وصنداي فانغارد Sunday Vanguard وتصدر من عام 1984 أسبوعياً بـ 120 ألف نسخة؛ ويكلي تيمبو Weekly Tempo وتصدر من 0/7/1993 أسبوعياً بـ 45 ألف نسخة؛ وصنداي شامبيون Sunday Champion وتصدر من 0/10/1988 أسبوعياً بـ 120 ألف نسخة؛ وصنداي كونكورد Sunday Concord وتصدر من 2/3/1980 أسبوعياً بـ 120 ألف نسخة.
ومن أهم المجلات: أفريكان
كونكورد “African
Concord” الأسبوعية، وبريزيدينت “The President”
النصف شهرية، وسوسيتي “Socity” الشهرية، ونيو هوريزون “New Horizon” الشهرية،
وبلاتفورم “Platform” الشهرية.
ومن المجلات المتخصصة
بالرياضة: سبورت ورلد “Sports
Worlds”، وكومبليت فوتبول “Complete Football”،
وسبورتينغ ريكورد “Sporting
Record”. (أنظر: معلومات أساسية عن جمهورية نيجيريا
الاتحادية. ص 170-171)
أما في جمهورية غانا: فقد
شكلت الحكومة الغانية في عام 1992 لجنة لتنظيم عمل وسائل الاتصال والإعلام
الجماهيرية وفقاً لمواد الدستور التي تنص على حرية التعبير والصحافة. ويصدر في
غانا في الوقت الحاضر عدد لا بأس فيه من الدوريات الحكومية اليومية والأسبوعية
والربع سنوية منها: (أنظر: جمهورية غانا. ص 201-202) وديلي غرافيك يومية تأسست عام
1950 وتصدر بـ 100 ألف نسخة؛ وجانيان تايمز يومية تأسست عام 1958 وتصدر بـ 40 ألف
نسخة؛ وتشامبيون Champion أسبوعية وتصدر بـ 30 ألف نسخة؛ واكسبيريانس Experience
أسبوعية تصدر بـ 60 ألف نسخة؛ وتشانيان فويس Chanian Voice
أسبوعية تصدر بـ 100 ألف نسخة؛ وغرافيك سبورت Grafic Sport
أسبوعية تصدر بـ 60 ألف نسخة؛ ونيو نيشين New Nation أسبوعية تصدر بـ
30 ألف نسخة؛ وسبورتينغ نيوز Sporting
News أسبوعية تأسست عام 1967؛ وويك إند Week End
أسبوعية تصدر بـ 40 ألف نسخة؛ ونيو غانا New Ghana التي تصدرها
هيئة الاستعلامات الغانية أسبوعياً؛ وليجون أوبزرفر التي تصدرها هيئة شؤون الدولة
أسبوعياً من عام 1966؛ وإندبندنت وتصدر باللغة الإنجليزية كل أسبوعين؛ وإيديال ومن
Ideal Woman أسبوعية تأسست عام 1971؛ وأفريكان فلامينغو African Flamingo
أسبوعية تصدر بـ 50 ألف نسخة؛ وأفريكان ومن African Woman
أسبوعية؛ وغانا جورنال أوف ساينس Ghana
Journal of cience التي تصدرها مؤسسة غانا العلمية
أسبوعياً؛ وذا بوست The
Post التي تصدرها هيئة الاستعلامات الغانية أسبوعياً من عام 1980 وتصدر
بـ 25 ألف نسخة؛ وستودينت ورلد Studdent
World وهي مجلة تعليمية متخصصة أسبوعية تأسست عام 1974 وتصدر بـ 10 آلاف
نسخة؛ وبوليس نيوز Police
News أسبوعية وتصدر بـ 20 ألف نسخة؛ وراديو إند تي في تايمز Radio and T.V. times وتصدرها هيئة الإذاعة الغانية مرة كل ثلاثة أشهر.
أما في جمهورية السنغال:
فيصدر في العاصمة السنغالية داكار العديد من الصحف منها: (أنظر:
معلومات أساسية عن جمهورية السنغال. ص 154-155) لو سولي Le soleil
يومية تصدر باللغة الفرنسية، وتعد الصحيفة الرسمية للدولة تأسست عام 1970 وتصدر بـ
50 ألف نسخة؛ ورفر دو أفريك نوار يومية تأسست عام 1986؛ وسود أوكوتبدان يومية تصدر
بـ 30 ألف نسخة؛ صحيفة الفجر الإسلامية الدينية اليومية وتصدر بـ 15 ألف نسخة؛
وصحيفة أفريك نوفل وهي مسيحية كاثوليكية موالية للحكومة تصدر أسبوعياً؛ وصحيفة
ستاديوم Stadium الرياضية الأسبوعية؛ والصحيفة الرسمية لجمهورية السنغال Journal officiel de La
Republique du senegal الأسبوعية؛
وصحيفة لو تيموا المستقلة الأسبوعية؛ وصحيفة لو بوليتسيان Le Politicien
المستقلة نصف الشهرية تأسست عام 1989؛ وصحيفة ريبوبليك Republique
المستقلة نصف الشهرية؛ وأفريكو ديكومينت Afrique Documents
الشهرية؛ وأفريكا Africa الشهرية وتصدر بـ 20 ألف نسخة؛ وأفريكو ميديكال Afrique Medicale الشهرية تأسست عام 1960 وتصدر بـ 7 آلاف نسخة؛ وصحيفة إثيوبيكو Ethiopque الحزبية الشهرية تأسست عام 1972؛ ومجلة أمينة Amina
الشهرية التي تهتم بشؤون المرأة؛ وبينغو Bingo شهرية تأسست عام
1952 وتصدر بـ 11 ألف نسخة؛ وسوبي Sopi الشهرية الناطقة بلسان الحزب الديمقراطي السنغالي؛ وصحيفة لا لوت La Lutte
الحزبية الشهرية تأسست عام 1977؛ وصحيفة ميمساريوMemsareew
الحزبية الشهرية تأسست عام 1958؛ وصحيفة لويس أفريكان L’ouest African
الشهرية المستقلة الموالية للحكومة؛ والسنغال اليوم Senegal d’Aujuoudhui الشهرية التي تصدرها وزارة الإعلام السنغالية؛ وسينيغال إندوستري Senegal Industrie الشهرية؛ ولونبت أفريكان L’unite Africain
الشهرية.
أما في المملكة المغربية:
فيصدر أكثر من 400 صحيفة يومية وأسبوعية ودورية معظمها باللغة العربية، وتتلقى
الصحافة الوطنية بما فيها الصحافة الحزبية المعارضة دعماً مالياً من الحكومة
المغربية يبلغ حوالي 5.7 مليون دولار أمريكي. وتتبع أجهزة الإعلام الرسمية في
المغرب لوزارة الإعلام والداخلية. والصحيفة الرسمية الأنباء وهي مسؤولة عن نشر الأخبار
والبيانات الرسمية، وهناك أيضاً صحف شبه رسمية، وصحف عربية مؤيدة للحكومة، وصحف
معارضة، وصحف معارضة تصدر باللغة الفرنسية وقراؤها من المثقفين المغاربة.
ومن الصحف الصادرة باللغة
العربية: الأنباء وهي الجريدة الرسمية يومية تأسست عام 1963؛ والصحراء يومية وهي صحيفة
شبه رسمية محدودة التوزيع؛ الاتحاد الاشتراكي يومية وهي صحيفة معارضة واسعة
الإنتشار يصدرها الاتحاد الاشتراكي تأسست بتاريخ 0/5/1983؛ وصحيفة العلم اليومية
واسعة الانتشار ذات الاتجاه الإسلامي وهي صحيفة معارضة يصدرها حزب الاستقلال تأسست
عام 1946؛ وأنوال اليومية وهي صحيفة معارضة يصدرها حزب منظمة العمل الشعبي
الديمقراطي؛ وبيان اليوم اليومية وهي صحيفة معارضة يصدرها حزب التقدم والاشتراكية
تأسست بتاريخ 0/4/1991؛ والميثاق الوطني يومية وهي صحيفة معارضة يصدرها حزب التجمع
الوطني الديمقراطي تأسست بتاريخ 0/5/1978؛ والنضال الديمقراطي يومية محدودة
التوزيع يصدرها الحزب الديمقراطي تأسست بتاريخ 1/1/1984؛ ورسالة الأمة يومية
يصدرها حزب الاتحاد الدستوري؛ والحركة يومية يصدرها حزب الحركة الشعبية.
ومن الصحف الصادرة باللغة
الفرنسية: "لوبنيون" التابعة لصحيفة العلم، و"لوماتان الصحراء"
التابعة لصحيفة الصحراء، و"ماروك ستار" التابعة لصحيفة الصحراء،
و"البيان" التابعة لصحيفة بيان اليوم وتأسست في 22/11/1972،
و"ليبراسيون" التابعة لصحيفة الاتحاد الاشتراكي. (أنظر:
معلومات أساسية عن المملكة المغربية. ص 142)
أما في جمهورية جنوب
إفريقيا: فقد صدر في نهاية عام 1993 تشريع خاص ينص على إنشاء لجنة إعلامية مستقلة
للإشراف الشامل على الصحافة. ومعروف أنه يصدر في العاصمة كيب تاون، وإقليم ناتال،
وترانسفال عدد كبير من الصحف يزيد عن 40 صحيفة، ويصدر معظمها باللغة الإنجليزية
(14 صحيفة)، وتصدر صحف أخرى بلغة الأفريكانز (6 صحف)، وعدد قليل من الصحف تصدر
بلغة الزولو، والأكسوزا (حوالي الـ 20 صحيفة). ومنها: (أنظر:
معلومات أساسية عن جمهورية جنوب إفريقيا. ص 181-183)
صحيفة إفننغ بوست المستقلة
اليومية وتصدر في كيب من عام 1845 تصدر بـ 30 ألف نسخة؛ وأرغوس اليومية تصدر في
كيب من عام 1857 وتصدر بـ 106,5 ألف نسخة؛ وكيب تايمز يومية تصدر في كيب من عام
1872 وتصدر بـ 60 ألف نسخة؛ وديلي دسباتش يومية تصدر في كيب من عام 1972 وتصدر بـ
35,9 ألف نسخة؛ وصحيفة دي بورغر الحزبية اليومية وتصدر في كيب من عام 1915 وتصدر
بـ 90 ألف نسخة؛ وفيستا وتصدر مرتين في الأسبوع في كيب من عام 1971 وتصدر بـ 26
ألف نسخة؛ وصحيفة الصليب الجنوبي وهي دينية أسبوعية تصدر في كيب من عام 1920 وتصدر
بـ 10 آلاف نسخة؛ وويك اند أرغوس أسبوعية تصدر في كيب من عام 1957 وتصدر بـ 128,5
ألف نسخة؛ ومجلتك أسبوعية تصدر في كيب من عام 1987 وتصدر بـ 232 ألف نسخة؛ والجنوب
المتطرفة وتعنى بشؤون السود وهي أسبوعية تصدر في كيب بـ 25 ألف نسخة؛ وويك اند
بوست تصدر في كيب بـ 38 ألف نسخة؛ وجمز بوك أسبوعية تصدر في كيب بـ 8 آلاف نسخة؛
وفير ليدي نصف شهرية تصدر في كيب بـ 150,3 ألف نسخة؛ وساري المتخصصة وتعنى بشؤون
المرأة وهي نصف شهرية تصدر في كيب بـ 227 ألف نسخة؛ ونيوز إرا وهي ربع سنوية تصدر
في كيب؛ والجريدة القانونية وهي ربع سنوية تأسست عام 1884 وتصدر في كيب بـ 2,5 ألف
نسخة؛ ووتنس اليومية تأسست عام 1846 وتصدر في ناتال بـ 28 ألف نسخة؛ وناتال
ميركوري اليومية تأسست عام 1852 وتصدر في ناتال بـ 61 ألف نسخة؛ وذا ديلي نيوز
اليومية تأسست عام 1878 وتصدر في ناتال بـ 96,4 ألف نسخة؛ والانجا وتصدر مرتين في
الأسبوع في ناتال من عام 1903 بـ 126 ألف نسخة؛ وليدي سميث غازييت أسبوعية تأسست
عام 1902 وتصدر في ناتال بـ 7 آلاف نسخة؛ فاز مرزوكلي المتخصصة بالشؤون الزراعية
والبيئة وهي أسبوعية تأسست عام 1911 وتصدر في ناتال بـ 17 ألف نسخة؛ وبوست ناتال
الأسبوعية تأسست عام 1935 وتصدر في ناتال بـ 51 ألف نسخة؛ وساندي تريبيون
الأسبوعية تأسست عام 1937 وتصدر في ناتال بـ 125,7 ألف نسخة؛ والشخصية أسبوعية
تصدر في ناتال بـ 107 آلاف نسخة؛ ورووي روز نصف شهرية تصدر في ناتال بـ 165 ألف
نسخة؛ وسكوب نصف شهرية تصدر في ناتال بـ 153,3 ألف نسخة؛ وذي إواني التي يصدرها
اتحاد المدرسين شهرياً وتأسست عام 1905 وتصدر في ناتال بـ 8 آلاف نسخة؛ فينوير
شهرية متخصصة بشؤون زراعة الكروم، تأسست عام 1931 وتصدر في ناتال بـ 10 آلاف نسخة؛
ودرام الشهرية تأسست عام 1951 وتصدر في ناتال بـ 135,9 ألف نسخة؛ وساوز أفريكان
ميدكال شهرية وتصدر في ناتال بـ 20 ألف نسخة؛ وبوكسينغ ورلد شهرية تصدر في ناتال
بـ 10 آلاف نسخة؛ وساوزأفريكان جاردن هوم تأسست عام 1947 وتصدر كل شهرين في ناتال
بـ 146 ألف نسخة؛ وصحيفة زا تروث السياسية الحرة، تأسست في ناتال عام 1969؛ ورلد
ايرنيوز المتخصصة بشؤون الطيران، تأسست عام 1973 وتصدر كل شهرين في ناتال بـ 13
ألف نسخة؛ ويور فاميلي التي تهتم بشؤون الأسرة، تأسست عام 1973 وتصدر كل شهرين في
ناتال بـ 216 ألف نسخة؛ وذا ستار يومية تأسست عام 1887 وتصدر في ترانسفال بـ 209
ألف نسخة؛ وصحيفة بريتوريا نيوز المستقلة اليومية تأسست عام 1898 وتصدر في
ترانسفال بـ 25,8 ألف نسخة؛ وروستن بورج هيرالد اليومية تأسست عام 1924 وتصدر في
ترانسفال بـ 11 ألف نسخة؛ وبليد اليومية تأسست عام 1974 وتصدر في ترانسفال بـ 21,1
ألف نسخة؛ وذا سيتزن اليومية تأسست عام 1976 وتصدر في ترانسفال بـ 108 آلاف نسخة؛
وذي بزنس اليومية تأسست عام 1985 وتصدر في ترانسفال بـ 32,9 ألف نسخة؛ وسويتان
اليومية تأسست عام 1981 وتصدر في ترانسفال بـ 255 ألف نسخة؛ وترانسفالار اليومية
تصدر في ترانسفال بـ 40 ألف نسخة؛ وصحيفة فولكس بلاد المستقلة اليومية تأسست عام
1904 وتصدر في ترانسفال بـ 27 ألف نسخة؛ فينتر سدورب هيرالد تصدر مرتين في الأسبوع
تأسست عام 1908 وتصدر في ترانسفال بـ 5,4 آلاف نسخة؛ واليهودية الأفارقة أسبوعية
تأسست عام 1938 وتصدر في ترانسفال بـ 160 ألف نسخة؛ وصحيفة ساندي ستار المستقلة
الأسبوعية تأسست عام 1984 وتصدر في ترانسفال بـ 89 ألف نسخة؛ والأمة الأسبوعية
تأسست عام 1986 وتصدر في ترانسفال بـ 16 ألف نسخة؛ وفري ويك بلد المناهضة للتطرف
والعنصرية، تأسست عام 1988 وتصدر أسبوعياً في ترانسفال بـ 13 ألف نسخة؛ وماينغ ويك
نصف الشهرية تأسست عام 1979 وتصدر في ترانسفال بـ 10 آلاف نسخة؛ وساوز أفريكان
دايجست الشهرية ويصدرها مكتب الإعلام في ترانسفال؛ وسنتر نيوز الشهرية وتصدرها
مؤسسة RIG للنشر في ترانسفال بـ 30 ألف نسخة؛ وبوستال شهرية تأسست عام 1970
ويصدرها اتحاد العمال في ترانسفال بـ 50 ألف نسخة؛ وترسنغ نيوز شهرية تأسست عام
1978 وتصدرها هيئة التمريض في ترانسفال بـ 110 آلاف نسخة؛ وتكنو بريف تأسست عام
1991 شهرية وتصدر عن CSTR بـ 15,5 ألف نسخة؛ ولانترن ربع سنوية تأسست عام 1952 وتصدرها
مؤسسة التعليم والعلوم والتقنية في ترانسفال بـ 5 آلاف نسخة؛ وزا موتورست المتخصصة
بشؤون السيارات شهرية تأسست عام 1966 وتصدر في ترانسفال بـ 184 ألف نسخة؛ الجريدة
الاقتصادية شهرية تصدرها جامعة بريتوريا.
أما في جمهورية تونس: فيمكن
تقسيم الصحافة التونسية إلى صحافة قومية، وصحافة حزبية، وصحافة مستقلة. ومن الصحف
القومية: صحيفة لابرس اليومية السياسية التي تصدر باللغة الفرنسية من عام 1988؛
وصحيفة الصحافة الأسبوعية التي تصدرها دار لابرس Le Presse.
ومن الصحافة الحزبية: صحيفة
الحرية اليومية، وهي لسان حال التجمع الدستوري الديمقراطي؛ وصحيفة لورو نوفو Le Re Nouveau، اليومية، لسان حال التجمع الدستوري الديمقراطي، التي تصدر باللغة
الفرنسة منذ عام 1988؛ وصحيفة المستقبل السياسية الأسبوعية، لسان حال حزب
الديمقراطيين الاشتراكيين؛ وصحيفة الطريق الجديد السياسية الأسبوعية، لسان حال
الحزب الشيوعي التونسي، وتصدر باللغة العربية منذ عام 1981؛ وصحيفة الوحدة
السياسية الأسبوعية، لسان حال حزب الوحدة الشعبية، وتصدر باللغة العربية منذ عام
1981؛ وصحيفة الموقف الأسبوعية، لسان حال الحزب الديمقراطي الاشتراكي التقدمي؛
ومجلة نوفمبر الشهرية، لسان حال التجمع الدستوري الديمقراطي.
ومن الصحف المستقلة: صحيفة
الصباح اليومية السياسية الإخبارية الجامعة؛ وصحيفة الصباح الأسبوعية الإخبارية
السياسية التي تصدر من عام 1985؛ وصحيفة الصدى الأسبوعية الجامعة التي تصدر من عام
1985؛ وصحيفة صباح الخير الأسبوعية الجامعة التي تصدر من عام 1987؛ وصحيفة الشروق
اليومية السياسية والرياضية؛ وصحيفة الأخبار الأسبوعية التي تصدر من عام 1984؛
وصحيفة الأنوار الأسبوعية الجامعة التي تصدر من عام 1979؛ وصحيفة الأيام الأسبوعية
الإخبارية الشاملة التي تصدر من عام 1984؛ وصحيفة البطل الرياضية الأسبوعية
الجامعة التي تصدر من عام 1984؛ وصحيفة المغرب العربي الأسبوعية التي تصدر
باللغتين العربية والفرنسية؛ ومجلة رياليتيه – الحقيقة الأسبوعية التي صدرت منذ
عام 1979 باللغة الفرنسية؛ وصحف لوتون، والمصور الأسبوعية، والإعلان الأسبوعية،
وأخبار الجمهورية الأسبوعية. (أنظر: معلومات أساسية عن
جمهورية تونس. ص 170-171)
والخلاصة التي نستطيع أن
نستخرجها من هذا الإستعراض السريع للصحافة في بعض الدول المتقدمة والنامية على حد
سواء، هي مدى الفارق الشاسع الذي لم يزل يفصل بينها. ومدى ازدياد الهوة بين تلك
الدول مع ولوج العالم عصر العولمة الإعلامية، والمجتمع المعلوماتي، والتي أصبحت
تسيطر فيهما وتفرض المصالح الاقتصادية والثقافية فقط لتلك الدول، وهي التي تملك
ناصية تكنولوجيا الإتصال الحديثة والمتطورة، والقادرة على استيعاب واستخدام تلك
التقنيات المعقدة فقط. وهو مايفرض على الدول النامية تحدياً جديداً لم تعهده من
قبل، يهدد ليس استقلالها وسيادتها الوطنية كما كان سائداً في السابق وحسب، بل
ويهدد كيانها ووحدتها الثقافية، ويعرض تلك الثقافات للزوال، إن لم تحسن تلك الدول
التعامل الإيجابي والواقعي مع تداعيات العولمة والمجتمع المعلوماتي ومع متطلبات
التكامل الإقتصادي والحوار الحضاري والثقافي العالمي الذي أصبح حقيقية واقعة ماثلة
للعيان.
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق