نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 20/6/2010 تصريحاً لرئيس جمهورية أوزبكستان حول الأحداث الجارية في قرغيزيا جاء فيه: صرح رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف أثناء جولته بولاية بخارى يوم 18/6/2010 أن الأحداث الجارية في قرغيزستان لم تكن صراعاً عرقياً بل أعمال شغب منظمة من الخارج.
ولم يعتبر الرئيس الأوزبكستاني أحداث الشغب الجارية في جنوب قرغيزيا أنها كانت نتيجة لتناقضات بين الجماعات العرقية الأوزبكية والقرغيزية. وقال "أنا بشدة ضد مثل هذه المقولات. وفي هذا لا يتحمل الخطأ لا الأوزبك ولا القرغيز. ومثل أعمال الشغب هذه نظمتها وأدارتها من الخارج القوى المنظمة للشغب في سعي منها لتوريط أوزبكستان في الصراع".
وأشار الرئيس الأوزبكستاني إلى أهمية الحذر والإنتباه والتقييم العقلاني للأوضاع الناتجة عن الأحداث الجارية "لأنه في الدول الأجنبية القريبة والبعيدة هناك من يطرحون أنفسهم كأصدقاء لنا". "وبمثل هذه المواقف تتم متابعة الأحداث الجارية في قرغيزستان. وعن طريق مثل تلك المواقف ليس الضروري البحث عن أسباب ماحدث".
وعبر الرئيس عن ثقته بأن "جذور الجرائم الدموية سيتم كشفها وسيتم إعطاءها التقييم من وجهة نظر القانون". "ومن الصعب التحدث عن تلك الأحداث. وعن قتل الناس الأبرياء، والأطفال، والنساء الحوامل – لأنها كلها عنف دموي. وأنا على ثقة من أن جذور هذه الجرائم الدموية سيتم كشفها وسنعطيها التقييم من خلال وجهة نظر القانون".
وأشار الرئيس إلى "أني قلت سابقاً - أن العالم يعترف ويحترم ليس بالدول والشعوب، التي تحافظ على شرفها وعزتها وثقتها بقوتها وقدراتها، بل والقادرة بعملها الذاتي ومقدراتها على بناء مستقبلها والدفاع عن نفسها. وشعبنا دائماً كان رحيم القلب وقادر على تبادل الأحاسيس مع الغير في الظروف الصعبة".
وأشار الرئيس الأوزبكستاني إلى أنه قطعياً ضد أولئك الذين يدعون للإنتقام انطلاقاً من مبدأ "العين بالعين". وقال "أنا لست ضدهم فقط بل وأعتبر أن الذين يفكرون بهذه الطريقة – أعداء لشعبنا".
وأثناء دعوته للتقييم المتزن، والحذر من الخطوات غير الموزونة، أشار الرئيس الأوزبكستاني إلى أنه "مرة أخرى يدعوا العاقلين أن يلتزموا دائماً بمبدأ "قس سبع مرات – وقص مرة واحدة". لأن الرعونة والقسوة لا تؤدي دائماً إلى الطيبة. ولا يجب أن ننسى هذا أبداً".
وفي ختام تصريحه قال إسلام كريموف "نحن شعب عظيم، وقادرون على العثور على لغة تفاهم مع الشعب القرغيزي، الذي نعيش معه جنباً إلى جنب عبر آلاف السنين، وسنحل مشاكلنا ذاتياً".
ولم يعتبر الرئيس الأوزبكستاني أحداث الشغب الجارية في جنوب قرغيزيا أنها كانت نتيجة لتناقضات بين الجماعات العرقية الأوزبكية والقرغيزية. وقال "أنا بشدة ضد مثل هذه المقولات. وفي هذا لا يتحمل الخطأ لا الأوزبك ولا القرغيز. ومثل أعمال الشغب هذه نظمتها وأدارتها من الخارج القوى المنظمة للشغب في سعي منها لتوريط أوزبكستان في الصراع".
وأشار الرئيس الأوزبكستاني إلى أهمية الحذر والإنتباه والتقييم العقلاني للأوضاع الناتجة عن الأحداث الجارية "لأنه في الدول الأجنبية القريبة والبعيدة هناك من يطرحون أنفسهم كأصدقاء لنا". "وبمثل هذه المواقف تتم متابعة الأحداث الجارية في قرغيزستان. وعن طريق مثل تلك المواقف ليس الضروري البحث عن أسباب ماحدث".
وعبر الرئيس عن ثقته بأن "جذور الجرائم الدموية سيتم كشفها وسيتم إعطاءها التقييم من وجهة نظر القانون". "ومن الصعب التحدث عن تلك الأحداث. وعن قتل الناس الأبرياء، والأطفال، والنساء الحوامل – لأنها كلها عنف دموي. وأنا على ثقة من أن جذور هذه الجرائم الدموية سيتم كشفها وسنعطيها التقييم من خلال وجهة نظر القانون".
وأشار الرئيس إلى "أني قلت سابقاً - أن العالم يعترف ويحترم ليس بالدول والشعوب، التي تحافظ على شرفها وعزتها وثقتها بقوتها وقدراتها، بل والقادرة بعملها الذاتي ومقدراتها على بناء مستقبلها والدفاع عن نفسها. وشعبنا دائماً كان رحيم القلب وقادر على تبادل الأحاسيس مع الغير في الظروف الصعبة".
وأشار الرئيس الأوزبكستاني إلى أنه قطعياً ضد أولئك الذين يدعون للإنتقام انطلاقاً من مبدأ "العين بالعين". وقال "أنا لست ضدهم فقط بل وأعتبر أن الذين يفكرون بهذه الطريقة – أعداء لشعبنا".
وأثناء دعوته للتقييم المتزن، والحذر من الخطوات غير الموزونة، أشار الرئيس الأوزبكستاني إلى أنه "مرة أخرى يدعوا العاقلين أن يلتزموا دائماً بمبدأ "قس سبع مرات – وقص مرة واحدة". لأن الرعونة والقسوة لا تؤدي دائماً إلى الطيبة. ولا يجب أن ننسى هذا أبداً".
وفي ختام تصريحه قال إسلام كريموف "نحن شعب عظيم، وقادرون على العثور على لغة تفاهم مع الشعب القرغيزي، الذي نعيش معه جنباً إلى جنب عبر آلاف السنين، وسنحل مشاكلنا ذاتياً".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق