طشقند
6/4/2017 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "فنانات
من سورية" معرض استعادي بدار الأسد للثقافة
والفنون.. وزارة الثقافة: نسعى لتقديم كل التسهيلات والدعم ليبقى هذا الفن في
الطليعة"
نشرت صحيفة الثورة يوم 6/4/2017 خبراً نقلاً عن وكالة أنباء "سانا" جاء
فيه:
شهدت الحركة الفنية التشكيلية في سورية حضورا مميزا ولافتا للمرأة السورية ممن تركن بصمتهن المميزة في
هذا الفن. وكان لهن مساهمات بارزة على مدى سنوات عديدة في تطوير الحركة التشكيلية
السورية وشكل حضورهن في ظل هذه الظروف تحديا كبيرا ودليلا واضحا على صمود النساء السوريات في
وجه الحرب الإرهابية الشرسة.
فنانات
من سورية عنوان المعرض الاستعادي الذي اقامته وزارة الثقافة امس في قاعة المعارض
بدار الأسد للثقافة والفنون.لمجموعة من الفنانات التشكيليات السوريات, تم خلاله
تسليط الضوء لوحاتهن التي مضت على اقتنائها من قبل وزارة الثقافة عشرات السنين. وربطت لوحات 30 فنانة مشاركة في المعرض من أجيال مختلفة الماضي بالحاضر إضافة إلى استعراض تجاربهن والتقنيات والأساليب الفنية التي استخدمنها في تلك المرحلة معبرات عن الطبيعة السورية الجميلة وحالات إنسانية عديدة عشنها بطقوس مختلفة.
وبين معاون وزير الثقافة توفيق الإمام في تصريح لـ سانا أن وزارة الثقافة سعت لإقامة هذا المعرض بهدف تعريف الجمهور بأهمية المخزون الثقافي الذي تمتلكه الوزارة وبأهمية هذا الفن الذي تعلمت منه أجيال عديدة حيث نقرأ في لوحات تلك الفنانات التصميم والإرادة على الابداع في كل المجالات.
بدوره أوضح مدير مديرية الفنون الجميلة بوزارة الثقافة الفنان التشكيلي عماد كسحوت في تصريح مماثل أن لدى وزارة الثقافة مقتنيات لفنانين تشكيليين من أيام الستينيات وحتى يومنا هذا وهناك استراتيجية جديدة لدى الوزارة بعرض هذه الأعمال الفنية بأسماء واختصاصات مختلفة للجمهور السوري ليتعرفوا على تجاربهم الذين مهدوا الطريق للأجيال الشابة مؤكدا أن وزارة الثقافة تسعى لتقديم كل التسهيلات والدعم ليبقى هذا الفن في الطليعة دوما.
من جانبه رأى الناقد التشكيلي سعد القاسم أن الفنانات التشكيليات السوريات كان لهن حضورهن المميز والحقيقي منذ أول معرض للفن التشكيلي عام 1950 وهن ساهمن في تطور الحركة التشكيلية السورية ورفدها بأسماء مهمة لافتا إلى أن الحركة التشكيلية شهدت أسماء فنانات تركن بصمتهن المميزة في هذا الفن الراقي إلى يومنا هذا حيث كانت لكل واحدة منهن طريقتها وأسلوبها الخاص بها.
وعبرت الفنانة التشكيلية نهى جبارة عن سعادتها لرؤية لوحتها التي رسمتها عام 2011 وأعمال غيرها من الفنانات التشكيليات المخضرمات اللواتي اغنين الحركة التشكيلية السورية بإبداعاتهن المميزة حيث جسدت في لوحتها نظرة الإنسان الشخصية لأي أمر من أمور الحياة بعين واحدة التي لا تستطيع أن ترى الأشياء على حقيقتها مستخدمة تقنية الأكرليك.
واستعادت الفنانة التشكيلية بتول ماوردي ذكرياتها مع الطبيعية من خلال لوحة جسدت جمال الطبيعة السورية في إحدى قرى مدينة طرطوس بأسلوبها الانطباعي وألوانها الزيتية مبينة أن المعرض خطوة مهمة في التعرف على جيل التشكيليات المخضرمات.
صفحة ذكريات استعادتها الفنانة عناية بخاري عند رؤيتها للوحتها التي مضى عليها سبع سنوات والمراحل والظروف التي رسمت بها في دلالة غير مباشرة إلى الأشخاص عن طريق تجسيدها لهم مزهريات الورود بألوانها وروائحها المختلفة معبرة عن سعادتها بإقامة هذا المعرض الذي يقدم ابداع المرأة السورية في مجال الفن التشكيلي السوري.
وأشارت الفنانة التشكيلية لينا ديب إلى أهمية المعرض في استعادة أعمال الفنانات السوريات مستعرضة مراحل تجربتها الفنية منذ بدايتها بالرسم والتطورات التي ادخلتها على فنها مجسدة من خلال لوحتها محاورة بصرية بين الطبيعة والمرأة عن طريق الاختام مستخدمة تقنية الجمع بين الغرافيك على خلفية من القماش الملون والمرسوم بتشكيلات من الاكرليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق