طشقند 25/4/2017
ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في أنديجان جرى مهرجان
الصداقة والثقافة تحت شعار "أوزبكستان بيت الجميع"" نشرت وكالة
أنباء "UzA" يوم 24/4/2017 خبراً كتبه: فخر
الدين عبيد اللاييف، والصورة: زهر الدين عمرزاقوف وجاء فيه:
في أنديجان جرى مهرجان الصداقة والثقافة تحت شعار: أوزبكستان بيت الجميع.
نظم المهرجان المركز
الثقافي الأممي للثقافة بجمهورية أوزبكستان، وحاكمية ولاية أنديجان وغيرها من المنظمات،
والمراكز الثقافية القومية العاملة في الولاية.
وأشار مدير المركز الثقافي الأممي في الجمهورية ن. محمدييف، وغيره
إلى أنه بقيادة رئيس البلاد يعار إهتمام خاص لمسائل الحفاظ على السلام والهدوء
والإستقرار الإجتماعي في المجتمع، وحماية حقوق ومصالح الإنسان، وتعزيز التفاهم بين
القوميات والتسامح الديني.
- وقال نائب حاكم ولاية أنديجان شاهزود تورسونوف: يعيش في ولايتنا بصداقة
وتفاهم، ويعمل من أجل إزدهار الوطن أبناء أكثر من مئة قومية وشعب، كما وفرت كل
الظروف الملائمة للحصول على التعليم وإكتساب المهنة، والحفاظ وتطوير عاداتهم وقيمهم
الثقافية. وتجري نشاطات فعالة للمراكز الثقافية القومية: الويغورية، والقرغيزية، والروسية،
والكورية، والأرمنية. وأصبح تقليداً طيباً تنظيم مهرجان الصداقة ومختلف النشاطات
الثقافية والتنويرية في مناطق: جلاكود، وخوجه آباد، وبختا آباد، وكورغان تبيه،
ومدينة أنديجان.
وبدأ المهرجان في جامعة أنديجان الحكومية، حيث قدم مندوبي مختلف القوميات
برامجهم الثقافية، المكرسة لتقاليدهم وعاداتهم. وفي إطار المهرجان وتحت شعار "
نحن أبناءك يا أوزبكستان!" جرى معرض للصور الفوتوغرافية وأعمال الفنون
الجميلة للشباب عكست المقدرات الإبداعية لشعبنا، والطبيعة الفريدة لأوزبكستان،
والصداقة بين القوميات السائدة في المجتمع، وإسهام أبناء مختلف القوميات في تحقيق
الإصلاحات، وجرت كذلك معارض للألبسة والأطعمة القومية، والمصنوعات الحرفية. وفي
منطقتي كورغان تبيه، وبختا آباد، ومعهد الزراعة في أنديجان جرت سلسلة من نشاطات
"الصداقة بين القوميات عامل للإستقرار"، وأثناءها جرى الحديث عن الظروف
المهيأة والإمكانيات المتاحة للإسهام النشيط لأبناء القوميات والشعوب التي تعيش في
البلاد بالحياة الإجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية.
- وقال رئيس المركز الثقافي القومي الكوري في الولاية فياتشيسلاف كيم:
في الخارج يبهرهم التفاهم بين القوميات والوحدة السائدة في بلادنا، وفي الحقيقة ينظر
بإحترام كبير في أوزبكستان إلى لغات، وعادات، وتقاليد، كل القوميات. وكل مواطن في
بلادنا يتمتع نفس الحقوق بغض النظر عن قوميته.
- وقالت الطالبة في جامعة أنديجان الحكومية موخينور موختوروفا: مهرجان
الصداقة يدعو أبناء كل القوميات التي تعيش في بلادنا وخاصة نحن الشباب لأن نكون
متكاتفين من أجل إزدهار الوطن، وأنا قرغيزية من حيث القومية، ولكني أفتخر لأن وطني
هو أوزبكستان. وفي بلادنا كل الظروف متاحة من أجل أن يحصل الشباب على المعارف
والمهن، وإظهار مواهبهم ومقدراتهم. وأنا سعيدة لأني مواطنة في البلد حيث الإنسان
من أعلى القيم.
ونهاية المهرجان الذي جرى في مسرح بابور للموسيقى والدراما والكوميديا
بالولاية، والعروض الإحتفالية في حديقة علي شير نوائي للراحة والثقافة في
أنديجان، تحولت إلى عيد كبير. قدمت فيه الفرق الفنية للمراكز الثقافية، والفنانين
المشهورين برامج حفل فني كبير، حيث صدحت الأغاني التي تغنت بالإستقلال والسلام
والصداقة والشباب والطيبة والسخاء.
وتحدث خلال المهرجان تحولت حاكم ولاية أنديجان ش. عبد الرحمونوف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق