تحت عنوان "سيبحث الرئيسان القازاقستاني والأوزبكستاني مسائل التعاون" نشرت UzReport على صفحتها الإلكترونية يوم 16/3/2010 خبراً جاء فيه: "رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، سيزور أوزبكستان بزيارة رسمية يومي 16 و17/3/2010. وأشارت "كازإنفورم" استناداً لتصريح أدلى به عسكر عبد الرحمانوف المندوب الرسمي لوزارة الخارجية بجمهورية قازاقستان، إلى أن الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية قازاقستان ستوفر إمكانيات تحقيق دفعة نوعية للعلاقات الثنائية. وأشار المندوب الرسمي إلى أن "قائد الدولة سيتوجه إلى طشقند لبحث بموضوعية وتفصيل عدد من المسائل المفصلية للتعاون، وأعلن عن تمنياته بأن تكون القرارات المشتركة مفيدة لكل آسيا المركزية والشعوب التي تعيش في المنطقة". وأضاف المندوب الرسمي لوزارة الخارجية أن "الجانب القازاقستاني ينوي تقديم رؤيته حول مستقبل العمل المشترك للدولتين في مجال توفير الأمن الإقليمي، والاستخدام المشترك والعقلاني للثروات المائية في المنطقة، وتنفيذ مشاريع اقتصادية". وأضاف عسكر عبد الرحمانوف أنه من المقرر في نهاية الزيارة التوقيع على بيان مشترك لرئيسي البلدين، يعكس المداخل المبدئية للجانبين المتعلقة بالمسائل الهامة للتعاون القازاقستاني الأوزبكستاني.
تحت عنوان "وصول الرئيس القازاقستاني إلى أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء أوزا يوم 16/3/2010 الخبر التالي: "بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، وصل رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف إلى أوزبكستان بزيارة رسمية. وكان باستقبال الضيف الكبير في مطار طشقند الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف. وأن الأحداث الرئيسية للزيارة ستبدأ يوم 17/3/2010 حيث سيتبادل القائدين الأوزبكستاني والقازاقستاني الآراء حول مسائل العلاقات الثنائية، والمشاكل الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين. وفي نهاية المحادثات من المقرر التوقيع على عدد من الوثائق الثنائية الموجهة نحو مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وقازاقستان".
تحت عنوان "أوزبكستان وقازاقستان تعززان العلاقات على أسس حسن الجوار" نشرت UzReport في صفحتها الإلكترونية يوم 17/3/2010 خبراً جاء فيه "أثناء زيارة رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نزارباييف لطشقند جرى التوقيع على عدد من الوثائق الثنائية بين قازاقستان وأوزبكستان. وأوردت وكالة "Kazakhstan Today" أن رئيسي قازاقستان وأوزبكستان نور سلطان نزارباييف وإسلام كريموف وقعا على بيان مشترك. كما وجرى توقيع اتفاقية مشتركة بين حكومتي البلدين لتقديم قطع أرض لبناء مبنى للبعثة الدبلوماسية القازاقستانية في أوزبكستان، ومبنى للبعثة الدبلوماسية الأوزبكستانية في قازاقستان. وجرى التوقيع على برنامج تعاون بين وزارتي الخارجية في البلدين لعامي 2010 و2011، وبرنامج تعاون ثقافي بين وزارة الثقافة القازاقستانية، ووزارة الشؤون الثقافية والرياضة الأوزبكستانية لعامي 2010 و2011. وأشير إلى أن البيان المشترك الذي تم توقيعه من قبل قادة البلدين، تضمن تعبير الرئيسين عن ثقتهم بأن المباحثات المثمرة التي جرت بينهما، والوثائق الثنائية التي جرى توقيعها خلال زيارة نور سلطان نزارباييف ستوفر مستقبل تعزيز العلاقات بين الدولتين على أسس حسن الجوار والمنافع المتبادلة. وأعلن نور سلطان نزارباييف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لاستعراض نتائج محادثاته مع القائد الأوزبكستاني إسلام كريموف أن قازاقستان وأوزبكستان تملكان كل الإمكانيات للعمل الفعال المشترك في العديد من المسائل. وقيم الرئيس القازاقستاني عالياً نتائج المحادثات التي جرت وقال: "نحن بحثنا بالتفصيل أوضاع ومستقبل العلاقات القازاقستانية الأوزبكستانية في المجالات السياسية، والتجارية، والاقتصادية، والثقافية، والإنسانية". وأشار الخبر إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين قازاقستان وأوزبكستان أقيمت بتاريخ 23/11/1992، وأن العلاقات الثنائية مبنية على معاهدة الصداقة الأبدية، ومعاهدة تعميق التعاون الاقتصادي. وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2009 بلغ أكثر من 1.19 مليار دولار أمريكي.
تحت عنوان "توسيع التعاون" نشرت وكالة أنباء أوزا يوم 17/3/2010 تعليقاً كتبه أنور باباييف جاء فيه: "كما أعلن في السابق وصل رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نزارباييف إلى أوزبكستان بزيارة رسمية يوم 16/3/2010. وفي يوم 17/3/2010 جرت في مقر الرئيس بكوكساراي مراسم اللقاء الرسمي لرئيس جمهورية قازاقستان. واصطفت ثلة من حرس الشرف على شرف الضيف الكبير. وصعد إسلام كريموف ونور سلطان نزارباييف المنصة، وعزفت الموسيقى النشيدين الوطنيين لأوزبكستان وقازاقستان، واستعرض الرئيسان حرس الشرف. وجرت المحادثات بين إسلام كريموف ونور سلطان نزارباييف على حدى، وتبادل الرئيسان الآراء حول مسائل أوضاع وآفاق العلاقات الثنائية، والتعاون في إطار الأجهزة الدولية، والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين. وتوقف الرئيسان عند مسائل الأمن، وأشارا إلى ضرورة العمل المشترك من أجل منع ومحاربة تهديدات الإرهاب، والتطرف، وتجارة المخدرات، وتهريب الأسلحة، وانتشار أسلحة الدمار الشامل. وتوقف الرئيس الأوزبكستاني عند المشكلة الأفغانية، وأشار إلى أن تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان يعتبر أحد أهم الظروف لتعزيز الأمن والاستقرار في آسيا المركزية وفي كل المنطقة.
وفي العالم المعاصر تتوسع الساحة المعلوماتية، وتزداد مشاكل الطاقة والبيئة. وبحث الرئيسان تطور التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مجالات المعلوماتية، والطاقة، والأمن البيئي. وفي نفس الوقت أوليا اهتماماً بمسائل الأمن الغذائي، وبحثا مسائل مكافحة الحشرات الزراعية وأمراض النباتات، وتهريب المواد الغذائية غير الصالحة.
وتابع الرئيسان محادثاتهما الواسعة بمشاركة الوفود الرسمية، حيث تم التركيز على التعاون التجاري والاقتصادي والإنساني. وأشير إلى أنه رغم استمرار الأزمة المالية والاقتصادية في العالم حققت أوزبكستان وقازاقستان نتائج عالية في التبادل التجاري. وفي عام 2007 كان مؤشر التبادل التجاري لا يزيد عن 1 مليار دولار أمريكي، وانخفضت حصة الخامات فيه، وزادت حصة المنتجات الصناعية بقيمة إضافية عالية. والتعاون التجاري والاقتصادي يعتبر أحد أسس العلاقات بين الدولتين. وأوزبكستان وقازاقستان في هذا المجال تملكان إمكانيات ضخمة. ورغم زيادة التبادل التجاري إلا أنه لا يستجيب والمقدرات المتوفرة في البلدين. ومن أجل زيادة حجم التبادل التجاري لابد من النظر في قائمة المنتجات المصدرة والمستوردة وهو ما يهم الجانبين.
وتنتج أوزبكستان الطائرات، والسيارات، وحافلات الركاب، وسيارات الشحن، والمعدات الزراعية، والكابلات، ومواد البناء، وتجهز فيها الأقطان، والحرير، وتنتج فيها الفواكه والثمار. وفي قازاقستان طلب على هذه المنتجات. وإلى جانب ذلك الأسواق الأوزبكستانية هي أرض واسعة للصادرات القازاقستانية.
واستخراج ونقل وترانزيت مصادر الطاقة، هو مجال فعال للتعاون. وفي عام 2009 تم عبر الأراضي التركمانستانية، والأوزبكستانية، والقازاقستانية، تمديد خط لنفل الغاز إلى الصين، الذي يعتبر مثالاً مشرقاً للتعاون الناجح متعدد الأطراف. وأوزبكستان تملك مخزوناً كبيراً لنواقل الطاقة، وكلها تبشر بتطوير العلاقات في هذا المجال.
وتسمح خطوط النقل والمواصلات للجانبين بزيادة الدخل من الترانزيت الدولي. ومن الأجدى تطوير استخدام طرق السيارات والسكك الحديدية المرتبطة بنظام واحد، والاستمرار في تنسيق أسس العمل لتوفير حرية الحركة لعمليات التصدير والاستيراد وحمولات الترانزيت. كما وأقر برنامج للتعاون الاقتصادي بين البلدين للفترة من عام 2006 وحتى عام 2010 وإستراتيجية للتعاون الاقتصادي للفترة من عام 2007 وحتى عام 2016. وحددت هذه الوثائق آفاق واتجاهات التعاون الثنائي في المجالات التجارية، ومجمع الماء والطاقة، والاستثمار، والتمويل، والموصلات، والاتصالات، والجمارك، والحداثة. وتنفيذها يسمح بزيادة التبادل التجاري لعدة مرات.
وأشير خلال المحادثات إلى ضرورة تطوير الصلات المباشرة بين رجال الأعمال، والمنتجين، والشركات، والولايات في البلدين. لأن المقدرات الاقتصادية، والعلمية، والتقنية، والفكرية للبلدين تمكن من وضع أسس لتنظيم منشآت بتكنولوجيا رفيعة لإنتاج منتجات بقيمة إضافية عالية بشكل مشترك. آخذين بعين الاعتبار أن أوزبكستان وقازاقستان تملكان كميات كبيرة من الخامات، ويمكن التحدث عن ثروات تتمتع بقيمة إضافية عالية وخاصة في قطاعات النسيج، والكيماويات، والبتروكيماوية.
والمقدرات العلمية والاقتصادية لأوزبكستان وقازاقستان تفتح آفاقاً جيدة للاستخدام الأمثل والفعال للثروة المائية، وتتمتع بأهمية فيها مجالات الري والتصريف. والمهم هنا إعداد واستخدام تكنولوجيا للاقتصاد في استهلاك المياه، وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا الاتجاه. وهو ما يساعد على حل جملة من المشاكل البيئية والاجتماعية. وأثناء المحادثات جرى بحث مسائل الاستخدام العقلاني لموارد المياه والطاقة في آسيا المركزية، وأشير إلى ضرورة مراعاة مصالح وأمن جميع دول المنطقة في حال بناء منشآت كهرومائية على الأنهار المارة عبر حدود دول المنطقة. وضرورة إجراء تقييم من قبل خبراء دوليين محايدين على مشاريع بناء مثل هذه المنشآت.
والتعاون الثقافي والإنساني يتطور بين البلدين، ويضم مجالات: العلوم، والتعليم، والثقافة، والفنون، والصحة، والسياحة، والرياضة. وتبادل الجانبان الآراء حول مسائل تفعيل التعاون الثقافي والإنساني.
وفي نهاية المحادثات وقع إسلام كريموف ونور سلطان نزارباييف على بيان مشترك لرئيسي جمهوريتي أوزبكستان وقازاقستان. وجرى التوقيع على اتفاقية بين الحكومتين لتبادل قطعتي أرض لبناء مباني للمثليتين الدبلوماسيتين في البلدين، وبرنامج تعاون بين وزارتي الخارجية لعامي 2010 و2011، وبرنامج للتعاون الثقافي والإنساني للفترة من عام 2010 وحتى عام 2012.
وفي اللقاء الذي جرى مع مندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية أشار الرئيسان إلى أن المحادثات جرت في جو عملي وبانفتاح وتفاهم متبادل. وقال إسلام كريموف أن أوزبكستان وقازاقستان مهتمتان بتطوير التعاون المشترك، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2009 بلغ 1.3 مليار دولار أمريكي، وهذا يزيد بمرتين عن مؤشر عام 2006. وقال نور سلطان نزارباييف أن أوزبكستان دولة كبيرة في آسيا المركزية وهي مركز قديم للثقافة، ورغم استمرار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية تطور الاقتصاد الأوزبكستاني بثبات خلال عام 2009. وأن للبلدين إمكانيات ضخمة لتوسيع التعاون المتبادل.
وفي النصف الثاني لليوم زار الرئيسان إسلام كريموف ونور سلطان نزارباييف ساحة مستقلليك. ووضع الضيف الكبير باقة من الزهور عند نصب الاستقلال والإنسانية، الذي يعتبر رمزاًَ للحرية والمستقبل المشرق والمساعي الحميدة. واطلع الرئيس القازاقستاني على عظمة قصر المؤتمرات الدولية "أوزبكستون"، المشيد وفق تقاليد العمارة القومية والعمارة الحديثة. وأعطى الضيف الكبير تقييماً عالياً لأعمال التشييد والبناء الواسعة التي تحققت في مركز العاصمة. وزار الضيف الكبير مجمع خازراتي إمام "خاستيموم"، وشاهد مسجد خازراتي إمام، ومدرسة موإي موماراك، والنسخة الفريدة المخطوطة للقرآن الكريم – عثمان مصحفي. وعند هذا انتهت الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نزارباييف لجمهورية أوزبكستان.
تحت عنوان "توسيع التعاون" نشرت وكالة أنباء أوزا يوم 17/3/2010 تعليقاً كتبه أنور باباييف جاء فيه: "كما أعلن في السابق وصل رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نزارباييف إلى أوزبكستان بزيارة رسمية يوم 16/3/2010. وفي يوم 17/3/2010 جرت في مقر الرئيس بكوكساراي مراسم اللقاء الرسمي لرئيس جمهورية قازاقستان. واصطفت ثلة من حرس الشرف على شرف الضيف الكبير. وصعد إسلام كريموف ونور سلطان نزارباييف المنصة، وعزفت الموسيقى النشيدين الوطنيين لأوزبكستان وقازاقستان، واستعرض الرئيسان حرس الشرف. وجرت المحادثات بين إسلام كريموف ونور سلطان نزارباييف على حدى، وتبادل الرئيسان الآراء حول مسائل أوضاع وآفاق العلاقات الثنائية، والتعاون في إطار الأجهزة الدولية، والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين. وتوقف الرئيسان عند مسائل الأمن، وأشارا إلى ضرورة العمل المشترك من أجل منع ومحاربة تهديدات الإرهاب، والتطرف، وتجارة المخدرات، وتهريب الأسلحة، وانتشار أسلحة الدمار الشامل. وتوقف الرئيس الأوزبكستاني عند المشكلة الأفغانية، وأشار إلى أن تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان يعتبر أحد أهم الظروف لتعزيز الأمن والاستقرار في آسيا المركزية وفي كل المنطقة.
وفي العالم المعاصر تتوسع الساحة المعلوماتية، وتزداد مشاكل الطاقة والبيئة. وبحث الرئيسان تطور التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مجالات المعلوماتية، والطاقة، والأمن البيئي. وفي نفس الوقت أوليا اهتماماً بمسائل الأمن الغذائي، وبحثا مسائل مكافحة الحشرات الزراعية وأمراض النباتات، وتهريب المواد الغذائية غير الصالحة.
وتابع الرئيسان محادثاتهما الواسعة بمشاركة الوفود الرسمية، حيث تم التركيز على التعاون التجاري والاقتصادي والإنساني. وأشير إلى أنه رغم استمرار الأزمة المالية والاقتصادية في العالم حققت أوزبكستان وقازاقستان نتائج عالية في التبادل التجاري. وفي عام 2007 كان مؤشر التبادل التجاري لا يزيد عن 1 مليار دولار أمريكي، وانخفضت حصة الخامات فيه، وزادت حصة المنتجات الصناعية بقيمة إضافية عالية. والتعاون التجاري والاقتصادي يعتبر أحد أسس العلاقات بين الدولتين. وأوزبكستان وقازاقستان في هذا المجال تملكان إمكانيات ضخمة. ورغم زيادة التبادل التجاري إلا أنه لا يستجيب والمقدرات المتوفرة في البلدين. ومن أجل زيادة حجم التبادل التجاري لابد من النظر في قائمة المنتجات المصدرة والمستوردة وهو ما يهم الجانبين.
وتنتج أوزبكستان الطائرات، والسيارات، وحافلات الركاب، وسيارات الشحن، والمعدات الزراعية، والكابلات، ومواد البناء، وتجهز فيها الأقطان، والحرير، وتنتج فيها الفواكه والثمار. وفي قازاقستان طلب على هذه المنتجات. وإلى جانب ذلك الأسواق الأوزبكستانية هي أرض واسعة للصادرات القازاقستانية.
واستخراج ونقل وترانزيت مصادر الطاقة، هو مجال فعال للتعاون. وفي عام 2009 تم عبر الأراضي التركمانستانية، والأوزبكستانية، والقازاقستانية، تمديد خط لنفل الغاز إلى الصين، الذي يعتبر مثالاً مشرقاً للتعاون الناجح متعدد الأطراف. وأوزبكستان تملك مخزوناً كبيراً لنواقل الطاقة، وكلها تبشر بتطوير العلاقات في هذا المجال.
وتسمح خطوط النقل والمواصلات للجانبين بزيادة الدخل من الترانزيت الدولي. ومن الأجدى تطوير استخدام طرق السيارات والسكك الحديدية المرتبطة بنظام واحد، والاستمرار في تنسيق أسس العمل لتوفير حرية الحركة لعمليات التصدير والاستيراد وحمولات الترانزيت. كما وأقر برنامج للتعاون الاقتصادي بين البلدين للفترة من عام 2006 وحتى عام 2010 وإستراتيجية للتعاون الاقتصادي للفترة من عام 2007 وحتى عام 2016. وحددت هذه الوثائق آفاق واتجاهات التعاون الثنائي في المجالات التجارية، ومجمع الماء والطاقة، والاستثمار، والتمويل، والموصلات، والاتصالات، والجمارك، والحداثة. وتنفيذها يسمح بزيادة التبادل التجاري لعدة مرات.
وأشير خلال المحادثات إلى ضرورة تطوير الصلات المباشرة بين رجال الأعمال، والمنتجين، والشركات، والولايات في البلدين. لأن المقدرات الاقتصادية، والعلمية، والتقنية، والفكرية للبلدين تمكن من وضع أسس لتنظيم منشآت بتكنولوجيا رفيعة لإنتاج منتجات بقيمة إضافية عالية بشكل مشترك. آخذين بعين الاعتبار أن أوزبكستان وقازاقستان تملكان كميات كبيرة من الخامات، ويمكن التحدث عن ثروات تتمتع بقيمة إضافية عالية وخاصة في قطاعات النسيج، والكيماويات، والبتروكيماوية.
والمقدرات العلمية والاقتصادية لأوزبكستان وقازاقستان تفتح آفاقاً جيدة للاستخدام الأمثل والفعال للثروة المائية، وتتمتع بأهمية فيها مجالات الري والتصريف. والمهم هنا إعداد واستخدام تكنولوجيا للاقتصاد في استهلاك المياه، وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا الاتجاه. وهو ما يساعد على حل جملة من المشاكل البيئية والاجتماعية. وأثناء المحادثات جرى بحث مسائل الاستخدام العقلاني لموارد المياه والطاقة في آسيا المركزية، وأشير إلى ضرورة مراعاة مصالح وأمن جميع دول المنطقة في حال بناء منشآت كهرومائية على الأنهار المارة عبر حدود دول المنطقة. وضرورة إجراء تقييم من قبل خبراء دوليين محايدين على مشاريع بناء مثل هذه المنشآت.
والتعاون الثقافي والإنساني يتطور بين البلدين، ويضم مجالات: العلوم، والتعليم، والثقافة، والفنون، والصحة، والسياحة، والرياضة. وتبادل الجانبان الآراء حول مسائل تفعيل التعاون الثقافي والإنساني.
وفي نهاية المحادثات وقع إسلام كريموف ونور سلطان نزارباييف على بيان مشترك لرئيسي جمهوريتي أوزبكستان وقازاقستان. وجرى التوقيع على اتفاقية بين الحكومتين لتبادل قطعتي أرض لبناء مباني للمثليتين الدبلوماسيتين في البلدين، وبرنامج تعاون بين وزارتي الخارجية لعامي 2010 و2011، وبرنامج للتعاون الثقافي والإنساني للفترة من عام 2010 وحتى عام 2012.
وفي اللقاء الذي جرى مع مندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية أشار الرئيسان إلى أن المحادثات جرت في جو عملي وبانفتاح وتفاهم متبادل. وقال إسلام كريموف أن أوزبكستان وقازاقستان مهتمتان بتطوير التعاون المشترك، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2009 بلغ 1.3 مليار دولار أمريكي، وهذا يزيد بمرتين عن مؤشر عام 2006. وقال نور سلطان نزارباييف أن أوزبكستان دولة كبيرة في آسيا المركزية وهي مركز قديم للثقافة، ورغم استمرار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية تطور الاقتصاد الأوزبكستاني بثبات خلال عام 2009. وأن للبلدين إمكانيات ضخمة لتوسيع التعاون المتبادل.
وفي النصف الثاني لليوم زار الرئيسان إسلام كريموف ونور سلطان نزارباييف ساحة مستقلليك. ووضع الضيف الكبير باقة من الزهور عند نصب الاستقلال والإنسانية، الذي يعتبر رمزاًَ للحرية والمستقبل المشرق والمساعي الحميدة. واطلع الرئيس القازاقستاني على عظمة قصر المؤتمرات الدولية "أوزبكستون"، المشيد وفق تقاليد العمارة القومية والعمارة الحديثة. وأعطى الضيف الكبير تقييماً عالياً لأعمال التشييد والبناء الواسعة التي تحققت في مركز العاصمة. وزار الضيف الكبير مجمع خازراتي إمام "خاستيموم"، وشاهد مسجد خازراتي إمام، ومدرسة موإي موماراك، والنسخة الفريدة المخطوطة للقرآن الكريم – عثمان مصحفي. وعند هذا انتهت الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نزارباييف لجمهورية أوزبكستان.
ونشرت وكالة أنباء أوزا اليوم 19/3/2010 النص الكامل للبيان المشترك لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، ورئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نزارباييف. وهذه ترجمة كاملة له:
بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنييفيتش كريموف زار رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان أ. نازارباييف جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية.
وبحث قادة البلدين المسائل الرئيسية لتطوير العلاقات الأوزبكستانية القازاقستانية، والأوضاع بمنطقة آسيا المركزية وحولها، والمشاكل الدولية الهامة التي تهمها، وعبرا عن ارتياحهما للمستوى الذي وصل إليه الحوار بين الدولتين، وأكدا على مساعيهم الحثيثة لتوسيع وتعميق التعاون من جميع الجوانب مستقبلاً من خلال المصالح القومية والواقع المعاصرة الجديد، من خلال معاهدة الصداقة الأبدية المعقودة بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية قازاقستان بتاريخ 31/10/1998، وانطلاقاً من التاريخ والثقافة المشتركة لشعبي البلدين يعلنان التالي:
1. يعطي قادة البلدين أهمية كبيرة لتطوير وتعميق الحوار بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية قازاقستان على أعلى المستويات، وتبادل الآراء بانفتاح حول المسائل الهامة للعلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، والعمل الفعال المشترك للبحث عن الحلول التي تلبي المصالح الجذرية لشعبي البلدين والتي تعتبر عاملاً هاماً للاستقرار العالمي والإقليمي، والتطور الثابت لإقليم آسيا المركزية.
2. يشير الرئيسان إلى مساعي الدولتين نحو تطوير آليات العمل المشترك والمستمر لتنفيذ إستراتيجية التعاون الاقتصادية بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية قازاقستان للأعوام من 2007 وحتى 2016.
3. ويشير الجانبان إلى الملامح الإيجابية في مجال التجارة الثنائية، ويعلنان نيتهما العمل على توفير أكمل الظروف المناسبة عن طريق تشجيع الاستثمارات المشتركة والعلاقات بين البنوك، وتوفير الظروف للعمل المشترك الفعال في مجال تطوير الترانزيت، وطرق النقل بالترانزيت.
وكمثال ناجح للتعاون الإقليمي يشير الجانبان إلى بناء واستثمار خط الغاز من تركمانستان عبر أوزبكستان وقازاقستان إلى الصين، الذي فتح اتجاهاً جديداً للتعاون الاقتصادي بين دول المنطقة وهيئ الظروف لمستقبل تعميق وتوسيع تقاليد علاقات حسن الجوار.
4. والجانبان انطلاقاً من مصالح الأمن القومي يعطيان أهمية خاصة لمسائل توفير الاستقرار في المنطقة، ويؤكدان استعدادهما لتعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب الدولي، والتطرف السياسي، والديني، وغيره من أشكال التطرف، وتهريب المخدرات، والجريمة المنظمة العابرة للقوميات، والتجارة غير المشروعة للأسلحة والهجرة السرية على المستوى الثنائي وعلى المستوى متعدد الأطراف في إطار المنظمات الدولية والإقليمية المختصة.
ومن أجل هذه الأهداف ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لتطوير العمل المشترك للأجهزة المختصة في أوزبكستان وقازاقستان، ومن ضمنها البرامج الخاصة لمنع تهديدات وأخطار الاستقرار والأمن في المنطقة، ومن ضمنها في إطار لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، والجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب بمنظمة شنغهاي للتعاون، مركز مكافحة الإرهاب برابطة الدول المستقلة.
5. وأكد الرئيسان على الإسراع في تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان وأشارا إلى أهمية مبادرة إنشاء آليات فاعلة، قومية وتنشيط عملية المحادثات للقضايا الأفغانستانية بمشاركة دول المنطقة والأجهزة الدولية.
6. وأشار الجانبان إلى تشابه المداخل لمسائل تطوير وتعزيز مقدرات منظمة شنغهاي للتعاون كأداة لتوفير الاستقرار والأمن في المنطقة، وتنفيذ المشاريع الاقتصادية الواسعة، ومن ضمنها في مجال تطوير نظم المواصلات والنقل.
وانطلاقاً من ذلك يعتبر الجانبان أن العمل الثنائي المشترك في مسائل زيادة فاعلية العمل في الاتجاهات التي تتمتع بالأفضلية بمنظمة شنغهاي للتعاون سيكون له تأثير إيجابي على تفعيل العمل وزيادة الأهمية الدولية لهذه المنظمة.
7. وبحث الرئيسان مسائل المياه والطاقة ومشاكلها في آسيا المركزية واتفقا على ضرورة حل المشاكل في هذا المجال، ومن ضمنها مسائل بناء منشآت كهرومائية على الأنهار الإستراتيجية وفقاً للمبادئ العامة المعترف بها في الحقوق الدولية ومراعاة مصالح كل دول المنطقة.
وأشار الجانبان إلى ضرورة اتفاق جميع دول المنطقة حول مسائل توفير الأمن البيئي والتقني، والحفاظ على توازن ونظام تدفق المياه أثناء بناء منشآت كهرومائية جديدة لها تأثير عابر للحدود من خلال إجراء دراسات دولية مستقلة.
8. وأشار قادة الدولتين إلى أهمية التعاون في المجالات الإنسانية، ومن ضمنها العمل المشترك في المجالات الثقافية، والعلمية، والتعليم، والمعلوماتية، وتطوير الصلات بين المنظمات الاجتماعية، وتشجيع نشاطات المراكز الثقافية والمعلوماتية.
9. وعبر الرئيسان عن ثقتهم بأن المحادثات المثمرة التي جرت، والوثائق الثنائية التي جرى توقيعها خلال الزيارة ستهيئ الظروف لمستقبل تعزيز علاقات الصداقة التقليدية بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية قازاقستان على أساس حسن الجوار والمنافع المتبادلة.
10. وعبر رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان أ. نزارباييف عن شكره لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنييفيتش كريموف، وكل الشعب الأوزبكستاني على دفئ وحسن الضيافة التي لاقاها الوفد القازاقستاني، ودعا رئيس جمهورية أوزبكستان لزيارة قازاقستان في الوقت المناسب له. وفترة الزيارة سيتم تحديدها عبر القنوات الدبلوماسية.
إسلام عبد الغنييفيتش كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان
نور سلطان أ. نزارباييف، رئيس جمهورية قازاقستان
مدينة طشقند، 17/3/2010
بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنييفيتش كريموف زار رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان أ. نازارباييف جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية.
وبحث قادة البلدين المسائل الرئيسية لتطوير العلاقات الأوزبكستانية القازاقستانية، والأوضاع بمنطقة آسيا المركزية وحولها، والمشاكل الدولية الهامة التي تهمها، وعبرا عن ارتياحهما للمستوى الذي وصل إليه الحوار بين الدولتين، وأكدا على مساعيهم الحثيثة لتوسيع وتعميق التعاون من جميع الجوانب مستقبلاً من خلال المصالح القومية والواقع المعاصرة الجديد، من خلال معاهدة الصداقة الأبدية المعقودة بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية قازاقستان بتاريخ 31/10/1998، وانطلاقاً من التاريخ والثقافة المشتركة لشعبي البلدين يعلنان التالي:
1. يعطي قادة البلدين أهمية كبيرة لتطوير وتعميق الحوار بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية قازاقستان على أعلى المستويات، وتبادل الآراء بانفتاح حول المسائل الهامة للعلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، والعمل الفعال المشترك للبحث عن الحلول التي تلبي المصالح الجذرية لشعبي البلدين والتي تعتبر عاملاً هاماً للاستقرار العالمي والإقليمي، والتطور الثابت لإقليم آسيا المركزية.
2. يشير الرئيسان إلى مساعي الدولتين نحو تطوير آليات العمل المشترك والمستمر لتنفيذ إستراتيجية التعاون الاقتصادية بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية قازاقستان للأعوام من 2007 وحتى 2016.
3. ويشير الجانبان إلى الملامح الإيجابية في مجال التجارة الثنائية، ويعلنان نيتهما العمل على توفير أكمل الظروف المناسبة عن طريق تشجيع الاستثمارات المشتركة والعلاقات بين البنوك، وتوفير الظروف للعمل المشترك الفعال في مجال تطوير الترانزيت، وطرق النقل بالترانزيت.
وكمثال ناجح للتعاون الإقليمي يشير الجانبان إلى بناء واستثمار خط الغاز من تركمانستان عبر أوزبكستان وقازاقستان إلى الصين، الذي فتح اتجاهاً جديداً للتعاون الاقتصادي بين دول المنطقة وهيئ الظروف لمستقبل تعميق وتوسيع تقاليد علاقات حسن الجوار.
4. والجانبان انطلاقاً من مصالح الأمن القومي يعطيان أهمية خاصة لمسائل توفير الاستقرار في المنطقة، ويؤكدان استعدادهما لتعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب الدولي، والتطرف السياسي، والديني، وغيره من أشكال التطرف، وتهريب المخدرات، والجريمة المنظمة العابرة للقوميات، والتجارة غير المشروعة للأسلحة والهجرة السرية على المستوى الثنائي وعلى المستوى متعدد الأطراف في إطار المنظمات الدولية والإقليمية المختصة.
ومن أجل هذه الأهداف ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لتطوير العمل المشترك للأجهزة المختصة في أوزبكستان وقازاقستان، ومن ضمنها البرامج الخاصة لمنع تهديدات وأخطار الاستقرار والأمن في المنطقة، ومن ضمنها في إطار لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، والجهاز الإقليمي لمكافحة الإرهاب بمنظمة شنغهاي للتعاون، مركز مكافحة الإرهاب برابطة الدول المستقلة.
5. وأكد الرئيسان على الإسراع في تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان وأشارا إلى أهمية مبادرة إنشاء آليات فاعلة، قومية وتنشيط عملية المحادثات للقضايا الأفغانستانية بمشاركة دول المنطقة والأجهزة الدولية.
6. وأشار الجانبان إلى تشابه المداخل لمسائل تطوير وتعزيز مقدرات منظمة شنغهاي للتعاون كأداة لتوفير الاستقرار والأمن في المنطقة، وتنفيذ المشاريع الاقتصادية الواسعة، ومن ضمنها في مجال تطوير نظم المواصلات والنقل.
وانطلاقاً من ذلك يعتبر الجانبان أن العمل الثنائي المشترك في مسائل زيادة فاعلية العمل في الاتجاهات التي تتمتع بالأفضلية بمنظمة شنغهاي للتعاون سيكون له تأثير إيجابي على تفعيل العمل وزيادة الأهمية الدولية لهذه المنظمة.
7. وبحث الرئيسان مسائل المياه والطاقة ومشاكلها في آسيا المركزية واتفقا على ضرورة حل المشاكل في هذا المجال، ومن ضمنها مسائل بناء منشآت كهرومائية على الأنهار الإستراتيجية وفقاً للمبادئ العامة المعترف بها في الحقوق الدولية ومراعاة مصالح كل دول المنطقة.
وأشار الجانبان إلى ضرورة اتفاق جميع دول المنطقة حول مسائل توفير الأمن البيئي والتقني، والحفاظ على توازن ونظام تدفق المياه أثناء بناء منشآت كهرومائية جديدة لها تأثير عابر للحدود من خلال إجراء دراسات دولية مستقلة.
8. وأشار قادة الدولتين إلى أهمية التعاون في المجالات الإنسانية، ومن ضمنها العمل المشترك في المجالات الثقافية، والعلمية، والتعليم، والمعلوماتية، وتطوير الصلات بين المنظمات الاجتماعية، وتشجيع نشاطات المراكز الثقافية والمعلوماتية.
9. وعبر الرئيسان عن ثقتهم بأن المحادثات المثمرة التي جرت، والوثائق الثنائية التي جرى توقيعها خلال الزيارة ستهيئ الظروف لمستقبل تعزيز علاقات الصداقة التقليدية بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية قازاقستان على أساس حسن الجوار والمنافع المتبادلة.
10. وعبر رئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان أ. نزارباييف عن شكره لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنييفيتش كريموف، وكل الشعب الأوزبكستاني على دفئ وحسن الضيافة التي لاقاها الوفد القازاقستاني، ودعا رئيس جمهورية أوزبكستان لزيارة قازاقستان في الوقت المناسب له. وفترة الزيارة سيتم تحديدها عبر القنوات الدبلوماسية.
إسلام عبد الغنييفيتش كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان
نور سلطان أ. نزارباييف، رئيس جمهورية قازاقستان
مدينة طشقند، 17/3/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق