تحت عنوان "كلمة التحية التي ألقاها الرئيس إسلام كريموف أثناء الاحتفال بعيد النيروز" نشرت وكالة أنباء أوزا يوم 23/3/2010 النص الكامل للكلمة وهذه ترجمة لها:
المواطنون الأعزاء!
الضيوف المحترمين!
في هذا اليوم الربيعي المشرق الذي يطل على أرضنا المقدسة نستقبل النيروز الرائع، رمز الأبدية والشباب، والسعادة والانبعاث، العيد الذي ننتظره بفارغ الصبر، والذي ترتبط به أطيب الأمنيات.
ولمن دواعي سروري العظيم أن أهنئكم من كل قلبي وبصدق، وأهنئ كل شعبنا بهذا العيد الرائع عيد التجديد، وأن أعبر لكم عن احترامي العميق وتمنياتي القلبية.
أصدقائي الأعزاء!
النيروز، ومنذ القدم عبر عن بدء العام الجديد في الشرق، وعن انبعاث الطبيعة، وهو أقدم الأعياد، ويعتبر بحق عيد قومي لشعبنا، وجزء لا يتجزأ من عالمنا الروحي الغني.
وفي هذا الوقت الرائع، عندما تسطع أشعة الشمس منيرة لتدفئ الأرض، وقوة جديدة وطاقات تتدفق في كل واحد منا، تعطينا الإحساس بأنفسنا وكأننا ولدنا من جديد كبشر، وتمتلئ قلوبنا بالمساعي الحميدة، وتوقظ فينا الطيبة والعمل البناء.
وتصبح زينة العيد في هذه الأيام المضيئة خاصة تقاليد ضيافة الربيع، السومالاك، والحاليم، على الموائد، التي نتقاسم حولها سعادة النيروز مع الأقارب والأصدقاء، وتفتح قلوبنا للسلام.
اليوم وفي جميع أنحاء وطننا الحبيب، من وادي فرغانة إلى جبل سورخان، ومن السهول الواسعة في قره قلباقستان وحتى البساتين الخيرة في سمرقند والساحات الزمردية في واحة طشقند، يتذوق الجميع كبار وشباب بتناسق مع الطبيعة الروح الفريدة وروعة النيروز، الممتلئ بالسعادة والسرور والاحتفالات والعروض الشعبية.
ولمن دواعي سعادتي أن أشير إلى أن هذا العيد الرائع يضم ويشد أسرة متعددة القوميات من مواطنينا، يعيشون على الأرض الخيرة الأوزبكستانية في جو من التفاهم والاتفاق.
واليوم المشرق للنيروز مرة أخرى يثبت خاصة الصفات الحميدة لشعبنا، ورعاية الأهل والأقرباء، والعناية بكبار السن، والمساعدة الصادقة للمحتاجين، والمرضى، ومن لا معيل لهم، والتعبير عن الإنسانية الرفيعة.
ومن الصفات الرائعة لهذا العيد الفريد التي هي أشبه بالبراعم المتفتحة على الأشجار تعانق كل إنسان وهو يهنئ أقرباءه وأصدقاءه، ومعارفه وحتى من لا يعرفهم من الناس، ويتمنى لهم الصحة والسعادة والنجاح وتعزيز عرى الصداقة والسلام والهدوء والسماء الصافية فوق بلادنا.
وكما هو معروف منذ القدم في أيام النيروز ننسى الخلافات والعداوات، وتترك مكانها للطيبة والإحسان، والحب والتفاهم المتبادل، وكل ما نسميه صفات للإنسان الكريم.
وليس صدفة أن نأخذ باعتبارنا أن ما أثبتته الحياة من أهمية للنيروز في تطوير الحضارة الإنسانية المشتركة، في العام الجاري أعلنت منظمة الأمم المتحدة هذا العيد يوماً عالمياً للنيروز، وهو ما يثير لدى الجميع الإحساس العادل بالفخر والارتياح.
المواطنين الأعزاء !
سعة الصدر وحسن الضيافة لدي شعبنا في كل الأوقات تمنت وتتمنى للغير أسمى أنواع الطيبة والخير، وهو فقط ما يسعى إليه بنفسه دائماً.
واسمحوا لي بهذه المناسبة باسمكم أن أهنئ من القلب وأن أعبر عن الاحترام الصادق للمشاركين في حفل اليوم من الضيوف الأجانب، والسفراء، والعاملين في الممثليات الأجنبية والمنظمات الدولية، والشركاء من الدول القريبة والبعيدة، الذين يدعمون تطور بلادنا.
أصدقائي الأعزاء !
تنبعث في هذه الفترة الربيعية الرائعة لدى الفلاحين آمال جديدة وأفكار طيبة وهم يبذرون في الأرض بذور المحصول القادم، ومرة أخرى أهنئكم جميعاً بقدوم النيروز.
وبسعادة أعبر عن احترامي الكبير وأفضل التمنيات لكبار السن المحترمين، والنساء اللطيفات، وقوانا الكاملة، والطاقات والسعادة الشابة للشباب، وأعزائي الأطفال.
وليأتي العام الجديد الذي نستقبله بمثل هذا الشعور العالي والسعادة، لنا بالسلام، والسعادة، والازدهار، والنجاح لوطننا !
وليحالف النجاح فلاحينا، ولتكن المحاصيل وفيرة، وتلال المحاصيل عالية !
وأن لا تبتعد عن بيوتنا الكفاية والوفرة !
وأجمل التهاني بالنيروز لكم أصدقائي الأعزاء !
المواطنون الأعزاء!
الضيوف المحترمين!
في هذا اليوم الربيعي المشرق الذي يطل على أرضنا المقدسة نستقبل النيروز الرائع، رمز الأبدية والشباب، والسعادة والانبعاث، العيد الذي ننتظره بفارغ الصبر، والذي ترتبط به أطيب الأمنيات.
ولمن دواعي سروري العظيم أن أهنئكم من كل قلبي وبصدق، وأهنئ كل شعبنا بهذا العيد الرائع عيد التجديد، وأن أعبر لكم عن احترامي العميق وتمنياتي القلبية.
أصدقائي الأعزاء!
النيروز، ومنذ القدم عبر عن بدء العام الجديد في الشرق، وعن انبعاث الطبيعة، وهو أقدم الأعياد، ويعتبر بحق عيد قومي لشعبنا، وجزء لا يتجزأ من عالمنا الروحي الغني.
وفي هذا الوقت الرائع، عندما تسطع أشعة الشمس منيرة لتدفئ الأرض، وقوة جديدة وطاقات تتدفق في كل واحد منا، تعطينا الإحساس بأنفسنا وكأننا ولدنا من جديد كبشر، وتمتلئ قلوبنا بالمساعي الحميدة، وتوقظ فينا الطيبة والعمل البناء.
وتصبح زينة العيد في هذه الأيام المضيئة خاصة تقاليد ضيافة الربيع، السومالاك، والحاليم، على الموائد، التي نتقاسم حولها سعادة النيروز مع الأقارب والأصدقاء، وتفتح قلوبنا للسلام.
اليوم وفي جميع أنحاء وطننا الحبيب، من وادي فرغانة إلى جبل سورخان، ومن السهول الواسعة في قره قلباقستان وحتى البساتين الخيرة في سمرقند والساحات الزمردية في واحة طشقند، يتذوق الجميع كبار وشباب بتناسق مع الطبيعة الروح الفريدة وروعة النيروز، الممتلئ بالسعادة والسرور والاحتفالات والعروض الشعبية.
ولمن دواعي سعادتي أن أشير إلى أن هذا العيد الرائع يضم ويشد أسرة متعددة القوميات من مواطنينا، يعيشون على الأرض الخيرة الأوزبكستانية في جو من التفاهم والاتفاق.
واليوم المشرق للنيروز مرة أخرى يثبت خاصة الصفات الحميدة لشعبنا، ورعاية الأهل والأقرباء، والعناية بكبار السن، والمساعدة الصادقة للمحتاجين، والمرضى، ومن لا معيل لهم، والتعبير عن الإنسانية الرفيعة.
ومن الصفات الرائعة لهذا العيد الفريد التي هي أشبه بالبراعم المتفتحة على الأشجار تعانق كل إنسان وهو يهنئ أقرباءه وأصدقاءه، ومعارفه وحتى من لا يعرفهم من الناس، ويتمنى لهم الصحة والسعادة والنجاح وتعزيز عرى الصداقة والسلام والهدوء والسماء الصافية فوق بلادنا.
وكما هو معروف منذ القدم في أيام النيروز ننسى الخلافات والعداوات، وتترك مكانها للطيبة والإحسان، والحب والتفاهم المتبادل، وكل ما نسميه صفات للإنسان الكريم.
وليس صدفة أن نأخذ باعتبارنا أن ما أثبتته الحياة من أهمية للنيروز في تطوير الحضارة الإنسانية المشتركة، في العام الجاري أعلنت منظمة الأمم المتحدة هذا العيد يوماً عالمياً للنيروز، وهو ما يثير لدى الجميع الإحساس العادل بالفخر والارتياح.
المواطنين الأعزاء !
سعة الصدر وحسن الضيافة لدي شعبنا في كل الأوقات تمنت وتتمنى للغير أسمى أنواع الطيبة والخير، وهو فقط ما يسعى إليه بنفسه دائماً.
واسمحوا لي بهذه المناسبة باسمكم أن أهنئ من القلب وأن أعبر عن الاحترام الصادق للمشاركين في حفل اليوم من الضيوف الأجانب، والسفراء، والعاملين في الممثليات الأجنبية والمنظمات الدولية، والشركاء من الدول القريبة والبعيدة، الذين يدعمون تطور بلادنا.
أصدقائي الأعزاء !
تنبعث في هذه الفترة الربيعية الرائعة لدى الفلاحين آمال جديدة وأفكار طيبة وهم يبذرون في الأرض بذور المحصول القادم، ومرة أخرى أهنئكم جميعاً بقدوم النيروز.
وبسعادة أعبر عن احترامي الكبير وأفضل التمنيات لكبار السن المحترمين، والنساء اللطيفات، وقوانا الكاملة، والطاقات والسعادة الشابة للشباب، وأعزائي الأطفال.
وليأتي العام الجديد الذي نستقبله بمثل هذا الشعور العالي والسعادة، لنا بالسلام، والسعادة، والازدهار، والنجاح لوطننا !
وليحالف النجاح فلاحينا، ولتكن المحاصيل وفيرة، وتلال المحاصيل عالية !
وأن لا تبتعد عن بيوتنا الكفاية والوفرة !
وأجمل التهاني بالنيروز لكم أصدقائي الأعزاء !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق