يتبع ما قبله
في التاسعة والنصف مساء غد 15 رمضان وحتى 25 رمضان
الجاري تنطلق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان "سماع الدولي للإنشاد
والموسيقي الصوفية" الذي يقام بمركز إبداع قبة الغوري. بالتعاون بين صندوق
التنمية الثقافية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وسفارات الدول الأجنبية في مصر.
وصرحت الفنانة إنتصار عبد الفتاح رئيسة المهرجان ومدير مركز إبداع "قبة
الغوري" بأن دورة المهرجان هذا العام تقام تحت شعار "السماع وحوار
ثقافات الشعوب" وتهدف إلى الحفاظ علي التراث الأصيل والمقامات النادرة
والطرائق التراثية المختلفة الثقافات التي تنصهر وتتوحد في لحظة إنسانية واحدة في
عالم أوسع أفقا وأكثر رحابة, كما تهدف الدورة الي التأكيد علي حالة التواصل
الإنساني والكوني عبر الأنغام الصوفية, مؤكدة على اختيار القاهرة عاصمة لهذا
النوع من الفن طوال شهر رمضان المعظم, مستهدفه كافة فئات الشعب. وبهذه المناسبة
تقام احتفالية دولية كبرى تجمع بين ثقافات وايقاعات بعض الفرق المشاركة في حوار
فني بديع. تشارك في هذه الدورة 11 دولة تمثل أهم فرق الإنشاد والموسيقي الصوفية
على مستوي العالم هي: أوزبكستان والهند والبوسنة وأسبانيا وسوريا والمغرب
والسودان وإندونيسيا وتركيا والعراق ومصر. للتأكيد علي قيمة الثقافة والتبادل
الثقافي. ويبدأ افتتاح المهرجان بمعزوفة من اخراج الفنانة انتصار عبد الفتاح
تعبر عن روح المحبة والتسامح والسلام في رؤية فنية جديدة تعكس تنوع الثقافات
وتواصلها في تابلوه يجمع بين الهند وأوزبكستان والبوسنة وسورية والمغرب ومصر
وإندونيسيا. والدعوة عامة بالمجان للجميع من محبي هذا الفن. (تهاني صلاح:
مهرجان ســماع وحــوار الثقافات بقبة الغــوري // القاهرة: صحيفة الأهرام
24/8/2010)نشرت مجلة الأهرام العربي في عددها الصادر في أغسطس/آب مقالة تحت عنوان
"أوزبكستان تستولي على القلوب" كتبتها الصحفية سوزان الجنيدي، تناولت
فيها تاريخ وحاضر أوزبكستان والعلاقات الأوزبكستانية المصرية ونتائج التطور
الإجتماعي والإقتصادي في أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2010. وأشارت فيها إلى
أن أوزبكستان تعتبر موطن العلماء المسلمين العظام والشعراء والفلاسفة ورجال الدين
والحكام والقادة أمثال الإمام البخاري وأبو نصر الفارابي وابن سينا وأبو القاسم
الزمخشري والأمير تيمور وغيرهم الذين تركوا أثراً لامعاً في تاريخ الحضارة
الإسلامية. وأشارت كاتبة المقالة إلى أنه بفضل الموقع الجغرافي الهام عبرت طريق الحرير
العظيمة كل أراضي أوزبكستان، ومنذ القدم كان لأوزبكستان علاقات تجارية مع دول
العالم العربي ومن ضمنها مصر الصديقة. وأشارت إلى نمو التبادل التجاري بين
البلدين، ورغبة ومساعي الجانبين لتطوير العلاقات المتبادلة في مختلف المجالات.
وتناولت المقالة آفاق التعاون في مجالات السياحة التي يمكن أن تنمو عن طريق تسيير
رحلات جوية مباشرة من طشقند إلى شرم الشيخ التي بدأت من العام الجاري. وحسب رأي
الكاتبة أنه لوحظ في الآونة الأخيرة تفعيل تبادل الزيارات بين أوساط رجال الأعمال
في البلدين، وأن الظروف الملائمة للإستثمار في أوزبكستان وإستقرار النمو الإقتصادي
فيها الذي بلغ أكثر من 8% خلال النصف الأول من العام الجاري من دون شك ستجذب
المستثمرين المصريين إلى الاقتصاد الأوزبكستاني وستزيد من حجم التبادل التجاري بين
البلدين. وأشارت الصحفية المصرية إلى أنه من أولى زيارات رئيس أوزبكستان المستقلة
كانت لمصر، وأنها تعتبر تأكيداً على الاعتراف بمصر كدولة رائدة في المنطقة. ومصر
بدورها دون تردد تدعم المبادرات السياسية للقائد الأوزبكستاني في تحويل آسيا
المركزية إلى منطقة خالية من الأسلحة الذرية، وحل المسألة الأفغانية عن طريق
الإسهام في التطور الإجتماعي والإقتصادي لهذه الدولة. وأشارت إلى أن القيادة
المصرية تقيم عالياً دعم أوزبكستان لجهود القاهرة للحفاظ على الإستقرار في المنطقة
ودعم مبادرات الرئيس محمد حسني مبارك لإعلان منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من
أسلحة الدمار الشامل. وتجري البلدين مشاورات سياسية دائمة من أجل بحث أهم المسائل
الإقليمية والدولية التي تتمتع باهتمام مشترك. ومن ضمنها الزيارة الأخيرة لنائب
وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية أحمد فتح الله إلى أوزبكستان. وتحدثت المقالة
عن التشابه في العادات والتقاليد عند شعبي الدولتين في شهر رمضان المبارك عند
المسلمين. وفي هذه الأيام ينظم في أوزبكستان ومصر الإفطار ويجتمع أفراد الأسرة
والأقارب والمعارف وبسرور يحتفلون بانتهاء كل يوم من أيام شهر الصيام. وتحدثت
الصحفية عن مكانة ودور الثقافة المصرية في أوزبكستان، وأشارت إلى أن الشعب
الأوزبكستاني يقيم عالياً أعمال محمود مختار ويكن الاحترام والتقدير لمصر وأقيم
تمثال لفنان التماثيل المصري محمود مختار في مركزمدينة طشقند. والشعب الأوزبكستاني
بارتياح يسمع أغاني المطربين المصريين والفن الكلاسيكي لأم كلثوم. (سوزان الجنيدي:
الصحافة المصرية تحدثت عن أوزبكستان // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 25/8/2010)
وعلى عتبة الذكرى الـ 19 لاستقلال أوزبكستان أجرت مراسلة
وكالة أنباء UZA لقاء مع السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية محمد عبد
القادر الخشاب هذا نصه:
- السيد السفير كيف تقيمون التعاون بين بلدينا ؟
- تاريخ العلاقات المشتركة بين شعبي أوزبكستان ومصر يمتد
بجذوره عمقاً عبر القرون. والتعاون المشترك بين بلدينا اليوم يتطور باستمرار في
المجالات السياسية والتجارية واقتصادية والإنسانية. والقاعدة الهامة لهذه العلاقات
هي الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءات قادة البلدين. وخاصة الزيارة
الرسمية التي قام بها القائد الأوزبكستاني لمصر عام 2007 التي رفعت مستوى التعاون
المشترك إلى مستوى جديد. وأثناء هذه الزيارة تبادل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام
كريموف ورئيس جمهورية مصر العربية حسني مبارك الآراء بالتفصيل حول مستقبل تعزيز
الصلات المشتركة. والوثائق التي تم توقيعها في نهاية اللقاءات تخدم تطور البلدين
ومصالح شعبينا. وتتمتع بأهمية خاصة في تطوير صلاتنا المشتركة الآراء المشتركة
لقادة البلدين في الكثير من المسائل، وعلاقات الصداقة القائمة بينهما مبنية على
الإحترام والثقة المتبادلة. ويجري العمل في العديد من المشاريع المشتركة في
المجالات الإقتصادية والتعليم والسياحة والنقل الجوي وفي مجال مستقبل زيادة حجم
التبادل التجاري. ويمكن التأكيد على أن عرى الصداقة والتعاون بين بلدينا ستتطور
باستمرار مستقبلاً.
- ما قولكم حول آفاق تطور الصلات الثقافية بين بلدينا ؟-
كتاريخ تمتد صلات بلدينا في مجالات الثقافة والتعليم إلى قرون عدة. وقدم المفكرون
الأوزبك العظام أمثال أحمد الفرغاني ومحمود الزمخشري إسهامات كبيرة لتشكل وتطوير
العلوم الطبيعية في مصر. ونحن حتى اليوم نستخدم مقياس مستوى مياه نهر النيل الذي
وضعه أحمد الفرغاني قبل عشرين قرناً. وأثناء الزيارة الرسمية للرئيس إسلام كريموف
لمصر جرى افتتاح النصب التذكاري لأحمد الفرغاني في جزيرة الروضة على نهر النيل
كرمز للصلات العلمية والثقافية التي تمتد لعدة قرون بين شعبي البلدين. ويعمل ضمن
سفارة مصر في طشقند مركزالعلوم والتعليم ويجري فيه تعليم اللغة العربية وبشكل دائم
تنظم فيه مختلف المعارض، وهو ما يوفر فرصاً لتوسيع صلاتنا الثقافية. وفي إطار
المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري" الذي يجمع فنانين من جميع
أنحاء العالم، يشارك تقليدياً موسيقيين وفنانين مصريين. وهذا يخدم أيضاً مستقبل
تعزيز عرى الصداقة بين شعبينا.
- في أي مجال من مجالات تطور التعاون المشترك تخططون
لتركيز إهتمامكم أثناء عملكم الدبلوماسي ؟
- لبلدينا إمكانيات كبيرة لتطوير التعاون، ودائماً
تتطورالعلاقات الأوزبكستانية المصرية في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية
والإنسانية وفي إطار الأجهزة الدولية والإقليمية. والإصلاحات الإقتصادية الجارية
في أوزبكستان تستحق الإعجاب، والنجاحات المحققة في مجال تطوير المشاريع الصغيرة
والعمل الحر تستحق الإعجاب أيضاً. ويبدي رجال الأعمال في مصر اهتماماً كبيراً
لتوظيف استثماراتهم في الإقتصاد الأوزبكستاني. وتجذب اهتمام رجال الأعمال المصريين
في بلادكم الكثير من المجالات. ونحن نشجع الإهتمام لتوسيع التعاون في مجالات
الطاقة وصناعة الدواء وتصنيع الجلود. وأوزبكستان ومصر تعتبران من مهود الحضارات
القديمة. والكثير من المصريين يحلمون بمشاهدة سمرقند وبخارى المشهورتان في العالم
بآثارهما التاريخية والعمرانية. ونحن إلى جانب مستقبل توسيع التعاون المثمر
المشترك في كل المجالات الإقتصادية.
- ماهو رأيكم بأعمال البناء الجارية في أوزبكستان ؟
- أوزبكستان بلد غني بتراثه الثقافي وآثاره التاريخية
وأضرحته ومساجده ومبانيه الحديثة الجميلة ومتاحفه وصالات العرض، وكلها تترك عند
الإنسان إنطباعات لا تنسى. وكل ضيف يزور بلادكم تعجبه طبيعتها الخلابة والتقاليد
والعادات والقيم وكرم الضيافة التي يتميز بها الشعب الأوزبكستاني. وتستحق الإطراء
خاصة أعمال الإنشاء والتحسين الضخمة الجارية في طشقند. وعاصمة أوزبكستان قديمة
ودائمة الشباب ورائعة ومدينة حديثة. وتبهر الجميع المقدرات الإنشائية لشعبكم وقوته
ومقدراته ومواهبه ومهاراته.
- أود أن أعرف رأيكم بالجهود والمبادرات الأوزبكستانية
المبذولة من أجل تعزيز السلام والإستقرار.- أوزبكستان واحدة من الدول البارزة في
آسيا المركزية، وجهودها المبذولة على طريق توفير الأمن القومي والإقليمي تتمتع
بأهمية كبيرة لتعزيز السلام والإستقرار في المنطقة بكاملها. وأوزبكستان بلد يتطور
اقتصادة بثبات، وهذه الحقيقة اعترف بها كل المجتمع الدولي. وهي من الأمثلة على
الإصلاحات المستمرة في بلادكم على طريق بناء المجتمع المدني والديمقراطي، وترشيد
البلاد وتعميق الإصلاحات. وأنا أصبحت شاهداً على الأعمال الطيبة الكبيرة الجارية
في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال، وفي تعزيز القيم الديمقراطية في المجتمع
والتسامح الديني والعدالة الإجتماعية والإنسانية وتعزيز السلام والهدوء والصداقة
والوفاق الوطني. وأنتهز الفرصة لأعبر عن أصدق تهاني للشعب الأوزبكستاني بمناسبة
قرب عيد الإستقلال. وأن أتمنى له الصحة والتوفيق والحياة السلمية والهادئة. (ن.
منظوروفا: محمد عبد القادر الخشاب: اقتصاد أوزبكستان يتطور بثبات // طشقند: وكالة
أنباء UZA، 27/8/2010)
تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان رسالة تهنئة من الرئيس
المصري هذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب
الفخامة! لمن دواعي سروري الكبيرة أن أرسل لفخامتكم أصدق وأطيب التمنيات بمناسبة
الإحتفالات بيوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز الفرصة لأتمنى لفخامتكم وافر
الصحة والسعادة وللشعب الأوزبكستاني الشقيق التقدم والإزدهار. مع الإحترام، محمد
حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية. (تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA، 3/9/2010)أقيم بسفارة جمهورية أوزبكستان في القاهرة حفل استقبال بمناسبة
الذكرى الـ 19 لاستقلال أوزبكستان. شارك فيه مسؤولون من الوزارات والإدارات
بجمهورية مصر العربية ومندوبون عن الشركات المتعاونة مع أوزبكستان وسياسيين ورؤساء
البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى مصر وصحفيين من وسائل الإعلام الجماهيرية
المحلية. وفي كلمة التحية للضيوف قدم رئيس البعثة الدبلوماسية الأوزبكستانية لدى
مصر معلومات تفصيلية عن المنجزات المحققة في جمهورية أوزبكستان خلال سنوات
الإستقلال، والمبادئ الأساسية للسياسة الخارجية وطبيعة تطور العلاقات
الأوزبكستانية المصرية. وأعطى نائب وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية محمد حجازي
في كلمته أثناء إفتتاح حفل الاستقبال تقييماً عالياً للعلاقات الثنائية التي لعبت
دوراً أساسياً في تطورها لقاءات الرئيسين إسلام كريموف ومحمد حسني مبارك أثناء
الزيارة الرسمية للقائد الأوزبكستاني لمصر عام 2007. وأشار محمد حجازي إلى إهتمام
مصر بمستقبل تطوير علاقات التعاون الثنائية المفيدة للجانبين مع أوزبكستان على
أساس الثقة والإحترام المتبادل لبعضهما البعض. ولفت اهتمام الضيوف معرض الصور
وتسجيلات الفيديو والحفل الفني الذي أقيم بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان.
(حفل استقبال بمناسبة يوم الإستقلال // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 21/9/2010) نشرت الصحيفة المصرية المنار على صفحاتها مقالة لمراسلها محمد
ناجي تحت عنوان "أوزبكستان: تسير بخطى ثابتة باتجاه آفاق جديدة خلال 19 عاماً
من الإستقلال" استعرض فيها منجزات أوزبكستان في المجالات الاقتصادية
والسياسية والإجتماعية خلال سنوات الإستقلال. وأشار إلى أن جمهورية أوزبكستان حققت
خلال السنوات الـ 19 من إستقلالها بقيادة الرئيس إسلام كريموف نتائج رائعة. وكلها
كانت ممكنة بعد أن اختارت البلاد طريقها الخاص للتطور. ولإثبات ذلك استند لتصريحات
حميد أبو العينين نائب رئيس الغرف الصناعية والتجارية المصرية رئيس مجلس إدارة دار
المنار للنشر الذي زار أوزبكستان عدة مرات واقتنع بسعة التحولات الجارية فيها،
وأشار إلى أن "أوزبكستان هي دولة تتطور اليوم بشكل سريع وبمقدرات عالية
وشخصية دولية كبيرة". وأشار رجل الأعمال المصري إلى أن طريق الوصول إلى
الإزدهار الإقتصادي والإستقرار السياسي في البلاد لم يكن سهلاً. وكانت هناك أوقات
جرى التشكيك فيها بقدرات البلاد على تجاوز الحواجز القائمة بقدراتها الذاتية. ومع
ذلك استمرت أوزبكستان وبثقة على طريق الخط الذي رسمه قائد البلاد والذي أكدته
نجاحات أوزبكستان في ظروف الأزمة المالية العالمية. ومن السنوات الأولى للإستقلال
ومن أجل الإصلاحات الفعالة وتطوير النمو الإقتصادي لأوزبكستان أعدت قيادة البلاد
خطة استراتيجية محكمة وشاملة لتطوير الجمهورية أطلق عليها اسم "النموذج الأوزبكستاني"
الذي جرى نشره على نطاق واسع وجرى الاعتراف به على الساحة العالمية. وأشار إلى
المبادئ الساسية الـ 5 للبرامج الحكومية الأوزبكستانية التي أعدها قائد الدولة.
و"من السنوات الأولى لإستقلال جمهورية أوزبكستان جرى تجنب "الهزات
الثورية" للإنتقال إلى إقتصاد السوق. ولم تتخذ قيادة البلاد خطوات متسرعة في
مسائل خصخصة أملاك الدولة. وعلى مراحل جرى نقل المنشآت الحكومية الخاسرة إلى
الملكية الخاصة وهو ما أدى إلى تهيئة الظروف المناسبة للإستثمارات، وترشيد المنشآت
وتزويدها بتكنولوجيا جديدة وزيادة إنتاجية العمل والمنتجات والخدمات وإحداث فرص
عمل جديدة. والدولة مستمرة في الوقت الراهن باتخاذ إجراءات لتحسين نشاطات المشارع
الصغيرة في البلاد". وأشار كاتب المقالة إلى أنه "إذا كانت حصة المشاريع
الصغيرة والعمل الحر في الناتج الوطني 45.5% خلال عام 2007، فقد بلغت هذه المؤشرات
خلال النصف الأول من عام 2010 إلى نسبة 48.8%. وبلغت نسبة المشتغلين في هذه
المجالات نسبة 76% من قوة العمل في البلاد. ومن تقييماته أيضاً أنه كان يصنع في
البلاد 7% فقط من الذهب الأبيض المنتج حتى عام 1991 ولكن بعد الحصول على الإستقلال
وبفضل تزويد هذا القطاع بالتكنولوجيا أصبحت الجمهورية واحدة من أكبر مصدري خيوط
القطن في العالم وامتنعت عن تصدير القطن الخام. وزاد دخل إقتصاد البلاد بالعملات
الصعبة، وأن الحكومة تتخذ إجراءات للتوسع في إنتاج الأقمشة ومصنوعات التريكو في
البلاد. وأضاف أن منشآت تصنيع تيلة القطن في أوزبكستان في الوقت الراهن مزودة
بتكنولوجيا حديثة مما يزيد من من نوعية المنتجات ويزيد من الطلب عليها في الأسواق
المحلية والخارجية. وأحدثت في هذا القطاع أكثر من 100 منشأة مشتركة وصل حجم
الإستثمارات الأجنبية فيها إلى 1.5 مليار دولار أمريكي، ونحو 95% من الأقمشة
المنتجة فيها يجري تصديرها للخارج. وأورد كاتب المقالة مثالاً على ذلك أنه إذا كان
حجم الصادرات من منتجات التريكو 7.7 مليون دولار أمريكي في عام 1994 فقد وصل هذا
المؤشر وفق نتائج عام 2010 إلى 400 مليون دولار أمريكي. وبإعلان عام 2009 في
أوزبكستان "عاماً لتطوير وتحسين الريف" وعام 2010 "عاماً للتطور
المتكامل للأجيال" توفرت الظروف لتنفيذ برامج بتوجه إجتماعي في الأرياف وبناء
مؤسسات تعليمية ومواقع رياضية من أجل تربية جيل شاب متطور من كل النواحي وتوفير
فرص عمل وزيارة مستوى رفاهية حياة السكان. ومن بين الإجراءات المتخذة أشار للتوسع
في بناء مواقع جديدة في المناطق وتفعيل عملية تطوير عملية الإنتاج والبناء وإنشاء
مصانع حديثة جديدة لتصنيع الفواكه والخضراوات والمنتجات الحيوانية. (نمو الشخصية
الدولية لأوزبكستان // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 21/9/2010)فازت مصر بالجائزة الكبرى لمهرجان
ومسابقة "Tasanno-2010" الذي أقامه المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات
الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية يوم 23/9/2010 بفندق Tashkent
Palace بمناسبة مرور
19 عاماً على استقلال جمهورية أوزبكستان بمشاركة 20 دولة من بينها: مصر والهند
وتشيكيا وبيلاروسيا وروسيا وإيران وباكستان وتركيا وتركمانستان والصين وكوريا
وفيتنام وألمانيا وإندونيسيا وبولونيا وأوزبكستان. بالإضافة إلى مكتب الاتحاد
الأوروبي في طشقند، وعدد من الشركات المحلية والأجنبية. حضر المهرجان عدد كبير من
الضيوف بينهم مسؤولين في الدولة ومحمد الخشاب السفير المفوض فوق العادة لجمهورية
مصر العربية ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية المشاركة بالمهرجان
ومعظمهم كانوا بالملابس الشعبية لبلادهم ونصرت محمدييف مدير المركز الثقافي الأممي
في أوزبكستان وعلي شير شايخوف رئيس غرفة التجارة والصناعة الأوزبكستانية وعدد من
رجال الأعمال المحليين والأجانب من بينهم رجل الأعمال السوري حازم إدلبي رئيس
جمعية المغتربين السوريين في أوزبكستان ورفشان وحيدوفيتش عبد اللاييف رئيس الجامعة
الإسلامية في طشقند وعدد من رؤساء واساتذة الجامعات وشخصيات سياسية وعلمية
واجتماعية وصحفيين محليين وأجانب. وألقى البروفيسور سيد أحرار غلاموف رئيس المجلس
الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية
كلمة ترحيبية رحب فيها بالمشاركين المهرجان وضيوفه. وشملت فعاليات المهرجان عروضاً
للأزياء الشعبية ومعارض فوتوغرافية ومعارض للعاديات والآثار وموائد للأطعمة
الشعبية والقومية للبلدان المشاركة. تخللتها عروضاً فلكلورية راقصة وغنائية
وموسيقية وكان اللافت للإنتباه بينها عروض فرقة الفنون الشعبية للمركز الثقافي
المصري بطشقند وفرقة الفنون الشعبية للمركز الثقافي القومي الروسي بطشقند وراقصة
من المركز الثقافي الهندي بطشقند ومطرب شعبي تركماني. وفي نهاية المهرجان أعلن سيد
أحرار غلاموف رئيس مجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية
والتربوية مع الدول الأجنبية عن فوز مصر بالجائزة الكبرى للمهرجان وإيران بالجائزة
الأولى وباكستان بالجائزة الثانية وقام بتسليمهم الشهادات والهدايا التذكارية
بالمناسبة. وتسلم الميدالية الذهبية للمهرجان عن مصر الدكتور أحمد رجب رزق
المستشار الثقافي بالسفارة مدير المركز الثقافي المصري في طشقند وسعيد المغربي
مسؤول النشاطات في المركز.لم تزل الكلمة التي ألقاها رئيس جمهورية أوزبكستان خلال
الجلسة الـ 65 للأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة تجذب اهتمام المجتمع المصري
ومعلقي وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية. ونشرت الصحيفة المعروفة أخبار الأسبوع
مقالة للصحفي المشهور إبراهيم نجدي تحت عنوان "لا يمكن حل المشكلة الأفغانية
بالطرق العسكرية" خصصها للكلمة التي ألقاها الرئيس إسلام كريموف في نيويورك.
وذكر الصحفي المصري لقرائه أن كلمة الرئيس الأوزبكستاني تضمنت قضايا إقليمية
ودولية هامة جداً. وأضاف أن الأوضاع السائدة اليوم في أفغانستان تثبت الرأي الذي
طرحه الرئيس الأوزبكستاني حول أنه بالطرق العسكرية فقط لا يمكن حل القضية
الأفغانية. وأشار إلى أن الإستراتيجة العسكرية التي جرى اختيارها من قبل التحالف
الدولي لإعادة السلام والإستقرار لهذا البلد لا تعطي النتائج المرجوة منها. والحرب
المستمرة في أفغانستان ستؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للشعب
الأفغاني وإلى تعقيد المشكلة الأفغانية نفسها. وأشار إبراهيم نجدي إلى أن الرئيس
إسلام كريموف قدم اقتراحاً من أجل حل المسألة الأفغانية عن طريق إحداث مجموعة
اتصال "6+3" تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة الاقتصادية
للشعب الأفغاني وتحقيق مشاريع بتوجه اجتماعي في أفغانستان، والأهم احترام التقاليد
والقيم التي تشكلت عبر القرون لدى الشعب الأفغاني. وأشار في مقالته إلى أن الرئيس
الأوزبكستاني أعلن أن الأحداث المأساوية التي جرت في يونيه/حزيران عام 2010 في
قرغيزستان تشكل تهديداً خطيراً للإستقرار في آسيا المركزية. وأن الجاليات
القرغيزية والأوزبكية التي تعيش في قرغيزستان غدت رهينة لمخطط أعد بدقة متناهية
وأفعال نظمت بشكل جيد من قبل قوة ثالثة. ومن ضمن هذا الاتجاه أشار الصحفي المصري
إلى أن الهدف الرئيسي من الصدام الذي حدث في قرغيزستان كان ليس زعزعة الأوضاع في
قرغيزستان فقط بل وجر أوزبكستان لهذا الصراع بشكل رئيسي وبشكل مصطنع وفق تصور
الذين كانوا وراء تلك الأحداث. وركزت المقالة خاصة على كلمات الرئيس الأوزبكستاني
عن أن الأهم اليوم هو إجراء تحقيق دولي مستقل لجرائم القتل والتخريب والإغتصاب
التي جرت في جنوب قرغيزستان من أجل تقديم المسؤولين عن تلك الأحداث الإجرامية
الدامية وعن تنظيمها إلى المحاكمة. وأن الرئيس الأوزبكستاني ذكر في ختام كلمته
بالتقلص الكبير لمساحة بحر الأورال بسبب انخفاض مستوى مياه نهري أموداريا وسرداريا
وأن الأوضاع أصبحت تشكل وضعاً بيئياً صعباً للغاية في المنطقة. (مبادرات
أوزبكستانية سلمية من على منبر منظمة الأمم المتحدة. // طشقند: وكالة أنباءJAHON ، من القاهرة 26/10/2010)في بيت
المبدعين بإتحاد الصحفيين المصريين جرى تقديم كتاب مجدي زعبل مرسي بروفيسور المركز
القومي للبحوث في القاهرة "على تقاطع الثقافات" الذي إستعرض فيه إسهام
الشعب الأوزبكي في التحف العلمية والثقافية والمعنوية للثقافة الإسلامية
والعالمية. وشارك في حفل التقديم متخصصون مصريون بالعلوم السياسة وعلماء وصحفيون
ومندوبون عن السفارات المعتمدة في القاهرة وطلاب مؤسسات التعليم العالي المصري
الذين يدرسون التاريخ والعلوم السياسية. وأشار المؤلف في القسم الأول من كتابه إلى
أن "ثقافة شعوب طوران العظيمة وأحفادهم في أوزبكستان المعاصرة بسبب وقوعها
على مفترق طريق الحرير العظيمة، اختاروا لأنفسهم أفضل العناصر الثقافية للدول التي
تعاملت مع بعضها عبر طرق القوافل القديمة. ويعثر العلماء حتى اليوم على الكثير من
العناصر المشتركة بين الثقافات والعادات والتقاليد المتشابهة للشعبين المصري
والأوزبكستاني. ولهذا أستقبل جميع أصدقاء أوزبكستان بسعادة وبشعور من الإرتياح
العميق إعلان طشقند عاصمة أوزبكستان عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2007 ".
ووصف مجدي زعبل مرسي في كتابه الاحتفالات التي جرت بمناسبة إعلان طشقند عاصمة
أوزبكستان عاصمة للثقافة الإسلامية. وأشار إلى سروره لمشاركته مع الضيوف الآخرين
عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربي وأ. الطيب رئيس جامعة الأزهر والصحفي
المصري م. سلامة ، وتذكر بسعادة كبيرة لقاء الرئيس إسلام كريموف مع المشاركين في
الإحتفال. وتضمن كتابه كلمات المشاركين في المؤتمرات الدولية "إسهام
أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية" و"أوزبكستان وطن المفكرين
الإسلاميين العظام". وركز المؤلف على كلمات الضيوف الأجانب الذين أشاروا إلى
الإهتمام والإعتناء بالتراث الإسلامي العلمي والروحي والثقافي خلال سنوات
الإستقلال. وأشار المؤلف إلى أنه "خلال 75 عاماً حاول النظام الإلحادي
التضييق على وعي الشعب الأوزبكي وأحاسيسه القومية وكرامته وفخره بإنتمائه لشعب
عظيم أهدى العالم كله علماء مبدعون في العلوم والدراسات الدينية. وأشار للأعمال
الخيرة الجارية بقيادة إسلام كريموف لبعث أحاسيس الفخر بالماضي الشهير والإحساس
بالإنتماء لثقافة أصيلة غنية". وأعطى المتحدثون في الحفل تقييماً عالياً
لكتاب مجدي زعبل مرسي ومن بينهم نور ندى بروفيسور أكاديمية أنور السادات للإدارة
الدولية ورفعت الشيخ مدير معهد الأبحاث الآسيوية بجامعة الزقازيق ومحمد سلام نائب
رئيس تحرير صحيفة المسائية ورئيس تحرير وكالة آسيا الوسطى بالإنترنيت علاء فاروق
وغيرهم من مندوبي الأوساط العلمية والتحليلية والإجتماعية ووسائل الإعلام
الجماهيرية المصرية. وأشار بروفيسور أكاديمية أنور السادات للإدارة الدولية نور
ندى إلى أن علماء ما وراء النهر لعبوا دوراً عظيماً في تاريخ تطور الحضارة
الإسلامية، وأقاموا جسراً علمياً وثقافياً بين آسيا المركزية والعالم العربي.
وأضاف أنهم وضعوا أساساً لتطور العلاقات بين الدول بما يلبي مصالح الشعوب. وكمثال
على ذلك أشار للعالم والفيلسوف الشهير في القرن الثامن أبو نصر الفارابي الذي سعى
لتحليل دراسات بلاتون وأرسطو من وجهة نظر دينية وكان مشهوراً كمعلم ثاني بعد أرسطو
وعالم القرن التاسع الفرغاني الذي اشتهر في أوروبا باسم الفرغاناوس وكتب مؤلفه
"العناصر" في علم الفلك الذي ترجم إلى اللاتينية وجرت دراسته في أوروبا
خلال القرون من الثاني عشر وحتى السابع عشر. وعبر البروفيسور عن أمله بأن الكتاب
الذي كتبه مجدي زعبل مرسي سيكون مادة لدراسة العلماء والمحللين لتاريخ وثقافة دول
آسيا المركزية. وأشار محمد سلام نائب رئيس تحرير صحيفة المسائية إلى أن مصر
وأوزبكستان تعتبران تاريخياً من المهود الحضارية وكلا البلدين تربطهما عرى الصداقة
والتعاون من قديم الزمان. وأشار إلى أنه في إطار مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي
"إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية" (من 14 وحتى 15/8/2007)
استقبل الرئيس الأوزبكستاني شخصياً بمقره في قصر آق ساراي الوفد الدولي برئاسة
الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى وهذا يثبت مساعي أوزبكستان لتوسيع
علاقاتها الوثيقة مع العالم العربي. وأشار علاء فاروق رئيس تحرير وكالة آسيا الوسطى
الذي اطلع على مضمون الكتاب، إلى أن الكتاب يوفر الفرصة لتعريف المجتمع المصري
بإسهامات أوزبكستان في تطوير الحضارة العالمية. وأشار إلى كثرة الآثار التاريخية
والعمرانية الإسلامية في أوزبكستان وأنها عامل أساسي لمستقبل تطوير القطاع السياحي
فيها. وأشار أيضاً إلى أن المجتمع المصري في الوقت الحاضر يبدي إهتماماً كبيراً
لدراسة الخط السياسي الداخلي والخارجي الذي يتبعه إسلام كريموف. (أوزبكستان ومصر:
على تقاطع الثقافات. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 5/11/2010) تسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمناسبة الإحتفال بعيد
الأضحى المبارك التهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة وأصدق
التمنيات بالصحة الجيدة والسعادة وللقائد الأوزبكستاني بالخير والسلام والتوفيق
وللشعب الأوزبكستاني التهاني ومن بينها تهنئة من رئيس جمهورية مصر العربية حسني
مبارك. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 15/11/2010)
مبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لإنشاء ممر
للمواصلات بين آسيا المركزية والخليج حظيت بإهتمام كبير وتعليقات مستمرة وواسعة
لوسائل الإعلام الجماهيرية والخبراء بجمهورية مصر العربية. وعلى صفحات آسيا الوسطى
الناطقة باللغة العربية بالإنترنيت نشرت مقالة بعنوان "مبادرة رئيس أوزبكستان
إسلام كريموف لإنشاء ممر للمواصلات بين آسيا المركزية والخليج تدعمه إيران
وعمان". وتضمنت نتائج لقاء طهران بين وزراء الخارجية والمواصلات لكل من إيران
وعمان وتركمانستان وأوزبكستان أن السلطات الإيرانية والعمانية قيمت عالياً وتدعمان
مبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لإنشاء ممر للمواصلات بين آسيا
المركزية والخليج. وأشارت إلى أن من نتائج لقاء طهران التوصل إلى إتفاق لإجراء
جلسة عمل في مسقط للجنة من أجل تحضير نص اتفاقية تعاون في مجال النقل الدولي
بالترانزيت في منطقة الخليج وخليج عمان. وأشارت المقالة إلى أن مبادرة القائد
الأوزبكستاني إسلام كريموف أعلنت أثناء زيارته الرسمية لتركمانستان في أكتوبر عام
2010. وأشارت إلى أن الرئيس الأوزبكستاني لفت الإنتباه إلى ضرورة إعداد وتنفيذ
مشروع لإنشاء ممر للمواصلات بين أوزبكستان وتركمانستان وإيران وعمان وغيرها من دول
الخليج. وبدوره أشار الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية صالح هاشم إلى أن
مبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لإقامة ممر للمواصلات هامة وجاءت في
وقتها. وأنه يعتبر في الوقت الراهن أن أكثرية دول العالم العربي تقف إلى جانب
توسيع مواصلاتها مع دول آسيا المركزية ومن ضمنها أوزبكستان. وعبر صالح هاشم عن
ثقته بأنه في الوقت القريب قائمة الدول الراغية بالإنضمام للمشروع آنف الذكر
ستتوسع بشكل ملحوظ. (وسائل الإعلام المصرية: مشروع هام لإنشاء ممر جديد للمواصلات.
// طشقند: وكالة أنباء JAHON، 20/11/2010)أشار موقع آسيا الوسطى إلى أن
مجموعة من الخبراء والباحثين المختصين بشؤون آسيا الوسطى أكدت على أن جمهورية
أوزبكستان تقدمت كثيرًا خلال الـ20 سنة الماضية منذ استقلالها في تطوير نظامها الاقتصادي
وتطوير مؤسسات المجتمع المدني. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته سفارة
أوزبكستان بالقاهرة حول كلمة الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف التي ألقاها خلال
الجلسة المشتركة للمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ (برلمان) في جمهورية أوزبكستان التي
عقدت يوم 12/11/2010. وفي البداية قال أنور عبد الحليم المستشار السياسي للسفارة
أن بلاده شهدت طفرة كبيرة منذ الاستقلال تمثلت في التقدم الكبير الحاصل في
المجالات الاقتصادية والاجتماعية مما عزز من مكانتها الدولية. وحول كلمة الرئيس
قال عبد الحليم "هذه الكلمة تعتبر تاريخية حيث تطرق فيها الرئيس كريموف إلى
أهم الإنجازات التي تمت على أرض الواقع منذ 20 عامًا، مشيرًا إلى الدور الكبير
الذي تبذله بلاده لتلحق بركب الدول المتقدمة". وأضاف: "وهذا المؤتمر من
شأنه أن يسلط الضوء على أبرز ما جاء في هذه الكلمة من تدابير وتعديلات ملحة على
بعض مواد الدستور". "الكلمة جاءت محكمة بشكل كبير وسياسية لإحاطتها
بجميع جوانب الإصلاح التي تهتم بها أي دولة ضمن طموحاتها للالتحاق بركاب الدول
الحديثة والمتطورة" بهذه الجملة بدأ كلمته الباحث علاء فاروق المتخصص في شؤون
آسيا الوسطى والقوقاز تحت عنوان "قراءة متأنية في كلمة الرئيس.. الآمال
والحقائق". وفي تعليقه على بنود الكلمة قال فاروق "الكلمة جاءت محكمة
بشكل كبير ومن الأمور الهامة في الكلمة:
1- الإشارة إلى أهمية مؤسسات المجتمع المدني وهذا شيء
جيد حيث أن هذه المنظمات تقوم بدور كبير وخطير، كبير لانتشارها وكثرتها وتعاطف الناس
مع برامجها، وخطير لما قد تمثله إذا حادت عن الطريق من مخاطر سواء في التأثير على
الأفكار أو اللعب بورقة تصدير الأزمات مما يجعلها عائقًا كبيرًا أمام التقدم، لذا
من المهم جدًا المصالحة ودعم هذه المنظمات واستثمار جهودها لتنفيذ برامج
الديمقراطية.
2- التركيز على دور المواطن الذي قد يكون أداة في
العملية التطويرية بإيجابيته وإنتاجه وقد يكون من أكبر العوائق أمام هذا التقدم
لشعوره الدائم بالتشاؤم جراء بعض السياسات التي قد تُتخذ وينقدها الناس، واللعب
بالعنصر البشري شيء مهم في خطاب الرئيس لأن الاستثمار في الجهود البشرية أفضل من
الاستثمار المالي.3- إجراء عملية تقييمية من آن لآخر لتقييم دور الدولة ودور
المواطن، وأين تقف البلاد ؟ هذا شيء جيد ومتعارف عليه في البلاد المتقدمة،
والحقيقة حرص الرئيس الأوزبكي على مثل هذا التقييم الذي يجمله الاعتراف بالتقصير
سواء في التشريع القانوني أو الأداء الحكومي وبعيداً عن السياسة وهذا شيء محمود.
وختم فاروق كلمته قائلاً "آخر ملاحظاتي على الكلمة
هي إضافة لما سبق من بنود هامة تطرق إليها الرئيس وتتلخص في ضرورة اهتمام
أوزبكستان بتطوير وتنمية العلاقات البينية بين بلدان آسيا الوسطى وتصفية كل الخلافات
لتبدأ صفحة جديدة يسودها التعاون والتآخي، لما نعرفه من أهمية العلاقات الدولية
ودورها في تقدم الدول أو تأخرها، مضيفًا أنه "مهما فعلت أوزبكستان من إصلاحات
وهي منغلقة على نفسها، فسيكون الحفاظ على هذا التقدم صعبًا إن لم تنفتح أكثر،
وتسعى - لما لها من مكانة كبيرة في المنطقة- لقيادة هذه المبادرة، وأوزبكستان
قادرة على تفيذ هذه المبادرة في تجميع قوى البلاد المجاورة كي تصبح المنطقة تكتلاً
سياسيًا واقتصاديًا كبيرًا". ومن أبرز التدابير التي تناولها الرئيس كي تستمر
بلاده في مسارها الصحيح على حد وصفه: - إضفاء الطابع الديمقراطي على سلطة الدولة
والحكم. - إصلاح النظام القضائي والقانوني. - إصلاح مجال المعلومات وضمان حرية
الرأي. - ضمان حرية الاختيار وتطوير التشريعات الانتخابية. - تطوير مؤسسات المجتمع
المدني. - إصلاحات السوق وتحرير الاقتصاد. (مؤتمر: أوزبكستان تخطو خطوات واسعة نحو
الاقتصاد الحر والتنمية المجتمعية. نشر في موقع اسيا الوسطى للدراسات والابحاث في
القاهرة http://www.asiaalwsta.com/ يوم 24/11/2010)كان
للأوزبك إسهاماتهم في الحياة الحضارية في مصر على امتداد تاريخها، ونذكر من هذا
مقياس النيل بالروضة بالقاهرة الذي أنشأه أحمد الفرغاني في عام 247هـ (توفي في
القاهرة عام 856 ميلادية)، وما زال هذا المقياس قائمًا ومستخدمًا إلى اليوم. وجامع
ابن طولون أكبر جوامع مصر من حيث المساحة إلى اليوم، وهو الجامع الذي أنشأه أحمد
بن طولون، وانتهى من بنائه سنة 265هـ/ 878م، ويقع في ميدان ابن طولون في حي السيدة
زينب بالقاهرة، وجعله معهدًا لتدريس علوم الدين والقرآن وعلوم اللغة، فصار منتدى
للعلماء والمحدثين، كما أنشأ أيضًا مستشفى ألحق به صيدلية وحمامين، ورتب له
الأطباء والصيادلة والخدم للعناية بالمرضى، وقد أنفق على هذا المستشفى ستين ألف
دينار، وأوقف عليه الأوقاف لتأمين نفقاته. كما أنشأ أحمد بن طولون أيضًا مدينة
القطائع لتكون عاصمة في مصر بدلاً عن الفسطاط؛ لتصبح بهذا ثالث عواصم مصر في العهد
الإسلامي. كما كان للإخشيديين لمساتهم الحضارية، فهذا بستان الإخشيد الذي أنشأه
الأمير أبو بكر محمد بن طغج الإخشيدي على ست وثلاثين فدانًا، وكان يتردد عليه
ويقيم به الأيام، ومحله اليوم فيما بين جامع الشعراني والسكة الجديدة قريبًا من
قنطرة الموسكي. وفي العهد المملوكي نلاحظ من آثار تلك الفترة ما يوضح لنا تأثير
العمارة الأوزبكية على العمارة المصرية، متمثلاً فيما يعرف باسم القباب السمرقندية
التي تتميز بتضليعها (الهيئة البصلية)، وترتكز على رقبة طويلة بارزة تجعل القبة
أكثر وضوحًا على المدخل، وهي أهم ما يميز العمارة التيمورية على الإطلاق، ويتضح
هذا في الشبه الكبير الذي نلاحظه بين قبة مسجد حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، وبين
قبة ضريح الأمير تيمور في سمرقند. كما تأثرت العمارة المملوكية في مصر باستعمال
البلاطات الزخرفية في تكسية بعض أجزاء العماير، فنرى مئذنتي جامع الناصر محمد بن
قلاوون بالقلعة على قمتها التي تأخذ الهيئة البصلية المفصصة، كما استخدمت في جامع
قوصون، وهو ما يدعم رأينا في أن كثيرًا من سلاطين دولة المماليك البحرية القادمين
من القفجاق هم من أصول أوزبكية. كما أقام الأمير قوصون الأوزبكي المنعوت بسيف
الدين الذي رافق طلباي ابنة أوزبك خان إلى مصر سنة 720هـ، عند زواجها من الناصر محمد
بن قلاوون، بإنشاء جامع يعرف باسمه في سنة 730هـ، خارج باب زويلة، ومكانه الآن عند
شارع المغربلين بحي الدرب الأحمر بالقاهرة، وقد تهدم هذا الجامع ولم يبق منه سوى
بوابته. وابتنى الخديوي عباس حلمي مسجدًا بدلاً منه في شارع محمد علي بالقاهرة
يحمل اسم الأمير قوصون، ويعرفه العامة باسم جامع قيسون. كما أنشأ سيف الدين أوزبك
اليوسفي حديقة الأزبكية نسبة إليه، فصارت مقصد سكان القاهرة إلى اليوم، نشأ حولها
حي شهير هو حي الأزبكية أحد أحياء القاهرة الهامة إلى الآن، وهناك أيضًا شارع
أوزبك الذي يبدأ من آخر شارع الصليبية بجوار قلعة صلاح الدين، وينتهي عند بركة
الفيل، وكان هذا الشارع من الشوارع المهمة في القاهرة المملوكية، وبه سكنى
الأمراء، ويضم المساجد والدور الكبيرة، وفي هذا الشارع يقع جامع أوزبك الذي أنشأه
الأمير أوزبك اليوسفي في عام 900هـ، ويتبعه سبيل، وأوقف عليه الأوقاف. (د. ماجدة
مخلوف: آثار الأوزبك في القاهرة. // القاهرة: آسيا الوسطى الإلكترونية،
25/12/2010)يستمر وصول التهاني لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمناسبة
العام الجديد 2011 من قادة الدول والحكومات ومدراء المنظمات والشركات الدولية.
يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة بالسلام والتوفيق والصحة والسعادة والنجاح للقائد
وللشعب الأوزبكستاني. ومن بينها تهاني بمناسبة راس السنة من رئيس جمهورية مصر
العربية محمد حسني مبارك. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 6/1/2011)
نشرت صحيفة عين مصر مقالة شاملة عن أوزبكستان المعاصرة. ركزت
الإهتمام فيها على التحولات الإقتصادية. وأشار كاتب المقالة إ. نجدي إلى أن
أوزبكستان اليوم تتطور عن طريق التطور الإقتصادي على مراحل. وأن الاصلاحات التي
بدأت في وقتها وشملت الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية في البلاد أثبتت
إستمرارها في الإقتصاد والمجتمع بظروف الأزمة المالية العالمية. وأشار إلى ما قاله
الرئيس إسلام كريموف من "أن الهدف الرئيسي من الإصلاحات الجارية في البلاد هو
استمرار دخول أوزبكستان لعداد الدول الديمقراطية المتطورة المعاصرة، وتوفير ظروف
الحياة الملائمة لشعبها. وأشارت عين مصر إلى أن "أوزبكستان لم تتوقف عند ما
أنجزته. ومن أجل مستقبل تطور الدولة اقترح الرئيس إسلام كريموف إجراء تعديلات على
دستور البلاد، ومن بينها مسائل تستحق أهمية خاصة لزيادة دور الأحزاب في الحياة
السياسية الأوزبكستانية. واقترح إصدار قوانين جديدة في مجال مستقبل ديمقراطية سلطة
الدولة، وإجراء إصلاحات في المجالات الإعلامية وغيرها. وعلى الخصوص ركزت الإهتمام
على القوانين الإقتصادية التي صدرت في أوزبكستان خلال السنوات الأخيرة في مجال
توفير حرية الكلمة ووسائل الإعلام الجماهيرية". وفي الختام واستناداً لآراء
المعلقين السياسيين المصريين أشار إ. نجدي إلى أن ما اقترحه الرئيس الأوزبكستاني
أثناء الجلسة المشتركة للمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ في المجلس الأعلى
الأوزبكستاني ستؤدي إلى مرحلة جديدة من ديمقراطية الدولة. (من صفحات الصحافة
المصرية. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 20/1/2011)
عقدت جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية يوم 23/3/2011
إجتماعها السنوي برئاسة رئيس الجامعة الإسلامية عبد اللاييف. وعرض رئيس المجلس
الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية س. غلاموف
خلال الإجتماع نشاطات الجمعية خلال العام الماضي. وأقرت جمعية الصداقة خطة عملها
للعام الحالي وإسهامها في نشاطات الدبلوماسية الشعبية الأوزبكستانية المصرية وخاصة
جناح الشباب. وصفحة جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية في الإنترنيت www.uzegypt.uz التي توفر الفرصة للراغبين
بالتعرف على أوزبكستان ومصر والصلات القائمة بين البلدين، وأهداف ومهام ونشاطات
الجمعية للتعاون المتبادل. (فلورا فخر الدين: في إطار التعاون المتبادل. // طشقند:
الصفحة الإلكترونية للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع
الدول الأجنبية، 28/3/2011)
وتحت عنوان "مبادئ مستقبل تعزيز الإصلاحات
الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في أوزبكستان" عقد في طشقند مؤتمراً
علمياً تطبيقياً لدراسة الخبرة الأوزبكستانية وتقدم عمليات تعميق وتنظيم التحولات
في جميع مجالات حياة ونشاطات الدولة والمجتمع. واقتسم بعض المشاركين آراءهم
وانطباعاتهم مع مراسل الوكالة ومن بينهم: مجدي محمد مرسي فلي زبال بروفيسور مركز
الدراسات القومي المصري. الذي قال أن "أوزبكستان قلب وسط آسيا. ويمكن لهذه
الدولة أن تكون مثالاً للتطور ليس لبلدان المنطقة وحسب بل ولبلدان العالم بالكامل.
وأستطيع تمييز ثلاثة عناصر عززت قناعتي بأن لأوزبكستان مستقبل عظيم وهي تطور
الإصلاحات الديمقراطية المستمرة وتطور الإقتصاد والعدالة الإجتماعية. وكلها تصب في
بوتقة توفير الظروف اللازمة للتطور المستمر. وأنا أكرر دائماً ومرة أخرى أريد
الإشارة إلى أن مبادئ التطور الغربية لا يمكن أن تكون نموذجاً للآخرين لأن للجميع
مبادئهم للتنمية والقيم. وأنا أحترم أوزبكستان وقيادتها على الخط المستقل في
التطور السياسي والإقتصادي الذي بفضله حققت البلاد الكثير والأهم ذروة الإستقرار.
(الخبراء الأجانب يقيمون تجربة تطور أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 25/4/2011)علقت وسائل الإعلام الجماهيرية الصينية وغيرها من دول العالم بشكل
واسع على نتائج الزيارة الحكومية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام
كريموف لجمهورية الصين الشعبية. وأجمعت التعليقات على أن الزيارة شكلت دفعة هامة
لمستقبل توسيع وتعميق العلاقات الثنائية بين أوزبكستان والصين. ومن بينها وكالة
أنباء آسيا الوسطى الإلكترونية التي أعلنت عن أنه نتيجة للمحادثات التي جرت رئيس
جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 6/1/2011)
نشرت صحيفة عين مصر مقالة شاملة عن أوزبكستان المعاصرة.
ركزت الإهتمام فيها على التحولات الإقتصادية. وأشار كاتب المقالة إ. نجدي إلى أن
أوزبكستان اليوم تتطور عن طريق التطور الإقتصادي على مراحل. وأن الاصلاحات التي
بدأت في وقتها وشملت الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية في البلاد أثبتت
إستمرارها في الإقتصاد والمجتمع بظروف الأزمة المالية العالمية. وأشار إلى ما قاله
الرئيس إسلام كريموف من "أن الهدف الرئيسي من الإصلاحات الجارية في البلاد هو
استمرار دخول أوزبكستان لعداد الدول الديمقراطية المتطورة المعاصرة، وتوفير ظروف
الحياة الملائمة لشعبها. وأشارت عين مصر إلى أن "أوزبكستان لم تتوقف عند ما
أنجزته. ومن أجل مستقبل تطور الدولة اقترح الرئيس إسلام كريموف إجراء تعديلات على
دستور البلاد، ومن بينها مسائل تستحق أهمية خاصة لزيادة دور الأحزاب في الحياة
السياسية الأوزبكستانية. واقترح إصدار قوانين جديدة في مجال مستقبل ديمقراطية سلطة
الدولة، وإجراء إصلاحات في المجالات الإعلامية وغيرها. وعلى الخصوص ركزت الإهتمام
على القوانين الإقتصادية التي صدرت في أوزبكستان خلال السنوات الأخيرة في مجال
توفير حرية الكلمة ووسائل الإعلام الجماهيرية". وفي الختام واستناداً لآراء
المعلقين السياسيين المصريين أشار إ. نجدي إلى أن ما اقترحه الرئيس الأوزبكستاني
أثناء الجلسة المشتركة للمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ في المجلس الأعلى
الأوزبكستاني ستؤدي إلى مرحلة جديدة من ديمقراطية الدولة. (من صفحات الصحافة
المصرية. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 20/1/2011)
عقدت جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية يوم 23/3/2011
إجتماعها السنوي برئاسة رئيس الجامعة الإسلامية عبد اللاييف. وعرض رئيس المجلس
الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية س. غلاموف
خلال الإجتماع نشاطات الجمعية خلال العام الماضي. وأقرت جمعية الصداقة خطة عملها للعام
الحالي وإسهامها في نشاطات الدبلوماسية الشعبية الأوزبكستانية المصرية وخاصة جناح
الشباب. وصفحة جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية في الإنترنيت www.uzegypt.uz التي توفر الفرصة للراغبين
بالتعرف على أوزبكستان ومصر والصلات القائمة بين البلدين، وأهداف ومهام ونشاطات
الجمعية للتعاون المتبادل. (فلورا فخر الدين: في إطار التعاون المتبادل. // طشقند:
الصفحة الإلكترونية للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع
الدول الأجنبية، 28/3/2011)
وتحت عنوان "مبادئ مستقبل تعزيز الإصلاحات
الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في أوزبكستان" عقد في طشقند مؤتمراً
علمياً تطبيقياً لدراسة الخبرة الأوزبكستانية وتقدم عمليات تعميق وتنظيم التحولات
في جميع مجالات حياة ونشاطات الدولة والمجتمع. واقتسم بعض المشاركين آراءهم
وانطباعاتهم مع مراسل الوكالة ومن بينهم: مجدي محمد مرسي فلي زبال بروفيسور مركز
الدراسات القومي المصري. الذي قال أن "أوزبكستان قلب وسط آسيا. ويمكن لهذه
الدولة أن تكون مثالاً للتطور ليس لبلدان المنطقة وحسب بل ولبلدان العالم بالكامل.
وأستطيع تمييز ثلاثة عناصر عززت قناعتي بأن لأوزبكستان مستقبل عظيم وهي تطور الإصلاحات
الديمقراطية المستمرة وتطور الإقتصاد والعدالة الإجتماعية. وكلها تصب في بوتقة
توفير الظروف اللازمة للتطور المستمر. وأنا أكرر دائماً ومرة أخرى أريد الإشارة
إلى أن مبادئ التطور الغربية لا يمكن أن تكون نموذجاً للآخرين لأن للجميع مبادئهم
للتنمية والقيم. وأنا أحترم أوزبكستان وقيادتها على الخط المستقل في التطور
السياسي والإقتصادي الذي بفضله حققت البلاد الكثير والأهم ذروة الإستقرار.
(الخبراء الأجانب يقيمون تجربة تطور أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 25/4/2011)علقت وسائل الإعلام الجماهيرية الصينية وغيرها من دول العالم بشكل
واسع على نتائج الزيارة الحكومية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام
كريموف لجمهورية الصين الشعبية. وأجمعت التعليقات على أن الزيارة شكلت دفعة هامة
لمستقبل توسيع وتعميق العلاقات الثنائية بين أوزبكستان والصين. ومن بينها وكالة
أنباء آسيا الوسطى الإلكترونية التي أعلنت عن أنه نتيجة للمحادثات التي جرت وأثارت
الترجمة العربية لنص كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان "مبادئ مستقبل تعميق
الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في أوزبكستان" التي ألقاها خلال
الجلسة المشتركة لمجلسي المجلس الأعلى الأوزبكستاني في نوفمبر/تشرين ثاني 2010
انتباه الحضور خاصة. وأشار البروفيسور أحمد أمين حمزة رئيس الجامعة البريطانية إلى
أنه سبق وزار جمهورية أوزبكستان واقتنع بأن الجمهورية خلال فترة تاريخية قصيرة
حققت أعمالاً ضخمة لترشيد البلاد. وأضاف إلى أنه بمبادرة من رئيس جمهورية
أوزبكستان إسلام كريموف يستمر الاتجاه نحو مستقبل تحقيق الديمقراطية وليبرالية
المجتمع، وأن الأحداث السياسية الهامة الجارية في جمهوريتكم تستمر بجذب اهتمام ليس
المصريين وحسب بل وجميع دول العالم العربي. وأعلن العالم المصري أنه أثناء زيارته
لأوزبكستان في عام 2001 بصفته رئيساً لجامعة المنصورة المصرية منحته الأكاديمية
الطبية في طشقند الدكتوراه الفخرية. وأضاف لهذا أعتبر أن تطوير العلوم والاتجاه
نحو رفع سوية نوعية الخدمات الطبية للسكان وحماية صحة الإنسان هي من الاتجاهات
الهامة للإصلاحات الجارية في أوزبكستان. وقيم البروفيسور أحمد أمين حمزة عالياً
جهود القيادة الأوزبكستانية الموجهة نحو ترميم والحفاظ على القيم القومية والتراث
التاريخي والمعنوي الذي يعتبر فخراً للشعب الأوزبكستاني. (تقديم أوزبكستان في مصر.
// طشقند: وكالة أنباء JAHON، من القاهرة 7/5/2011)منذ أيام وعلى صفحات وكالة آسيا الوسطى في
الإنترنيت نشرت مقالة تحت عنوان "الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف: مفهوم
الذكرى والإحترام هما جزءاً لا يتجزأ من التفكير والحياة المعنوية لشعبنا".
وأشارت المقالة إلى أن الرئيس الأوزبكستاني أهدى يوم 9/5/2011 كيوم للذكرى لآلاف
مواطنيه الذين ضحوا بحياتهم خلال الحرب العالمية الثانية، وقام بوضع إكليلاً من
الزهور عند نصب الأم الثكلى. واعتمدت الوكالة على كلمة قائد الدولة لتشير إلى أن
مفاهيم الذكرى والإحترام منذ القدم هي جزء لا يتجزأ من الحياة المعنوية وتفكير
الشعب الأوزبكستاني. ولفتت المقالة الإنتباه إلى حقيقة أن الرئيس الأوزبكستاني عبر
عن ثقته بأن الحرب العالمية الثانية وجراحاتها ستبقى في ذاكرة الشعب الأوزبكستاني
للأبد. وأشارت آسيا الوسطى إلى أن الذاكرة التاريخية هي وعي لفكرة الحياة التي
تتقبلها الأجيال. وأشارت إلى أنه على أعتاب الحرب عاش في أوزبكستان نحو 6.5 مليون
نسمة منهم 1.5 مليون نسمة قاتلوا في ساحات الحرب. وإذا حسبنا الأطفال والنساء
وكبار السن فإن أكثر من 40% من سكان البلاد أخذوا السلاح في أيديهم وشاركوا في
المعارك. واستناداً لكلمات الرئيس إسلام كريموف أشارت وكالة الإنترنيت المصرية إلى
أن الأرقام المشار إليها تشهد على الإسهام الضخم لأوزبكستان في تحقيق النصر. وفي
نهاية المقالة أشير لقرار رئيس جمهورية أوزبكستان بـ "تكريم المشاركين في
الحرب العالمية الثانية" والذي بموجبه قدم لجميع المشاركين في الحرب
والمعاقين بنتيجتها على أعتاب عيد الذكرى والإحترام مكافآت مالية وهدايا العيد
وهذا مثال ساطع آخر لإحترام المحاربين القدماء. (وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية
تتحدث عن العيد الشعبي يوم الذكرى والإحترام في أوزبكستان. // وكالة أنباء JAHON، من القاهرة، 18/5/2011)
أقام مركز العلوم والتعليم المصري في طشقند يوم 7/6/2011
حفل تخريج طلاب اللغة العربية الدورة 15 نظام الأربع سنوات والبالغ عددهم 200 طالب
هذا العام. حضر الحفل سفراء الدول العربية وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي وشخصيات
اجتماعية ورسمية وأساتذة من مؤسسات التعليم العالي بمدينة طشقند وجمع غفير من الضيوف
ضم أساتذة اللغة العربية في طشقند وطلبة المركز وذويهم. وفي بداية الحفل ألقى محمد
الخشاب السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية المعتمد لدى أوزبكستان كلمة
رحب فيها بالحضور وأثنى على العلاقات الثنائية المصرية الأوزبكية التي تتطور
دائماً في جميع الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والعلمية والتعليمية والثقافية
وتمنى للخريجين التوفيق والنجاح في حياتهم العملية وطلب منهم أن لا ينقطعوا عن
زيارة المركز الذي افتتحته مصر من أجلهم، وللإستفادة من اللغة العربية التي
تعلموها بالمركز في حياتهم العملية. ثم ألقى مدير المركز الثقافي المصري أ.د. أحمد
رجب رزق كلمة ترحيبية وقصائد شعرية من تأليفه، وفي ختام كلمته ودع الحضور بمناسبة
انتهاء مدة عمله في المركز ليعود إلى أرض الوطن خلال هذا العام، وأعلن عن بدء
الحفل الفني الذي أعده طلاب المركز وتضمن أغان عربية ورقصات شعبية ومقاطع مسرحية
باللغة العربية أشرف على إعدادها مسؤول النشاطات في المركز سعيد المغربي. وفي ختام
الحفل قام السفير المصري محمد الخشاب والسفراء العرب ومدير المركز د. أحمد رجب رزق
بتوزيع شهادات التخرج والهدايا التذكارية على الخريجين الأوائل.نشرت الصفحة
الإلكترونية الرئيسية لوكالة الأنباء الناطقة باللغة العربية "الشرق
الأوسط" www.asiaalwsta.com معرض صور تحت عنوان "جمهورية أوزبكستان: ماضي رائع وشباب
ساطع" بمناسبة الإحتفالات بالذكرى الـ 20 لإستقلال أوزبكستان. وتضمنت مجموعة
الإصدارة المصرية صور تتحدث عن المواقع الأثرية والشكل المعاصر للمدن
الأوزبكستانية. وألبوم الصور يتألف من عدة أقسام تمكن الزوار من مشاهدة جمال
الآثار التاريخية والأماكن السياحية والمدن الأوزبكستانية، والنصب التذكاري للأمير
تيمور ومرصد ألوغ بيك ومجمع ضريح الإمام البخاري ومجمع مباني ساحة حظرتي إمام،
التي بنيت بمبادرة من الرئيس إسلام كريموف. بالإضافة لذلك يمكن لضيوف الصفحة
الإلكترونية التمتع بجمال المنظر العام لمدينة طشقند التي تحولت خلال سنوات
الإستقلال إلى مركز سياسي واقتصادي وثقافي وعلمي ضخم في المنطقة. وتجدر الإشارة
إلى أن كل صورة رافقها شرحاً باللغة العربية واسم الموقع مما سهل على الزوار
مشاهدة الصور المنشورة على الصفحة الإلكترونية. (أوزبكستان ماضي رائع وشباب ساطع.
// طشقند: وكالة أنباء JAHON، من مصر 30/6/2011)
العلاقات
الثنائية المغربية الأوزبكستانية
اعترفت المملكة المغربية باستقلال جمهورية أوزبكستان
بتاريخ 13/12/1991، وتم التوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين
الدولتين بتاريخ 11/10/1993. ويمثل سفير المملكة في موسكو بلاده كسفير غير مقيم
لدى أوزبكستان. وفي أيار/مايو 1990 قام عالم ومستعرب أوزبكستاني من معهد الاستشراق
التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية قبل استقلال أوزبكستان بزيارة للمغرب ضمن
وفد من جمعية الصداقة السوفييتية العربية. وبتاريخ 18/8/2006 استقبل الرئيس
الأوزبكستاني إسلام كريموف في مكتبه بقصر آق ساراي محمد لانسير وزير الزراعة
والتنمية والصيد البحري في المملكة المراكشية. وخلال المحادثات تم تبادل الرأي حول
مسائل تطوير التعاون بين البلدين. والتقى الوفد بوزير الزراعة والثروة المائية
الأوزبكستاني س. إسماعيلوف لتبادل الرأي ودراسة إمكانيات البلدين لتطوير التعاون
المشترك في المجال الزراعي واقتناء مراكش آليات زراعية من إنتاج أوزبكستان وتبادل
الخبراء في مجال الزراعة. (على طريق تطوير التعاون الأوزبكي المراكشي. // طشقند:
الصحف المحلية، 19/8/2006)وزار أوزبكستان وفد برئاسة محمد بوطالب وزير الطاقة
وصناعة استخراج ثروات باطن الأرض في المغرب والتقى يوم 12/6/2007 مع باطير
تيشاباييف رئيس الشركة الحكومية المساهمة "أوزبيكإنيرغو". واطلع
الجانبان أثناء اللقاء على التغييرات الجارية في مجال الطاقة واستخراج الثروات
الباطنية في أوزبكستان والمغرب، وجرى بحث آفاق تعاون البلدين في هذا المجال.
(زيارة وفد مغربي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 13/6/2007) وصرح محمد بوطالب
أنه أجرى محادثات مع الشركة الحكومية المساهمة "أوزبيك إنيرغو" وبحث
مسائل تطوير التعاون في مجال الطاقة وخاصة مسائل إنتاج الطاقة الكهربائية وتكرير
النفط والغاز الطبيعي، ومسائل مشاركة خبراء مغاربة في بناء محطات توليد الكهرباء
في أوزبكستان والمغرب وتنشيط علاقات الشراكة بين البلدين. وأن الجانبان توصلا
أثناء المحادثات إلى رأي موحد عن أنهما يملكان مقدرات كبيرة في مجالات الطاقة
والخبرات والثروات وهذا يسمح بوضع إستراتيجية لتطوير هذه المجالات وجذب
الاستثمارات الأجنبية لتنفيذ مشاريع كبيرة في هذا المجال. وأشار إلى أن تعزيز
الصلات مع أوزبكستان يتمتع بأفضلية في السياسة الخارجية للمغرب. وفي هذا تعبير
للدور الجغرافي والسياسي لأوزبكستان ومكانتها في نظام السياسة الإقليمية. (جمشيد
موطالوف: محمد بوطالب: "طشقند ليست عاصمة للثقافة الإسلامية وحسب، بل ومركز
مزدهر للعالم الإسلامي. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 15/6/2007)
بمبادرة رئيس البلاد يقام منذ عام 1997 في سمرقند وكل
سنتين المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري" من أجل التعرف على قيم
الدول الأخرى ودعم المواهب الشابة... ويشارك في المهرجان الذي سيفتتح في الساحة
الرئيسية بمدينة سمرقند ضيوف من الكويت وتركيا وأذربيجان ومراكش وإيران ومصر
والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية والإفريقية وجنوب شرق آسيا. وللمرة
الأولى يشارك فنانين من كوستاريكا وقطر وأستراليا والأردن والمكسيك وسلوفاكيا.
(مهرجان شرق تارونالاري يقرب بين الشعوب. // طشقند: نارودنويه صلوفا،
22/8/2009)بمدينة أصيلة بالمغرب نظمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث حلقة نقاشية حول
أوضاع الموسيقى في العالم الإسلامي ضمن فعاليات منتدى أصيلة الثقافي الذي اختتم
بمدينة أصيلة بالمغرب. وشارك فى الحلقة نخبة من أبرز الفنانين والأكاديميين وعلماء
الموسيقى فى العالم من كل من الأردن وتركيا وأوزبكستان والسنغال وفرنسا والصين.
ويهدف هذا الملتقى الذي نظمته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث من خلال مشروعها
"مركز العين للموسيقى في عالم الإسلام" إتاحة الفرصة لفناني العالم فى
مجال الموسيقى للنقاش وتبادل الرؤى حول أسئلة مهمة وراهنة مثل "كيف ينبغي
علينا حماية تراثنا الموسيقي" و"أي تراث موسيقي ينبغي علينا
حمايته". وتحدث شريف خزندار رئيس المجلس الاستشاري لمركز العين للموسيقى في
عالم الإسلام عن جانب من الأعمال التي يضطلع بها المركز في هذا المجال .. مشيرا
إلى المشاريع المحلية والتي تشمل ورش عمل وحفلات موسيقية كل شهر بالإضافة إلى
إنجاز مجموعة من المشاريع واسعة النطاق أهمها مشروع رقمنة كافة المحتويات المسجلة
بمؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة سنة 1932 منوها بهذا المشروع الذي وصفه بأنه
كان بمثابة حلم بالنسبة لعلماء الموسيقى لسنوات عديدة وأنه سيتحقق على أرض الواقع
في العام المقبل حيث سيتم إصدار 17 قرصاً مدمجاً. وعرض خزندار مقطع فيديو قصير
يسلط الضوء على احد مشاريع المركز الرئيسة الأخرى وهي ما يسمى بترانيم المهد
..وقال "نريد تعزيز الوعي بأهمية ترانيم المهد أو ما يعرف بالتهويدات ذلك أن
الكثير من هذه الترانيم وغيرها من أغاني الأطفال الكثيرة الأخرى آخذة في الاختفاء
بحيث يستخدم الآباء الأقراص المدمجة وغيرها من الوسائل الإلكترونية بدلا من الغناء
لأطفالهم قبل النوم". كما قدم خزندار بعد ذلك مقطعا قصيرا من قرص مدمج يجري
تسجيله في جمهورية أوزبكستان وأظهر المقطع أُما تغني لطفلها تهويدة تقليدية
أوزبكية ويأتي هذا في إطار مشروع مستمر لتوثيق هذه الأغاني بصيغة سمعية بصرية. ومن
جانبه اقترح بابا ماسين سين مستشار رئيس وزراء السنغال تسجيل هذه الأنواع من
الموسيقى قائلا "ينبغي علينا أن نفكر مليا فى الطريقة التي يجب اتباعها من
أجل صون الموروث الموسيقي لأنه ربما ينبغي علينا تسجيل هذه الأنواع من الموسيقى من
أجل الباحثين والمتاحف في المقام الأول باعتبارها عناصر من صميم مسيرتنا في
التطوركما أنه ينبغي علينا أن نحافظ عليها دوما لأنها وسيلة للتعرف على جذورنا
ولكن لا ينبغي أن ننظر إلى هذا الأمر على أنه وسيلة لإعادة إنعاشها أو إبقائها على
قيد الحياة بشكل مصطنع". (أبوظبي للثقافة والتراث تنظم حلفة نقاشية حول
المسيقى فى العالم الإسلامي // أبو ظبي: وكالة أنباء وام، 27/7/2010)
بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان تلقى رئيس
جمهورية أوزبكستان رسالة تهنئة من العاهل المغربي محمد السادس هذا نصها: صاحب
الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان! السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته! صاحب الفخامة بمناسبة احتفالات جمهورية أوزبكستان بيوم الإستقلال لمن
دواعي سروري أن أرسل لفخامتكم تهاني الصادقة وتمنياتي لكم بالصحة الجيدة والسعادة
ولشعبكم استمرار التقدم والإزدهار تحت قيادكم الحكيمة. وأنتهز الفرصة لأعبر عن
تمسكي الكبير بعرى الأخوة الإسلامية التي تربط شعبينا وأسعى لاستمرار التعاون مع
فخامتكم من أجل تعزيز التضامن وتطوير علاقاتنا من أجل رفاهية شعبينا والأمة
الإسلامية. مع إخلاصي الصادق لكم. محمد السادس ملك مراكش. (تهاني صادقة // طشقند:
وكالة أنباء UZA، 3/9/2010)
العلاقات
الثنائية الموريتانية الأوزبكستانية
لم تشر المصادر الصحفية لأية علاقات قائمة بين موريتانيا
وأوزبكستان.
العلاقات
الثنائية اليمنية الأوزبكستانية
اعترفت الجمهورية اليمنية باستقلال جمهورية أوزبكستان
بتاريخ 30/12/1991 وتم التوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين
الدولتين بتاريخ 25/5/1992. ويمثل السفير اليمني في موسكو بلاده كسفير غير مقيم
لدى أوزبكستان.وبمناسبة عيد الأضحى المبارك وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام
كريموف رسائل تهنئة من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة تضمنت تهاني
وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية
للشعب الأوزبكستاني، ومن بينها رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية اليمنية علي بن عبد
الله صالح. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 26/11/2009) تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان البرقية التالية: صاحب الفخامة
السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! لمن دواعي ارتياحي
الكبير أن أرسل لكم التهاني الصادقة وأحر التمنيات بمناسبة الإحتفال بيوم إستقلال
جمهورية أوزبكستان. وأنتهز المناسبة لأتمنى لفخامتكم الصحة الجيدة والسعادة وللشعب
الصديق في بلادكم استمرار التقدم والنجاح. علي عبد الله صالح رئيس جمهورية اليمن.
(تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA، 7/9/2010)
العلاقات مع
جامعة الدول العربية
على عتبة الاستقلال عام 1990 قام المنصف الماي (تونسي)
ممثل جامعة الدول العربية المقيم في موسكو بصحبة السفير الفلسطيني نبيل عمرو
بزيارة لأوزبكستان. وفي عام 2006 زار الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية
الدكتور صالح هاشم على رأس وفد أوزبكستان. (ضيوف مصريين في سمرقند. // طشقند:
وكالة أنباء UZA، 13/5/2006) وتباحث الوفد مع إدارة جامعة
طشقند الإسلامية. (لقاء في الجامعة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 16/5/2006) ووزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي الأوزبكستانية وجامعة
ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية. (أولجاباييف ن.: لقاء مثمر. // طشقند: صحيفة
برافدا فاستوكا، 12/5/2006) حول تطوير التعاون مع الجامعات العربية.استقبل رئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره بقصر آق ساراي يوم 14/8/2006 الأمين العام
لجامعة الدول العربية عمر موسى. وقال إسلام كريموف أننا نعرفكم ونحترمكم كشخصية
سياسية بارزة ليس في العالم العربي فقط بل وفي العالم كله، ومشاركة وفد جامعة
الدول العربية في المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة
الإسلامية" زاد من أهمية المؤتمر، وتخدم الزيارة مستقبل الكشف عن دور
أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية. وأثناء اللقاء تم تبادل شامل للآراءحول
مسائل مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وهذه المنظمة الدولية. وإعلان الـ ISESCO طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية
لعام 2007 يعتبر اعتراف على المستوى الدولي بالإسهام الضخم لأجدادنا في تطوير
العلوم والثقافة الإسلامية، والأعمال الكبيرة المحققة في بلادنا خلال سنوات
الإستقلال للحفاظ على التراث العلمي والثقافي، وبعث وتحسين الآثار ذلك يتمتع هذا
القرار بأهمية كبيرة ويسهم في التعريف بحاضر أوزبكستان. والدول القديمة وأماكن
العبادة المقدسة وتطوير العلوم والتعليم والثقافة. ومع الأعضاء بجامعة الدول
العربية يعترفون بالدور الكبير لأوزبكستان في التاريخ الإسلامي، ويقيمون عالياً
التحولات الحالية الجارية في أوزبكستان. ويقيمون عالياً الأعمال الجارية للحفاظ
على آثار الثقافة الإسلامية وإعادة بناء منشآت كمجمع حظرتي إمام (خاستيموم) والإمام
البخاري وعبد الخالق كيجدواني وغيرهم. وخلال سنوات طويلة شغل عمر موسى منصب وزير
خارجية جمهورية مصر العربية ومن عام 2001 يقود جامعة الدول العربية التي تضم 21
دولة عربية والإدارة الوطنية الفلسطينية. وأهداف ومهام جامعة الدول العربية هي
توفير تنسيق متعدد الأطراف في مسائل الأمن والدفاع والسياسة الخارجية للدول
العربية عن طريق تفعيل الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتعزيز أجواء الوحدة
والمشاركة في المجتمع العربي والإسهام في تشجيع الحوار بين الأديان ومنع الصراعات
في المنطقة. وأشار الضيف إلى أن قرار الـ ISESCO بمنح هذا اللقب الرفيع لطشقند هو تقدير لإسهام أوزبكستان في
الحفاظ وإغناء الثقافة الإسلامية وقيمها. وعبر عن شكره عن الفرصة التي أتيحت له
للمشاركة في المؤتمر الدولي، وأشار إلى أن جامعة الدول العربية مهتمة بالتعاون مع
أوزبكستان في المسائل الإقليمية والدولية. وأثناء اللقاء جرى تبادل للآراء حول
مسائل مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وهذه المنظمة الدولية. (الرئيس الأوزبكي
يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية. // طشقند: الصحف المحلية، 15/8/2007؛ -
أمينة إيساييفا: نبضات جديدة للتفاؤل السياسي. // طشقند: صحيفة Uzbekistan
Today، 13/9/2007) وخلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان
إسلام كريموف لمصر عام 2007 إلتقى مع عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. (العلاقات الأوزبكستانية المصرية اختبرها
الوقت // طشقند: الصحيفة الإلكترونية UzReport 12/8/2010)
وتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة
بمناسبة عيد الأضحى المبارك من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة
تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام
والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول
العربية عمر موسى. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 26/11/2009) ونشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية عن
تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها
الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي وعن
علاقاتها بجامعة الدول العربية (إنظر الصفحة25). (مرجع سابق أنظر: التعاون بين
جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة
الخارجية الأوزبكستانيةhttp://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/ 2010. (باللغة
الروسية)) وصرح الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية صالح هاشم من مصر بأن كلمة
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تعتبر وثيقة تتضمن برنامجاً واسعاً ومن دون
شك أنها ستهيئ الظروف للاستمرار في تطور وازدهار أوزبكستان. وأشار إلى أن
"الحقيقة الأهم هي في أن كلمة الرئيس حددت بوضوح أفضليات السياستين الداخلية
والخارجية لجمهورية أوزبكستان". وأشار إلى أنه عند الحديث عن سياسة أوزبكستان
المتبعة في تسوية المشكلة الأفغانية التي أشار إليها الرئيس في كلمته هي تعقيباً
على المؤتمر الذي عقد مؤخراً في لندن حول أفغانستان وأكدت مرة أخرى على صحة موقف
الرئيس الأوزبكستاني من أن حل القضية الأفغانستانية غير ممكن عن طريق استخدام
القوة. وعبر أيضاً عن ارتياحه لأن مداخل أوزبكستان في الوقت الراهن لحل الأزمة
الأفغانستانية تلقى الدعم الواسع في العالمين العربي والإسلامي. (كلمة رئيس
أوزبكستان تعتبر وثيقة برامجية. // طشقند: وكالة أنباء JAHON 8/2/2010)
العلاقات مع
منظمة المؤتمر الإسلامي
استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بقصر آق
ساراي يوم 13/8/2007 كمال الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر
الإسلامي. وحيا قائد الدولة ضيفه وأشار إلى أنهم يعرفونه بشكل جيد ليس كقائد
لمنظمة دولية هامة وحسب ولكن كشخصية سياسية قدمت الكثير من الإسهامات لتوحيد
العالمالإسلامي وتطويره. وأضاف رئيس البلاد أن زيارتكم ومشاركتكم في المؤتمر
العلمي الدولي "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية" زاد من
أهمية المؤتمر. وانضمت أوزبكستان لعضوية منظمة المؤتمر الإسلامي في عام 1996.
وتدعم المنظمة مبادرات الرئيس إسلام كريموف لحل الأزمة الأفغانية وإقامة منطقة
خالية من الأسلحة النووية في آسيا المركزية. ومنظمة المؤتمر الإسلامي تقييم عالياً
أعمال القائد الأوزبكستاني الهادفة لإحياء القيم الروحية والمعنوية ودراسة التراث
التاريخي والعلمي والتنويري والثقافي الغني. وتنظر إلى أوزبكستان كدولة بارزة في
آسيا المركزية. وبشكل متواصل يتطور التعاون بين أوزبكستان وأجهزة منظمة المؤتمر
الإسلامي كبنك التنمية الإسلامي، وفي الوقت الراهن يجري تنفيذ 9 مشاريع تبلغ
تكاليفها 115 مليون دولار أمريكي. والهدف من هذه المشاريع تجهيز المؤسسات الطبية
والتعليمية وترشيد عدد من المنشآت ودعم العمل الحر والمشاريع الخاصة. وأثناء زيارة
وفد منظمة المؤتمر الإسلامي لأوزبكستان في تموز/يوليه من العام الجاري جرى التوقيع
على اتفاقية لفتح اعتماد بقروض لـ"إيباتيكا بانك"
و"أوزبكصنوعاتكورليشبانك" و"آساكا بانك" تبلغ 15 مليون دولار
أمريكي. وستستخدم هذه القروض لتمويل المشاريع الإستثمارية للأعمال الحرة والقطاع
الخاص العاملة في مجالات الصناعة والزراعة. ومن الأجهزة المتخصصة في منظمة المؤتمر
الإسلامي المنظمة الإسلامية الدولية للتعليم والعلوم والثقافة (ISESCO) التي أعلنت مدينة طشقند عاصمة
للثقافة الإسلامية في عام 2007. وهذا يعتبر إعترافاً آخر بالإسهامات القيمة لأجداد
الأوزبك العظام في تطوير الثقافة الإسلامية والأعمال الجارية في أوزبكستان لإعادة
بناء الآثار الثقافية وأماكن العبادة والحفاظ والدعوة للتراث الغني. وتضم بلادنا
مساجد ومدارس ضخمة وأضرحة المفكرين العظام ومخطوطات نادرة تثير الدهشة. وتسامح
وحسن ضيافة الشعب الأوزبكي يثير أحاسيس الدهشة والفخر.
وأشار كمال الدين إحسان أوغلو إلى أن الـ ISESCO أعلنت طشقند عاصمة للثقافة
الإسلامية آخذة بعين الإعتبار السياسة الحكيمة التي يتبعها القائد الأوزبكستاني
للحفاظ على الثراث القومي والقيم الثقافية وآثار الحضارة الإسلامية والخدمات
القيمة لمفكري ما وراء النهر ودور أحد أقدم وأكبر مدن آسيا المركزية طشقند في
التاريخ العالمي. وأشار الضيف إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي تقيم عالياً أعمال
القائد الأوزبكستاني الموجهة نحو إعادة القيم القومية والمعنوية ودراسة التراث
العلمي والتويري الغني، ويثبتها أن المؤتمر الدولي الجاري في طشقند يقدم للمجتمع
الدولي إمكانية أخرى للتعرف على التراث الغني للشعب الأوزبكي. وعبر الضيف عن شكره
العميق للرئيس الأوزبكستاني على دفء استقباله. وأثناء المحادثات جرى تبادل مفصل
للآراء حول الأوضاع الراهنة وآفاق التعاون بين جمهورية أوزبكستان ومنظمة المؤتمر
الإسلامي وغيرها من المسائل التي تهم الجانبين. (رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام
كريموف يستقبل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كمال الدين إحسان أوغلي. //
طشقند: المكتب الصحفي لرئيس الجمهورية، 13/8/2007)وبمناسبة مرور 40 عاماً على
تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي نشرت وكالة أنباء JAHON التابعة لوزارة الخارجية
الأوزبكستانية مقالة أشارت فيها إلى أنه: خلال قمة قادة الدول الإسلامية التي عقدت
في العاصمة المراكشية الرباط عام 1969 تقرر إنشاء منظمة للدول الإسلامية. وتضم هذه
المنظمة الهامة اليوم أكثر من 50 دولة ولخمسة دول صفة عضو مراقب. والأهداف
الأساسية للمنظمة هي: - التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية
والعلمية؛ - وتقديم الدعم لاستقلال الدول الإسلامية وللقيم القومية والحقوق
القومية وحماية الأماكن المقدسة. - ومن بين مهام منظمة الدول الإسلامية محاربة كل
أوجه التمييز العنصري؛ - والمساعدة على تأمين السلام في العالم على أساس من
العدالة؛ - وتشجيع تعاون الدول الإسلامية مع غيرها من الدول. وبالإضافة لما ذكر من
مهام الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي الإلتزام بالمحافظة على المساواة في
العلاقات المشتركة، واحترام القرار المستقل لبعضهم البعض، والبحث عن إمكانية حل
الخلافات بالطرق السلمية عن طريق المحادثات أو بالوساطة أو عن طريق التحكيم.
والجهاز القيادي لمنظمة المؤتمر الإسلامي هو مؤتمر قادة الدول والحكومات الذي
يجتمع مرة كل ثلاث سنوات. ومن الأجهزة الأخرى في المنظمة المؤتمر السنوي لوزراء
الخارجية والأمانة العامة التي ينتخب أمينها العام خلال لقاء قادة إدارات السياسة
الخارجية مرة كل أربع سنوات. ومن بين الأجهزة الأخرى اللجنة الدائمة للتعاون
التجاري والاقتصادي، ومركز الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية وإعداد المختصين للدول
الإسلامية. والمنظمة الإسلامية للتعليم والعلوم والثقافة. وفي عام 1995 حصلت
جمهورية أوزبكستان على صفة مراقب ومن عام 1996 أصبحت عضواً كامل الأهلية بمنظمة
المؤتمر الإسلامي. ويشارك مندوبوها بنشاط في أعمال مؤتمرات منظمة المؤتمر الإسلامي
وفي الأمانة العامة ومؤتمرات وزراء الخارجية، وتعير اهتماماً خاصاً للنشاطات
السياسية للمنظمة ومسائل الأمن الإقليمي والاستقرار السياسي في العالم الإسلامي.
وساندت منظمة المؤتمر الإسلامي مبادرة أوزبكستان لإقامة منطقة خالية من الأسلحة
الذرية في آسيا المركزية وفي تسوية الأوضاع في أفغانستان بمشاركة دول الجوار
وأصدقاء أفغانستان ضمن معادلة "6+2". وخلال السنوات الأخيرة عملت منظمة
المؤتمر الإسلامي على إعداد إستراتيجية جديدة لتفعيل توحيد جهود الدول الإسلامية
في الظروف الجغرافية السياسية الجديدة وترشيد محاربة الإرهاب الدولي والتطرف
الديني. وفي هذه الظروف حصلت أوزبكستان بفضل منظمة المؤتمر الإسلامي على إمكانيات
إضافية لدفع مبادراتها لتعزيز الأمن والاستقرار في آسيا المركزية وتفعيل النشاطات
الثقافية والتربوية للمحافظة على القيم الروحية والأخلاقية الإسلامية الحقيقية
وترسيخها. وخلال القمة الاستثنائية التي عقدتها منظمة المؤتمر الإسلامي في مكة عام
2005 أقرت خطة لعشر سنوات من أجل زيادة فاعلية نشاطات المنظمة. ومنظمة المؤتمر
الإسلامي خلال أربعين عاماً أظهرت مقدرتها على التأثير الإيجابي على المشاكل
المعاصرة الرئيسية وعملت من أجل السلام والتقدم وعملت على تجاوز التهديدات الجديدة
التي تقف أمام الإنسانية في القرن الـ 21. (بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس منظمة
المؤتمر الإسلامي. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 17/10/2009.؛ وصحيفة Uzbekistan
Today، 22/10/2009)في المركز الصحفي للجنة الانتخابات المركزية عقد يوم 28/12/2009
مؤتمراً صحفياً لبعثات المراقبين من رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون
ومنظمة المؤتمر الإسلامي جرى الحديث خلاله عن نتائج المتابعات التي قاموا بها يوم
27/12/2009 خلال التصويت في انتخابات المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى بجمهورية
أوزبكستان. وشارك في المؤتمر الصحفي مندوبين عن وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية
الوطنية والأجنبية والمراقبين الأجانب والدوليين. وخلال المؤتمر تم قراءة بيانات
البعثات عن نتائج مراقبة الإعداد وإجراء الانتخابات. وأشير فيها إلى أن النتائج
والتقييمات بنيت على متابعاتهم الخاصة ومن تحليل المواد المتوفرة والتي جمعت من
خلال متابعاتهم لسير عمل الحملة الانتخابية. وتمكن مندوبي البعثات من الرقابة دون
عوائق على العملية الانتخابية وحصلوا على المعلومات اللازمة لهم. وقاموا بزيارة
المراكز الانتخابية في كل مناطق البلاد، وأجروا لقاءات مع مندوبي الأحزاب السياسية
المشاركة في الانتخابات. وقامت بعثة المراقبين من منظمة المؤتمر الإسلامي بأعمال
متابعة كبيرة للانتخابات للمجلس التشريعي في البرلمان الأوزبكستاني التي جرت.
وخلال المؤتمر الصحفي أعلنت نتائجها في البيان الذي قرأه شوكرو توفان رئيس البعثة
مستشار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وأشار فيه إلى أنه في النظام
الداخلي الجديد لمنظمة المؤتمر الإسلامي هناك رغبة من الدول المشاركة للتقدم بمبادئ
الإدارة الديمقراطية الثابتة على المستوى المحلي والدولي وحقوق الإنسان، وأن
الحريات الأساسية هي فوق القانون. وأعلن أنه خلال عمل بعثة المراقبة وفرت لها
إمكانية زيارة المراكز الانتخابية بحرية وكانوا شهوداً على النشاط الكبير
للمواطنين في الانتخابات البرلمانية. وأنهم لم يلاحظوا أية مخالفات في العملية
الانتخابية في المراكز الانتخابية التي زاروها. وأضاف أريد أن أهنئ الشعب
الأوزبكستاني على المشاركة النشيطة في الانتخابات التي أظهرت مدى تحمل المسؤولية
والاهتمام بعملية زيادة دور المؤسسات السياسية في البلاد. وقال رئيس البعثة أريد
باسم بعثة المراقبين من منظمة المؤتمر الإسلامي أن أعبر عن الارتياح لأنها أظهرت
في أوزبكستان التنظيم والانفتاح الذي جرت الانتخابات من خلالها. وأنا على ثقة من
أن هذه الانتخابات ستؤمن تطوير الديمقراطية وسيادة القانون في أوزبكستان. (أننا
إيفانوفا: بعثات المراقبين: الانتخابات في أوزبكستان كانت ديمقراطية وحرة ومنفتحة.
// طشقند: وكالة أنباء UZA، 29/12/2009) ونشرت وزارة الخارجية
الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية معلومات عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى
والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية وأن لها علاقة مع منظمة
المؤتمر الإسلامي (أنظر الصفحة 25). (مرجع سابق أنظر: التعاون بين جمهورية
أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية
الأوزبكستانية http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/
2010. (باللغة الروسية)) ونشرت مقتطفات من كلمات المشاركين في المؤتمر العلمي
التطبيقي الدولي "فاعلية برامج مواجهة الأزمة وأفضليات التطور خلال الأزمة
(على مثال أوزبكستان)". ومن بينهم: رستام عظيموف نائب الوزير الأول بجمهورية
أوزبكستان؛ وشياو دجاو نائب رئيس بنك التنمية الآسيوي؛ ومحمود أيوب مدير إدارة
آسيا المركزية في المكتب الإقليمي لمشروع منظمة الأمم المتحدة للتنمية لدول شرق
أوروبا ورابطة الدول المستقلة؛ وديفيد أوين مندوب صندوق النقد الدولي في
أوزبكستان؛ وبشير فضل الله مدير الصندوق الإسلامي للتضامن من أجل تطوير بنك
التنمية الإسلامي الذي قال "أن الرئيس إسلام كريموف وضع في كتابه
"الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف
أوزبكستان" أسساً للانتقال التدريجي إلى اقتصاد السوق وحدد بوضوح اتساعها من
خلال شعار "إن لم تبني البيت الجديد لا تهدم القديم". ومن خلالها وضعت
أسس إجراءات مواجهة الأزمة في البلاد. والدول الأعضاء في بنك التنمية الإسلامي
يفتخرون بأن أوزبكستان أصبحت واحدة من بين الدول القليلة في العالم التي نجحت
بتحقيق نمو اقتصادي في عام 2009. ومن وقت انضمام أوزبكستان لعضوية بنك التنمية
الإسلامي نفذ فيها 29 مشروعاً مشتركاً. وخبرة التعاون تشهد على المقدرات
المؤسساتية في البلاد من أجل تعزيز عملية التطور".(استقرار التطور الاقتصادي:
اعتراف دولي بخبرة أوزبكستان // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 13/4/2010)
وقعت حكومة جمهورية أوزبكستان والبنك الإسلامي للتنمية
اتفاقاً مالياً لتمويل مشروع "تجديد نظم المجاري بمدينة طشقند" وسيخصص
لحاكمية مدينة طشقند لهذا الغرض 35.37 مليون دولار أمريكي. وجاء في النشرة الصحفية
التي أصدرها مكتب البنك الإسلامي للتنمية في أوزبكستان أنه في إطار المشروع يخطط
لتجديد ثلاث محطات لتصفية مياه المجاري (سولار وبوزسوف وبيكتمير) وإقامة نظام
أنابيب للتجميع من محطات الضخ وخط للضخ، وتوفير معدات حديثة لمراقبة نوعية المياه
القادمة والخارجة. وخلال حفل التوقيع أشار الدكتور رامي سعيد مدير إدارة مكتب البنك
الإسلامي للتنمية في أوزبكستان إلى الأهمية العالية للمشروع على ضوء الزيادة
المستمرة للسكان في طشقند والتي تعتبر أكبر مدينة في آسيا المركزية حيث تزيد
الحاجة لفاعلية إدارة الموارد المائية ومصادر المياه. وخلال التوقيع أشير إلى أن
حقيبة التمويل والدعم الذي يقدمه البنك الإسلامي للتنمية لجمهورية أوزبكستان تتضمن
19 مشروعاً تنفذ في مجالات الطاقة والزراعة والخدمات العامة والتعليم والصحة
والقطاع المالي والمصرفي. وفي المستقبل ينوي البنك الإسلامي للتنمية تفعيل مشاركته
في التطور الاجتماعي والاقتصادي بجمهورية أوزبكستان. (قدم البنك الإسلامي للتنمية
مبلغ 35 مليون دولار أمريكي لتجديد نظم المجاري بمدينة طشقند // طشقند: UzReport، 10/5/2010)شارك وفد من جمهورية أوزبكستان برئاسة ش. حمراييف نائب وزير
الزراعة والثروة المائية بجمهورية أوزبكستان في أعمال الجلسة السابعة لمجلس إدارة الشبكات
الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان،
ووفقاً لجدول الأعمال سينظر المشاركون في الجلسة بمسألة انضمام أوزبكستان لمجلس
إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية، واتخذ المشاركون قراراً
بالإجماع لقبول أوزبكستان كعضو كامل الأهلية في المنظمة. ونظر مجلس الإدارة بخطة
عمل مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية خلال الفترة من
عام 2010 وحتى عام 2012. وفي إطار هذه الخطة تقرر تنفيذ أربع برامج بتمويل من بنك
التنمية الإسلامي: - حول تأثيرات التغييرات البيئية على الثروات المائية في الدول
الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي؛ - وتطوير والاستخدام الأمثل للثروات المائية تحت
الأرضية؛ - واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجالات الري والصرف؛ - واستخدام
تكنولوجيا حديثة من أجل مواجهة آثار الجفاف. وصادق أعضاء مجلس الإدارة على موازنة
تنفيذ مشاريع مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية من
تبرعات المؤسسات المالية الدولية للتنمية ومن ضمنها بنك التنمية الإسلامي وبنك
التنمية الآسيوي وغيرها. وعلى ضوء الخبرات الأوزبكستانية الكبيرة في مجال استخدام
نظم الري والصرف نظرت إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية
بإقتراح حول إمكانية تنظيم في أوزبكستان دورة تدريبة خاصة من خلال خطة عمل المنظمة
للأعوام من 2010 وحتى عام 2012. وفي إطار الزيارة جرى لقاء مع مراد جابي بينو
المدير التنفيذي لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية
الذي حيا قرار الجانب الأوزبكستاني بالإنضمام للشبكة الدولية لتطوير وإدارة
الثروات المائية، وعبر عن أمله بأن عضوية أوزبكستان فيها سيزيد من أهمية الشخصية
الدولية للمنظمة. وأشار مراد جابي بينو إلى أن قيادة مجلس إدارة الشبكات الإسلامية
لتطوير الثروات المائية الدولية تنظر إلى أوزبكستان كدولة رائدة في آسيا المركزية،
ومن ضمنها مجال الاستخدام الأمثل للثروات المائية في المنطقة. وأن المدير التنفيذي
في مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية يدعم بالكامل
توجهات جمهورية أوزبكستان نحو مشكلة بناء محطات كهرومائية جديدة على الأنهار
المارة في آسيا المركزية. وأشار إلى أن التوجهات الأحادية للدول المجاورة لإدارة
الثروات المائية لمصالحها الخاصة تخالف المبادئ المعترف بها وعدالة توزيع ثروات
مياه الأنهار المشتركة وتتناقض مع المبادئ والحقوق الدولية في هذا المجال، ويمكن
أن تؤدي إلى تدهور الأوضاع البيئية في المنطقة بالكامل وتؤثر سلباً على كل دول
آسيا المركزية. وقدم الوفد لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية
الدولية موقف أوزبكستان من مسائل الإستخدام الأمثل للموارد المائية للأنهار المارة
في آسيا المركزية ومعلومات عن الأعمال الجارية في الجمهورية لترشيد أجهزة الثروة
المائية واستخدام طرق فاعلة لإدارة والإقتصاد في استخدام المياه. (إدارة الثروة
المائية بشكل مشترك // وكالة أنباء JAHON، 24/5/2010)
تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان الأمين العام لمنظمة
المؤتمر الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلي البرقية التالية: صاحب الفخامة السيد
إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! أود أن أرسل لفخامتكم وللشعب
ولحكومة أوزبكستان الشقيقة أصدق التهاني وأفضل التمنيات بمناسبة يوم إستقلال
جمهورية أوزبكستان. وأنتهز المناسبة لأعبر لكم ولحكومة جمهورية أوزبكستان عن شكري
لإسهامكم في نشاطات منظمة المؤتمر الإسلامي. وأسال الحي الباقي أن يهدي الشعب
الأوزبكستاني الشقيق في ظل قيادتكم الحكيمة يا صاحب الفخامة التقدم والإزدهار
وأتمنى لكم الطيبة والصحة والسعادة. وأرجو أن تقبلو فخامتكم تأكيدي على إحترامي
الكبير. إكمال الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. (تهاني
صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA، 7/9/2010) وتلقى رئيس جمهورية أوزبكستان
رسالة تهنئة من رئيس بنك التنمية الإسلامي هذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام
كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! صاحب الفخامة!
لمن دواعي سروري الكبيرة أن أرسل لفخامتكم التهاني الصادقة باسم بنك التنمية
الإسلامي بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز المناسبة راجياً الحي الباقي
أن يهدي بلادكم المزيد من الإزدهار والتقدم. وإدارة البنك تقدر الإمكانيات التي
تتيحها جمهورية أوزبكستان لبنك التنمية الإسلامي. صاحب الفخامة تقبلوا تأكيدي على
خالص الإحترام. الدكتور أحمد محمد علي رئيس بنك التنمية الإسلامي.(تهاني صادقة //
طشقند: وكالة أنباء UZA، 3/9/2010)
الخاتمة
وهكذا نكون قد استعرضنا من خلال متابعة لما نشرته وسائل
ألإعلام والإتصال العربية والأوزبكستانية جانباً من المصالح العربية الأوزبكستانية
والعلاقات الثنائية وعلاقات أوزبكستان مع جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر
الإسلامي تلك العلاقات التي شهدت قفزة نوعية متميزة منذ إعلان المنظمة الإسلامية
الدولية للتعليم والعلوم والثقافة (ISESCO) وهي من الأجهزة المتخصصة في منظمة المؤتمر الإسلامي مدينة طشقند
عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007. وسلطنا كذلك الأضواء على نتائج الزيارات التي
قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لـ: - المملكة العربية السعودية في
نيسان/أبريل 1992؛- مصر في كانون أول/ديسمبر1992، ونيسان/أبريل 2007؛- رام الله
حيث التقى برئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات أثناء زيارته الرسمية لدولة إسرائيل
في أيلول/سبتمبر 1998؛ - دولة الكويت في كانون ثاني/يناير 2004؛ - دولة الإمارات
العربية المتحدة في آذار/مارس 2008؛ - سلطنة عمان في تشرين أول/أكتوبر 2009؛ -
دولة قطر في تشرين ثاني/نوفمبر 2010. وسلطنا الأضواء على نتائج الزيارات التي قام
بها لأوزبكستان: - رئيس دولة فلسطين ياسر عرفات في أيلول سبتمبر 1994؛ - والأمين
العام لجامعة الدول العربية عمر موسى في آب/أغسطس 2007؛ - والأمين العام لمنظمة
المؤتمر الإسلامي كمال الدين إحسان أوغلو في آب/أغسطس 2007؛ - والشيخ محمد بن راشد
آل مكتوم نائب الرئيس رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة دبي في
تشرين أول/أكتوبر 2007؛ - وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في
تموز/يوليه 2008. وسلطنا الأضواء على مناحي حياة بعض الجاليات من أصول أوزبكية من
مواطني الدول العربية، وبعض نشاطات الدبلوماسية الشعبية من خلال مانشرته وسائل
الإعلام الجماهيرية بحياد تام آملين أن تفيد هذه الدراسة العاملين في السلك
الدبلوماسي العربي والأوزبكستاني وأصحاب القرار السياسي لدى الجانبين لما فيه من
فائدة لدفع عملية التقدم الدائم والمستمر للعلاقات العربية الأوزبكستانية. منوهين
إلى أنه من أجل تحسين وتقوية وتعزيز العلاقات الثنائية والجماعية بين الدول
العربية وأوزبكستان، ومن أجل تهيئة الظروف الملائمة لها وفق تصورنا لا بد من:
- إنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال والغرف التجارية
والصناعية والزراعية العربية والأوزبكستانية يكون مقره طشقند، تسند له مهمة البحث
عن أوجه تنشيط العلاقات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية؛
- وإنشاء ملتقى إعلامي عربي أوزبكستاني تشارك فيه أجهزة
الإعلام العربية والأوزبكستانية (المؤسسات الصحفية والإذاعتين المسموعة والمرئية
والمنظمات المهنية للصحفيين) يكون صلة وصل لتبادل المواد الإعلامية ونشرها للتعريف
بالقضايا التي تهم الجانبين، وتشجيع تبادل المراسلين الصحفيين؛
- وإنشاء ملتقى للجامعات ومؤسسات البحث العلمي العربية
والأوزبكستانية، تسند له مهمة توسيع وتعميق التعاون العلمي وتبادل الطلاب
والأساتذة والمناهج بين الجانبين؛
- والتوسع بإفتتاح المراكز الثقافية والإعلامية وتبادلها
بين طشقند والعواصم العربية؛
- والمبادرة لتأسيس المزيد من جمعيات الصداقة لتشجيع
الدبلوماسية الشعبية عبر مؤسسات المجتمع المدني القائمة لدى الجانبين؛
- والتوسع بإفتتاح خطوط جوية مباشرة بين طشقند والعواصم
العربية، ومن بينها خطوط للترانزيت تمر في خط سيرها عبر أكثر من عاصمة واحدة
لتحقيق الجدوى الإقتصادية؛
- وتشجيع إنشاء خطوط الترانزيت والمواصلات البرية وبالسكك الحديدية والبحرية وتوسع القائم منها بين الجانبين.
- وتشجيع إنشاء خطوط الترانزيت والمواصلات البرية وبالسكك الحديدية والبحرية وتوسع القائم منها بين الجانبين.
ونعتقد أن كل ذلك سيساعد على تهيئة الظروف الملائمة
لعلاقات أخوة وصداقة بين شعوب الدول العربية وأوزبكستان. وبمناسبة مرور 20 عاماً
على استقلال جمهورية أوزبكستان ودخولها المجتمع الدولي كطرف كامل الأهلية في
العلاقات الدولية المعاصرة نقدم اسمى التهاني والتبريكات للقيادة الأوزبكستانية
الرشيدة وأجمل التمنيات للشعب الأوزبكستاني بالإزدهار والتقدم.
المراجع
المستخدمة في الكتاب
المراجع باللغة العربية:
1. إبراهيم عرفات: "حركات إسلامية في آسيا
الوسطى"، في: علا أبو زيد، الحركات الإسلامية في آسيا. القاهرة: مركز
الدراسات الآسيوية، 1998.2. إبراهيم عرفات: "تطورات آسيا الوسطى وتأثيراتها
على منطقة الشرق الأوسط". // القاهرة: سلسلة قضايا إستراتيجية. المركز العربي
للدراسات الإستراتيجية. العدد 14 مارس 1998.
3. إبراهيم
المطرف: "العلاقات الاقتصادية بين الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى
والمملكة العربية السعودية"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات
الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.
4. أحمد عبد الونيس: "التجمعات الاقتصادية
لجمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع
جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.
5. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق الانبعاث الروحي.
ترجمة: د. مفيد قطيش، د. فؤاد الجوابري. الإمارات العربية المتحدة، دبي: 2000.
6. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق المستقبل العظيم.
ترجمة: أ.د. محمد البخاري. جدة: مجموعة دار السلام، 1999.
7. إسلام كريموف: أوزبكستان على عتبة القرن الحادي والعشرين.
بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 1997.
8. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق تعميق الإصلاحات
الاقتصادية (بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 1996).
9. ألفريد فون كريمر: طوبوغرافية دمشق.
أوزبكستان والكويت: تاريخ موجز للعلاقات الثنائية.
الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأوزبكية http://mfa.uz/arabic/، 2009.
10. "أوزبكستان"، نشرة صادرة عن سفارة جمهورية
أوزبكستان في القاهرة.
11. "أوزبكستان"، نشرة مفصلة أعدها الصندوق
الاجتماعي للتنمية. مصر والصندوق المصري للتعاون الفني مع دول الكومنولث والدول
الإسلامية الأوروبية والدول المستقلة حديثاً، فبراير 1998.
12. بوريبوى أحميدوف، وزاهد الله منروف: العرب والإسلام
في أوزبكستان: تاريخ آسيا الوسطى من أيام الأسر الحاكمة حتى اليوم (بيروت: شركة
المطبوعات للتوزيع والنشر، 1996.
13. د. جميل محمود مرداد: "أثر الصراع الإيراني
التركي على الاستقرار في الجمهوريات الإسلامية، دراسة حالة في آثار تفكك الاتحاد
السوفييتي على النظام السياسي الدولي". في ندوة مستقبل العلاقات العربي مع
الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.
14. جورج شرف: من روسيا حتى قرة باغ، صراعات القوميات في
دول آسيا الوسطى والقوقاز. بيروت: مركز الدراسات الأرمينية، 1998.
15. د. حسنين توفيق إبراهيم: "الانتخابات
البرلمانية ومستقبل التطور السياسي والديمقراطي في اليمن". // القاهرة: مجلة
السياسة الدولية، العدد 131، يناير 1998.
16. رد سفير دولة فلسطين في جمهوريات آسيا الوسطى
وأذربيجان الدكتور نبيل لحام، بتاريخ 6/6/2000.
17. رد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية
أوزبكستان الأستاذ أبو بكر عباس رفيع، رقم 277/1/2 تاريخ 10/3/1420 هـ الموافق
12/6/2000.
18. د. زاهيد الله إنعام خواجة، د. محمد البخاري:
"أوزبكستان والعرب: آفاق التعاون". السياسة الدولية (القاهرة 1997/128
أبريل) ص 192-195.
19. زاهد الله منواروف: "آفاق التعاون بين
أوزبكستان والعالم العربي. في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات
الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.20. سامي
عمارة: "قمة طشقند تؤكد فشل الكومنولث". // القاهرة: مجلة المصور،
15/1/1993.
21. سيد محمد السيد: "تاريخ العلاقات بين الدولة
العثمانية وممالك آسيا الوسطى"، في: مؤتمر المسلمون في آسيا الوسطى والقوقاز.
القاهرة: جامعة الأزهر، 1993.
22. صالح الراجحي: "الأوضاع الاقتصادية في جمهوريات
آسيا الوسطى وأثرها على الجدوى الاستثمارية ومستقبل العلاقات التجارية مع دول مجلس
التعاون الخليجي". // التعاون، العدد 11 (44) ديسمبر 1996.
23. د. صالح عبد الله الراجحي: "العلاقات العربية
الخليجية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى والقوقاز: آفاق ومعوقات".
في: ندوة مستقبل العلاقات العربي مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض:
معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.
24. د. صالح محمد الخثلان: الجمهوريات الإسلامية والخيار
الديمقراطي: دراسة وصفية تحليلية مقارنة للتغييرات السياسية في آسيا الوسطى. //
القاهرة: مركز الدراسات الآسيوية. أوراق آسيوية، العدد 14/1997.
25. صامويل هانتنجون: الموجة الثالثة: التحول الديمقراطي
في أواخر القرن العشرين، ترجمة: د. عبد الوهاب علوب. القاهرة: مركز ابن خلدون
للدراسات الإنمائية ودار الصباح، ط 1، 1993.
26. الصندوق الاجتماعي للتنمية، والصندوق المصري للتعاون
الفني مع دول الكومنولث. القاهرة: شباط/فبراير 1998.
27. د. طه عبد العليم: انهيار الاتحاد السوفييتي
وتأثيراته على الوطن العربي. القاهرة: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية
بالأهرام، 1993.
28. علا أبو زيد: "العلاقات الثقافية بين دول
الكومنولث والدول العربية: الحاضر والمستقبل"، في: ندوة الوطن العربي
وكومنولث الدول المستقلة. القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، 1996.
29. د. علي الدين هلال وآخرون: الديمقراطية وحقوق
الإنسان في الوطن العربي. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1983.
30. عمرو عبد الكريم سعداوي: "التعددية السياسية في
العالم الثالث: الجزائر نموذجاً"، // القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد
138/أكتوبر 1999.
31. فوزي حماد: "آسيا الوسطى كمنطقة خالية من
الأسلحة النووية: هل حان دور الشرق الأوسط". // القاهرة: مجلة المصور
13/10/1997.
32. ماجدة صالح: "الدور المصري في آسيا الوسطى
وأذربيجان". // القاهرة: مركز الدراسات الأسيوية كلية الاقتصاد/جامعة
القاهرة. سلسلة أوراق آسيوية، العدد 10/أكتوبر 1996.
33. أ.د. محمد السيد سليم، أ.د. نعمة الله إبراهيموف، د.
إبراهيم عرفة، د. صالح إنعاموف: أوزبكستان الدولة والقائد. القاهرة: مطابع الشروق،
1999.
34. محمد السيد سليم: "الأهمية الإستراتيجية لآسيا
الوسطى، والتنافس الدولي حول المنطقة"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع
الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.
35. محمد السيد سليم: "الاحتمالات المستقبلية لتطور
كومنولث الدول المستقلة"، في ندوة الوطن العربي وكومنولث الدول المستقلة.
القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، 1994.
36. محمد حرب: "الأبعاد التاريخية لنشوء الجمهوريات
الإسلامية في آسيا الوسطى"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات
الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية. 1996.
37. أ.د. محمد البخاري: الوفاق الوطني في التجربة
الأوزبكستانية. // الرياض: صحيفة الجزيرة، السبت 14 أبريل 2007.
38. أ.د. محمد البخاري: المصالح المشتركة في العلاقات
العربية الأوزبكستانية. دمشق: دار الدلفين للنشر الإلكتروني، 11/8/2006. http://www.dardolphin.org
39. أ.د. محمد البخاري: رواد النهضة الحديثة في
أوزبكستان شعارهم هوية لا تموت. الكويت: جريدة الفنون، العدد 51 آذار/مارس 2005. ص
8-15.
40. أ.د. محمد البخاري: أوزبكستان تنفتح على الاستثمارات
الكويتية. الكويت: القبس، العدد 10970، 26 ديسمبر 2003. ص 22.
41. أ.د. محمد البخاري: إحياء تراث أوزبكستان بين الأمس
واليوم. // الرياض: مجلة "الفيصل"، العدد 318/2003 ذو الحجة/فبراير. ص
16-25.
42. أ.د. محمد البخاري: عرب آسيا المركزية: آثار وملامح.
// دمشق: مجلة "المعرفة"، العدد 460/2002 كانون الثاني/يناير. ص
173-196.
43. أ.د. محمد البخاري: واقع إستراتيجية السياسة
الخارجية لجمهورية أوزبكستان. // أبو ظبي: الاتحاد، 7 يناير 2002.44. أ.د. محمد
البخاري: التجربة الديمقراطية في أوزبكستان في ضوء الانتخابات المحلية والبرلمانية
والرئاسية. الرياض: مجلة الدراسات الدبلوماسية، العدد السادس عشر، 1422 هـ، 2002م.
ص 59 – 101.
45. أ.د. محمد البخاري: آفاق التعاون العربي
الأوزبكستاني. // الرياض: مجلة "تجارة الرياض"، العدد 482/2002
نوفمبر/تشرين الثاني. ص 56-59.
46. محمد البخاري، مليكة ناصيروفا: دراسات حول مخطوطات
علوم اللغة العربية في أوزبكستان. // الرياض: الفيصل العدد 303، نوفمبر/ديسمبر
2001. ص 27- 31.
47. د. محمد البخاري: المخطوطات العربية في جمهورية
أوزبكستان. // دمشق: المعرفة العدد 457، تشرين أول/أكتوبر 2001. ص 186-201.
48. د. محمد البخاري، د. تيمور مختاروف: تحقيق المخطوطات
الإسلامية في أوزبكستان … جهود متواصلة لحماية التراث (2-2). // أبو ظبي: الاتحاد،
11- 13/3/2001.
49. د. محمد البخاري: جمهورية أوزبكستان... خطوات
إيجابية نحو النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي. // أبو ظبي: الاتحاد، 6/3/2001.
50. . د. محمد البخاري، د. سرفار جان غفوروف: من أجل
تعاون سياسي واقتصادي وعلمي وثقافي أعمق بين أوزبكستان والدول العربية. //
القاهرة: الدبلوماسي الدولي الأسبوعية المتخصصة، العدد (21) السنة الثانية، مارس
2001. ص 23.
51. د. محمد البخاري، د. سرفار جان غفوروف: من أجل تعاون
سياسي واقتصادي أعمق بين أوزبكستان والدول العربية. // أبو ظبي: الاتحاد،
29/1/2001.
52. د. محمد البخاري، د. سرفار جان غفوروف: المشرق
العربي وأوزبكستان: شراكه على طريق التقدم والمصلحة المتبادلة. // القاهرة:
الدبلوماسي الدولي الأسبوعية المتخصصة، العدد (19) السنة الثانية، يناير 2001. ص
22.
53. د. محمد البخاري: عرب آسيا المركزية: آثار وملامح.
// دمشق: المعرفة، العدد 445 تشرين أول/أكتوبر 2000. ص 184-208.
54. د. محمد البخاري: أوزبكستان والشراكة والتعاون
الاستراتيجي والأمن في أوروبا وآسيا الوسطى. // القاهرة: مجلة السياسة الدولية،
العدد 138 أكتوبر 1999. ص 193-195.
55. د. محمد البخاري: نظرة في بعض مصادر الأدب الأوزبكي.
// مجلة وزارة الإعلام الكويتية (مجلة الكويت). العدد 168 أكتوبر/تشرين أول 1997.
ص 62-65.
56. محمد علي البار: المسلمون في الاتحاد السوفييتي عبر
التاريخ، ج1. جدة: دار الشروق، 1983.
57. ناصيف حتي: "العلاقات السياسية والإستراتيجية
بين الوطن العربي ودول الكومنولث"، في: ندوة الوطن العربي وكومنولث الدول
المستقلة. القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، 1996.
58. هيثم الكيلاني: "المداخل العربية والإسرائيلية
إلى آسيا الوسطى الإسلامية". // مستقبل العالم الإسلامي العدد 5 (16) خريف
1996.
59. يحيى محمود بن جنيد الساعاتي: العرب وآسيا الوسطى:
الوجود الإثني والتجديد الثقافي. الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،
1997.
60. يحيى محمود بن جنيد الساعاتي: "الأبعاد
التاريخية للعلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في وسط آسيا"، في: ندوة
مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد
الدراسات الدبلوماسية، 1996.
61. يوسف الحكيم: سورية والانتداب الفرنسي.
المراجع باللغة الأوزبكية:
61. محمد البخاري: الفنون القومية هوية لا تموت. //
طشقند: أوزبكستان أدبياتي وصنعتي، 21/4/2006.
62. مراد جان أمينوف وآخرون: موسوعة جمهورية أوزبكستان.
طشقند: قاموسلار باش محررياتي، 1997.
المراجع باللغة الروسية:
63. أحميدوف إ.، سعيد أمينوفا ز.: جمهورية أوزبكستان.
طشقند: دار "أوزبكستان" للنشر، 1992.
64. إسلام كريموف: بذكر الله تطمئن القلوب. طشقند: دار
أوزبكستان للنشر، 1999.
65. إسلام كريموف: أوزبكستان على عتبة القرن الحادي
والعشرين: تهديدات الأمن، وظروف وضمانات التقدم. طشقند: "أوزبكستان"
1997.
66. إسلام كريموف: على طريق البناء. طشقند:
"أوزبكستان"، 1996.
67. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق تعميق الإصلاحات
الاقتصادية. طشقند: دار أوزبكستان للنشر 1995.
68. إسلام كريموف: هدفنا وطن حر ومزدهر. طشقند: دار
أوزبكستان للنشر، 1994.
69. الإسلام. القاموس الموسوعي. موسكو: ناووكا، 1991.
70. أوزبكستان، الاستقلال والسيادة. طشقند:
أوزغيوكاداستر، 1998.
71. أوزبكستان خلال سنوات الاستقلال: عرض اقتصادي عن
أعوام 1991-1996. طشقند: دار أوزبكستان، 1996.
72. أوزبكستان السوفييتية الاشتراكية. طشقند: 1981.
73. بروك س.ي.: سكان العالم. معلومات موسوعية, موسكو:
باليت إزدات، 1986.
74. تاريخ أوزبكستان السوفييتية الاشتراكية. طشقند:
1955.
75. جمهورية أوزبكستان، مراجعة: ملاجانوف ي. ر. طشقند:
دار أوزبكستان، 1992.
76. حكيموف ر.: أوزبكستان ومنظمة الأمم المتحدة. طشقند:
1995.
77. دستور جمهورية أوزبكستان. طشقند: دار
"أوزبكستان" للنشر، 1998.
78. شعوب آسيا الوسطى وقازاقستان. موسكو: 1963.
79. علي طاهر: وزير خارجية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف
للاتحاد. أبو ظبي: الاتحاد، 17/2/2002.
80. قوانين جمهورية أوزبكستان. طشقند: دار
"أوزبكستان" للنشر، 1999.
81. كراتشوفسكي ي.يو: مقالة في تاريخ الاستعراب الروسي.
موسكو: ليننغراد 1950.
82. كوفي عنان، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة:
الشراكة من أجل المجتمع العالمي. التقرير السنوي عن نشاطات المنظمة لعام 1998.
(منظمة الأمم المتحدة، 1998).
83. أ.د. محمد البخاري: نحن ممتنون لك يا أوزبكستان. في
كتاب أوزبكستان بلاد التسامح. // طشقند: "أوزبكستان"، 2007. ص 274-275.
84. الموسوعة السوفييتية الكبيرة. (موسكو: سوفييتسكايا
إنتسيكليوبيديا، 1970).
85. النشرة الإخبارية للمركز الصحفي للجنة الانتخابية
المركزية.
86. النظام الانتخابي في جمهورية أوزبكستان (طشقند:
وكالة الأنباء "JAHON"، 1999.
87. أرشيف وثائق المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة
والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية.
88. أرشيف وثائق وزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان.
89. أرشيف وثائق وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية
بجمهورية أوزبكستان.
المراجع بلغات أجنبية أخرى:
90. Hayman,
“Central Asia and the Middle East,” in M. Mesbahi, ed., Central Asia and the
Caucasus after the Soviet Union, (University of Florida Press: Gainesville,
1994(
91. Bohdan
Nahaylo and Victor Swoboda, Soviet Disunion: A History of Nationalities Problems
in the USSR, London, 1990.
92. Central
Asia, on the Path of Security and Cooperation,: Tashkent, Uzbekistan 1995.
93. Carol
Savietz, “Central Asia: Emerging relations with the Arab States and Israel,” in
Hafeez Malik, ed., Central Asia: Its strategic Importance and Future Prospects,
(New York: St. Martin Press, 1995).
94. Dilip Hiro,
Between Marx and Muhammad: The Changing Face of Central Asia, London: Harper
Collins, 1994.
95. 307. Elie Kedourie, Nationalism, Cambridge, M A: Blackwell, 1994.
96. Foreign
Capital in Uzbekistan, “Urasian File, (Turkey: No. 67, October 96/2.
97. Giles
Whittle, Central Asia: The Practical Handbook, London: Cadogan Books Ltd., 1993.
98. Martha Brill
Olcott, “Central Asia’s Catapult to Independence,” Foreign Affairs, vol. 71,
no. 3, Summer, 1992.
99. Helene
Carrere d’Encausse, “Systematic Conquest: 1865-1966,” in Edward Allworth, td.,
Central Asia: 130 Years of Russian Dominance, 3 rd edition, Durham and London,
Duke University Press 1994.
100. Islam
Karimov, Prject director Maxim Penson, Tashkent 1998.
101. International
Monetary Fond, Uzbekistan, )Economic Review, (Washington D.C. IMF Publications,
1992.
102. International
Monetary Fond, Common Issues and Inter-republic Relations in the Former USSR:
Economic Review, (Washington D.C. IMF Publications, 1992), Table 1.
103. Janice E.
Thompson & Stephen D. Krasner, “Global Transactions and the Consolidation of
Sovereignty,” in Ernst-Otto Czempiel & James
N. Rosenau, eds., Global Changes and Theoretical Challenges: Approaches to
World Politics for the 1990s, Lexington, MA: Lexington Books, 1989.
104. Larry
Dimond, “Beyond Authoritarianism and Totalitarianism: Strategies for
Democratization,” The Washington Quarterly, Winter 1989.
105. Legal
procedure for the establishment of foreign capital companies in Uzbekistan,
Urasian File, (Turkey : No. 118, April 1998.
106. Maksudul
Hasan Nuri, “Uzbekistan: An emergent regional power,” Regional Studies,
(Islamabad), Spring 1999, vol.17(2).
107. Mohammad
Selim, “Egypt’s role in Central Asia’s Security and Development,” in S. M.
Rahman, ed., Central Asia: Regional Cooperation for Peace and (Development,
(Islamabad: FRIENDS, 1998.
108. Moscow Mayak
Radio Network, 26 January 1994, in FBIS-SOV., 26 January 1994.
109. Oumirserik
Kasenon, “Central Asia: National, Regional, and Global aspects of security,” in
K.M. Araf and Abul Barakat, eds., Central Asia: Internal and External Dynamics,
(Islamabad: Institute of Regional Studies, (1997).
110. Philip
McMichael, “Globalization: Myths and Realities,” Rural Sociology, vol. 61, no.
1, 1996.
111. P.L. Dash,
Ethno-nationalism in Uzbekistan, in K. Warikoo, ed., Central Asia: Emerging New
Order, (New Delhi: Har Anand Publications, 1995).
112. Rene
Grossest, The Empire of the Steppes: A History of Central Asia, New Brunswick,
NJ: Rutgers University Press, 1986.
113. Shirin
Akiner, “Uzbekistan,” in Graham Smith, ed., The Nationalities Question in the
Soviet Union, London and New York: Longman, 1990.
114. Shahram
Akbarzadeh, “Nation-Building in Uzbekistan,” Central Asian Survey, vol. 15, no.
1, 1996.
115. S. Temerbek,
“Progress in Central Asian Economic Integration,” K.M. Aref and Abul Barakat,
eds.
116. Talaat
Wizarat, “CIS and ECO: Options for Central Asian States,” in Moonis Ahmar, ed.,
Contemporary Central Asia, (Karachi: University of Karachi, 1995).
118. Uzbekistan:
1991-1995, Tashkent, The State Committee for Forecasting and Statistics of the
Republic of Uzbekistan.
119. Walker
Connor, The National Question in Marxist-Leninist Theory and Practice,
Princeton, NJ: Princeton University Press, 1984.
وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية:
- أبو ظبي: صحيفة الاتحاد؛ وكالة أنباء الإمارات العربية
المتحدة، وكالة أنباء وام؛
- دمشق: صحيفة تشرين؛ صحيفة الثورة؛ وكالة أنباء
الجمهورية العربية السورية، سانا؛
- الدوحة: صحيفة الراية؛
- الرياض: جريدة الرياض؛ صحيفة الجزيرة؛ صحيفة الوطن؛
نشرة وكالة الأنباء السعودية، واس؛
- طرابلس: صحيفة الفجر الجديد؛ صحيفة الشمس؛ صحيفة الزحف
الأخضر؛
- طشقند: إذاعة طشقند؛ إذاعة باي تخت؛ إذاعة أوزبكستان FM 103.1؛ إذاعة يوشلار "FM 104"؛ صحيفة نارودنويه صلوفا؛
صحيفة برافدا فاستوكا؛ صحيفة أوزبكستان أدبياتي وصنعتي؛ صحيفة بيزنيس فيستنيك
فاستوكا؛ صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today؛ صحيفة بيرجا؛ صحيفة دراكتشي؛
صحيفة اليوم الجديد؛ صحيفة نوفوستي أوزبكستانا؛ وكالة أنباء JAHON؛ وكالة أنباء UZA؛
- عمان: وكالة أنباء بترا؛ صحيفة الرأي؛
- القاهرة: صحيفة الأهرام؛ جريدة المطرقة؛
- الكويت: صحيفة القبس؛ وكالة أنباء كونا؛
- لندن: صحيفة الحياة السعودية؛ صحيفة الشرق الأوسط؛
صحيفة القدس العربي؛
- مسقط: صحيفة الرأي؛ صحيفة الوطن؛ وكالة الأنباء
العمانية؛
- المنامة: صحيفة الأيام؛ وكالة الأنباء البحرينية، بنا؛
- موسكو: صحيفة ترود؛ وكالة أنباء نوفوستي؛
روابط إلكترونية
- موقع وزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان. (باللغة
الروسية) على الرابط الإلكتروني؛ http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/
2010.
- الصفحة الإلكترونية للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات
الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية. (باللغة الروسية) على
الرابط الإلكتروني؛ http://djk.uz/ru/index.php
- الصحيفة الإلكترونية REGION.UZ طشقند؛ (باللغة الروسية)
- الصحيفة الإلكترونية UzReport طشقند؛(باللغة الروسية)
- الصفحة الإلكترونية لأكاديمية الفكر الجماهيري طرابلس
على الرابط الإلكتروني؛ http://www.jamacad.ly/
- الصفحة الإلكترونية لمكتبة الإسكندرية؛
- مساجد ومدارس دمشق القديمة راجع الخريطة الالكترونية
في منتدى ياسمين الشام على الرابط الإلكتروني؛ http://yasmin-alsham.com/dmasmap/
- موقع اسيا الوسطى للدراسات والابحاث في القاهرة على
الرابط الإلكتروني؛ http://www.asiaalwsta.com/
- الصحيفة الإلكترونية الأبجدية الجديدة دمشق.
إنتهى الكتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق