تحت عنوان "اختتام
المؤتمر الدولي" نشرت وكالة أبناء UzA، يوم 16/5/2014 خبراً
كتبته: إيرادة عماروفا، ونادرة منظوروفا، وغالب حسانوف، وأعلو
عبداللاييف، وعلي شير ناصيروف. جاء فيه:
اختتم أعماله في
سمرقند المؤتمر الدولي "التراث التاريخي
لعلماء ومفكري القرون الوسطى في الشرق، ودوره وأهميته للحضارة الحديثة".
وتطابقت آراء
المشاركين في المؤتمر حول أن كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان في افتتاح المنتدى أعطت
أجواء خاصة لأعماله، وألهمت العلماء والمتخصصين.
ودار الحديث خلال
جلسات فرق العمل في المنتدى حول دور مفكري القرون الوسطى في الشرق في تشكيل العلوم
الدقيقة، وعلم الفلك، والرياضيات، والجغرافيا، والجيوديزيا، وإسهامهم الضخم.
وفي تطوير العلوم
الطبيعية: الطب، والصيدلة، والكيمياء، والمعادن، وعن تراثهم التاريخي والفلسفي،
والمنجزات في المعارف اللغوية والأدب.
وجرى استماع محاضرات
عن: تأثير التراث العلمي للخوارزمي على العمارة ودراسة النقوش في عصر
التيموريين؛ وأبو ريحان البيروني، وظهور أفكار الجيوديناميكة والجيولوجيا؛
واكتشافات أحمد الفرغاني في الهيدرولوجيا؛ والتراث العلمي لإبن سينا
ودوره في تطوير الطب والصيدلة؛ وخدمات محمود الزمخشري في مجالات المعارف
اللغوية؛ وإسهامات ميرزه ألوغ بيك وإنشائه المدارس لتطوير الرياضيات وعلم
الفلك؛ وأهمية مؤلفات علي شير نوائي وظهير الدين محمد بابور في
تطوير الأدب والثقافة العالمية.
ومدير معهد علم الفلك
في أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان، دكتور علوم الفيزياء والرياضيات، بروفيسور
شهرت إيغامبيردييف؛ والنائب الأول لجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية
الأوزبكستانية شهرت سيراج الدينوف؛ والمسؤول في كلية تاريخ العلوم والآثار
بجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية البروفيسور شي يونلي؛ ورئيس رابطة
"أفتسينا – فرنسا" البروفيسور مارك بوننيل (فرنسا)؛ وبروفيسور
جامعة لوفينسك الكاثولوكية يول يانسسينس (بلجيكا)؛ وغيرهم أشاروا إلى أن المؤتمر
الدولي الذي نظم بمبادرة من الرئيس إسلام كريموف تمتع بأهمية كبيرة لدراسة
التراث العلمي لمفكري القرون الوسطى، واستيعاب إسهامهم في تشكيل وتطوير العلوم
الحديثة، وتوسيع التعاون العلمي الدولي في هذا الاتجاه.
وعن نتائج المؤتمر
الدولي صدرت وثيقة ختامية.
وزار المشاركون في
المنتدى الكوليج المهني لصناعة السيارات في سمرقند؛ والكوليج المهني للصناعات
الخفيفة والاقتصاد؛ واطلعوا على نتائج تطبيق نظام التعليم المستمر لمدة 12 عاماً
في البلاد. وأعطى الضيوف تقييماً عالياً للظروف والإمكانيات المتوفرة لدراسة
وتربية الشباب.
وأبقت زيارة الآثار
المعمارية والأماكن التاريخية، المرتبطة بأسماء الأجداد العظام، والمباني الحديثة،
التي بنيت خلال سنوات الإستقلال لدى المشاركين في المؤتمر إنطباعات لا تنسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق