الخميس، 29 مايو 2014

رئيس الجمهورية اللاتفية يقوم بزيارة رسمية لأوزبكستان


تحت عنوان "وصل الرئيس اللاتفي إلى أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 27/5/2014 خبراً جاء فيه:

بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، وصل إلى أوزبكستان يوم 27/5/2014 رئيس الجمهورية اللاتفية أندريس بيرزينش بزيارة رسمية.
واستقبل الضيف الكبير في مطار طشقند الدولي المزدان بأعلام الدولتين، الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف.
وبعد محادثات قصيرة توجه الوفد اللاتفي إلى مقر الرئيس كوك ساراي خارج المدينة.
وينظر للقاء الأوزبكستاني اللاتفي على أعلى المستويات كاستمرار منطقي للحوار المثمر بين الدولتين، الذي جرى أثناء زيارة الرئيس الأوزبكستاني لريغا في أكتوبر من العام الماضي.
وسيبحث الجانبان في طشقند آفاق تعزيز العمل المشترك في المجالات: السياسية، والتجارية، والاقتصادية، والاستثمارية، والثقافية، والانسانية، وغيرها من المجالات.
ولاتفيا تعتبر الدولة الثالثة من حيث الشراكة التجارية المتبادلة مع أوزبكستان بين دول الإتحاد الأوروبي. ومن نتائج عام 2013 تجاوز حجم التبادل التجاري معها 248 مليون دولار أمريكي.
والنشاطات الرئيسية في إطار الزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية اللاتفية لأوزبكستان يخطط لها يوم 28/5/2014.
وكما سبق وأعلن من المنتظر في نهاية المحادثات صدور بيان مشترك عن قادة البلدين، والتوقيع على باكيت من الوثائق الموجهة نحو مستقبل تطوير تعاون المنافع المتبادلة الأوزبكستانية اللاتفية في مختلف المجالات.
وتحت عنوان "أوزبكستان لاتفيا: نتائج عالية لتعاون المنافع المتبادلة
" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 28/5/2014 خبراً كتبه: أنور صمادوف، سرفار عماروف (الصور)، جاء فيه:

كما أعلن سابقاً بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، وصل إلى أوزبكستان يوم 27/5/2014 رئيس الجمهورية اللاتفية أندريس بيرزينش بزيارة رسمية.
وجرت الأحداث الرئيسية للزيارة يوم 28/5/2014. بمقر الرئيس في كوكساراي جرت مراسم اللقاء الرسمي لرئيس الجمهورية اللاتفية. وعلى شرف الضيف الكبير اصطف حرس الشرف. وصعد إسلام كريموف، وأندريس بيرزينش، المنصة. وتم عزف نشيدي الدولتين الأوزبكستانية، واللاتفية. واستعرض قائدي الدولتين حرس الشرف.
وأثناء المحادثات على نطاق ضيق بحث الرئيسان من كل الجوانب الأوضاع الراهنة وآفاق تطور التعاون الثنائي، وجرى تبادل الآراء حول المسائل الهامة ذات الطبيعة الإقليمية والدولية.
وقال القائد الأوزبكستاني: صلاتنا الثنائية تعتمد على الإنجازات المحققة بعد الإستقلال والخبرة الإيجابية الهامة لتعاون المنافع المتبادلة. والزيارة الحالية للوفد اللاتفي تعتبر حدثاً هاماً في تطوير علاقات الشراكة، المبنية على الإحترام المتبادل والمساواة، واستمراراً منطقياً للحوار السياسي المستمر على أعلى المستويات.
وأشار إسلام كريموف، إلى أن أوزبكستان ولاتفيا تربطهما عرى سنوات الصداقة والتعاون القوية منذ مدة طويلة، وأن هذه الزيارة تعتبر انعكاس آخر لاستمرار تطور العلاقات بين بلدينا.
وأشار أندريس بيرزينش، إلى أن لاتفيا تنظر إلى أزبكستان كشريك مضمون اختبره الزمن، وبلد يتمتع بمقدرات اقتصادية ضخمة.
وقال الرئيس اللاتفي: العلاقات بين دولتينا واسعة وقوية. وأنا أقدر عالياً خدمات الرئيس إسلام كريموف، في تعزيز التعاون المتبادل، ورؤيته لما يجري من أحداث في الحياة الدولية.
والصلات الأوزبكستانية اللاتفية المتبادلة تتمتع بأسس حقوقية متينة. ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين أوزبكستان ولاتفيا في عام 1992 وقعت في كل مجالات التعاون الثنائي تقريباً أكثر من أربعين اتفاقية ومعاهدة بين الدولتين، وبين الحكومتين، وبين الإدارات في البلدين.
وزيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، في أكتوبر من عام 2013 للاتفيا رفعت العلاقات بين الدولتين إلى مستوى نوعي جديد. وأثناء تلك الزيارة تم التوقيع على وثائق شملت مجالات: الصحة، وحماية الوسط البيئي، والمواصلات، وترانزيت الحمولات، وتوسيع الصلات التجارية، والسياحة، والتعاون الإستثماري.
والصلات البرلمانية في المجال التشريعي أيضاً تعطي نتائج إيجابية. وتتمتع المجموعة المشكلة في سايمة لاتفيا عام 2010 للتعاون مع عالي مجلس جمهورية أوزبكستان، والمجموعة المشكلة في البرلمان الأوزبكستاني عام 2012 للتعاون مع سايمة لاتفيا، بأهمية كبيرة لتبادل الخبرات. وبين إدارات السياسة الخارجية، وأجهزة الشؤون الداخلية في البلدين تجري مشاورات عملية.
وواستمر الحوار بين قادة البلدين خلال المباحثات الموسعة بمشاركة الوفود الرسمية. والتي أعير خلالها إهتمام خاص لمسائل مستقبل تطوير التعاون التجاري، والاقتصادي، والإستثماري، والثقافي.
وبغض النظر عن البعد الجغرافي، تقيم أوزبكستان ولاتفيا علاقات عمل وثيقة في الكثير من المجالات. ويطبق في المجالات الاقتصادية والتجارية نظام الأفضلية بالتعامل. ويجري تطبيق اتفاقية تشجيع وحماية الإستثمارات، وتجنب الإزدواج الضريبي.
وتعتبر لاتفيا من أضخم الشركاء التجاريين لأوزبكستان في الإتحاد الأوروبي. وتصدر أوزبكستان إلى لاتفيا تيلة القطن عالية الجودة، والفواكه، والخضار، والمنتجات النفطية، والأسمدة المعدنية، والمعادن الملونة، والكثير غيرها.
وتورد لاتفيا لأوزبكستان المعدات، ووسائط النقل، والمنتجات البحرية، والبلاستيك، وتقدم الخدمات الملاحية.
ومن نتائج عام 2013 بلغ حجم التبادل التجاري نحو 250 مليون دولار أمريكي.
وفي أبريل من العام الجاري افتتح في ريغا بيت تجاري أوزبكستاني. تورد إليه منتجات الصناعات الخفيفة والغذائية، والفواكه المجففة الأوزبكستانية. وخلال فترة قصيرة أبرمت عبر هذا البيت التجاري عقود تجاوزت قيمتها الـ 30 مليون دولار أمريكي.
والقاءآت والمحادثات على أعلى المستويات، والمنتديات التجارية تخدم مستقبل تطوير العلاقات الثنائية. ومن بينها جلسة اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي، والصناعي، والعلمي والتكنولوجي التي جرت يومي 16 و17/4/2014 في العاصمة اللاتفية، والمنتدي التجاري لأوساط رجال الأعمال في البلدين أيضاً يعتبر خطوة هامة على طريق تعزيز الشراكة التجارية والاقتصادية بين البلدين.
ويتطور التعاون الإستثماري بحركة دائمة. وإذا كانت تعمل في خريف العام الماضي بإطار الشراكة بين البلدين 343 مشأة مشتركة، ففي الوقت الراهن بلغ عددها 392 منشأة مشتركة.
ومجال النقل، أحد الاتجاهات التي تتمتع بالأفضلية في التعاون الأوزبكستاني اللاتفي. يعتبر البلدان جزءاً هاماً من ممر الترانزيت الأوروبي. والحمولات الخارجية لأوزبكستان ترسل إلى الدول الأوروبية عبر موانئ لا تفيا. وفي عام 2013 بلغ حجم الحمولات المنقولة بالسكك الحديدية أكثر من 146 ألف طن. وأوزبكستان تعطي أهمية خاصة للخروج إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وزيادة قدرة منافسة ممرات النقل الموجودة، من أجل إستخدام أوسع لمقدرات الترانزيت المتوفرة.
والصلات المتبادلة بين شركات الطيران القومية تسهم بشكل كبير في تطوير التعاون الثنائي. ومنذ عشر سنوات مضت الخط الجوي: طشقند ريغا نيويورك، ونيويورك ريغا طشقند، يقرب بين البلدين.
وأشار قادة البلدين إلى أنهما من أنصار مستقبل تعزيز العلاقات بين جمهورية أوزبكستان والإتحاد الأوروبي. وتمنى إسلام كريموف، النجاحات للجمهورية اللاتفية خلال رئاستها للإتحاد الأوروبي من النصف الأول لعام 2015، وقيم عالياً إدخال موضوع آسيا المركزية ضمن أفضليات عمل الممثليات اللاتفية.
وأعير اهتماماً خاصاً أثناء المحادثات لمسائل العمل المشترك لمكافحة تهديدات وتحديات، الإرهاب، والتطرف، وتجارة المخدرات، وأشير إلى أنه في هذا المجال الدور الهام يعود للجنة الأوزبكستانية اللاتفية المشتركة التي أحدثت وفقاً للإتفاقية التي وقعت عام 2002 للتعاون في مجال محاربة الجريمة المنظمة، والإرهاب، والتجارة غير القانونية للمواد المخدرة، ومواد التأثير النفسي والعقلي.
وأعرب الرئيسان عن اهتمامهما المتبادل لتوفير الاستقرار والأمن في المنطقة، وتسوية الأوضاع في أفغانستان بدعم وإسهام المجتمع الدولي. وقيم الجانب اللاتفي عالياً جهود أوزبكستان من أجل إعادة الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية في أفغانستان، وتوفير السلام والأمن في المنطقة.
وتملك أوزبكستان ولاتفيا مقدرات ضخمة للتعاون في المجالات: الزراعية، والعلمية، والتعليم، وحماية الصحة. ونتيجة للصلات القائمة بين مندوبي أوساط رجال الأعمال في البلدين تنفذ جملة من المشاريع المشتركة في هذه المجالات.
وينظر الجانبان باهتمام كبير لتوسيع الشراكة في مجال السياحة. وفي لاتفيا يرغب الكثيرون بزيارة المدن القديمة دائمة الشباب: سمرقند، وبخارى، وخيوة، وطشقند، وشهريسابز. وكل عام يزداد أيضاً عدد الأوزبكستانيين القادمين للراحة في منطقة البلطيق. وتجذب رجال الأعمال مجالات توفير الإمكانيات الكبيرة المقدمة للسياح اهتماماً مشتركاً.
ويتطور التعاون بشكل مستمر في المجالات الثقافية، والإنسانية. وفي عام 2004 أفتتح في ريغا النصب التذكاري للعالم العظيم ورجل الدولة ميرزة ألوغ بيك، وفي عام 2006 للمفكر الشهير في العالم أبو علي بن سينا، وهو ما يظهر الإحترام الكبير الذي يبديه سكان لاتفيا للشعب الأوزبكي، والتراث الغني للأجداد العظام.
وطشقند وريغا مدن متأخية. وأقيمت أعمال إبداعية مشتركة بين مسرح علي شير نوائي الأكاديمي الحكومي الكبير، ومسرح الأوبرا القومي اللاتفي. والفرق الفلكلورية، ومهرة التصوير والفنون الجميلة مشاركون دائمون بمختلف النشاطات الثقافية المنظمة في أوزبكستان ولاتفيا. والفنانون اللاتفيون يشاركون بشكل دائم في المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري" في سمرقند.
ومجال التعليم يعتبر، أحد الإتجاهات الهامة للشراكة المتبادلة. وفي لاتفيا يدرس أكثر من 370 طالب من أوزبكستان. وتنفذ مشاريع مشتركة في مجال إعداد الكوادر رفيعة المستوى في التخصصات التكنولوجية والهندسة. والصلات المتبادلة في هذا المجال تتطور باستمرار في إطار اتفاقية التعاون في مجال التعليم، الموقعة بين وزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي الأوزبكستانية، ووزارة التعليم والعلوم اللاتفية.
وأشار قادة البلدين إلى أنهم سيقومون مستقبلاً بتطوير التعاون في مجال حماية الوسط البيئي، وحل القضايا البيئية.
وأشار الجانبان إلى ضرورة الإستخدام العقلاني والعادل للثورات المائية للأنهار العابرة لحدود دول آسيا المركزية، انطلاقاً من القواعد العامة للحقوق الدولية المعترف بها، ومن بينها، اتفاقية منظمة الأمم المتحدة لحماية واستخدام مجاري المياه العابرة للحدود والبحيرات الدولية (هلسنكي عام 1992)، واتفاقية حقوق الأشكال غير الملاحية لاستخدام مجاري المياه الدولية (نيويورك عام 1997)، والأخذ بعين الإعتبار مصالح كل دول المنطقة.
ودعم قادة البلدين موقف الإتحاد الأوروبي الذي يشير إلى أن تشييد منشآت كهرومائية ضخمة على الأنهار العابرة لحدود المنطقة يجب أن تتم بعد إجراء حتمي لدراسات إيجابية من قبل خبراء دوليين بموضوع تأثيرها على الأمن البيئي والإجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
وفي نهاية المحادثات في مقر الرئيس بآقساراي صدر بيان مشترك عن رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، ورئيس الجمهورية اللاتفية أندريس بيرزينش.
وتم التوقيع على اتفاقية بين الحكومتين للإنتقال المتبادل دون تأشيرات لحملة جوازات السفر الدبلوماسية، ومذكرة نوايا حول التعاون في مجال إحياء مصادر الطاقة، وبرنامج للتعاون الثقافي للأعوام، من عام 2014 وحتى عام 2016.
وأثناء اللقاء مع مندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية أشار قائدي البلدين خاصة إلى أن المحادثات جرت بشكل عملي، وثقة متبادلة، وأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ستخدم مستقبل تطوير العلاقات الأوزبكستانية اللاتفية، وتخدم نمو رفاهية شعبي البلدين. وأشار الجانبان إلى تطابق وتقارب وجهات النظر، والمداخل والمواقف حول كل المسائل التي تم النظر فيها.
وأشار قادة البلدين إلى أن الجانبان مهتمان بالإستمرار بمثل هذه المحادثات، وتفعيل التعاون مستقبلاً في جميع المجالات.
وفي النصف الثاني من اليوم شارك أندريس بيرزينش، في المنتدى التجاري لمندوبي أوساط رجال الأعمال الأوزبكستانيين واللاتفيين.
وقام الضيف الكبير بصحبة الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف بزيارة ساحة مستقليك، ووضع الزهور عند نصب الإستقلال والإنسانية، الذي يعتبر رمزاً للحرية، والمستقبل المشرق والمساعي الحميدة. وأعطى أندريس بيرزينش تقييماً عالياً لأعمال التشييد الواسعة المحققة بقيادة الرئيس إسلام كريموف في الساحة الرئيسية في البلاد.
وزار القائد اللاتفي المتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، واطلع على معروضاته الفريدة، التي تتحدث عن صاحبكيران وأحفاده.
والزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية اللاتفية أندريس بيرزينش لجمهورية أوزبكستان لم تزل مستمرة.
وتحت عنوان "جلسات اللجان المشتركة
" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 28/5/2014 خبراً كتبته: نادرة منظوروفا، وبابور أبيدوف، جاء فيه:
في وزارة الشؤون الداخلية بجمهورية أوزبكستان جرت الجلسة الدورية للجنة الأوزبكستانية اللاتفية المشتركة للتعاون في محاربة الجريمة المنظمة، والإرهاب، والتجارة غير المشروعة للمخدرات، ومواد التأثير النفسي والعقلي.
شارك فيها مسؤولين ومندوبين عن فروع الشؤون الداخلية، والشؤون الخارجية، والأمن، وحماية الصحة، والجمارك، وغيرها من المجالات في البلدين.
وأشار النائب الأول لوزير الشؤون الداخلية بجمهورية أوزبكستان، الرئيس المشارك للجنة ر. ماماتوف خاصة إلى التطور المستمر للتعاون بين أوزبكستان ولاتفيا في جميع الإتجاهات، وأن القاعدة الحقوقية الأساسية هي الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءآت قادة البلدين.
وفي أوزبكستان تشكلت قاعدة قوية من القواعد الحقوقية في مجال محارية الإرهاب الدولي، والتجارة غير الشرعية للمواد المخدرة، والتجارة بالبشر، وأحدثت هياكل تنظيمية لها. وروعي اهتماماً خاصاً لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
والاتفاقية الموقعة بين أوزبكستان ولاتفيا عام 2002 حول التعاون في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، والإرهاب، والتجارة غير المشروعة للمواد المخدرة، ومواد التأثير النفسي والعقلي، تخدم الأهداف المشار إليها أعلاه.
وأشار السكرتير البرلماني بوزارة الشؤون الداخلية في الجمهورية اللاتفية، الرئيس المشارك للجنة المشتركة إيفيكا سيلينيا، إلى أن أوزبكستان هي بلد بآفاق متنوعة. وعلاقاتنا المتبادلة مع أوزبكستان إلى جانب غيرها من المجالات تتطور باستمرار في مجال محاربة مختلف أشكال الجريمة المنظمة. وننوي التوسع أكثر في هذا التعاون، وتنظيم تبادل للآراء بشكل دائم.
وتم خلال الجلسة الموافقة وبحثت مسائل المحاربة المشتركة للتهديدات والتحديات، مثل: الجريمة المنظمة، والإرهاب، والتجارة غير المشروعة للمواد المخدرة، وموادر التأثير النفسي والعقلي، وتجارة البشر، وتطوير نظم الأمن المعلوماتي.
وأجرى اعضاء الوفد اللاتفي لقاءاً في النيابة العامة بجمهورية أوزبكستان. جرى خلاله بحث المسائل الهامة للتعاون في مجالات حفظ الأمن، وخاصة المتعلقة منها بمكافحة التجارة غير المشروعة للمواد المخدرة، وتجارة البشر.
كما جرت لقاءآت في اللجنة الحكومية للجمارك بجمهورية أوزبكستان، والمركز القومي للمعلوماتية والتحليل للرقابة على المخدرات التابع لديوان الوزراء.
وتحت عنوان "المنتدى التجاري الأوزبكستاني اللاتفي
" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 28/5/2014 خبراً كتبته إيرادة عماروفا، وجاء فيه:
في إطار زيارة رئيس الجمهورية اللاتفية أندريس بيرزينش، لأوزبكستان جرى يوم 28/5/2014 منتدى تجاري لمندوبي أوساط رجال الأعمال الأوزبكستانيين واللاتفيين.
شارك في المنتدى مسؤولين من الوزارات والإدارات، والشركات والاتحادات في البلدين، المعنية في مجال الصلات الاقتصادية الخارجية، والاستثمار، والتجارة، والبنوك، والقطاع المالي، ومجمع الوقود والطاقة، وصناعة الآلات، والنقل الجوي، والبناء، والزراعة، والثروة المائية، والجيولوجيا، والصناعات: الغذائية، والكيماوية، والخفيفة، والنسيج،  وإنتاج المنتجات الإلكترونية، والموبيليا، وهندسة البناء، والأدوية، والنقل والمواصلات، والملاحة، والجمارك، والتأمين، والتصدير والإستيراد، والاتصال وتكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات الهاتفية، وحماية الصحة، والسياحة، والعلوم، والتعليم.
وأشار الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف خاصة إلى أن المنتدى التجاري الحالي يخدم رفع مستوى التعاون الثنائي في المجالات: التجارية، والاقتصادية، والإستثمارية، والإجتماعية، إلى مستوى نوعي جديد.
وأشار رئيس الجمهورية اللاتفية أندريس بيرزينش إلى أن بلاده تنوي مستقبلاً وبشكل دائم تطوير تعاون المنافع المتبادلة في جميع الإتجاهات، ولهذا لدى الدولتين مقدرات وإمكانيات كبيرة.
ولاتفيا من أهم شركاء أوزبكستان في أوروبا. ويتمتع التعاون بين البلدين بأساس حقوقي مضمون. ووقع بين الجانبين جملة من الإتفاقيات في مجالات: التجارة، والصناعة، والإستثمار، والضرائب، والنقل والمواصلات، والسياحة، والمقاييس، والثقافة، والعلوم، والتعليم. ويطبق بين أوزبكستان ولاتفيا نظام الأفضلية بالتعامل في المجالات: التجارية، والاقتصادية، والصناعة.
وبشكل مستقر يتطور الاقتصاد الأوزبكستاني، والإمكانيات والضمانات والتسهيلات القانونية التي أحدثت لرجال الأعمال في أوزبكستان، والسلام، والهدوء، تضاعف من إهتمام رجال الأعمال الأجانب، ومن بينهم اللاتفيون بالتعاون النشيط معها.
 وتملك أوزبكستان ولاتفيا إمكانيات كبيرة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية. وفي عام 2013 وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين لنحو 250 مليون دولار أمريكي. وأحدثت في أوزبكستان 21 منشأة مشتركة بمشاركة استثمارات لاتفية. تعمل في مجالات: إنتاج الموبيليا، وتكرير النفط، وتعمل في مجال الطباعة، والنقل، والملاحة، وتجارة الجملة، والخدمات، وتصنيع المنتجات الزراعية. وافتتحت مكاتب لها في أوزبكستان 19 شركة لاتفية بارزة.
واطلع رجال الأعمال اللاتفيين خلال المنتدى على معلومات تفصيلية عن الإصلاحات المستمرة والجارية في أوزبكستان من أجل تطوير الاقتصاد، والاتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لجذب الإستثمارات، وعوامل تطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر، والإجراءآت المتبعة لتوفير استقرار ونمو النظام المالي، والإمكانيات والتسهيلات المتوفرة في المناطق الصناعية الخاصة "نوائي"، و"جيزاخ"، و"أنغرين". وتعرف الضيوف على المقدرات الأوزبكستانية في قطاعات النفط والغاز، وقطاعات استخراج المعادن، وفي مجالات: السياحة، وصناعة السيارات، وإنتاج مواد البناء، والزراعة. وجرى بحث مسائل التطور الإجتماعي والاقتصادي والوسط الإستثماري في لاتفيا.
وقال وزير الاقتصاد في الجمهورية اللاتفية فياتشيسلاف دومبروفسكي: أن أوزبكستان تعتبر أحد الشركاء المضمونين للاتفيا في آسيا المركزية. وبشكل دائم يزداد حجم التبادل التجاري بين البلدين. وتعمل بنجاح في لاتفيا منشآت أحدثت بمشاركة مستثمرين أوزبكستانيين. وهناك نقل جوي بشكل دائم بين البلدين يوفر تطوير آفاق التعاون في مجال السياحة. ولاتفيا مهتمة أيضاً بتعزيز العمل المشترك مع أوزبكستان في مجال التعليم.
وخلال المنتدى التجاري جرى من كل الجوانب بحث مسائل مستقبل تطوير الصلات التجارية، والاقتصادية، والاستثمارية بين البلدين، وخاصة في مجال النقل، والملاحة، والقطاع المصرفي، وتكنولوجيا المعلوماتية والاتصال، والسياحة، والصناعات: الغذائية، والحفيفة، والنسيج، وفي مجالات: العلوم، والتعليم. وأشير إلى أن مستقبل توسيع الشراكة بين أوساط رجال الأعمال الأوزبكستانية واللاتفية يتمتع بأهمية كبيرة.
ومشاركة نحو مئة مندوب يمثلون جملة من الشركات اللاتفية الضخمة في أعمال المنتدى يشير إلى الإهتمام الكبير الذي تبديه هذه الدولة لتطوير التعاون مع أوزبكستان. وأشار مندوبوا شركات: "LDZ Cargo"، و"Astra Logistic"، و"Ave Trans Group"، و"BAO"، و"HCT Automotive"، و"IMC Scrapers EAME"، و"Baltbio"، و"Travel Agency Spare"، و"Tonus Elast"، و"Lauma Fabrics"، و"A&A Logistic"، وغيرهم، إلى نيتهم إقامة وتوسيع نشاطاتهم في الأسواق الأوزبكستانية.
وقال مندوب شركة "Nikol Djumon" نيكولاي بيريوكوف: شركتنا تعمل بإنتاج النسيج، وتجذبنا آفاق السوق الأوزبكستانية بشدة. ونخطط لإقامة مع شركاء أوزبكستانيين منشأة مشتركة لخياطة الملابس النسائية.
وفي إطار المنتدى التجاري جرى التوقيع على وثائق للتعاون في مجالات: التعليم، والصناعات الخفيفة، والنسيج، وقطاع الخدمات العامة، ودعم الصادرات.
وفي نفس اليوم نظمت بورصة تعاون بمشاركة مندوبين عن الشركات والمنشآت الأوزبكستانية، وأوساط رجال الأعمال اللاتفيين. وتم التوقيع على عقود لتصدير البضائع المنتجة في أوزبكستان.
واطلع الضيوف على نشاطات منشآت "General Motors Power train Uzbekistan"، و""Rieter Uzbekistan.
وتحت عنوان "قال أندريس بيرزينش أن زيارته لأوزبكستان كانت مثمرة
" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 29/5/2014، خبراً كتبته نادرة منظوروفا، وغالب حسانوف، جاء فيه:
بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يزور أوزبكستان حالياً رئيس الجمهورية اللاتفية أندريس بيرزينش، وبتاريخ 29/5/2014 توجه بمرافقة نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان ألوغ بيك روزوقولوف لزيارة سمرقند.



واطلع الضيف الكبير هناك على الآثار التاريخية القديمة لمدينة سمرقند دائمة الشباب، وبدأ جولته هناك بزيارة مرصد ميرزة ألوغ بيك، الذي يشهد على عظمة الأجداد، وتقاليد قرون طويلة من تطور العلوم في أوزبكستان. واطلع أندريس بيرزينش، هناك على التراث العلمي الذي خلفه ميرزة ألوغ بيك.
وزار الرئيس اللاتفي ضريح الأمير تيمور، والقديس دانيال. وأطلع الضيف الكبير على تاريخ هذه الآثار، وتطور تقاليد بناء المدن، والعلوم، والحرف في ما وراء النهر.
واطلع أندريس بيرزينش، باهتمام كبير على الاثار المعمارية الفريدة لمجمع رجستان، ومسجد بيبي خانم. وعبر عن أن هذه المنشآت الضخمة تعتبر رمزاً ساطعاً للمقدرات الإبداعية للشعب الأوزبكي، والإهتمام الكبير الذي أعاره لتطوير العلوم والثقافة. وفي مجمع ريجستان زار القائد اللاتفي معرض أعمال الفنان التشكيلي اللاتفي فلاديسا بوشسا.
والعالم أبدى في كل العصور احتراماً كبيراً للعبقرية التي لا تضمحل للأجداد الأوزبك العظام، واهتم بدراسة تراثهم العلمي الغني. وما يثبت ذلك، وضع أعمال علمية وفنية عن حياة ونشاطات، واكتشافات، وآثار، الأجداد الأوزبك العظام. ومن بينها التمثاثيل التذكارية التي أقيمت في لاتفيا لابن سينا، وميرزة ألوغ بيك، وهذا تعبير عن الإحترام العميق لتاريخ الشعب الأوزبكي.
وزار أندريس بيرزينش، سوق الفلاحين في سياب، واطلع على الظروف المتاحة للباعة والمشترين، وهدايا الطبيعة، التي تشهد على الوفرة والإزدهار في أوزبكستان.
وجرى التوقيع على اتفاقية تعاون بين حاكمية سمرقند ودوما يورمالا.
وفي نهاية الزيارة أعطى الرئيس اللاتفي تصريحاً لمندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية.



وقال أندريس بيرزينش: زيارتي لأوزبكستان كانت مثمرة جداً، وبحث أعضاء الوفد مع الشركاء الأوزبك مسائل عملية، وتوصلوا لاتفاقيات مفيدة للجانبين. والاتفاقيات والوثائق التي جرى توقيعها ستخدم مستقبل تطوير التعاون بين البلدين، وسترفع من مستوى العلاقات المتبادلة إلى مستوى نوعي جديد. ومن بينها جرى التوقيع على وثيقة بين مدينتي يورمالا، وسمرقند، ستمكن من تطوير العمل المشترك في مختلف المجالات، وليس بين هاتين المدينتين فقط، بل وبين البلدين.
وعبر الضيف الكبير عن ارتياحه، لأنه تمكن مرة أخرى من مشاهدة لؤلؤة الشرق مدينة سمرقند. وأشار خاصة إلى أن الآثار التاريخية في سمرقند هي نموذجاً ساطعاً للغنى الثقافي لقرون عديدة، وفن هندسة البناء الكلاسيكي للشعب الأوزبكستاني، وأنه معجب بما حقق فيها من أعمال إنشائية وتحسينية خلال سنوات الإستقلال.
وعند هذا انتهت زيارة رئيس الجمهورية اللاتفية أندريس بيرزينش، الرسمية لجمهورية أوزبكستان.




هناك تعليق واحد: