أ.د.
محمد البخاري
الإعلام
والمجتمع في عصر العولمة
2002
أما
في جمهورية كوريا (الجنوبية):
فمع نهاية عام 1992 كان في جنوب كوريا حوالي 100 صحيفة يومية و 6841 إصدارة دورية
مابين أسبوعية وشهرية وربع سنوية، و 2000 إصدارة غير تجارية، أي ما مجموعه 6955
صحيفة ومجلة ونشرة دورية.[1] ويعود تاريخ
الصحافة الكورية الحديثة إلى القرن التاسع عشر، عندما قام الطبيب والمبشر الأمريكي
فيليب جي صن، المعروف باسمه المحلي المستعار سو تشجي بخبل، بإصدار صحيفة
"تونيب سينمون" (الصحيفة المستقلة) عام 1896. بـ 300 نسخة من القطع
الصغير ثلاث مرات في الأسبوع بأربع صفحات، باللغتين الإنكليزية والكورية. وتعتبر
صحيفة " تشاسون إلبو" وصحيفة "تونا إلبو" اللتان أسستا عام
1920 من أقدم الصحف المعاصرة التي لم تزل تصادر في كوريا، وقد صاحب ظهورهما فترة
نضال الشعب الكوري ضد الاحتلال الياباني. وتعمد الصحف الكورية عدم نشر آية أرقام
إحصائية عن عدد النسخ المطبوعة والموزعة فعلاً معتبرة ذلك من الأسرار التجارية
التي لا يجوز البوح بها، ورغم تشكيل المكتب الكوري للتحقق من الانتشار في
31/8/1989، فإنه لم ينشر أية أرقام حتى الآن. وتعتمد الصحافة الكورية في مصادرها
المالية أساساً على ما تنشره من دعاية وإعلانات حيث تبلغ نسبة الدخل منها 70% من
مجموع الموارد المالية الإجمالية للصحف، والتي بلغت عام 1992 (1,1) تريليون فون،
وهو ما يعادل (1,4) مليار دولار أمريكي. وتعادل هذه النسبة 40,5% من إجمالي الدخل
الوطني من صناعة الدعاية والإعلان في كوريا الجنوبية.
أما
في دولة الإمارات العربية المتحدة: فقد بلغ عدد الصحف والدوريات التي صدرت في الإمارات
العربية المتحدة منذ عام 1961 وحتى عام 1996 نحو 185 دورية عربية وأجنبية وتتضمن
جميع الدوريات التي تولت مؤسسات حكومية أو خاصة أو جهات أكاديمية أو هيئات متخصصة
إصدارها أو تمويلها أو تحريرها، وقد توقفت منها 39 دورية حتى عام 1996 لأسباب
سياسية واقتصادية وفنية وإدارية. وتوجد في الإمارات من بين الإصدارات ثماني صحف
يومية خمس منها باللغة العربية، وهي: الاتحاد، والخليج، والبيان، والوحدة، والفجر،
وأربع صحف باللغة الانكليزية هي: الخليج تايمز، والجلف نيوز، والإمارات نيوز، وجلف
توداي. وقد أصدر مجلس الوزراء برئاسة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في عام 1979
قراراً بوقف الترخيص لإصدار مطبوعات أخرى جديدة في الدولة نظراً لكثرة الموجود
منها في الساحة المحلية، وتوقف الكثير منها، إضافة إلى عدم انتظام العديد من هذه
المطبوعات في الصدور. ويمكن تصنيف ما يصدر من دوريات في الإمارات العربية المتحدة
على النحو التالي: تصدر في المجال الاقتصادي 27 دورية، إلى جانب 18 دورية عامة،
و18 دورية في مجال الرياضة والشباب، و12 دورية في مجال التعليم والتربية، و11
صحيفة يومية وأسبوعية منها 6 باللغة العربية و5 باللغة الانكليزية، و10 دوريات
للمرأة والأسرة، و8 دوريات في القانون، و7 دوريات إسلامية، و6 دوريات في الفنون،
و5 دوريات في مجال النفط، و6 دوريات في مجال البلديات، و8 دوريات في مجال الأدب
والفكر، و4 دوريات في الإحصاء، و4 دوريات في الطيران المدني، و4 دوريات سياسية، و3
دوريات في الشرطة والأمن، و3 دوريات في العلوم التطبيقية، و3 دوريات في العلوم
البحتة، و4 دوريات عسكرية، و3 دوريات في مجال الهندسة، و3 دوريات للمعاقين، و
دوريتان في كل من المجالات الاجتماعية، والإدارة، والتاريخ، والإسكان، والطفل،
والحاسب الآلي، ودورية واحدة في كل من المجالات التالية: الآثار، والبريد،
والزراعة، والسياحة، والديكور، والشؤون البحرية.[2] وفيما يلي عرض
لبعض الصحف والمجلات الصادرة في دولة الإمارات العربية المتحدة: صحيفة الاتحاد 50
ألف نسخة يومية تصدر من 20/10/1969؛ مجلة ماجد 105 آلاف نسخة أسبوعية تصدر من
28/2/1979؛ مجلة زهرة الخليج 40 ألف نسخة أسبوعية تصدر من 21/3/1979؛ إمارات نيوز
15 ألف نسخة يومية تصدر من 7/5/1970؛ صحيفة الخليج 82 ألف نسخة يومية تصدر من
19/10/1970؛ مجلة الشروق 15 ألف نسخة أسبوعية تصدر من 9/4/1994؛ مجلة كل الأسرة 40
ألف نسخة أسبوعية تصدر من 20/10/1993؛ The gulf today
يومية تصدر من 16/4/1996؛ الاقتصادي أسبوعية تصدر من 2/3/1996؛ صحيفة البيان 49
ألف نسخة يومية تصدر من 10/5/1980؛ مجلة الرياضة والشباب 45 ألف نسخة أسبوعية تصدر
من 1981.
أما
في الجمهورية العربية السورية: فيمكن اعتبار صدور جريدة "سورية" بدمشق بتاريخ
19/11/1865، نقطة البداية لنشوء الصحافة في الجمهورية العربية السورية. ومنذ ذلك
الحين مرت الصحافة السورية بعدة عهود تاريخية متباينة، وهي:[3] العهد
العثماني: الذي بدأ بإلحاق سورية بالدولة العثمانية في القرن السادس عشر، وانتهت
عام 1918، بدخول القوات العربية بعد إعلان الثورة العربية الكبرى، وإعلان قيام
المملكة السورية. وخلال تلك الفترة بدأت بالصدور صحفاً ومجلات عديدة، في العديد من
المدن السورية كدمشق، وحلب، وحمص، وحماة، واللاذقية، والقنيطرة، ودير الزور تميزت
كلها بقصر العمر، وتنوع الموضوعات. وبلغ عدد ما صدر منها آنذاك 83 صحيفة، و18
مجلة، وصفها المفكر العربي السوري محمد كرد علي في كتابه "خطط الشام"
بأنها كانت أدوات كسب وتدجيل. كما وظهرت خلال ذلك العهد أولى التشريعات التي كانت
الغاية منها الحد من حرية الصحافة الوطنية التي كانت تناضل آنذاك من أجل: مقاومة
سياسة فرض اللغة التركية على العرب، والدعوة إلى المساواة بين العرب والأتراك.
المطالبة بالحرية والإصلاحات الإدارية. وأدى تحول الصحافة العربية الوطنية آنذاك
إلى صفوف المعارضة للحكم العثماني، إلى إعدام العديد من الصحفيين العرب السوريين
لمواقفهم الوطنية في 6/5/1916، كان من بينهم: عبد الغني العريسي، وعبد الحميد
الزهراوي، وشكري العسلي، وأحمد طبارة، وجلال البخاري، وغيرهم. العهد الوطني: الذي
بدأ بدخول القوات العربية إلى سورية عام 1918 وإعلان قيام المملكة السورية، واستمر
حتى الاحتلال الفرنسي إلى سورية إثر موقعة ميسلون الشهيرة بين الجيش الوطني الفتي
بقيادة وزير الدفاع في الحكومة الملكية يوسف العظمة، وقوات الاحتلال الفرنسية في
24/7/1920. وتميز ذلك العهد بوقوف الصحف الصادرة في دمشق وحلب وحماة وحمص
واللاذقية إلى جانب الحكم الوطني، منددة بالحكم العثماني البائد، ومطالبة بالحرية
والاستقلال، ورفض الانتداب الفرنسي، وتقسيم سورية الطبيعية إلى مناطق نفوذ فرنسية
وبريطانية بموجب اتفاقية سايكس بيكو ذائعة الصيت. وبلغ عدد الصحف الصادرة خلال تلك
الحقبة من الزمن 41 صحيفة و13 مجلة، أخذت شكلين اثنين متميزين: الأول: سياسي يخدم
المصلحة الوطنية والسياسية؛ والثاني: ثقافي أدبي علمي تربوي يهدف إلى رفع المستوى
الفكري للشعب. إضافة لصدور أول صحيفة رسمية ناطقة باسم الحكومة العربية السورية
تحت اسم "العاصمة". عهد الاحتلال الفرنسي: الذي بدأ بدخول الجيوش
الفرنسية إلى سورية بتاريخ 27/7/1920 وامتد حتى خروجهم منها وإعلان الاستقلال
بتاريخ 17/4/1946. وصدر خلال ذلك العهد 102 صحيفة و95 مجلة في مدن دمشق، وحلب،
وحماة، وحمص، واللاذقية. وتميزت صحف تلك الحقبة التاريخية بقصر مدة صدورها،
وخضوعها للتعسف والاضطهاد الذي فرضته عليها مفوضية الاحتلال الفرنسي من خلال
الرقابة الصارمة على الصحافة الوطنية، وإجراءات منع صدورها، والحكم بالغرامات
المالية الكبيرة والسجن على الصحفيين الوطنيين لقاء مواقفهم الوطنية الشجاعة
ومقاومتهم للاحتلال. وشهدت تلك الحقبة التاريخية أيضاً ظهور الصحافة السرية التي
كانت توزع على المواطنين على شكل منشورات مطبوعة أو منسوخة باليد، وخاصة أثناء
الثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي مابين عامي 1925- 1927. وأجمعت الصحف
الوطنية خلال تلك المرحلة على التصدي لحكم الانتداب الفرنسي، والمطالبة بالاستقلال
التام، والتصدي لسياسة التقسيم التي اتبعتها فرنسا في تقسيم سورية إلى دويلات
صغيرة (مديريات)، وطالبت بوحدة كامل الأراضي السورية. وحثت على التمسك بالثقافة
الوطنية ومحاربة الثقافة واللغة الفرنسية اللتان فرضتهما سلطات الاحتلال الفرنسية
على الشعب السوري. ودعت الشعب السوري إلى الثورة ضد الاحتلال، ومساندة الثورات
والانتفاضات المسلحة التي شملت كل الأراضي السورية من لحظة الاحتلال واستمرت حتى
خروج جيوش الاحتلال من سورية. كما وشهد ذلك العهد قيام أول تنظيم نقابي للعاملين
في مجال الصحافة، عند تأسيس نقابة أصحاب الصحف عام 1932، ونقابة عمال الطباعة عام
1934، ونقابة محرري الصحف عام 1935. عهد الاستقلال: والذي استمر من 17/4/1946 وحتى
قيام الوحدة الاندماجية بين سورية ومصر في 22/2/1958، وقيام الجمهورية العربية
المتحدة. وتميز هذا العهد بدخول الصحافة السورية عصر الصراعات الحزبية والانقلابات
العسكرية وعدم الاستقرار السياسي، وهو ما كان يؤدي إلى وقف صدور الصحف والمجلات
بالجملة. وبلغ عدد الصحف الصادرة في المدن السورية دمشق، وحلب، وحمص، وحماة،
والحسكة، ودير الزور، واللاذقية والسلمية آنذاك 110 صحف، و53 مجلة. وجرت خلال ذلك
العهد أيضاً أولى محاولات دمج الصحف للإقلال من عددها وتقوية إمكانياتها الفنية
والمادية. وظهور المكاتب الصحفية في بعض المدن السورية، ومن بينها كانت وكالة
الصحافة السورية في 25/7/1952، ووكالة أنباء الجمهورية في 23/6/1957، ووكالة أنباء
الشرق العربي في 6/7/1957. عهد الوحدة السورية المصرية: والذي استمر منذ قيام
الجمهورية العربية المتحدة في 22/2/1958، واستمر حتى وقوع الانفصال في 28/9/1961.
واقتصر صدور الصحف في سورية خلال تلك المرحلة على 4 صحف، و10 مجلات صدرت في دمشق،
وحلب، وحمص بسبب الإجراءات التي طبقتها حكومة الوحدة، ومن ضمنها إلغاء الأحزاب
السياسية مما أدى إلى وقف إصدار صحف الملغية، وإلغاء رخص إصدار الصحف التي لم
يتنازل أصحابها عنها طوعاً. وخلال تلك المرحلة من تاريخ سورية تم ربط الصحف
السورية ولأول مرة في تاريخها بالتنظيم السياسي الوحيد آنذاك والذي أنشأته الحكومة
"الاتحاد القومي"، وانبثق عن ذلك التنظيم السياسي نقابة الصحافة التي
ضمت العاملين في الصحافة. وتميزت صحف تلك المرحلة بملامح جديدة للصحافة القومية
الواعية التي تتجاوب مع مصالح الجماهير. عهد الانفصال: الذي استمر من تاريخ وقوع
الانفصال في 28/9/1961 واستمر حتى قيام ثورة 8/3/1963، وكان من أول الأعمال التي
قامت بها حكومة الانفصال أن ألغت كل التنظيمات والتشريعات التي صدرت خلال الوحدة
السورية المصرية، وأعيدت الملكية الخاصة للصحف. ونتيجة لذلك عادت بعض الصحف التي
كانت تصدر قبل الوحدة للصدور من جديد ومن بينها صحف بعض الأحزاب السياسية التي
عادت للنشاط من جديد. وبلغ عدد الصحف التي صدرت خلال ذلك العهد 16 صحيفة، و7 مجلات
صدرت كلها في دمشق، وحلب، وحمص، وحماة، واللاذقية. وأعيد التنظيم النقابي للصحفيين
إلى عهده السابق وهو: نقابة أصحاب الصحف، ونقابة المحررين والمراسلين الصحفيين.
ومن الإجراءات البارزة خلال ذلك العهد إحداث وزارة الإعلام التي جاء ضمن أهدافها:
استخدام وسائل الإعلام لتنوير الرأي العام، وترسيخ اتجاهات القومية العربية في
البلاد، ودعم الصلات مع الدول الصديقة وفقاً لسياسة الدولة. العهد الحالي: وبوصول
حزب البعث العربي الاشتراكي إلى السلطة في سورية يوم 8/3/1963 بدأت المرحلة
الراهنة من تاريخ الصحافة في الجمهورية العربية السورية. وجاء في المنهاج المرحلي
للثورة أن الإعلام في الجمهورية العربية السورية يجب أن ينتهج: شرح أهداف الثورة وتوضيحها
وتفنيد الأفكار والنظريات المعادية لقضية الشعب في التقدم. نشر الوعي الاشتراكي
والقومي والإنساني في القطر العربي السوري. كسب الرأي العام القومي والعالمي لصالح
قضايا العرب الوطنية والقومية، وقضايا الشعوب وتعزيز الحريات الأساسية للبشرية.
ومنذ الأيام الأولى للثورة بدأت خطوات عملية من قبل الدولة لتنظيم عمل الصحافة،
فأصدر المجلس الوطني لقيادة الثورة قراراً بإلغاء امتيازات كل الصحف والمجلات،
وبالتالي إلغاء الملكية الخاصة لوسائل الإعلام، ماعدا حالات خاصة سمح بموجبها لبعض
الصحف والمجلات غير السياسية بالاستمرار في بالصدور. وأحيلت ملكية وسائل الإعلام
الجماهيرية إلى الدولة والمنظمات الشعبية والمهنية. وتبع ذلك جملة من الإجراءات
لتنظيم مهنة الصحافة، وتم وقف نشاط جميع وكالات الأنباء والمكاتب الصحفية وتنظيم
أوضاع المراسلين وحصر الموضوع تماماً بوزارة الإعلام. ولتنظيم مهنة الصحافة صدر
المرسوم التشريعي 58 تاريخ 27/7/1974 الذي نص على إنشاء اتحاد الصحفيين في
الجمهورية العربية السورية، متمماً بشخصيته الاعتبارية كمنظمة مهنية. وليعمل من
أجل الدفاع عن مكاسب الجماهير الشعبية، والوقوف إلى جانب أهدافها المشروعة في
القضاء على التخلف، وبناء المجتمع المتقدم والمتحرر من الجهل والخوف والتبعية،
والعمل على ترسيخ التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في القطر وتطويرها
وصيانتها. والنضال لتحقيق أهداف الأمة العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية،
ودعم النضال العربي في مواجهة الصهيونية والامبريالية، وفضح جميع القوى المعوقة
لتحرير الشعب العربي ووحدته. والعمل على نشر الفكر القومي الاشتراكي وممارسة
الرقابة الشعبية من خلال الصحافة على أجهزة الدولة وقطاعات الإنتاج والخدمات
الثقافية والتربية. المؤسسات الصحفية في الجمهورية العربية السورية: مؤسسة الوحدة
للطباعة والنشر: أسست في 27/5/1963 وتتبع لوزارة الإعلام، وجاء في ديباجة تأسيسها،
العمل على تدعيم الاتجاه القومي العربي في جميع مجالات النشر، عن طريق تغذية
الشعور الوطني بين الأفراد والجماعات، بالدعوة إلى الوحدة والحرية والاشتراكية.
وإحياء التراث الأدبي والفني والعلمي عن طريق تجديده وإغناءه عن طريق إصدار الكتب
والمجلات والصحف وسائر النشرات الدورية وغير الدورية. ومركزها دمشق ولها فروعاً في
بعض المدن السورية. وتصدر المؤسسة صحيفة الثورة اليومية وصحيفة الموقف الرياضي في
دمشق، وعدد من الصحف في المحافظات السورية. مؤسسة تشرين للصحافة والنشر: أسست في
دمشق بتاريخ 2/10/1975 لتعمل عن طريق إصدار الصحف والمجلات والمطبوعات الدورية
وغير الدورية، على نشر التوعية السياسية وتقديم الخدمات الإعلامية والثقافية، عن
طريق تشجيع الإنتاج العلمي والأدبي والفكري والفني، وإطلاع القارئ داخل القطر
وخارجه على الحقائق بما يخدم أهداف الأمة العربية وقضاياها، والفكر القومي
الاشتراكي، وبدعم النضال العربي الوطني والقومي والتقدمي في مواجهة الامبريالية
والصهيونية. وتصدر المؤسسة صحيفة تشرين اليومية. ومن الصحف والمجلات التي تصدر
اليوم في سورية: صحيفة البعث 40 ألف نسخة صدرت من 3/7/1946 يومية، عن حزب البعث
العربي الاشتراكي؛ صحيفة الثورة 60 ألف نسخة صدرت من 1/7/1963 يومية، عن مؤسسة
الوحدة؛ صحيفة تشرين صدرت من 6/10/1975 يومية، عن مؤسسة تشرين؛ صحيفة العروبة 6،5
آلاف نسخة صدرت من 12/3/1963 يومية، عن مؤسسة الوحدة؛ صحيفة الفداء صدرت من
15/5/1961 يومية، عن مؤسسة الوحدة؛ صحيفة الجماهير صدرت من 1/3/1965 يومية، عن
مؤسسة الوحدة؛ صحيفة الموقف الرياضي 40 ألف نسخة صدرت من 1/1/1963 أسبوعية، عن
مؤسسة الوحدة؛ مجلة المسيرة 10 آلاف نسخة صدرت من 0/7/1976 أسبوعية، عن اتحاد
شبيبة الثورة؛ صحيفة نضال الفلاحين صدرت من 14/12/1965 أسبوعية، عن الاتحاد العام
للفلاحين؛ كفاح العمال الاشتراكي 7 آلاف نسخة صدرت من 1/5/1963 أسبوعية، عن
الاتحاد العام لنقابات العمال؛ مجلة مجمع اللغة العربي 1 ألف نسخة صدرت من 1921
مجمع اللغة العربية بدمشق؛ مجلة تاريخ العلوم 1,2 ألف نسخة صدرت من 0/5/1977 مرتين
في السنة، عن معهد التراث العلمي؛ مجلة عاديات حلب صدرت من 1975 عن معهد التراث
العلمي العربي؛ مجلة دراسات تاريخي صدرت من 0/7/1979 عن جامعة دمشق؛ مجلة المعلم
العربي 15 ألف نسخة صدرت من 0/1/1948 شهري، عن وزارة التربية؛ مجلة الاقتصاد 10
آلاف نسخة صدرت من 16/9/1967 شهرية، عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية؛ مجلة
الشرطة صدرت من 0/10/1965 شهرية، عن وزارة الداخلية؛ مجلة هنا دمشق 15,2 ألف نسخة
صدرت من 1/9/1953 شهرية، عن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون؛ مجلة نهج الإسلام 5
آلاف نسخة صدرت من 0/7/1980 شهرية، عن وزارة الأوقاف؛ مجلة الطيران المدني صدرت من
0/1/1967 شهرية، عن وزارة النقل؛ مجلة الحوليات 1 ألف نسخة صدرت من 1951 سنوية، عن
وزارة الثقافة؛ مجلة المعرفة 8 آلاف نسخة صدرت من 1/3/1962 شهرية، عن وزارة
الثقافة؛ مجلة أسامة 52 ألف نسخة صدرت من 1/2/1969 مرتين في الشهر، عن وزارة
الثقافة؛ مجلة الحياة السينمائية 5 آلاف نسخة صدرت من 1978 فصلية، عن وزارة
الثقافة؛ مجلة الحياة المسرحية 3 آلاف نسخة صدرت من 1977 فصلية، عن وزارة الثقافة؛
مجلة الحياة التشكيلية صدرت من 1978 فصلية، عن وزارة الثقافة؛ مجلة الجندي العربي
صدرت من 1962 عن الإدارة السياسية للجيش؛ مجلة الفكر العسكري 30 ألف نسخة صدرت من
1973 فصلية، عن الإدارة السياسية للجيش؛ مجلة الموقف الأدبي 6 آلاف نسخة صدرت من
1971 شهرية، عن اتحاد الكتاب العرب؛ مجلة الآداب الأجنبية 5 آلاف نسخة صدرت من
1974 شهرية، عن اتحاد الكتاب العرب؛ مجلة التراث العربي 4,5 ألف نسخة صدرت من
1/11/1979 فصلية، عن اتحاد الكتاب؛ مجلة المرأة العربية 7 آلاف نسخة صدرت من
15/8/1968 نصف شهرية، عن الاتحاد العام النسائي؛ مجلة الشبيبة 10 آلاف نسخة صدرت
من 1969 شهرية، عن اتحاد شبيبة الثورة؛ مجلة صوت المعلمين 60 ألف نسخة صدرت من
1963 شهرية، عن اتحاد المعلمين؛ المجلة الطبية العربية صدرت من 1962 فصلية، عن
اتحاد الأطباء؛ مجلة اليقظة صدرت من 1955 شهرية، عن جمعية اليقظة الأرثوذكسية.
أما
في جمهورية مصر العربية:
فقد ذكر الباحث الإعلامي المصري صلاح الدين حافظ: "أن مصر تعتبر الحضارة
الأقدم التي عرفت شكلاً من أشكال الصحافة والإعلام والإبلاغ، حين نقش الفراعنة
نشاطاتهم ودونوا دقائق حياتهم، معاركهم وأمجادهم، انتصاراتهم وانكسار اتهم، على
جدران المعابد والمسلات، لتبليغ الناس فيما بعد عما جرى وكان .... وبنفس المقياس
تعتبر مصر الحضارة الأحدث، التي عرفت الصحافة الحديثة والطباعة الأولى، منذ أكثر
من قرنين، فإذا كانت المطبعة العربية الأولى قد هبطت في لبنان أولاً، فإن الثانية
نزلت بر مصر بعدها بقليل، حين جاء بها نابليون بونابرت ضمن حملته الشهيرة. ومنذ
ذلك التاريخ، صارت الصحافة والطباعة والنشر والإعلام، مكوناً أساسياً من مكونات
المجتمع المصري بنشاطاته المختلفة وتفاعلاته العديدة، خاصة حين ارتبط ذلك كله
بمناخ التحديث والتنوير، الذي قاده رفاعة الطهطاوي، بعد أن عاد من بعثة محمد علي
إلى فرنسا، حاملاً في عقله الفكر الجديد الذي شاع في العالم الغربي، المعتمد على
إعمال العقل وترجيح التفكير، وحاملاً في يده مؤلفه الأشهر / تخليص الإبريز في
تخليص باريز /، الذي غزا به العقل المصري والعربي، فاتحاً أمامه الآفاق الواسعة
لإعادة بناء الإنسان، وإحياء الثقافة وترسيخ الحضارة وإشاعة الديمقراطية
والمساواة".[4] وتواجه الصحافة
المصرية اليوم كواحدة من البلدان النامية، تحديات كثيرة منها التحدي السياسي
والقانوني، فمنذ أن عرفت مصر الصحافة عبر الصحف الفرنسية التي أصدرها نابليون
بونابرت وحملته، امتداداً لظهور الصحافة المصرية الأصيلة على يد محمد علي، حين
أصدر جريدة "الوقائع" في عام 1828 ظهرت قوانين الرقابة التي حددت حرية
الرأي والتعبير، وتراكمت هذه القوانين عاماً بعد عام، حتى أصبحت مصر تمتلك منها
موروثاً، يعادل موروث حرية الصحافة. وتحدي الثورة التكنولوجية الهائلة، التي بدأت
تغزو العالم وتسيطر على حركته، وخاصة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات. وبقدر ما شهدت
التسعينات من القرن العشرين انطلاق ثورة العلوم والإلكترونيات الدقيقة، بقدر ما
تميزت تلك الفترة باندلاع ثورة المعلومات وتدفقها عبر مصادر عديدة، خاصة مع تقدم
تكنولوجيا الإعلام والاتصال، التي أتاحت للإنسان في أي مكان في العالم، إمكانية
استقاء المعلومات وحرية تداولها، ومتابعة الأحداث والتطورات فور وقوعها. وقد تفوق
البث التلفزيوني المباشر، الذي يستخدم الأقمار الصناعية والكوابل والألياف
الضوئية، ذات القدرات الفنية الهائلة والمبهرة، في التسابق الهائل مع الصحف
المطبوعة في نقل الأحداث وتغطية التطورات، التي تجري في أي مكان، لحظة بلحظة،
الأمر الذي وضع الصحافة المطبوعة في العالم كله في مأزق صراع البقاء. والتحدي
المطروح أمام الصحافة المصرية اليوم، هو ضرورة اللحاق بثورة تكنولوجيا العصر،
بالسرعة اللازمة والكفاءة المميزة، وإلا تخلفت في سوق المنافسة، مع الصحف العربية،
وصحف الدول الأقل تطوراً، وصحافة الدول المتطورة، وتخلفت في مواجهة وسائل الإعلام
الإلكتروني، وخاصة البث التلفزيوني المباشر. وهذا يتطلب من مصر، ومن سائر دول
العالم النامية، والأقل تطوراً، ضرورة إعادة النظر وبعمق، في مفهوم المجتمع لرسالة
الصحافة وعلاقتها بنظم الحكم المتغيرة والمتتالية في البلدان النامية، وطبيعة
مهمتها في ظل المتغيرات المتعاقبة ونوعية القوانين التي تحكم هذه العملية
التفاعلية. نبذة عن تاريخ الصحافة المصرية: تعتبر مصر أول بلد عربي عرف الصحافة
المطبوعة منذ جاء نابليون بونابرت يحمل مع مدافعه المطبعة ليخاطب عبر الكلمة
المطبوعة، عقول الشعب المصري محاولاً استمالته، وقام بإصدار صحيفة باللغة الفرنسية
عام 1798. [5] وعندما اضطر
الفرنسيون إلى الرحيل عن مصر بسبب المقاومة الباسلة للمصريين، جاء إلى الحكم محمد
على وأصدر أول صحيفة رسمية هي "الوقائع المصرية" عام 1828 ثم صدرت أول
صحيفة شعبية هي "وادي النيل" في عام 1867، وما لبث أن تدفق سيل الصحف في
هذه الفترة وما بعدها، لتعبر الصحافة المصرية عن الأوضاع السياسية والاجتماعية
والثقافية في مصر حتى بلغ عدد الصحف المصرية الصادرة خلال الفترة من عام 1872 حتى
عام 1892 حوالي 86 صحيفة، وأخذت الصحف المصرية تتطور تبعاً للعصر الذي تصدر فيه
وتتأثر بالظروف السياسية والاجتماعية والثقافية التي تخرج من خلالها وتصدر في
ظلها. وصدر أول تشريع للمطبوعات في مصر أثناء الحملة الفرنسية على مصر، حيث أصدره
الجنرال بونابرت بتاريخ 14 يناير/كانون الثاني 1799، ثم تلاه الجنرال عبد الله
مينو في أمره الصادر بتاريخ 26 نوفمبر/تشرين الثاني 1800 بشأن جريدة التنمية. وفي
13 يوليو/تموز 1823 أصدر محمد علي الوالي العثماني على مصر، أمراً يحرم طبع أي
كتاب في مطبعة بولاق إلا بإذن من الباشا. وعندما تولى سعيد باشا الحكم أصدر
تشريعين لتنظيم المطبوعات، نص أولهما على فرض الرقابة الواقية على المطبوعات، وعدم
جواز نشر الصحف دون الحصول على رخصة من ديوان الداخلية، ونص ثانيهما على منع صحف
الأجانب في مصر من نشر أي نقد لأعمال الحكومة. وفي أكتوبر/تشرين الأول 1866 تأسس
قلم الصحافة والمطبوعات في مصر وألحق بنظارة الخارجية، وكانت مهمته مراقبة الصحف
العربية والإفرنجية. وفي 11 ديسمبر/كانون الأول 1870 صدر القانون المايوني الذي
أعترف بحرية المطبوعات في الدولة العثمانية وسائر ولاياتها. وفي 13 ديسمبر/كانون
الأول 1878 تقرر أن تكون الصحف والمطبوعات تابعة لوزارة الداخلية. وفي 26
نوفمبر/تشرين الثاني 1881 صدر قانون المطبوعات والصحافة، الذي يعتبر بحق أول تشريع
يصدر للصحافة في مصر، يرتب شؤونها ويحدد واجباتها ويعلن حقوقها. وقد صدر هذا
القانون في 23 مادة نص فيها على وجوب طلب الترخيص قبل إصدار أية صحيفة، كما فرض
دفع تأمين قدره مائة جنيه لكل صحيفة، وأعطى الحكومة حق تعطيل أو مصادرة أو قفل
الصحيفة بأمر من ناظر الداخلية بعد إنذار، وبقرار من مجلس النظار بدون إنذار، وذلك
حفاظاً على النظام والآداب العامة والدين. وأعطى لوزير الداخلية الحق بمنع دخول
أية صحيفة أجنبية إلى البلاد. وقد كفل هذا القانون حرية الرد وألزم صاحب الجريدة
أن ينشر بدون أجر الرد الذي يرد إليه من الشخص الذي يحصل التعريض به أو ذكر اسمه
في تلك الجريدة خلال الأيام الثلاثة التالية ليوم ورود هذا الرد أو في أول عدد
يصدر من هذه الجريدة إذا كان ميعاد صدورها بعد انقضاء هذه الأيام الثلاثة مع عدم
الإخلال بما يترتب على تلك المقالة من العقوبات والتعويضات. وأعطى القانون السلطات
الإدارية حق تعطيل الصحف من أجل المحافظة على النظام العام أو الدين أو الآداب.
وفي 27 فبراير/شباط 1936 صدر مرسوم بقانون رقم 20 لسنة 1936 بشأن المطبوعات
والمطابع في مصر. وفي 24 مايو/أيار 1960 صدر القانون رقم 156 لسنة 1960 لتنظيم
الصحافة والذي ينص في مادته الثالثة على أن تؤول ملكية الصحف القومية المحددة في
القانون إلى الاتحاد القومي، وذلك حتى تتحقق ملكية الشعب لأداة التوجيه الأساسية وهي
الصحافة، وتمكيناً لرسالتها من أن تؤدى على خير وجه تتحقق به أهداف المجتمع
الديمقراطي الاشتراكي التعاوني. وقد أضيف بعدها عدد آخر من دور الصحف القومية
بالقانون رقم 140 لسنة 1963 والقانون رقم 46 لسنة 1967 والقانون رقم 22 لسنة 1969.
وفي 24 مارس/آذار 1964 صدر القانون رقم 151 لسنة 1964 بشأن المؤسسات الصحفية والذي
ينص في مادته الرابعة على أن تحل اللجنة التنفيذية للاتحاد الاشتراكي محل الاتحاد
القومي في كل ما يتعلق بالاختصاصات المخولة له طبقاً لأحكام القانون رقم 156 لسنة
1960. وفي عام 1975 صدر قرار الاتحاد الاشتراكي العربي بإنشاء المجلس الأعلى
للصحافة وتحديد اختصاصاته، والذي ينص في مادته الأولى على أن الصحافة في جمهورية
مصر العربية سلطة شعبية مستقلة (السلطة الرابعة) تمارس رسالتها بحرية في خدمة
المجتمع تعبيراً عن اتجاهات الرأي العام وإسهاماً في تكوينه بمختلف وسائل التعبير،
وذلك في إطار المقومات الأساسية للمجتمع والحفاظ على الحريات والحقوق والواجبات
العامة واحترام حرمة الحياة الخاصة للمواطنين. الصحافة المصرية: وتؤدي الصحافة
المصرية دورها حالياً في حرية كاملة وفقاً للقانون، كسلطة شعبية محمية بكل
الحصانات التي يكفلها لها الدستور، حيث ينص على أن " الصحافة سلطة شعبية
مستقلة تمارس رسالتها على الوجه المعين بالقانون"[6] وتأتي الصحافة
بذلك سلطة رابعة عقب السلطة التشريعية، والسلطة التنفيذية، والسلطة القضائية.
وتنقسم الصحافة في مصر إلى نوعين: 1- الصحف القومية: وهي الصحف التي تصدر حالياً
أو مستقبلاً عن المؤسسات الصحفية التي يملكها الاتحاد الاشتراكي العربي أو يسهم
فيها، وكذلك وكالة أنباء الشرق الأوسط والشركة القومية للتوزيع، ومجلة أكتوبر،
والصحف التي تصدرها المؤسسات التي ينشئها مجلس الشورى. 2- الصحف الحزبية: والتي
تصدر وفقاً للمادة 13 من قانون الصحافة، التي تنص على أن "حرية إصدار الصحف
للأحزاب السياسية والأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة مكفولة طبقاً للقانون"[7] والمادة 19
التي تنص على أن "ملكية الأحزاب السياسية والأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة
للصحف مكفولة طبقاً للقانون". ووظيفة الصحافة كما بينها القانون هي التعبير
عن اتجاهات الرأي العام والإسهام في تكوينه وتوجيهه، وتزويد المجتمع بالمعرفة
المستنيرة، والإسهام في ترشيد الحلول الأفضل لما يواجه الوطن والمواطنين، وضمان حق
المواطن في المعرفة والاتصال. ويقوم على شؤون الصحافة في مصر مجلس أعلى يحدد
القانون طريقة تشكيله واختصاصاته، وعلاقته بسلطات الدولة. وهو هيئة مستقلة تقوم
على شؤون الصحافة بما يحقق حريتها واستقلالها في إطار القانون، ويصدر بتشكيله قرار
من رئيس الجمهورية. ويضم: رئيس مجلس الشورى، ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية
القومية، ورؤساء تحرير الصحف الحزبية التي تصدر وفقاً لقانون الأحزاب، ونقيب
الصحفيين، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق
الأوسط، ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ورئيس نقابة العاملين
بالصحافة والطباعة والنشر، ورئيس مجلس إدارة الشركة القومية للتوزيع أو أحد خبراء
التوزيع الصحفي، ورئيس اتحاد الكتاب، وعدداً من الشخصيات العامة المهتمة بشؤون
الصحافة يختارهم مجلس الشورى، وأثنين من المشتغلين بالقانون يختارهما مجلس الشورى
أيضاً. ومدة عضوية المجلس الأعلى للصحافة أربع سنوات قابلة للتجديد، والمجلس
بتكوينه هذا وكما حدده القانون يشبه مجلس عائلة للصحافة يلتقون فيه من أجل العمل
على حسن أداء رسالتهم المقدسة والحفاظ على كرامتها. ويدخل في اختصاصات المجلس
الأعلى للصحافة: 1- إبداء الرأي في مشروعات القوانين التي تنظم شؤون الصحافة. 2-
اتخاذ كل ما من شأنه دعم الصحافة المصرية وتنميتها وتطويرها، بما يساير التقدم العلمي
الحديث في مجالات الصحافة ومدها إقليمياً إلى أوسع رقعة، وله في سبيل ذلك إنشاء
صندوق لدعم الصحف، ويصدر المجلس اللائحة المنظمة للصندوق. 3- حماية العمل الصحفي
وكفالة حقوق الصحفيين وضمان أدائهم لواجباتهم وذلك كله على الوجه المبين في
القانون. 4- إقرار ميثاق الشرف الصحفي والقواعد الكفيلة بضمان احترامه وتنفيذه. 5-
ضمان حد أدنى مناسب لأجور الصحفيين والعاملين بالمؤسسات الصحفية. 6- جميع
الاختصاصات التي كانت مخولة في شأن الصحافة للاتحاد الاشتراكي العربي وتنظيماته،
والوزير القائم على شؤون الإعلام والمنصوص عليها في القانون رقم 76 لسنة 1970
بإنشاء نقابة الصحفيين. 7- الإذن للصحفي الذي يرغب العمل بصحيفة أو وكالة صحفية أو
إحدى وسائل الإعلام غير المصرية داخل جمهورية مصر العربية أو في الخارج أو مباشرة
أي نشاط فيها سواء كان هذا العمل بصفة مستمرة أو متقطعة، وذلك بعد حصوله على
موافقة الجهة التي يعمل بها. 8- اتخاذ كل ما من شأنه توفير مستلزمات إصدار الصحف
وتذليل العقبات التي تواجه دور الصحف. 9- تحديد حصص الورق لدور الصحف وتحديد أسعار
الصحف والمجلات وتحديد أسعار ومساحات الإعلانات للحكومة والقطاع العام، بما لا يخل
بحق القارئ في المساحة التحريرية وفقاً للعرف الدولي. 10- التنسيق بين الصحف في
المجالات الاقتصادية والإدارية المقررة في قانون سلطة الصحافة وقانون نقابة
الصحفيين، أو فيما يمس حرية الصحافة واستقلالها، وفي الشكاوي المتضمنة مساساً
بحقوق الأفراد أو كرامتهم، واتخاذ القرار المناسب في ذلك كله. الصحف والمجلات
والدوريات التي تصدر في جمهورية مصر العربية[8] 1- المؤسسات
الصحفية القومية: مؤسسة الأهرام وتصدر: الأهرام يومية؛ الأهرام المسائي يومية؛ AL-Ahram weekly أسبوعية؛ التقرير السنوي الإستراتيجي سنوي؛ الأهرام الرياضي
أسبوعية؛ الأهرام الاقتصادي أسبوعية؛ كراسات الأهرام الإستراتيجية كل شهرين؛
الأهرام الدولي يومية؛ الصناعة والاقتصاد أسبوعية؛ السياسة الدولية ربع سنوية؛
الشباب وعلوم المستقبل شهرية؛ مجلة علاء الدين أسبوعية؛ مجلة نصف الدنيا أسبوعية؛ L'Hebdo
أسبوعية. ويعمل ضمن مؤسسة الأهرام، مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام
برئاسة السيد ياسين حالياً، الذي يصدر: السياسة الدولية، والتقرير السنوي
الإستراتيجي، وكراسات الأهرام الإستراتيجية. مؤسسة الأخبار، وتصدر: جريدة الأخبار
يومية؛ أخبار اليوم أسبوعية؛ مجلة آخر ساعة أسبوعية؛ أخبار الرياضة أسبوعية؛ كتاب
اليوم شهرية؛ أخبار الحوادث أسبوعية؛ أخبار النجوم أسبوعية؛ أخبار الأدب أسبوعية؛
أخبار السيارات أسبوعية؛ كتاب اليوم الطبي شهرية. دار التحرير للصحافة والنشر،
وتصدر: جريدة الجمهورية يومية؛ جريدة المساء يومية؛ جريدة الكورة والملاعب
أسبوعية؛ Egyption
gazette يومية؛ مجلة حريتي أسبوعية. مؤسسة التعاون، وتصدر: جريدة التعاون
أسبوعية؛ المجلة الزراعية شهرية؛ جريدة السياسي المصري أسبوعية. دار الهلال،
وتصدر: مجلة المصور أسبوعية؛ مجلة حواء أسبوعية؛ مجلة الكواكب أسبوعية؛ كتاب
الهلال شهرية؛ طبيبك الخاص شهرية. مؤسسة دار المعارف، وتصدر: مجلة أكتوبر أسبوعية؛
مجلة كمبيوتر شهرية. مؤسسة دار الشعب، وتصدر: رأي الشعب أسبوعية. الصحف والمجلات
والدوريات التي تصدرها الأحزاب المصرية: تصدر الأحزاب السياسية المرخصة في مصر 22
إصدارة دورية تتراوح مابين يومية وأسبوعية وشهرية. الصحف والمجلات والدوريات التي
تصدرها الاتحادات والنقابات والجمعيات: تصدر الاتحاد المهنية 13 دورية، بينها مجلة
الدراسات الإعلامية (مستقلة) ومجلة الفنون، ومجلة إدارة الأعمال، ومجلة البريد
الإسلامي... الخ. وتصدر النقابات المهنية 19 دورية، من بينها: مجلة الصحفيون،
ومجلة السياحة والفنادق، ومجلة الاتصالات، والمجلة المصرية للعلوم الطبية....
الخ.وتصدر الجمعيات 37 دورية، منها: المجلة المصرية لجراحة التجميل والإصلاح،
ومجلة الهلال الأحمر المصري، ونشرة تنظيم الأسرة، ومجلة الطرق العربية، ومجلة
الثقافة الجديدة، ومجلة الثقافة الهندسية، ومجلة عالم البناء، ومجلة الحرفيون،
ومجلة رسالة الإسلام، ومجلة رسالة الشباب المسيحي، وغيرها. ومن الصحف والمجلات
والدوريات التي تصدرها الهيئات والمصالح الحكومية: مجلة منبر الإسلام شهرية؛ مجلة
العمل شهرية؛ مجلة الإرشاد الزراعي شهرية؛ مجلة علم النفس ربع سنوية؛ مجلة
التكنولوجيا والتسليح ربع سنوية؛ مجلة أخبار المركز القومي للبحوث ربع سنوية؛ مجلة
الشعر فصلية؛ مجلة الأزهر شهرية؛ مجلة الدفاع شهرية؛ مجلة الدفاع الجوي ربع سنوية؛
مجلة التنمية والبيئة شهرية؛ مجلة العلم شهرية؛ مجلة المسرح شهرية؛ مجلة المجاهد
شهرية؛ مجلة النصر شهرية؛ مجلة الشرق للتأمين كل 3 شهور؛ مجلة الإذاعة والتلفزيون
أسبوعية؛ مجلة الشؤون الإدارية ربع سنوية؛ مجلة عالم الكتاب كل 3 شهور؛ مجلة القاهرة
نصف شهرية؛ مجلة الهاتف ربع سنوية؛ الجريدة الرسمية أسبوعية؛ الوقائع الرسمية
أسبوعية؛ مجلة البترول شهرية؛ مجلة الفنون الشعبية ربع سنوية؛ مجلة أشعار فصلية؛
مجلة الخدمات الاجتماعية ربع سنوية؛ جريدة حسابات الحكومة ربع سنوية؛ مجلة التنمية
الصناعية كل 3 شهور؛ مجلة الشرطة شهرية. كما وتصدر مؤسسات التعليم العالي المصرية
19 دورية، والنوادي 7 دوريات، والشركات الاقتصادية والصناعية 8 دوريات، والسفارات
الأجنبية 3 دوريات، ومنظمة اليونسكو 5 دوريات من بينها مجلة العلم والمجتمع،
والمجلة الدولية للعلوم الاجتماعية، ومجلة الدراسات الإعلامية. وتصدر بعض وكالات
الأنباء العاملة في جمهورية مصر العربية نشرات كوكالة أنباء Ruterus التي
تصدر نشرة يومية، ووكالة أنباء M.E.N.A التي تصدر نشرة أسبوعية، ووكالة أنباء C.P.R.
التي تصدر نشرة يومية. أما في محافظات جمهورية مصر العربية فتصدر 54 صحيفة ومجلة
ودورية تصدر مابين اليومية والشهرية والنصف سنوية.
أما
في جمهورية كينيا
فقد مرت وسائل الإعلام الجماهيرية الكينية مثلها مثل جميع دول القارة الإفريقية
بثلاث مراحل رئيسية، هي: مرحلة الاستعمار أو ما قبل الاستقلال، وكانت كينيا خلالها
من أوائل الدول الإفريقية التي ظهرت فيها الصحافة المطبوعة من خلال صحيفة
"ستاندارد"، التي أنشأها المستعمرون البريطانيون عام 1902، ولا تزال
نسبة كبيرة من أسهمها مملوكة لشركة "لونرو" البريطانية؛ مرحلة ما بعد
الاستقلال عام 1963: وشهدت صدور عدد كبير من الصحف والمجلات، وتأسيس وكالة الأنباء
الكينية. مرحلة تطبيق نظام التعددية الحزبية وظهور المعارضة السياسية والمطالبة
بالمزيد من حرية الرأي التي بدأت عام 1992، ورافقها تنبه المجتمع الكيني لأخطار
الغزو الثقافي والإعلامي القادم من الخارج. وقد منحت الحكومة الكينية خلال الأعوام
الماضية العديد من تصاريح إصدار الصحف للأفراد والمنظمات غير الحكومية. ومن أهم
دور النشر في كينيا، مجموعة "نيشن" التي تصدر أهم الصحف اليومية الأكثر
انتشاراً في شرق إفريقيا. وأسس المجموعة عام 1960 كريم الدين أغا خان الذي نشأ
وتربى في كينيا، ويملك 41 % من أسهمها، ويدير المجموعة مجلس إدارة منتخب. ويصدر في
كينيا اليوم الصحف التالية: اسم الصحيفة تصدر ألف نسخة؛ ديلي نيشن تصدر باللغة
الإنكليزية يومية 4000 ألف نسخة؛ صنداي نيشن تصدر باللغة الإنكليزية يومية 500 ألف
نسخة؛ تايفا ليو تصدر باللغة السواحيلية يومية 50 ألف نسخة؛ ايست أفريكان تصدر
باللغة الإنكليزية أسبوعية 50 ألف نسخة؛ ستاندرد[9] يومية؛ ايست
أفريكان ستاندرد يومية 80 ألف نسخة؛ صنداي ستاندرد يومية 90 ألف نسخة؛ كينيا تايمز
ناطقة باسم حزب كانو الحاكم يومية 20 ألف نسخة؛ صنداي تايمز يومية 25 ألف نسخة؛
بيبول[10]
يومية. ومن أهم المجلات التي تصدر في كينيا: - ANALIST
وتهتم بالموضوعات التحليلية والقضايا ذات الأهمية على ساحة الأحداث. - ALTERNATIVES وهي مجلة سياسية اقتصادية وتهتم بالموضوعات الإفريقية وتصدر كل
شهرين. - MARKET
INTELLIGENCE أسبوعية وتهتم بقضايا السوق ورجال
الأعمال. - POST أسبوعية تصدر كل يوم أحد.[11]
أما
في جمهورية نيجيريا الاتحادية: التي تعتبر من أكثر دول القارة الإفريقية ثراء في مجال
الصحافة، إذ تصدر فيها حوالي مائة صحيفة يومية ودورية اتحادية ومحلية، ويصدر بعضها
باللغة الإنكليزية والبعض الآخر باللهجات المحلية كالهاوسا واليوربا والايبو.
وتعمل الصحافة النيجيرية وفقاً لقانون الأسرار الرسمية الذي صدر عام 1962. ومن أهم
الصحف: ديلي تايمز Daily
Times 400 ألف نسخة يومية ؛ ديلي شامبيون Daily Champion 150 ألف نسخة يومية تصدر من 1/10/1988؛ غارديان The Gardian 250 ألف
نسخة يومية تصدر من 4/7/1983؛ ناشيونال كونكورد National Concord 200 ألف نسخة يومية تصدر من 10/3/1984؛ فانغارد Vanguard 150 ألف
نسخة يومية تصدر من 15/7/1984؛ تودي Today يومية تصدر من
0/1/1995؛ نيجيريا تربيون 10 ألف نسخة يومية تصدر من 9/11/1949؛ ديلي سكتش 65 ألف
نسخة يومية تصدر من 31/3/1964؛ الجارديان اكسبريس 65 ألف نسخة يومية تصدر من
0/8/1985؛ ديلي ستالايت 30 ألف نسخة يومية تصدر من 1981؛ غارديان وان صنداي The Gardian on Sunday 28 ألف نسخة أسبوعية 27/2/1983؛ صنداي بونتش Sunday Punch 120 ألف
نسخة أسبوعية تصدر من 0/3/1973؛ صنداي فانغارد Sunday Vanguard 120 ألف نسخة أسبوعية تصدر من 1984؛ ويكلي تيمبو Weekly Tempo 45 ألف نسخة أسبوعية تصدر من 0/7/1993؛ صنداي شامبيون Sunday Champion 120 ألف نسخة أسبوعية تصدر من 0/10/1988؛ صنداي كونكورد Sunday Concord 120 ألف نسخة أسبوعية تصدر من 2/3/1980. ومن أهم المجلات: أفريكان
كونكورد “African
Concord” الأسبوعية، بريزيدينت “The President”
النصف شهرية، سوسيتي “Socity” الشهرية، نيو هوريزون “New Horizon” الشهرية،
بلاتفورم “Platform” الشهرية. ومن المجلات المتخصصة بالرياضة: سبورت ورلد “Sports Worlds”، كومبليت فوتبول “Complete
Football”، سبورتينغ ريكورد “Sporting Record”.[12]
أما
في جمهورية غانا:
فقد شكلت الحكومة الغانية في عام 1992 لجنة لتنظيم عمل وسائل الإعلام الجماهيرية
وفقاً لمواد الدستور التي تنص على حرية التعبير والصحافة. ويصدر في غانا في الوقت
الحاضر عدد لا بأس فيه من الدوريات الحكومية اليومية والأسبوعية والربع سنوية
منها:[13]
ديلي غرافيك 100 ألف نسخة يومية تصدر من 1950؛ جانيان تايمز 40 ألف نسخة يومية
تصدر من 1958؛ تشامبيون Champion
30 ألف نسخة أسبوعية؛ اكسبيريانس Experience 60 ألف
نسخة أسبوعية؛ تشانيان فويس Chanian
Voice 100 ألف نسخة أسبوعية؛ غرافيك سبورت Grafic Sport 60 ألف
نسخة أسبوعية؛ نيو نيشين New
Nation 30 ألف نسخة أسبوعية؛ سبورتينغ نيوز Sporting News أسبوعية
تصدر من 1967؛ ويك إند Week
End 40 ألف نسخة أسبوعية؛ نيو غانا[14]
New Ghana أسبوعية؛ ليجون أوبزرفر[15]
أسبوعية تصدر من 1966؛ إندبندنت[16]
كل أسبوعين؛ إيديال ومن Ideal
Woman كل أسبوعين تصدر من 1971؛ أفريكان فلامينغو African Flamingo 50 ألف نسخة كل أسبوعين؛ أفريكان ومن African Woman كل
أسبوعين؛ غانا جورنال أوف ساينس Ghana
Journal of [17]acience كل أسبوعين؛ ذا بوست[18]
The Post 25 ألف نسخة كل أسبوعين تصدر من 1980؛ ستودينت ورلد[19]
Studdent World 10 ألف نسخة كل أسبوعين تصدر من 1974؛ بوليس نيوز Police News 20 ألف نسخة كل أسبوعين؛ راديو إند تي في تايمز[20]
Radio and T.V.
times.
أما
في جمهورية السنغال:
فيصدر في العاصمة السنغالية داكار العديد من الصحف منها:[21]
لو سولي[22]
Le soleil 50 ألف نسخة يومية 1970؛ رفر دو أفريك نوار يومية 1986؛ سود
أوكوتبدان 30 ألف نسخة يومية؛ الفجر[23]
15 ألف نسخة يومية؛ أفريك نوفل[24]
أسبوعية؛ ستاديوم[25]
Stadium أسبوعية؛ الصحيفة الرسمية لجمهورية السنغال Journal officiel de La Republique du
senegal أسبوعية؛ لو تيموا صحيفة مستقلة أسبوعية؛ لو بوليتسيان[26]
Le Politicien نصف شهرية 1989؛ ريبوبليك[27]
Republique نصف شهرية؛ أفريكو ديكومينت Afrique Documents شهرية؛ أفريكا Africa
20 ألف نسخة شهرية؛ أفريكو ميديكال Afrique Medicale 7 ألف نسخة شهرية 1960؛ إثيوبيكو[28]
Ethiopque شهرية 1972؛ أمينة[29]
Amina شهرية؛ بينغو Bingo
11 ألف نسخة شهرية 1952؛ سوبي[30]
Sopi شهرية؛ لا لوت[31]
La Lutte شهرية 1977؛ ميمساريو[32]
Memsareew شهرية 1958؛ لويس أفريكان[33]
L’ouest African شهرية؛ السنغال اليوم[34]
Senegal
d’Aujuoudhui شهرية؛ سينيغال إندوستري Senegal Industrie شهرية؛ لونيت أفريكان L’unite Africain شهرية.
أما
في المملكة المغربية:
فيصدر أكثر من 400 صحيفة يومية وأسبوعية ودورية معظمها باللغة العربية، وتتلقى
الصحافة الوطنية بما فيها الصحافة الحزبية المعارضة دعماً مالياً من الحكومة
المغربية يبلغ حوالي 5,7 مليون دولار أمريكي. وتتبع أجهزة الإعلام الرسمية في
المغرب لوزارة الإعلام والداخلية. والصحيفة الرسمية "الأنباء" مسؤولة عن
نشر الأخبار والبيانات الرسمية، وهناك أيضاً صحف شبه رسمية، وصحف عربية مؤيدة
للحكومة، وصحف معارضة، وصحف معارضة تصدر باللغة الفرنسية وقراؤها من المثقفين
المغاربة. ومن الصحف الصادرة باللغة العربية: الأنباء هي الجريدة الرسمية يومية
1963؛ الصحراء شبه رسمية محدودة التوزيع يومية؛ الاتحاد الاشتراكي معارضة يصدرها
الاتحاد الاشتراكي يومية 0/5/19983 واسعة الانتشار؛ العلم[35]
معارضة يصدرها حزب الاستقلال يومية 1946؛ أنوال معارضة يصدرها حزب منظمة العمل
الشعبي الديمقراطي يومية؛ بيان اليوم معارضة يصدرها حزب التقدم والاشتراكية يومية
0/4/1991؛ الميثاق الوطني معارضة يصدرها حزب التجمع الوطني الديمقراطي يومية 0/5/1978؛
النضال الديمقراطي محدودة التوزيع يصدرها الحزب الديمقراطي يومية 1/1/1984؛ رسالة
الأمة يصدرها حزب الاتحاد الدستوري يومية؛ الحركة يصدرها حزب الحركة الشعبية
يومية. ومن الصحف المغربية التي تصدر باللغة الفرنسية: "لوبنيون"
التابعة لصحيفة العلم، و"لوماتان الصحراء" التابعة لصحيفة الصحراء،
و"ماروك ستار" التابعة لصحيفة الصحراء، و"البيان" التابعة
لصحيفة بيان اليوم وتأسست في 22/11/1972، و"ليبراسيون" التابعة لصحيفة
الاتحاد الاشتراكي.[36]
أما
في جمهورية جنوب إفريقيا:
فقد صدر في نهاية عام 1993 تشريع خاص ينص على إنشاء لجنة إعلامية مستقلة للإشراف
الشامل على الصحافة. ومعروف أنه يصدر في العاصمة كيب تاون، وإقليم ناتال،
وترانسفال عدد كبير من الصحف يزيد عن 40 صحيفة يصدر معظمها باللغة الإنجليزية (14
صحيفة)، وتصدر صحف أخرى بلغة الأفريكانز (6 صحف)، وعدد قليل من الصحف تصدر بلغة
الزولو، والأكسوزا ( حوالي الـ 20 صحيفة). ومنها:[37]
إفننغ بوست[38]30
ألف نسخة تصدر في كيب يومية من عام 1845؛ أرغوس 106,5 ألف نسخة تصدر في كيب يومية
من عام 1857؛ كيب تايمز 60 ألف نسخة تصدر في كيب يومية من عام 1872؛ ديلي دسباتش
35,9 ألف نسخة تصدر في كيب يومية من عام 1972؛ دي بورغر[39]
90 ألف نسخة تصدر في كيب يومية من عام 1915؛ فيستا[40]
26 ألف نسخة تصدر في كيب أسبوعية من عام 1971؛ الصليب الجنوبي[41]
10 ألف نسخة تصدر في كيب أسبوعية من عام 1920؛ ويك اند أرغوس 128,5 ألف نسخة تصدر
في كيب أسبوعية من عام 1957؛ مجلتك 232 ألف نسخة تصدر في كيب أسبوعية من عام 1987؛
الجنوب[42]
25 ألف نسخة تصدر في كيب أسبوعية؛ ويك اند بوست 38 ألف نسخة تصدر في كيب أسبوعية؛
جمز بوك 8 ألف نسخة تصدر في كيب أسبوعية؛ فير ليدي 150,3 ألف نسخة تصدر في كيب نصف
شهرية؛ ساري[43]
227 ألف نسخة تصدر في كيب نصف شهرية؛ نيوز إرا تصدر في كيب ربع سنوية؛ الجريدة
القانونية 2,5 ألف نسخة تصدر في كيب ربع سنوية من عام 1884؛ وتنس 28 ألف نسخة تصدر
في ناتال ربع سنوية 1846؛ ناتال ميركوري 61 ألف نسخة تصدر في ناتال ربع سنوية
1852؛ ذا ديلي نيوز 96,4 ألف نسخة تصدر في ناتال ربع سنوية من عام 1878؛ الانجا[44]
126 ألف نسخة تصدر في ناتال أسبوعية من عام 1903؛ ليدي سميث غازييت 7 ألف نسخة
تصدر في ناتال أسبوعية من عام 1902؛ فاز مرزوكلي[45]
17 ألف نسخة تصدر في ناتال أسبوعية من عام 1911؛ بوست ناتال 51 ألف نسخة تصدر في
ناتال أسبوعية من عام 1935؛ ساندي تريبيون 125,7 ألف نسخة تصدر في ناتال أسبوعية
من عام 1937؛ الشخصية 107 ألف نسخة تصدر في ناتال أسبوعية؛ رووي روز 165 ألف نسخة
تصدر في ناتال نصف شهرية؛ سكوب 153,3 ألف نسخة تصدر في ناتال نصف شهرية؛ ذي إواني[46]
8 ألف نسخة تصدر في ناتال شهرية من عام 1905؛ فينوير[47]
10 ألف نسخة تصدر في ناتال شهرية من عام 1931؛ درام 135,9 ألف نسخة تصدر في ناتال
شهرية من عام 1951؛ ساوز أفريكان ميدكال 20 ألف نسخة تصدر في ناتال شهرية؛ بوكسينغ
ورلد 10 ألف نسخة تصدر في ناتال شهرية؛ ساوزأفريكان جاردن هوم 146 ألف نسخة تصدر
في ناتال كل شهرين من عام 1947؛ زا تروث[48]
تصدر في ناتال كل شهرين من عام 1969؛ ورلد ايرنيوز[49]
13 ألف نسخة تصدر في ناتال كل شهرين من عام 1973؛ يور فاميلي[50]
216 ألف نسخة تصدر في ناتال كل شهرين من عام 1973؛ ذا ستار 209 ألف نسخة تصدر في
ترانسفال كل شهرين من عام 1887؛ بريتوريا نيوز[51]
25,8 ألف نسخة تصدر في ترانسفال كل شهرين من عام 1898؛ روستن بورج هيرالد 11 ألف
نسخة تصدر في ترانسفال كل شهرين من عام 1924؛ بليد 21,1 ألف نسخة تصدر في ترانسفال
كل شهرين من عام 1974؛ ذا سيتزن 108 ألف نسخة تصدر في ترانسفال كل شهرين من عام
1976؛ ذي بزنس 32,9 ألف نسخة تصدر في ترانسفال كل شهرين من عام 1985؛ سويتان 255
ألف نسخة تصدر في ترانسفال كل شهرين من عام 1981؛ ترانسفالار 40 ألف نسخة تصدر في
ترانسفال كل شهرين؛ فولكس بلاد[52]
27 ألف نسخة تصدر في ترانسفال كل شهرين من عام 1904؛ فينتر سدورب هيرالد[53]
5,4 ألف نسخة تصدر في ترانسفال أسبوعية من عام 1908؛ اليهودية الأفارقة 160 ألف
نسخة تصدر في ترانسفال أسبوعية من عام 1938؛ ساندي ستار[54]
89 ألف نسخة تصدر في ترانسفال أسبوعية من عام 1984؛ الأمة 16 ألف نسخة تصدر في
ترانسفال أسبوعية من عام 1986؛ فري ويك بلد[55]
13 ألف نسخة تصدر في ترانسفال أسبوعية من عام 1988؛ ماينغ ويك 10 ألف نسخة تصدر في
ترانسفال نصف شهرية من عام 1979؛ ساوز أفريكان دايجست[56]
تصدر في ترانسفال نصف شهرية؛ سنتر نيوز[57]
30 ألف نسخة تصدر في ترانسفال شهرية؛ بوستال[58]
50 ألف نسخة تصدر في ترانسفال شهرية من عام 1970؛ ترسنغ نيوز[59]
110 ألف نسخة تصدر في ترانسفال شهرية من عام 1978؛ تكنو بريف[60]
15,5 ألف نسخة تصدر في ترانسفال شهرية من عام 1991؛ لانترن[61]
5 ألف نسخة تصدر في ترانسفال ربع سنوية من عام 1952؛ زا موتورست[62]
184 ألف نسخة تصدر في ترانسفال ربع سنوية من عام 1966؛ الجريدة الاقتصادية[63]
تصدر في ترانسفال ربع سنوي.
أما
في جمهورية تونس:
فيمكن تقسيم الصحافة التونسية إلى صحافة قومية، وصحافة حزبية، وصحافة مستقلة. ومن
الصحف القومية: صحيفة لابرس اليومية السياسية التي تصدر باللغة الفرنسية من عام
1988؛ صحيفة الصحافة الأسبوعية التي تصدرها دار لابرس Le Presse. ومن
الصحافة الحزبية: صحيفة الحرية اليومية، لسان حال التجمع الدستوري الديمقراطي؛
صحيفة لورو نوفو Le
Re Nouveau، اليومية، لسان حال التجمع الدستوري الديمقراطي، التي تصدر باللغة
الفرنسة منذ عام 1988؛ صحيفة المستقبل السياسية الأسبوعية، لسان حال حزب
الديمقراطيين الاشتراكيين؛ صحيفة الطريق الجديد السياسية الأسبوعية، لسان حال
الحزب الشيوعي التونسي، التي تصدر باللغة العربية منذ عام 1981؛ صحيفة الوحدة
السياسية الأسبوعية، لسان حال حزب الوحدة الشعبية، التي تصدر باللغة العربية منذ
عام 1981؛ صحيفة الموقف الأسبوعية، لسان حال الحزب الديمقراطي الاشتراكي التقدمي؛
مجلة نوفمبر الشهرية، لسان حال التجمع الدستوري الديمقراطي. ومن الصحف المستقلة:
صحيفة الصباح اليومية السياسية الإخبارية الجامعة؛ صحيفة الصباح الأسبوعية
الإخبارية السياسية التي تصدر منذ عام 1985؛ صحيفة الصدى الأسبوعية الجامعة التي
تصدر من عام 1985؛ صحيفة صباح الخير الأسبوعية الجامعة التي تصدر من عام 1987؛
صحيفة الشروق اليومية السياسية والرياضية؛ صحيفة الأخبار الأسبوعية التي تصدر من
عام 1984؛ صحيفة الأنوار الأسبوعية الجامعة التي تصدر من عام 1979؛ صحيفة الأيام
الأسبوعية الإخبارية الشاملة التي تصدر من عام 1984؛ صحيفة البطل الرياضية
الأسبوعية الجامعة التي تصدر من عام 1984؛ صحيفة المغرب العربي الأسبوعية التي
تصدر باللغتين العربية والفرنسية؛ مجلة رياليتيه – الحقيقة الأسبوعية التي صدرت
منذ عام 1979 باللغة الفرنسية؛ وصحف لوتون، والمصور الأسبوعية، والإعلان
الأسبوعية، وأخبار الجمهورية الأسبوعية.[64]
والخلاصة
التي نستطيع أن نستخرجها من هذا الاستعراض السريع للصحافة في بعض الدول المتقدمة والنامية
على حد سواء، هي مدى الفارق الشاسع الذي لم يزل يفصل بينها. ومدى ازدياد الهوة بين
تلك الدول مع ولوج العالم عصر العولمة الإعلامية، والمجتمع المعلوماتي، اللذان
أصبح يسيطر فيهما ويفرض مصالحه الاقتصادية والثقافية فقط، أولئك الذين يملكون
ناصية تكنولوجيا الاتصال الحديثة والمتطورة، وأولئك القادرين على استيعاب واستخدام
تلك التقنيات المعقدة فقط. وهو ما يفرض على الدول النامية تحدياً جديداً لم تعهده
من قبل، يهدد ليس استقلالها وسيادتها الوطنية كما كان سائداً في السابق وحسب، بل
ويهدد كيانها ووحدتها الثقافية، ويعرض تلك الثقافات للزوال، إن لم تحسن تلك الدول
التعامل الإيجابي والواقعي مع تداعيات العولمة والمجتمع المعلوماتي ومع متطلبات
الحوار الحضاري والثقافي العالمي الذي أصبح حقيقية واقعة ماثلة للعيان.
للبحث
بقية
هوامش:
[1]
أنظر: كوريا حقائق وأرقام. الخدمات الإعلامية الخارجية في كوريا، سيئول 1993. ص
115-118. (باللغة الروسية)
[2]
أحمد نفادي: صحافة الإمارات، النشأة والتطور الفني والتاريخي. أبو ظبي: المجمع
الثقافي، 1996. ص 55-148.
[3]
مجموعة الأنظمة والقوانين المطبقة في وزارة الإعلام ومؤسساتها ذات الطابع
الاقتصادي والإداري. دمشق: وزارة الإعلام، 1977. والمرسوم التشريعي رقم 58 لعام
1974. دمشق: اتحاد الصحفيين، 1975. وتاريخ تطور الصحافة السورية الأردنية. دمشق:
الوكالة العربية السورية للأنباء، 1976.
[9]
تعتبر من أقدم الصحف اليومية التي صدرت في شرق إفريقيا، وكانت تمتلكها شركة لونرو
العالمية حتى وقت قريب، وتعتبر اليوم من الصحف المستقلة.
[12]
معلومات أساسية عن جمهورية نيجيريا الاتحادية. القاهرة: آفاق إفريقية، العدد
الثاني/صيف 2000. ص 170-171.
[21]
معلومات أساسية عن جمهورية السنغال. القاهرة: آفاق إفريقية، العدد الرابع شتاء
2000/2001. ص 154-155.
[37]
معلومات أساسية عن جمهورية جنوب إفريقيا. القاهرة: آفاق إفريقية، العدد السادس صيف
2001. ص 181-183.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق