الإعلام
والمجتمع في عصر العولمة 3 من 4
أ.د.
محمد البخاري
الإعلام
والمجتمع في عصر العولمة
2002
أما
في جمهورية ألمانيا الاتحادية: فقد ظهرت أولى الصحف في ألمانيا عام 1660 تحت عنوان
ليبزيغور زايتنغ Leipziger
Zeitung، وظلت الصحافة الصادرة في الإمبراطورية الألمانية خاضعة لنظام
دقيق من الرقابة الصارمة وقيود الحصول على رخص الإصدار منذ البداية. فقد أنشأ
فريدريك الثاني نظاماً دقيقاً للرقابة على الصحف، ووظفها لخدمة حكمه في السلم
والحرب، حتى أنه كان يشارك شخصياً أحياناً في الكتابة للصحف. وبعد فترة قصيرة من
الحرية الصحفية استمرت من عام 1731 وحتى عام 1739، اتبع جوزيف الثاني سياسة حاسمة
ضد الصحف، وتم توظيفها لخدمة مصالح الدولة، ووضع نظاماً صارماً للرقابة على الصحف
وفرض ضريبة الطابع على الصحف منذ عام 1789.[1] ومن القوانين
التي لم تزل سارية حتى الآن في ألمانيا القانون الإمبراطوري الصادر عام 1874 الذي
يحدد شروط الرد على ما تنشره الصحف الألمانية.[2] وقد تميزت
الصحافة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية، حسب رأي آلفرد غروسر[3] بالتركيز على
الأخبار العامة والابتعاد قدر الإمكان عن الوقائع والتعليقات السياسية، واستقلالية
الصحافة التي تصدرها الأحزاب السياسية الألمانية. وشهدت الصحافة الألمانية خلال
الستينات والسبعينات من القرن العشرين ميلاً واضحاً نحو التمركز والهيمنة، وبدا
هذا واضحاً من خلال تراجع أعداد الصحف الصادرة خلال تلك الفترة من 1460 صحيفة عام
1967 إلى 998 صحيفة عام 1970. وظهور التجمعات المهيمنة على الصحافة الألمانية وعلى
رأسها التجمع الذي يملكه أكسل شبرينجير Axel Springer
المهيمن على 39% من الصحف اليومية، و 10% من الدوريات الأخرى، إضافة لسيطرته على
69% من الصحف الصادرة في برلين و 80% من الصحف الأسبوعية. وقد كان أكسل شبرينجر Axel Springer أول شخص يحصل على تراخيص لإصدار الصحف في ألمانيا بعد الحرب
العالمية الثانية من السلطات البريطانية وقد بدأ في هامبورغ عام 1946 بإصدار
المجلة الشهرية نورتدوتش هيفته Norddeutsh
Hefte وبعدها بدأ بإصدار مجلة هورتزو Hor Zu
المتخصصة بالبرامج الإذاعية. وبفضل نجاحه الكبير هذا تمكن شبرينغر Springer من
فرض هيمنته لاحقاً على القسم الأكبر من الصحف الألمانية. ورغم الضغوط التي تعرض
لها خلال الستينات من القرن العشرين واضطراره عام 1968 إلى بيع خمسة مجلات كبيرة
كان يملكها وهي: Der
Neue Blatt, دير نوييه بلات؛ Jasmin, جاسمين؛ Eltern, إلتيرن؛ Bravo, برافو؛ Twen, توين. فإنه ظل متربعاً على عرش الصحافة المهيمنة في ألمانيا
وأوروبا، محققاً رقماً قياسياً من خلال أعماله التي بلغت آنذاك أكثر من ملياري
مارك ألماني، ومن خلال كبريات الصحف اليومية واسعة الانتشار التي يملكها أمثال:
صحيفة بلت زايتونغ Bild
Zaitung والصحف اليومية الأخرى كـصحف: بيرلينر ميرغينبوست Berliner Mirgenpost,؛ دي ويلت Die
Welt,؛ آبينتبلات Abendblatt,؛ بيرلينر تسايتونغ هامبورغير B. Z. Hamburget,.
والصحف الأسبوعية: ويلت إم زونتاغ Welt
am Sonntag,؛ بيلت إم زونتاغ Bild
am Sonntag,. ومجلات: فونك أور Funk uhr,؛ هير زو Hor Zu.
إضافة لامتلاكه لدار النشر القوية أولشتين Ullstein في هامبورغ
وبرلين، التي تنشر حتى لمنافسيه أمثال: نوييه Neue،
ريفيو Revue، شتيرن Stern، كويك Quick. - ومن التجمعات الصحفية الألمانية الأخرى: Heimrich Bauer
هينري باوير الذي يهيمن على 17% من سوق الصحف. - وبوردا Burda الذي
يهيمن على 12% من سوق الصحف. - وغرومر يير Grumer Yahr الذي يهيمن على
8% من السوق. - ووايتبيرت Weitpert الذي يهيمن على 6% من السوق. إضافة لـتجمعات: شتوتغارتير تسايتونغ
Stuttgarter
Zeitung (STZ)؛ زوتدوتشي تسايتونغ Suddeutsche Zeitump (S.Z.)؛ فرانكفورت ألغيماينه Franfurter Allgemine (F.A.Z).
ويستدوتشه ألغيماينه Wesdeutsche
Allgemine (W.A.Z) التي لا تزيد حصتها من السوق
الإعلامية الألمانية عن 4%. ويبين التالي انتماء وعدد نسخ الصحف الأكثر انتشارا في
ألمانيا:[4] 4094884 نسخة
تجمع شبرينغر Springer صحيفة بيلت تسايتونغ Bild Zeitung؛
0544200 نسخة تجمع في آ تسي W.
A. Z. صحيفة ويستدوتشه ألغيماينه Westdeutsehe Wgemeine؛ 0340520 نسخة تجمع في آ تسي W. A. Z.
صحيفة روناختين ويستنفالين بوست Ruhrnachten
Weatfalen post؛ 0331800 نسخة تجمع شبرينغر Springer
صحيفة بي تسي B.
Z؛ 0316375 نسخة تجمع شبرينغر Springer
صحيفة همبورغر مورغن بوست Homburger
Morgen post؛ 0303323 نسخة تجمع شبرينغر Springer
صحيفة همبورغر آبينت بلات Homburger
Abend blatt؛ 0302565 نسخة تجمع شبرينغر Springer
صحيفة راينشه بوست Rheinische
Post؛ 0301000 نسخة تجمع زيت إس Z. S.
صحيفة أبيندسايت أفتد أو بلات Abendzeit.
8. llhr Blatt؛ 0270000 نسخة تجمع إف آ زيت F. A. Z.
صحيفة فرانكفورتير ألغيماينه تسايتونغ Frankfurter Allgemeine Zeiting؛
0255901 نسخة تجمع إف آ زيت F.
A. Z. صحيفة إكسبريس Express؛ 0245000 نسخة تجمع شبرينغر Springer
صحيفة دي فيلت Die
Welt؛ 0243522 نسخة تجمع شبرينغر Springer
صحيفة نورنبيرغير ناخسرلختين Nurnberger
Naetirichten؛ 0243000 نسخة تجمع غرونر يار Gruner-Jahr صحيفة تسايت Zeit؛ 0225000 نسخة تجمع إس زيت S. Z.
صحيفة زودوتشيه تسايتونغ Suddeutsche
tatung؛ 0217000 نسخة تجمع شبرينغر Springer
صحيفة بيربينر مورغن بوست Berbner
morgen post. وما يجب الإشارة إليه هنا أن تلك
الأرقام هي أرقام التوزيع فقط، لأن أكثر الصحف توزع على القراء عن طريق
الاشتراكات، وأن المرتجع من الصحف المعروضة للبيع قليل جداً في ألمانيا.
وبالمقارنة مع الصحف، نرى أن المجلات الدورية الألمانية توزع نسخاً أكثر من الصحف
الدورية. إضافة لاهتمامها بقضايا الساعة، ونشرها عادة لمقالات في السياسة
والاقتصاد على صفحاتها الأولى. وتنوع خطابها الإعلامي وفق الشرائح الاجتماعية التي
تخاطبها من خلال تخصصها كمجلات Magazine ماغازين: نسائية، أو شبابية، أو للآباء، أو المنزل والأسرة ، أو
التسلية، أو الشؤون العاطفية، أو برامج الإذاعة والتلفزيون ...الخ. ونستعرض في
التالي ما توزعه أهم المجلات الدورية الألمانية عام 1973.[5] 3847752 نسخة
أسبوعياً الناشر Springer مجلة هور تسو Hor
Zu؛ 3162859 نسخة كل شهريناً الناشر Burda مجلة
داس هاوس بي Das
Hauss B؛ 2184656 نسخة أسبوعياً الناشر Springer مجلة
بيلت أم أونتاغ Bild
am Sonntag؛ 1865372 نسخة أسبوعياً الناشر Bauer مجلة
هورن أوند زين Horen
und Sehn؛ 1756429 نسخة أسبوعياً الناشر Springer مجلة
فونك أور Funk-Uhr؛ 1686936 نسخة أسبوعياً الناشر Burda مجلة
بونته إليوسترييرته Bunte
Illustrierte؛ 1686171 نسخة شهرياً الناشر Burda مجلة
بوردا مودين Moden
Burda؛ 1595862 نسخة أسبوعياً الناشر Gruner-Jahr مجلة
شتيرن Stern؛ 1585026 نسخة أسبوعياً الناشر Bauer مجلة
نويي ريفيو Neue
Revue؛ 1553461 نسخة أسبوعياً الناشر مجلة نوييه بوييت Neue Poet؛ 1532202 نسخة أسبوعياً الناشر مجلة نوييه فوخيند Neue Wochenend؛ 1392534 نسخة أسبوعياً الناشر Gruner-Jahr مجلة
كويك Quick؛ 1384365 نسخة نصف شهرياً الناشر Jahr مجلة
بريجيته Brigitte؛ 1325440 نسخة أسبوعياً الناشر Ehrlich&Sohn مجلة
فراو إم شبيغل Frau
im Spiegel؛ 1265208 نسخة شهرياً الناشر Jahrezeitenverlag مجلة داس بيسته Das
Beste؛ 1128862 نسخة أسبوعياً الناشر مجلة فور زي Fur Sie؛
1106925 نسخة نصف شهرياً الناشر Bauer مجلة داس نويه بلات Das Neue Blatt؛
1097626 نسخة أسبوعياً الناشر مجلة نويه برالينه Neue Praline؛
1085421 نسخة أسبوعياً الناشر Weitpert مجلة جاسمين Jasmin؛ 0923372 نسخة أسبوعياً الناشر Springer مجلة
دير شبيغل Der
Spigel؛ 0916032 نسخة أسبوعياً الناشر Burda مجلة
بيلت أوند إف Bild
und F؛ 0863681 نسخة شهرياً الناشر Weitpert مجلة
إلتيرن Eltern؛ 0845482 نسخة أسبوعياً الناشر Bauer مجلة
برافو Bravo. وعن بنية الصحافة الألمانية في التسعينات من القرن العشرين بعد
توحيد شطري ألمانيا، وخصخصة الصحافة في جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة من
قبل مجلس الوصاية الذي شكل لهذا الغرض. تحدث هيرمان ماين في كتابه "وسائل
الإعلام الجماهيرية في جمهورية ألمانيا الاتحادية" فذكر أنها تتميز بـ: 1-
الملكية الخاصة. 2- وكثرة الأسماء. 3- والعلاقات المحلية للعديد من الصحف اليومية.
4- وقوة صحافة الأقاليم الألمانية. 5- وقلة عدد الصحف التي تصدر في عدة أقاليم
ألمانية. 6- وتنوع المجلات الألمانية. 7- وضعف الصحف الحزبية. 8- وتأثر الصحف
الألمانية بكمية الإعلانات التي تحصل عليها. 9- وتمركز الملكية. وبلغت حصة كل 1000
مواطن 328 صحيفة عام 1993، في الوقت الذي بلغ فيه عدد النسخ الصادرة في نفس العام
من المجلات المنوعة 122,12 مليون نسخة، والصحف اليومية 30,93 مليون نسخة، ومجلات
الشركات التجارية 22,59 مليون نسخة، والمجلات المتخصصة 16,45 نسخة، والصحف
الأسبوعية 2,21 مليون نسخة. ويوضح الجدول التالي نوعية وعدد نسخ الصحف اليومية
لعام 1993: الصحف المحلية والإقليمية 370 صحيفة 18,4 مليون نسخة؛ صحف الأقاليم
(اشتراكات) 7 صحف 1,5 مليون نسخة؛ صحف الأقاليم (بيع في الشوارع) 9 صحف 6,1 مليون
نسخة؛ مجموع الصحف اليومية 386 صحيفة 26,0 مليون نسخة؛ الصحف الأسبوعية 31 صحيفة
2,2 مليون نسخة؛ صحف يوم الأحد 6 صحيفة 5,0 مليون نسخة؛ عدد الصحف الإجمالي 1597
صحيفة؛ عدد النسخ الإجمالي 33,2 مليون نسخة. ولابد هنا من ذكر أن صحف الدعاية
اليومية والنصف شهرية والشهرية التي بلغ عددها في ألمانيا 1228 صحيفة عام 1992،
تصدرها 489 مؤسسة صحفية، وتوزع مجاناً على المنازل 70,547,616 نسخة، وتمول بالكامل
من أجور الدعاية الإعلان. ومن أبرز التحولات في وسائل الإعلام الجماهيرية في أراضي
شرق ألمانيا كما سبق وذكرت، تحول ملكيتها إلى القطاع الخاص، وتوزع ملكيتها من جديد
على ضوء اشتراك رأس المال من غرب ألمانيا في ملكيتها، وظهور ملاك جدد للصحف
الصادرة في شرق ألمانيا. والجدول التالي يوضح توزع عدد نسخها الإجمالي البالغ
حوالي 4,5 ملايين نسخة، والملاك الجدد لتلك الصحف: Gruner + Jahr, Hamburg, 100% المالك الجديد غرونير إند يار هامبورغ 266 ألف نسخة صحيفة
بيرلينرتسايتونغ Berliner
Zeitung؛ Die
Rheinpfalz, Ludwigsh., 100% المالك الجديد
ديه رينبفالس، لودويكس 519 ألف نسخة صحيفة فرايه بريسه، خيمينتس Freie Presse, Chemnitz؛ Suddt.
Ztg. 70%, SPD 30% المالك الجديد زوددت زايتونغ، إس بي
دي 131 صحيفة فراييس وورد زول Freies
Wort, Suhl؛ (kein
West-Verlag) المالك الجديد (كاين ويست فيرلاغ)
64 ألف نسخة صحيفة يونغه فيلد برلين Junge welt, Berlin؛ Saarbrucker Zeitung 100% المالك الجديد زاربروكير تسايتونغ 220 ألف نسخة صحيفة لاوزيتسير
رونتشاو، كوتيوسLausitzer
Rundschau, Cottbus؛ Axel Springer
Verlag 50%
Hannovrsche Allgemeine 50% المالك الجديد
أكسيل شبرينغر فيرلاغ هانوفرشيه ألغيماينة 387 ألف نسخة صحيفة لايبتسيغير
فولكزتسيتونغ إينكلز درسدنير نويستيه نخريختين أوند تاغيبلات، هالّه Leipziger Volkszetung inkl.
Dresdner Neueste Nachrichten und Tageblatt, Halle؛ Frankfurter Allgemeine 100% المالك الجديد فرانكفورت ألغيماينه 246 ألف نسخة صحيفة ماركيشه
ألغيماينه، بوتسدام Markische
Allgemeine, Potsdam؛ Sudwest Presse, Ulm, 50%
Stuttgarter Zeitung 50% المالك الجديد
زودويست بريس، أولم، شتوتغارتير تسايتونغ 168 ألف نسخة صحيفة ماركيشه
أوديرتسايتونغ، فرانكفورت\أو Markische
Oderzeitung, Frankfurt/O.؛ Kolner Stadt-Anzeiger 100% المالك الجديد كولنير شتادت أنتسايغر 454 ألف نسخة صحيفة
ميتيلدوتشه تسايتونغ، هالّه Mitteldeutsche
Zeitung, Halle؛ (kein West-Verlag)
المالك الجديد (كاين ويست فيرلاغ) 85 ألف نسخة صحيفة نويس دوتشلاند، برلين Neues Deutschland, Berlin؛ Frankfurter
Allgemeine Zeitung المالك الجديد
فرانكفورتير ألغيماينه تسايتونغ 40 ألف نسخة صحيفة نيويه تسايت، برلين Neue Zeit, Berlin؛ Burda-Verlag,
Offenburd, 100% المالك الجديد بوردا فيلاغ،
أوفينبورد 22 ألف نسخة صحيفة نورددوتشه نويسته ناخريختين Norddeutsche Neueste Nachrichten؛ Kieler
Nachrichten 33,3% Augsburger Allgemeine 33,3% Schwabische Zeitung 33,3% المالك الجديد كيللر نخريختين، أوغيسبورغير ألغيماينه، شويبشيه
تسايتونغ 152 ألف نسخة صحيفة نوردكوريير، نويبراندينبورغ Nordkurier, Neubrandenburd؛ Lubecker
Nachrichten 25,5% Axel Springer Verlag 74,5%
المالك الجديد لوبيكر نخريختين، أكسيل شيبرينغر فيرلاغ 222 ألف نسخة صحيفة أوزتزيه
تسايتونغ، روستوك Ostsee-Zeitung,
Rostock؛ Waz-Konzern,
Essen, 40% Allgemeine Zeitung, Mainz, 40% Mitarbeiter 20%
المالك الجديد واز كونتسيرن، إيسين، ألغيماينه تسايتونغ. ماينتس، ميتاربيتر صحيفة
أوسترينغز تسايتونغ، غيره (فغل. تورينغر ألغيماينه) Ostthuringer Zeitung, Gera؛ (vgl.
Thuringer Allgemeine) Der Tagesspiegel 100%
المالك الجديد دير تاغيزبيغل 15 صحيفة بوتسدامير نويسته صحيفة نخريختين Potsdamer Neueste Nachrichten؛ Gruner
+ Jahr, Hamburg, 60% SPD 40% المالك الجديد
غودنير أوند يار، هامبورغ، إس بي دي 469 ألف نسخة صحيفة زيكزيكزشته زايتونغ، درسدن
Sachsische
Zeitung, Dresden؛ Burda-Verlag, Offenburg, 100% المالك الجديد بوردا فيرلاغ، أوفينبورغ 162 ألف نسخة صحيفة
شفيرينير فولكزتسايتونغ Schweriner
Volkszeitung؛ WAZ-Konzern, Essen, 50% Mitarbeiter
50% المالك الجديد واتس كونسيرن، إيسين، ميتاربيتر 537 ألف نسخة صحيفة
تورينغير ألغيماينه، إرفورت (إنكل. أوستورينغير تسايتونغ أوند تورينغيشه
لاندزتسايتونغ) Thuringer
Allgemeine, Erfurt؛ (inkl. Ostthuringer Zeitung
und Thuringische Landeszeitu-ng) Heinrich Bauer-Verlag 100% المالك الجديد هينريخ باوير فيرلاغ 342 ألف نسخة صحيفة
فولكززتيممه، ماغديبورغ Volksstimme,
Magdeburg. ومن مقارنة تلك الأرقام مع ما يصدر في أراضي غرب ألمانيا نلاحظ
زيادة واضحة في عدد نسخ الصحف الصادرة في غرب ألمانيا تلبية لاحتياجات السوق في
شرق ألمانيا، مثال: مجلة دير شبيغل DER
SPIEGEL الشبيهة بمجلة تايم TIME الأمريكية نرى
أن عدد نسخها الصادرة عام 1993 قد ارتفع إلى أكثر من مليون نسخة، بينما كان في
الثمانينات يقل عن 924 ألف نسخة. بينما نلاحظ تراجعاً واضحاً في عدد نسخ الصحف
الصادرة في شرق ألمانيا، رغم ظهور حوالي 34 صحيفة يومية جديدة هناك تصدر إجمالياً
حوالي 1,215,000 نسخة. وتشير إحصائيات نهاية عام 1996 إلى أن مبيعات الصحف اليومية
في جمهورية ألمانيا الاتحادية بلغت حوالي 25,5 مليون نسخة في اليوم. وهو ما يبينه
التالي من عدد النسخ المباعة فعلاً لأهم الصحف الألمانية بتاريخ 31/3/1997: الصحف
اليومية (جزئياً مع الملاحق): بيلد، هامبورغ 4,493,500 نسخة؛ ويستدوتشه ألغيماينه،
إيسين 1,160,000 نسخة؛ هانوفيرشيه ألغيماينه، هانوفر 0,563,800 نسخة؛ تسي تي غي -
غي - تيورينغين، إيرفورت 0,536,200 نسخة؛ زيكسيشه تسايتونغ، درسدن 0,513,400 نسخة؛
فرايه بريس، هيمنيتس 468,600 نسخة؛ زيوددوتشه تسايتونغ، ميونيخ 0,404,500 نسخة؛
رينيشه بوست، دوسلدورف 0,403,600 نسخة؛ فرانكفورتير ألغيماينه، فرانكفورت/م
0,400,400 نسخة؛ أوغسبورغير ألغيماينه، أوغسبورغ 0,372,000 نسخة؛ زيودويست بريس،
أولم 0,355,800 نسخة؛ بي. تسي، برلين 0,313,471 نسخة؛ هيسسيشه/نيديرزيكسيشه
ألغيماينه،كاسيل 304,500 نسخة؛ كيلنير شتادت أنتسايغير، كيلن 0,293,400 نسخة؛
رينبفالتس، ليودفيغسخافين 0,246,700 نسخة؛ ميركيشه ألغيماينه، بوتسدام 0,218,500
نسخة؛ ويلت، هامبورغ 0,216,900 نسخة؛ بيرلينير تسايتونغ، برلين 0,216,600 نسخة؛
براونشفيغير تسايتونغ، براونشفيغ 0,211,400 نسخة؛ رور نخريختين، دورتموند
0,210,900 نسخة؛ أوستزيه تسايتونغ، روستوك 0,207,600 نسخة؛ فرانكفورتير روندشاو،
فرانكفورت/م 0,188,400 نسخة؛ لاوزيتسير روندشاو، كوتبوس 0,185,200 نسخة؛ بيرلينير
مورغينبوست، برلين 0,184,000 نسخة؛ ويستدوتشه تسايتونغ، ديوسلدورف 0,174,200 نسخة؛
تاغيسشبيغيل، بيرلين 0,140,500 نسخة؛ تاغيستسايتونغ، برلين 0,062,200 نسخة. الصحف
الأسبوعية وصحف يوم الأحد: بيلد أم زونتاغ، هامبورغ 2,476,000 نسخة؛ تسايت،
هامبورغ 0,460,200 نسخة؛ ويلت أم زونتاغ، هامبورغ 0,380,900 نسخة؛ بايرنكوريير،
ميونيخ 0,152,500 نسخة؛ فوخيه، هامبورغ 0,145,500 نسخة؛ رينيشير ميركور، بون
0,111,000 نسخة؛ زونتاغيسبلات، هامبورغ 0,046,800 نسخة. المجلات الإخبارية
السياسية: شبيغيل، هامبورغ 1,033,800 نسخة؛ فوكوس، ميونيخ 0,796,900 نسخة.
أما
في الولايات المتحدة الأمريكية: فتدخلنا الصحافة في الولايات المتحدة الأمريكية عالماً
ضخماً إذا ما قارناها بما هو موجود في أوروبا، إذ تطالعنا المراجع أنه في عام 1970
كان يصدر في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 8000 مجلة دورية، و 1748 صحيفة
يومية، تسحب أكثر من 62 مليون نسخة. ويبلغ متوسط عدد صفحات الصحف اليومية
الأمريكية 53 صفحة، ويستهلك القارئ الأمريكي سنوياً حوالي 36,3 كغ من ورق الصحف.
وفي عام 1971 فقط أنفق القراء الأمريكيون أكثر من ثلاثة مليارات دولار أمريكي على
شراء الصحف والمجلات والدوريات الأخرى، منها ملياري دولار على الصحف اليومية، و
745 مليوناً على المجلات الأسبوعية وصحف أيام الأحد. ويعمل في الصحافة الأمريكية
أكثر من 350,000 شخصاً.[6] وهذه الأرقام
بالطبع لا تعبر عن الوضع الحقيقي للصحافة الأمريكية (ماص ميديا) Mass Media لأنها اليوم أكثر من ذلك بكثير. رغم أن الصحافة المكتوبة في
الولايات المتحدة الأمريكية اليوم تعيش أزمة حقيقية من المنافسة الشديدة التي
وضعتها بها وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، والمأزق الحرج الذي وضعتها به شبكة
الانترنيت العالمية التي دفعت بالصحافة الأمريكية كغيرها من دول العالم إلى
الإسراع لفتح نوافذ لها عبر هذه الشبكة، تلك النوافذ التي أصبحت بفضل التطور
التكنولوجي الهائل للحاسبات الإلكترونية، تسهل آفاق نشر ونقل والحصول على المادة
المنشورة في الصحيفة، من مسافات جغرافية شاسعة بسرعة هائلة ودون عقبات حتى قبل
خروج الصحيفة ذاتها من المطبعة، مما لابد وأن يقلل من الإقبال على شراء الصحف
والدوريات المطبوعة الأخرى خارج حدود الدولة المعنية (أي الاشتراكات الخارجية).
وهو ما تعاني منه الصحافة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والدول المتقدمة
في مناطق أخرى في العالم، بشكل أو بآخر. نبذة تاريخية: صدرت أول صحيفة في
المستعمرات الإنجليزية في أمريكا الشمالية عام 1690 وهي الصحيفة الشهرية
"بوبليك Publick" في مدينة بوسطن، التي أصدرها بن يامين هاريس وكان صاحب
مطبعة في المدينة. أما أول صحيفة حقيقية فكانت "صحيفة بنسلفانيا" التي
أصدرها بن يامين فرانكلين عام 1728 في فيلاديلفيا. وكان فرانكلين آنذاك من أفضل
الصحفيين القلائل الذين تمكنوا من العمل في ظروف الرقابة الشديدة للسلطات البريطانية.
وتطور عدد الصحف الصادرة في المستعمرة البريطانية آنذاك وبلغ 14 صحيفة عام 1740،
و34 صحيفة عام 1775، و 43 صحيفة عام 1782. وأثناء اندلاع الثورة الأمريكية ضد
الإنجليز عام 1776 لعبت الصحيفتان الصادرتان في بوسطن "سام" و
"آدامز"، ومجلة "بنسلفانيا" التي أصدرها توماس بن، فور وصوله
من أوروبا عام 1774 دوراً هاماً وكبيراً في تغطية الأحداث الجارية آنذاك.وبعد
انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية عام 1782، شهدت الصحافة الأمريكية تطوراً ملحوظاً،
وكانت صحيفة "بنسلفانيا بوكات" أول صحيفة تصدر بشكل يومي اعتبارا من عام
1784. وفي عام 1800 بلغ عدد الصحف الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية 200
صحيفة منها 17 صحيفة يومية. وقد ألزم أول دستور أقر باستفتاء شعبي في الولايات
المتحدة الأمريكية عام 1791 الكونغرس بعدم إصدار أي قانون يمنع حرية التعبير أو
الصحافة.[7]
تمركز
الصحافة في الولايات المتحدة الأمريكية: شهدت الفترة الممتدة مابين عام 1930
و عام 1970 اختفاء حوالي 3,500 صحيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، إما بالتوقف
عن الصدور اعتياديا لمشاكل خاصة بها، أو عن طريق امتصاصها من قبل صحف أخرى. ويذكر
ريموند ب. نيكسون[8] Raymond B Nixon أنه في عام 1830 كانت 3% من المدن في الولايات المتحدة الأمريكية
تصدر صحيفة يومية واحدة فقط، أما في نهاية الستينات من القرن العشرين، فقد بلغت
نسبة تلك المدن إلى 86,5% وما هذا إلا دليل على تمركز ملكية الصحف في أيدي قلة من
المالكين، تلغي المنافسة القوية بين الصحف لاستمالة القراء، وضمان السوق المحلية
للقارئ في المدن الصغيرة التي لا يزيد عدد سكانها عن 150,000 نسمة. ويمكن الخروج
بتصور واضح عن ذلك من الجدول التالي الذي يوضح تطور الصحافة في الولايات المتحدة
الأمريكية من عام 1880 وحتى عام 1968:[9] عدد نسخ الصحف
(مليون نسخة): عام 1880، 3,093؛ عام 1909، 22,426؛ عام 1920، 27,791؛ عام 1930،
39,589؛ عام 1940، 41,132 ؛ عام 1945، 45,955؛ عام 1961، 58,080؛ عام 1968، 61,561
نسخة. عدد الصحف والدوريات الأخرى: عام 1880،850؛ عام 1909، 2,002؛ عام 1920،
2,042؛ عام 1930، 1,942، عام 1940، 1,878؛ عام 1945، 1,744؛ عام 1961، 1,763؛ عام
1968، 1,749 دورية. عدد المدن الإجمالي: عام 1880، 389؛ عام 1909، 1,207؛ عام
1920، 1,295؛ عام 1930، 1,402، عام 1940، 1,426؛ عام 1945، 1,336؛ عام 1961،
1,461؛ عام 1968، 1,500 مدينة. مدن فيها صحيفة يومية واحدة: عام 1880، 149؛ عام
1909، 509؛ عام 1920، 716؛ عام 1930، 1,002؛ عام 1940، 1,092؛ عام 1945، 1,107؛
عام 1961، 1,222؛ عام 1968، 1,284 مدينة. النسبة المؤوية لمجموع المدن: عام 1880،
38,3؛ عام 1909، 42,2؛ عام 1920، 55,3؛ عام 1930، 71,5؛ عام 1940، 76,6؛ عام 1945،
79,3؛ عام 1961، 83,6؛ عام 1968، 85,6%. مدن فيها أكثر من صحيفة: عام 1880، 1؛ عام
1909، 9؛ عام 1920، 27؛ عام 1930، 112، عام 1940، 149؛ عام 1945، 161؛ عام 1961،
160؛ عام 1968، 150 مدينة. مدن فيها مشاركة في إنتاج الصحف: عام 1940، 4؛ عام
1945، 11؛ عام 1961، 18؛ عام 1968، 21 مدينة. مدن لا يوجد فيها منافسة بين الصحف:
عام 1880،150 ؛ عام 1909، 518؛ عام 1920، 743؛ عام 1930، 1,114؛ عام 1940، 1,245؛
عام 1945، 1,279؛ عام 1961، 1,400؛ عام 1968، 1,455 مدينة. النسبة المؤوية لمجموع
المدن: عام 1880، 38,6؛ عام 1909، 42,9؛ عام 1920، 57,4؛ عام 1930، 79,4؛ عام
1940، 87,3؛ عام 1945، 91,6؛ عام 1961، 95,8؛ عام 1968، 97,0%. مدن فيها منافسة
بين الصحف: عام 1880، 239؛ عام 1909، 689؛ عام 1920، 552؛ عام 1930، 288؛ عام
1940، 181؛ عام 1945، 117؛ عام 1961، 61؛ عام 1968، 45 مدينة. عدد التجمعات
الصحفية: عام 1910، 13؛ عام 1923، 31؛ عام 1930، 55؛ عام 1940، 60؛ عام 1945، 76؛
عام 1961، 109؛ عام 1968، 159 تجمع. عدد صحف التجمعات الصحفية: عام 1910، 62؛ عام
1923، 153؛ عام 1930، 311؛ عام 1940، 319؛ عام 1945، 368؛ عام 1961، 560؛ عام
1968، 828 صحيفة. متوسط عدد صحف التجمع الواحد: عام 1910، 4,7؛ عام 1923، 4,9؛ عام
1930، 5,6؛ عام 1940، 5,3؛ عام 1945، 4,8؛ عام 1961، 5,1؛ عام 1968، 5,2 صحيفة.
صحف توزع خارج الولاية: عام 1945، 20؛ عام 1961، 68؛ عام 1968، 89 صحيفة.
أهم
التجمعات الصحفية في الولايات المتحدة الأمريكية: يعتبر تجمع Chicago Tribune News papers شيكاغو تريبيون نيوز بيبرز أكبر تجمع صحفي في الولايات المتحدة
الأمريكية، ومع ذلك فإنه لا يسيطر إلا على 6% من عدد النسخ المطبوعة من الصحف
اليومية، و 10% من عدد النسخ المطبوعة من صحف يوم الأحد. والأسباب نستشفها من
الجدول التالي الذي يبين بوضوح عدد النسخ التي يصدرها كلاً من الـ 20 تجمعاً
المصدرة لأهم الصحف اليومية في الولايات المتحدة الأمريكية: التجمع الصحفي شيكاغو
تريبيون نيوز بيبرزChicago
Tribune Newspapers، يصدر 7 صحف
3,627,912 نسخة، ويصدر أسبوعيا 26,337,375 نسخة، و 5 صحف يوم الأحد 4,959,453
نسخة؛ التجمع الصحفي نيو هاوس نيوز بيبرز Newhouse Newspapers، يصدر 23 صحيفة 3,190,180 نسخة، ويصدر أسبوعيا 22,455,248 نسخة،
و14 صحيفة يوم الأحد 3,391,495 نسخة؛ التجمع الصحفي سكريبز هوفرد نيوز بيبرز (ي.
دابليو. سكريبز كومباني) Scripps
- Howard Newspapers (E. w. Scripps Co.)،
يصدر 17 صحيفة 2,504,466 نسخة، ويصدر أسبوعيا 16,788,344 نسخة، و7 صحف يوم الأحد
1,841,753 نسخة؛ التجمع الصحفي هيرست نيوز بيبرز Hearst Newspapers، يصدر 8 صحف 2,080,647 نسخة، ويصدر أسبوعيا 14,850,223 نسخة، و7
صحف يوم الأحد 2,712,635 نسخة؛ التجمع الصحفي نايت نيوز بيبرز Night Newspapers، يصدر 7 صحف 1,390,117 نسخة، ويصدر أسبوعيا 09,847,865 نسخة، و6
صحف يوم الأحد 1,508,523 نسخة؛ التجمع الصحفي غينيت نيوز بيبرز Gannett Newspapers، يصدر 29 صحيفة 1,290,710 نسخة، ويصدر أسبوعيا 08,289,612 نسخة،
و8 صحف يوم الأحد 0,611,558 نسخة؛ التجمع الصحفي كاوليس نيوز بيبرز Cowless Newspapers يصدر 11 صحيفة 1,108,637 نسخة، ويصدر أسبوعيا 07,993,868 نسخة، و7
صحف يوم الأحد 1,342,057 نسخة؛ التجمع الصحفي رايدر بوبليكيشينز Ridder Publications يصدر 16 صحيفة 1,143,847 نسخة، ويصدر أسبوعيا 07,941,820 نسخة،
و10 صحف يوم الأحد 1,128,047 نسخة؛ التجمع الصحفي تايمز ميرور كومبانيTimes Mirror Company يصدر 3 صحف 0,964,702 نسخة، ويصدر أسبوعيا 07,006,908 نسخة، و2
صحيفة يوم الأحد 1,222,059 نسخة؛ التجمع الصحفي أوتشز استيت نيوز بيبرزOchs Estate Newspapers يصدر 3 صحف ,914,576 نسخة، ويصدر أسبوعيا 06,890,803 نسخة و2
صحيفة يوم الأحد 1,559,383 نسخة؛ التجمع الصحفي فيلد انتربرايسيز انكوربارايتيدField Enterprises Inc. يصدر 4 صحف 1,015,071 نسخة، ويصدر أسبوعيا 06,794,942 نسخة و1
صحيفة يوم الأحد 0,717,814 نسخة؛ التجمع الصحفي جيمس م. سوكس نيوز بيبرز James M. Cox Newspapers يصدر 7 صحف 0,861,403 نسخة، ويصدر أسبوعيا 05,941,637 نسخة و3 صحف
يوم الأحد 0,780,564 نسخة؛ التجمع الصحفي سينترال نيوز بيبرز (بوليام) Central Newspapers (Pulliam) يصدر 7 صحف 0,742,400 نسخة، ويصدر أسبوعيا 05,112,434 نسخة و4
صحف يوم الأحد 0,658,034 نسخة؛ التجمع الصحفي روبيرت ميلين نيوز بيبرز Robert MeLean Newspapers يصدر 2 صحيفة 0,709,137 نسخة، ويصدر أسبوعيا 04,931,897 نسخة و2
صحيفة يوم الأحد 0,767,912 نسخة؛ التجمع الصحفي طومسون نيوز بيبرز[10]
Thomson
Newspapers يصدر 36 صحيفة 0,708,228 نسخة، ويصدر أسبوعيا 04,546,290 نسخة و13
صحيفة يوم الأحد 0,350,302 نسخة؛ التجمع الصحفي كانساس سيتي ستار كومباني Kansas City Star Company يصدر 4 صحف 0,674,916 نسخة، ويصدر أسبوعيا 04,443,601 نسخة و2
صحيفة يوم الأحد 0,406,652 نسخة؛ التجمع الصحفي كوبلي بريس Copley Press يصدر
17 صحيفة 0,639,813 نسخة، ويصدر أسبوعيا 04,339,353 نسخة و6 صحف يوم الأحد
0,503,677 نسخة؛ التجمع الصحفي هيتر هينكز نيوز بيبرز Hatre - Hanks Newspapers يصدر 15 صحيفة 0,426,832 نسخة، ويصدر أسبوعيا 03,774,496 نسخة و10
صحف يوم الأحد 0,355,586 نسخة؛ التجمع الصحفي بوث نيوز بيبرز Booth Newspapers يصدر 9 صحف 0,534,373 نسخة، ويصدر أسبوعيا 03,640,588 نسخة و6 صحف
يوم الأحد 0,434,350 نسخة؛ التجمع الصحفي ريشمان نيوز بيبرز (براين) Richmond Newspapers (Bryan) يصدر 4 صحف 0,471,741 نسخة، ويصدر أسبوعيا 03,210,380 نسخة و2
صحيفة يوم الأحد 0,379,934 نسخة. واستناداً لما ذكره الباحث الأمريكي Robert Rur pouge روبيرت رور بوج، فإن تقنيات الاتصال الحديثة والمتطورة مكنت الصحف
الأمريكية من إيصال صفحات كاملة إلى كافة أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، ومع
ذلك فإن إدارات التحرير المحلية في حالات أخرى بقيت الأهم، أما التجمعات الصحفية
فإنها تكتفي بإرسال المقالات الافتتاحية والمناقشات السياسية والتقارير التي تحمل
توقيع صحفي مشهور لتضفي على الصحيفة التابعة لها أهمية خاصة دون زيادة في نفقات
التحرير. ومن هنا نرى أن الصحف المنتمية لتجمع صحفي واحد تتميز عن بعضها البعض في
تناول الأخبار والمواد المحلية، وتلتقي في المقالات الافتتاحية والمواد الرئيسية
فقط، ويبدو هذا واضحاً بصورة خاصة إبان الحملات الانتخابية للرئاسية في الولايات
المتحدة الأمريكية، حين يقرر المسؤولون في التجمعات الصحفية سياسة الافتتاحية الموحدة
أو المشتركة، مما يوفر للتجمع موارد مالية هامة عن طريق كسبه لبرامج الدعاية
الوطنية. وبالإضافة للصحف تضم التجمعات الصحفية في الولايات المتحدة الأمريكية
محطات للراديو والتلفزيون، مثال:
-
تجمع Time تايم الذي يضم مجلات: ليس ماغازينز Les Magazines؛
تايم Time؛ فورشين Fortune؛ سبورتز إللوستريتد Sports illustrated؛
أركيتيكتشوال فورم Architectuall
Forum؛ هاوس إند هوم House
and home. إضافة لشركة كبيرة للإذاعة والتلفزيون، و 13 شبكة لتلفزيون
الكابلات بار كيبلز Par
cables، وداراً للنشر، ومؤسسة لإنتاج الوسائل السمعية والبصرية
التعليمية، ومعامل للورق، وآلاف الكيلومترات المربعة من الغابات، ومشاركة في ميترو
غولدوين ماير Metro
– Goldwyn Mayer، ومؤسسات للاتصالات في أمريكا
اللاتينية، وألمانيا الاتحادية، وأوستراليا، وهونغ كونغ.
-
تجمع بوست كومباني Post
company الذي يملك: صحيفة واشنطن بوست Washington post؛
مجلة نيوزويك Newsweek؛ مجلة أرت نيوز Art
news. ومحطات الإذاعة والتلفزيون المتنقلة سي بي إس أوف جيكسون فيل
فلوريدا CBS of
Jackson ville Florida، وواشنطن دي.
سي. D.C..
-
تجمع شيكاغو تربيون Chicago
Tribune المهم والذي يضم: صحيفة شيكاغو تريبيون Chicago tribune؛
صحيفة شيكاغو تودي Chicago
today؛ صحيفة نيويورك ديلي نيوز New York Daily News.
إضافة لمصالحه في محطات الإذاعة والتلفزيون في مدن مينيسوتا، وكولورادو،
وكونكتيكت، إلى جانب شبكات التلفزة بالكابلات في كاليفورنيا وميتشغان، وصحف فلوريدا
اليومية.
-
تجمع نيوز هاوس News
House الذي يملك إضافة للـ 23 صحيفة يومية عدداَ من المجلات النسائية
كمجلة: مس كالس Ms
Call's؛ مجلة فوغ Vogue؛ مجلة كلمور Glamour؛ مجلة مدموزيل Mademmoiselle؛ مجلة هاوس إند غاردن House and Garden.
إضافة لسيطرته على عدد من المحطات الإذاعية والتلفزيونية التي تبث لبعض المدن
المسيطرة على سوق أهم صحف التجمع: سيراكوس Syracose بولاية نيويورك،
وبورتلاند Portland بأراغون، وسان لويس بميسوري، وبيرمنغام بآلاباما. مما سمح للتجمع
باحتكار للوسائل الإعلامية الجماهيرية المطبوعة والمسموعة والمرئية على حد سواء.
-
وتجمع هيرست Hearst الذي يضم 8 صحف يومية وعدد كبير من المجلات، من بينها: هربرز
بازار Harper's
Bazaar؛ غود هاوس كيبنك Good
house Keeping؛ كوزموبوليتان Cosmopolitan؛ تاون إند كانتري Town
and Country؛ هاوس بيوتيفول House Beautiful؛ بوبيولار ميكانيكس Popular Mechanics.
إضافة لمحطات الإذاعة والتلفزيون في بالتيمور Baltimore،
ومحطات للإذاعة والتلفزيون مرتبطة بشبكة إن بي سي NBC،
والصحيفة المسائية نيوز أميركان News
american. وتذكر الدراسات الإعلامية أن مجموع ما يصدر من الصحف اليومية في
الولايات المتحدة الأمريكية يعادل ربع عدد الصحف اليومية الصادرة في دول العالم
مجتمعة. ومع ذلك فإننا نرى أن ترتيب الولايات المتحدة الأمريكية يأتي بعد بريطانيا
والسويد وألمانيا الاتحادية والليكسمبورغ واليابان وسويسرا من حيث النسبة المؤوية
بين عدد القراء وعدد النسخ الصادرة من الصحف اليومية.
ويوضح
التالي تطور عدد النسخ الإجمالي الصادرة في الولايات المتحدة الذي تضاعف اطرادا
حوالي 24 مرة خلال مائة عام:[11]
02,601,547 نسخة عام 1870؛ 15,102,156 نسخة عام 1900؛ 39,589,172 نسخة عام 1930؛
48,384,188 نسخة عام 1945؛ 53,829,072 نسخة عام 1950؛ 56,147,359 نسخة عام 1955؛
58,881,846 نسخة عام 1965؛ 60,358,000 نسخة عام 1966؛ 62,107,527 نسخة عام 1970.
ومما يجدر ذكره أن أكثر الصحف في الولايات المتحدة الأمريكية تصدر مساءً، أو تصدر
بطبعتين صباحية ومسائية وبلغ عددها 18 صحيفة عام 1970، وهو ما يوضحه التالي: في
عام 1945 صدرت 330 صحيفة صباحية و1419 صحيفة مسائية؛ وفي عام 1970 صدرت 334 صحيفة
صباحية 25,933,783 نسخة، و1429 صحيفة مسائية 63,173,744 نسخة. كما وتظهر الدراسات
الصحفية، أن عدد النسخ الصادرة من الصحف اليومية في الولايات المتحدة الأمريكية،
صغير بالمقارنة مع ما يصدر من صحف يومية في اليابان وبريطانيا وألمانيا الاتحادية.
وهو ما يوضحه لنا التالي:[12]
صحيفة نيويورك ديلي نيوز The
New York Daily News 2,129,909 نسخة ولاية
نيويورك New York؛ صحيفة وول ستريت جورنال The wall Street Journal 1,215,750 نسخة
ولاية نيويورك New
York؛ صحيفة لوس أنجلس تايمز The Los Angeles Times 966,293 نسخة
ولاية كاليفورنيا California؛ صحيفة نيويورك تايمز The New York Times 846,132 نسخة
ولاية نيويورك New
York؛ صحيفة شيكاغو تريبيون The Chicago Tribune 767,793 نسخة
ولاية إلينويز Illinois؛ صحيفة ديترويت نيوز The Detroit News 639,703 نسخة
ولاية ميشيغان Michigan؛ صحيفة فيلادلفيا بوليتين The Philadelphia Bulletin 634,371 نسخة
ولاية بينسيلفانيا Pennsylvania؛ صحيفة نيويورك بوست The New York Post 623,345 نسخة
ولاية نيويورك New
York؛ صحيفة ديترويت فري بريس The Detroit Free Press 593,369 نسخة
ولاية ميشيغان Michigan؛ صحيفة شيكاغو صن تايمز The Chicago Sun-Times 536,108 نسخة
ولاية إلينويز Illinois؛ صحيفة لوس أنجلس هيرالد The Los Angeles Herald 512,922 نسخة
ولاية إكسيماينر كاليفورنيا Examiner
California؛ صحيفة ميكوكي جورنال The Mihcaukee Journal 512,620 نسخة
ولاية وسكنسن Wisconsin؛ صحيفة مينيابوليس تريبيون إند ستار The Minneapolis Tribune and Star
503,811 نسخة ولاية مينيسوتا Minnesota؛ صحيفة واشنطن
بوست The
Washington Post 500,118 نسخة ولاية
ديستريت أوف كولومبيا District
of Columbia؛ صحيفة سان فرانسيسكو خرونيكال The San Francisco Chronicle
478,704 نسخة ولاية كاليفورنيا California؛ صحيفة أتلانتا
جورنال إند كونيستيتيوشين The
Atlanta Journal and Constitution 464,675 نسخة
ولاية جورجيا Georgia؛ صحيفة فيلادلفيا إنكوايرير The Philadelphia Inquirer 463,503 نسخة ولاية بينسيلفانيا Pennsylvania؛
صحيفة لونغ أيلاند نيوز بيبر Long
Island Newsday 458,548 نسخة ولاية
نيويورك New York؛ صحيفة بوسطن غلوب The
Boston Globe 456,074 نسخة ولاية
ماساتشوسيتس Massachusetts؛ صحيفة شيكاغو نيوز The Chicago News 434,849 نسخة
ولاية إلينويز Illinois؛ صحيفة شيكاغوز تودي Chicago’s Today 429,052 نسخة
ولاية إلينويز Illinois؛ صحيفة لونغ أيلاند بريس Long Island Press 418,028 نسخة
ولاية نيويورك New
York؛ صحيفة بوسطن ريكورد أميريكان The Boston Record American 410,003 نسخة ولاية ماساتشوسيتس Massachusetts؛
صحيفة إنديانابوليس ستار إند نيوز The
Indianapolis Star and News 407,328 نسخة ولاية
إنديانا Indiana؛ صحيفة لوسفيل كوريير جورنال The Louisville Courier Journal
405,202 نسخة ولاية كينتوكي Kentucky؛ صحيفة
كليفيلاند بلين ديلار The
Cleveland Plain Dealer 403,145 نسخة ولاية
أوهايو Ohio؛ صحيفة ميامي هيرالد The Miami Herald 383,244 نسخة
ولاية فلوريدا Florida؛ صحيفة كليفلاند بريس The Cleveland Press 375,653 نسخة
ولاية أوهايو Ohio؛ صحيفة ديس موينز تريبيون إند ريغيستر The Des Moines Tribune and Register
355,204 نسخة ولاية أيوا Iowa؛ صحيفة بالتيمور صن The Baltimore Sun 354,492 نسخة
ولاية ميريلاند Maryland؛ صحيفة بيتسبورغ بريس The Pittsburgh Press 343,778 نسخة
ولاية بينسيلفانيا Pennsylvania؛ صحيفة سينت لويس بوست ديسبيتش The St. Louis Post Dispatch 326,376 نسخة ولاية ميسوري Missouri؛ صحيفة واشنطن ستار The Washington Star 303,506 نسخة
ولاية ديستريت أوف كاليفورنيا District
of Columbia؛ صحيفة هيوستن خرونيكال The Houston Chronicle 303,041 نسخة ولاية تكساس Texas؛ صحيفة هيوستن بوست The Houston Post 294,677 نسخة
ولاية تكساس Texas؛ صحيفة سينت لويس غلوب ديموكرات The St. Louis Globe Democrat 292,789 نسخة ولاية ميسوري Missouri؛ صحيفة دنفير بوست The
Denver Post 254,623 نسخة ولاية
كولورادو Colorado. وتعتبر الدعاية من أهم مصادر الدخل للصحف في الولايات المتحدة
الأمريكية، ورغم صدور الصحف بحجم كبير وعدد صفحات يتراوح مابين -60 - 53 80 صفحة،
وقلة الصحف التي تصدر بحجم صغير تابلويد Tabloidوالتي
لا يتجاوز عددها الـ 20 صحيفة فقط، فإننا نرى القارئ مضطراً للبحث عن تتمات
الموضوع الذي يقرأه في عدة صفحات متباعدة بسبب تقاطع المواد الإعلامية ومواد الدعاية
والإعلان التي تنشرها تلك الصحف، مما يجعل من مطالعة هذه الصحف صعباً للغاية كما
أشار الباحث الأمريكي ج. هنبرج، عندما أشار إلى "أن الصحف اليوم أصبحت سميكة
كدليل التلفون، وصعبة القراءة".[13]
ومما تتميز به الصحافة في الولايات المتحدة الأمريكية عن غيرها في العالم، طريقة
التوزيع المباشر إلى المنازل الذي تبلغ نسبته 90% من التوزيع اليومي للصحف، ويقوم
به يومياً أكثر من 700,000 طفل تتراوح أعمارهم مابين 15 -10 سنة، الوضع الذي يسمح
بحد ذاته بإقامة سوقاً حقيقية لليد العاملة، التي يدفع المستهلك الأمريكي أجورها
عن طيب خاطر لقاء الحصول على صحيفته يومياً في البيت مباشرة. ومن المميزات الأخرى
للصحافة في الولايات المتحدة الأمريكية، تنوع مادة صحف يوم الأحد من أدبية وفنية
وعلمية واجتماعية واقتصادية ورياضية واستطلاعات مصورة ..... الخ، إضافة لكثرة عدد
الصفحات الذي يتراوح مابين 400 - 350 صفحة مما يجعل وزنها يزيد عن الكيلو غرام،
مثال صحيفة: نيويورك تايمز New
York Times. وقد بلغ عدد صحف يوم الأحد عام 1969 حوالي 585 صحيفة، بلغ إجمالي
ما أصدرته من نسخ 59,675,000 نسخة. [14]
كما وتشمل الصحف الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية على صحف موجهة للأقليات
الأمريكية، كالصحف الموجهة لأصحاب البشرة السوداء من المواطنين الأمريكيين كصحيفة The Atlanta Daily World أتلانتا ديلي وورلد التي توزع 30,000 نسخة، وصحيفة Daily defender ديلي ديفندر التي تصدر في شيكاغو بـ 40,000 نسخة. إضافة للصحف
الناطقة بلغات أخرى غير اللغة الإنكليزية والموجهة للأقليات الأمريكية بالإيطالية
والصينية والمجرية والروسية والإسبانية والعبرية والعربية ... الخ.
المجلات
الدورية في الولايات المتحدة الأمريكية: من الواضح أن القارئ في الولايات
المتحدة الأمريكية أكثر ميلاً لمطالعة المجلات الدورية من مطالعة الصحف اليومية،
لأنه ينتظر من مجلته المفضلة توضيحاً أكثر، وتفصيلاً وشرحاً للأحداث الجارية، وهي
التي تعرف عليها من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية فور وقوعها. فهو ينتظر
في المجلة الريبورتاج والمقالة والتعليق والمقابلة التي تذهب به إلى أعمق من
الأخبار التي تلقاها من خلال نشرات الأخبار المسموعة عبر الإذاعة والمصورة على
شاشة التلفزيون. [15]
وهو ما يعتبره المراقبون من أسرار نجاح المجلات في الولايات المتحدة الأمريكية
أمثال: مجلة نيوز ماغازين News
Magazines؛ مجلة نيوز ويك News
Week؛ مجلة يو إس نيوز إند وورلد ريبورت U.S.World Report News and. والمجلة واسعة الانتشار عالمياً Time تايم
التي ذاع أسلوبها في كل مكان من العالم وأصبح معروفاً من خلال مجلات تصدر في دول
مختلفة من العالم مثال: مجلة ديرشبيغل في ألمانيا الاتحادية Der spiegel؛
مجلة لكسبريس في فرنسا L’Express؛ مجلة إلزفيرز في هولندا Elseviers؛ مجلة تيمبو في
المكسيك Tiempo. ومن المجلات الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال
السبعينات من القرن العشرين نذكر في التالي أهمها مع عدد النسخ التي أصدرتها:
ريدرز دايجست The
Reader’s Digest 17,602,526 نسخة؛ تي في
غويد T.V. Guide
13,729,289 نسخة؛ ماك كولز Mc
Call’s 08,532,497 نسخة؛ بيتر هومز إند غاردينز Better Homes and Gardens
07,571,606 نسخة؛ وومنز دي Woman’s
Day 07,201,775 نسخة؛ ليدز هوم جورنال Ladie’s Home Journal
06,964,719 نسخة؛ فاميلي سيركال Family Circle 06,503,415
نسخة؛ ناشيونال غيوغرافيك National
Geographic 06,077,806 نسخة؛ غود هاوس
كيبينغ Good
House Keeping 05,678,017 نسخة؛ بلاي بوي Play boy 05,379,003 نسخة؛ ريد بوك Red
Book 04,566,264 نسخة؛ تايم Time 03,904,462
نسخة؛ أميريكان هوم American
Home 03,696,940 نسخة؛ فارم جورنال The Farm Journal 03,028,994 نسخة؛ سينيور إلسيولاستيك أونيت The Senior Xcholastic unit 02,682,334 نسخة؛ أميريكان ليغين The American Legion 02,593,963
نسخة؛ بويز لايف Boy's
Life 02,534,946 نسخة؛ نيوز ويك News Week 02,500,000 نسخة. واستناداً لدراسات عادات المطالعة لدى الجمهور الإعلامي في
الولايات المتحدة الأمريكية، فإن العدد الواحد من المجلة يطالعه مابين 6,67 و 2,26
قارئ. وهذا يعني أن المجلات في الولايات المتحدة الأمريكية عكس الصحف اليومية، هي
التي تمثل الصحافة الوطنية الجماهيرية.
نشأة
وتطور الصحافة الدولية في آسيا وإفريقيا: اليابان: تعتبر اليابان واحدة من
عمالقة الصحافة العالمية. فقد صدرت أولى الصحف الوطنية فيها في وقت متأخر عن
أوروبا عام 1872، عندما صدرت صحيفة طوكيو نيتشي نيتشي شيمبون Tokyo Nichi Nichi Shimbun التي بدلت اسمها فيما بعد إلى Mainichi shimbun
ماينيتشي شيمبون، وصحيفة Yomiuri
shimbun يوميوري شيمبون التي صدرت عام 1874، وصحيفةAsahi shimbun
آساهي شيمبون التي صدرت عام 1899 وتعتبر من الصحف اليومية الكبيرة التي لم تزل
تصدر حتى الآن. وتتوجه الصحافة اليابانية بشكل عام إلى كافة الشرائح الاجتماعية
دون تمييز، ضمن الإطار المقبول في المجتمع الياباني. وتعمل على خدمة القضايا
السياسية التي تضمن تطور المجتمع الياباني من خلال تحملها للمسؤولية التي يفرضها
عليها الضمير الصحفي دائماً. [16]
ويصدر في اليابان حالياً أكثر من 172 صحيفة يتراوح عدد الصفحات فيها مابين 30، و25
صفحة. وتهيمن على السوق الإعلامية الوطنية اليابانية ثلاث صحف يومية يبلغ مجموع ما
تصدره حوالي الخمسة ملايين نسخة أو 47% مما تصدره الصحف اليومية اليابانية. وهو ما
يوضحه لنا الجدول التالي من خلال ما تصدره بعض الدوريات الأكثر انتشارا في اليابان
من نسخ خلال السبعينات من القرن العشرين: 9,120,820 نسخة آساهي Asahi؛
7,969,165 نسخة آموري Amuri؛ 6,993,120 نسخة ماينيتشي Mainichi؛ 3,036,371 نسخة
ساركي Sarkei؛ 3,025,000 نسخة سييدو Seido؛ 1,510,373 نسخة
نيهانكيزاي Nihonkeizai؛ 1,296,650 نسخة سبورتز Sports؛ 1,000,000 نسخة
نيكان سبورتز Nikkan
Sports؛ 1,000,000 نسخة كوميي Komei. وتصدر الصحف
اليابانية الرئيسية بإصدارين يوميين صباحي ومسائي، وتصدر في عدة مدن في وقت واحد،
وعلى سبيل المثال: صحيفة آساهي Asahi تصدر في طوكيو، وأوساكا، وناجويا، وسيبو، وهكايدو في نفس الوقت.
كما وتصدر صحفاً يومية متخصصة في الرياضة وصحفاً يومية متخصصة في الشؤون الدينية
كصحيفة Suko
Shimbun سوكو شيمبون التي تصدرها طائفة سوكاغاكاي Sokagakkai،
وصحفاً حزبية كصحيفة كوميي Komei الناطقة باسم حزب الكوميتو الذي يمثل طائفة سوكاغاكاي Sokagakkai، وصحفاً متخصصة في الشؤون الاقتصادية مثل صحيفة نيهونكييزاي Nihonkeizai. ومن الصحف الرئيسية الصادرة خارج العاصمة طوكيو، هناك صحفاً
كبيرة نذكر منها على سبيل المثال: 1,271,565 نسخة تشونييهي Chuniehi؛
1,553,785 نسخة هوكايدو Hokaido؛ 1,033,940 نسخة ويشيويهون Wishiwihon؛
0,920,830 نسخة هوتشي Hochi. أما المجلات الأسبوعية والشهرية اليابانية فهي أقل تطوراً
وانتشارا من الصحف اليومية، بسبب ارتفاع أسعارها وقلة الموارد التي تحصل عليها
المجلات من أجور الإعلان على صفحاتها. ومعظم هذه المجلات تصدر عن الأحزاب السياسية
اليابانية، ومن أهم المجلات اليابانية: آساهي غرافو Asahi Grafu 200,000 نسخة؛ إيكونوميستوEconomistu يصدرها ماهيتشي Manichi
100,000 نسخة؛ ماينيتشي غرافور Mainichi grafor 90,000
نسخة؛ أكاتشاتا شوكان Akachata
Shukan يصدرها الحزب الشيوعي الياباني 1.000.000 نسخة؛ آ يو مينشو
(الأحرار الديمقراطيون) A
yu Minshu يصدرها الحزب الليبرالي الديمقراطي 500,000 نسخة؛ شاكاي شيمبون
(الأخبار للشعب) Shakai
shimpon يصدرها الحزب الاجتماعي الديمقراطي 200,000 نسخة؛ بونغاي شينجي
(أدب الربيع والخريف) Bungai
shinji 750,000 نسخة؛ مجلة الأطفال يوشيين (مدرسة
الأمومة) Yoshein
660,000 نسخة. ولا أحد يستطيع على الإطلاق إنكار الجهود الجبارة التي قام
بها اليابانيون في حل المشاكل المعقدة لطباعة الحرف المرسوم Ideogramme
إيديوغرامّه أولاً، والقراءة العامودية للصحيفة ثانياً، الصفة التي تتميز بها
اللغة اليابانية المكتوبة. وكانت صحيفة أساهي Asahi
الأولى في العالم في استخدام الأسلوب المضاعف لإصدار الصحيفة في وقت واحد في طوكيو
وسابورو (1000كم) بفارق زمني لا يتجاوز الـ 20 دقيقة فقط. ومن ثم انتشر هذا
الأسلوب في أرجاء أخرى من العالم. إضافة لاستخدام أسلوب الناظم الآلي Ordinateur أورديناتور، للتشكيل التلقائي لصفحات الصحيفة. وفي اليابان تمت
أولى التجارب الناجحة على التوزيع الآلي للصحف على المنازل، هذا الأسلوب الذي
طورته شركة Matsuhita ميتسوهيتا ويسمح باستلام الصحيفة في المنزل صفحة، صفحة عبر
التليراديو Modulation
de frequence مودوليشين دي فريكوينس، الذي أصبح
اليوم أكثر تطوراً وسهولة بفضل استخدام شبكة "انترنيت" العالمية التي سارعت
صحف العالم لفتح منافذ لها فيها. وهنا لابد من الإشارة إلى التجربة اليابانية التي
جرت عام 1952 عندما تخلت الصحف عن خدمات شركات توزيع الصحف، واستبدلتها بالتوزيع
المباشر من قبلها مستخدمة لهذه الغاية 300,000 من الفتيان في سن الدراسة كما هي
الحال في الولايات المتحدة الأمريكية. والتوزيع المباشر إلى المنازل عبر البريد
للمشتركين، وعلى سبيل المثال: نرى أنه في عام 1967 تم بيع 90,1% من نسخ الصحف عن
طريق التوزيع المنزلي، و 0,8% عن طريق الخدمات البريدية، و9,1% في الشوارع
والأكشاك وغيرها.
أما
جمهورية الصين الشعبية:
فتختلف وسائل الإعلام الجماهيرية فيها عن غيرها من دول العالم، ومفهوم حرية
الصحافة فيها يختلف تماماً عن مفهومه في الدول الرأسمالية، ولو أن عودة مستعمرة
هونغ كونغ البريطانية السابقة إلى الوطن الأم الصين عام 1997 قد خلق ظروفاً جديدة
داخل الصين الشعبية التي أصبح يعيش ضمنها كيانين مختلفين تماماً الأول شيوعي
شمولي، والثاني رأسمالي في هونغ كونغ المتمتعة باستقلال ذاتي ضمن جمهورية الصين
الشعبية. [17]
وقد حددت المواد 87,27,26,25 من دستور جمهورية الصين الشعبية الصادر عام 1954 أن
الدولة هي التي تضمن حرية المواطنين في القول والتجمع والتظاهر، وهي التي تضع تحت
تصرفهم الوسائل المادية الضرورية للتمتع بها. وتلزم وسائل الإعلام الجماهيرية
بوجهة النظر الماركسية فقط، وتخضع كل المواد المتعلقة بسياسة الحزب الشيوعي الصيني
لتعليمات السلطات الحزبية المختصة وبذلك يكون مضمون وسائل الإعلام الجماهيرية
متماشياً مع المهام والأهداف الراهنة والبعيدة للحزب الشيوعي الصيني. وقد أشار
الباحث الفرنسي Roger
Pelissier روجر بليزر في مقالة نشرتها الصحافة الفرنسية عام 1971 إلى أن
الحزب وحده هو الذي يقرر تاريخ ومكان وعدد الصحف التي تنشأ، [18]
وكذلك الأوساط الاجتماعية التي يجب أن تتوجه إليها تلك الصحف. ويذكر مثالاً على
ذلك: أن اللجنة المركزية للحزب قررت في عام 1956 إنشاء 360 صحيفة موجهة للأرياف في
نفس الوقت الذي بدأت فيه أعمال تشكيل التعاونيات الزراعية في الصين. وتعتبر
الصحافة الصينية مثل تلك القرارات أمراً طبيعياً وهو ما تؤكده صحيفة الشعب اليومية
في مقالة افتتاحية لها، عندما ذكرت: "أن الصحافة سلاح فعال يمكن للحزب
بواسطته نشر الثقافة الاشتراكية للجماهير". [19]
ورغم وجود بعض الاستثناءات في الصحف النادرة الصادرة في الصين بالتعاون بين الحزب
الشيوعي الصيني والبرجوازية الوطنية الصينية، فإن وسائل الإعلام الجماهيرية
الصينية بكاملها خاضعة مباشرة للسلطات الحزبية بما فيها صحف الحائط الشهيرة في
الصين To Tseu
pao تو تسو باو. وتخضع المواد الإعلامية لرقابة حزبية صارمة من قبل
السلطات الحزبية المختصة بالصحافة، وفق التسلسل الإداري للجان الحزبية على مختلف
المستويات. إضافة لخضوع السلطات الحزبية الأدنى للرقابة الدورية للسلطات الحزبية
الأعلى التي تتابع عمل ونشاطات وسائل الإعلام، الغرض منها التأكد من الخط الفكري
الذي تلتزم به الصحف وإعادة النظر بهذا الخط عند الضرورة. كما ويخضع محرري الصحف
الصينية لدورات تدريبية دورية وندوات تدعوا إليها السلطات الحزبية المركزية لضمان
الالتزام بالخط الفكري للحزب. أما تعيينهم في العمل فيتم حصراً من قبل السلطات
الحزبية المختصة للمستوى الذي تصدر فيه الصحيفة، بعد موافقة السلطات الحزبية
الأعلى. ويتم اختيار المحررين عادة من بين أعضاء الحزب الأكثر التزاما بالخط
الفكري للحزب المتخرجين من معهد الصحافة في بكين. وهذا الأمر ينطبق أيضاً على
عشرات آلاف المراسلين الصحفيين الصينيين المنتشرين في جميع أنحاء جمهورية الصين
الشعبية. وتشير المصادر إلى قلة أعداد نسخ الصحف الصادرة في الصين بالمقارنة مع
عدد السكان. ولابد أن ذلك مرتبط بأسلوب مطالعة الصحف المتبع في الصين، مثال: -
صحيفة الشعب اليومية Jen
Min Jih Pao جين مين جي باو التي أسستها اللجنة
المركزية للحزب الشيوعي الصيني في 15 حزيران/يونيو 1949 لتنطق باسمها، ولا يتجاوز
عدد النسخ الصادرة منها عن المليونين. حيث توزع على المنظمات الحزبية والأجهزة
الحكومية التي تلتزم بتنظيم قراءتها على العمال والفلاحين والجنود، إضافة لنشاطات
نوادي المطالعة التي أنشئت في الإدارات الحكومية والمنظمات الشعبية والوحدات
العسكرية والمصانع والإدارة المحلية والمدارس والجامعات، لتنظيم المطالعة الجماعية
للصحف. كما ويتم إعادة نشر افتتاحياتها وموادها الهامة في الصحف الريفية، وتبث
مقتطفات منها عن طريق الإذاعة.ولهذا يعتقد روجر بليسيز Roger Pelissier أن
الصحافة الصينية تصل إلى أغلبية الشعب الصيني بما فيهم الأميين. ومن الصحف الصينية
الهامة الأخرى: - صحيفة Jie
Fangjun pao جي فانجن باو جيش الشعب اليومية،
التي يزيد عدد نسخ إصدارها اليومي عن المليون نسخة. - وصحيفة Hang-hai Wen hui-pao هانغ هاي وين هوي باو، الموجهة للمعلمين، التي أعطت إشارة
الانطلاق للثورة الثقافية في الصين عام 1965 عندما نشرت مقالة Yao Wen Yuan ياو وين يوان التي حرض فيها على تلك الثورة. - ومجلة العلم الأحمر
Hong qui هونغ كوي، المجلة النصف شهرية الفكرية للحزب الشيوعي الصيني،
وتصدر بأكثر من مليون نسخة.
للبحث
بقية
هوامش:
[1]
أنظر: رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة مرشلي محمد. ديوان
المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984. ص 34-35.
[4]
أنظر: رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة مرشلي محمد. ديوان
المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984. ص 573. و- هيرمان ماين: وسائل الإعلام
الجماهيرية في جمهوري ألمانيا الاتحادية. كوللوكيوم، ألمانيا 1996. ص 18-79. (
باللغة الروسية)
[5]
أنظر: رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة مرشلي محمد. ديوان
المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984. ص 575. و- إدارة الصحافة والإعلام في الحكومة
الاتحادية: حقائق عن ألمانيا. Societats-Verlag، 1997. ص 451 - 458. (باللغة الروسية)
[6]
أنظر: رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة مرشلي محمد. ديوان
المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984. ص 457.
- R. B. Nixon, Gazette, 1968, vol. XIV,n3.
[9]
أنظر: رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة مرشلي محمد. ديوان
المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984. ص 461.
[10]
يدير هذه المجموعة طومسن فليت Thomson of Fleet الكردي الأصل، والذي
أصبح سيد الصحافة البريطانية، وصاحب صحيفة Times تايمز اللندنية.
والتجمع الصحفي في الولايات المتحدة الأمريكية، ويسيطر على عدد كبير من الصحف
الصغيرة التي تصدر في المدن التي لا يزيد عدد سكانها عن 100,000 نسمة. وقد اقتنى
هذا التجمع عام 1967 من تجمع Bruch moore براتش مور، 12 صحيفة.
نفس المصدر السابق. ص 462.
[12]
أنظر: نفس المصدر. ص 469. و- J. Cazemajou, R. Burbage -: الصحافة والإذاعة
والتلفزيون في الولايات المتحدة الأمريكية.1972 A.
Cohin
[13]
أنظر: نفس المصدر. ص 472. و- J. Cazemajou, R. Burbage -: الصحافة والإذاعة
والتلفزيون في الولايات المتحدة الأمريكية.1972 A.
Cohin
[14]
أنظر: رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة: مرشلي محمد. ديوان
المطبوعات الجامعية. الجزائر 1984. ص 475.
- Advertising
Age.
[16]
أنظر: رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة مرشلي محمد. ديوان
المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984. ص 589-605
[18]
انظر: بليسييه روجيه Roger Pelissier - منظمة الصحافة في جمهورية الصين الشعبية. جورناليزم، 1971 العدد
34. و- رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة: مرشلي محمد.
ديوان المطبوعات الجامعية. الجزائر 1984. ص 609.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق