السبت، 17 أكتوبر 2015

"أوزبيكينغيلصنوعات": خلال سنوات الإستقلال جذبت 2,2 مليار دولار للصناعات الخفيفة


تحت عنوان ""أوزبيكينغيلصنوعات": خلال سنوات الإستقلال جذبت 2,2 مليار دولار للصناعات الخفيفة" نشرت الصحيفة الإلكترونية "UzReport"، يوم 15/10/2015 خبراً جاء فيه:


في طشقند بدأت اليوم أعمال السوق الأوزبكي الدولي للقطن والنسيج. بمشاركة أكثر من 100 منشأة وطنية للنسيج والخياطة والتريكو، الداخلة في بنية الشركة المساهمة "أوزبيكينغيلصنوعات".
والصناعات الخفيفة في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال أخذت موقعاً قوياً في المجمع الماكرواقتصادي بالبلاد. وبفضل الظروف المناسبة المحدثة بقيادة الرئيس إسلام كريموف، والتخفيضات والتشجيعات، والقاعدة القانونية والحقوقية المتينة، حققت منشآت القطاع نجاحات كبيرة، وارتفعت إلى مرحلة جديدة من التطور النوعي.
وعن دور الصناعات الخفيفة في تطوير الاقتصاد الأوزبكستاني يمكن الحكم من خلال الأرقام التالية: في نتائج النصف الأول من العام بلغت حصتها في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نسبة 3,8%، وحجم المنتجات الصناعية 26,2%، وفي إنتاج البضائع الإستهلاكية غير الغذائية أكثر من 44%. وما يكفل التوصل إلى مؤشرات إنتاجية عالية هو اتباع سياسية فعالة في البلاد لجذب الإستثمارات والتكنولوجيا الأجنبية، والترشيد، والتجديد التكنولوجي والتقني للإنتاج، وتطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر. وكنتيجة لها جذب لهذا القطاع في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال أكثر من 2,2 مليار دولار، وتم تنفيذ أكثر من 180 مشروعاً إستثمارياً ضخماً، وفق ما أعلنته الخدمة الصحفية في الشركة المساهمة "أوزبيكينغيلصنوعات".
وحتى اليوم تدخل في بنية الشركة المساهمة "أوزبيكينغيلصنوعات"، 312 منشأة نسيج، وخياطة، وتريكوتاج، وكذلك منشآت لإنتاج المنتجات الحريرية، مزودرة بأحدث التكنولوجيا. وتملك إمكانيات تصدير إلى الأسواق الخارجية بأوسع قائمة للمنتجات، من خيوط الغزل إلى المنتجات الجاهزة. والتصاميم الحديثة ومؤشرات النوعية العالية تجعل من منتجات المنشآت قادرة على المنافسة وتسمح بشغل مكانة لائقة في الأسواق الدولية.
وفي الوقت الراهن تصدر منشآت "أوزبيكينغيلصنوعات" منتجاتها إلى 45 دولة، وبشكل دائم توسع من جغرافية تسويقها.
ومن أهم مهام "أوزبيكينغيلصنوعات" في المرحلة الراهنة، تعزيز التعاون الدولي وجذب شركاء أجانب  من أجل الترشيد، والتجديد التقني والتكنولوجي للإنتاج، والتقدم الواسع للمنتجات الوطنية في الأسواق الدولية، وتنفيذ مشاريع جديدة، تسمح برفع الصناعات الخفيفة الأوزبكستانية إلى مستوى جديد.
ومن دون شك من خلال خبرتها في تنفيذ مشاريع شاملة تقدم سوق القطن الأوزبكستاني الدولي السنوي، الذي يسمح بجذب أبرز المنتجين الدوليين لتطوير صلات منافع متبادلة مع أوزبكستان في تجارة القطن والنسيج.
ولعرض مقدرات الصناعات الخفيفة للشركة المساهمة "أوزبيكينغيلصنوعات". أعدت وكالة الدعاية وتسويق منتجات النسيج التابعة لها، بالتعاون مع شركة المعارض القومية "أوزإكسبوتسنتر" جناح للنسيج على مساحة نحو 2000 متر مربع. وستعرض منشآت النسيج والخياطة والتريكو الوطنية: غزول قطنية، وأقمشة، وخيوط مصبوغة ومخلوطة، وأقمشة تريكو، ومنتجات تريكو، وخياطة جاهزة، ومصنوعات جوارب، ومنتجات مخملية، وأقمشة للإستعمالات الخاصة، والنسيج المنزلي، وملابس خاصة، وغيرها من منتجات الصناعات الخفيفة.
وتشارك شركات معروفة بأقسامها الخاصة في السوق ومن بينها: "أوسبورن تيكستيل"، و"ديو فرغانة"، و"ديو بخارى"، و"إندوراما كوكاند تكستيل"، و"تكستيل تيخنولوجي غروب"، و"ألكيم تكستيل"، و"بيريوزا غروب"، و"كونتيكست تاشكينت"، و"ب ف تيكستيل"، و"فريش ستايل"، و"لوكبو تيكستيل"، و"أوزتيكس"، و"بلاستيكس"، والكثير غيرها.
وجهز مركز التصاميم "شرق ليبوسلاري" التابع لـ"أوزبيكينغيلصنوعات" للعرض مجموعة ملابس من الإنتاج الوطني. وسيعرض موديلات ملابس لمنشآت القطاع والمصممين المعروفين الأوزبكستانيين.
وفي إطار اللقاء القائم ستنظم "أوزبيكينغيلصنوعات" وتقوم على مستوى عال بتقديم المقدرات الصناعية النسيجية الوطنية، ومن ضمنها التخفيضات والتشجيعات، والأجواء الإستثمارية الملائمة، والكوادر المهنية المتوفرة والخامات، والإنتاج المتطور، والمالية والبنوك، والبنية التحتية الهندسية للنقل والمواصلات والإتصالات.
وخلال الندوة سيتحدث مندوبون عن شركات النسيج الضخمة مثل: ب. غنيغي رئيس الفيدرالية الدولية لمنتجي النسيج (ITMF)، وب. شافليوتسيللا رئيس شركة «Swiss Capital international AG» (سويسرا)، وج. تشونغا رئيس شركة (KIAT) «Korea Industrial Technology Development Organization»، وغيرهم. وسيزور السوق أيضاً أكثر من 150 مندوب لشركات أجنبية من 25 دولة.
وفي نهاية السوق الأوزبكي الدولي للقطن والنسيج، تخطط منشآت الصناعات الخفيفة لإبرام عقود منافع متبادلة لبيع الخيوط، والنسيج، والمنتجات الجاهزة، وتبادل الخبرة مع أبرز الخبراء الدوليين، وجذب أستثمارات وتكنولوجيا جديدة إلى البلاد.

وتحت عنوان "من نتائج سوق القطن الدولية التوقيع على عقود لتوريد 700 ألف طن من القطن وتصدير أقمشة بـ 800 مليون دولار" نشرت الصحية الإلكترونية  "UzReport"، يوم 16/10/2015 خبراً جاء فيه:


خلال الفترة الممتدة من 5 وحتى 16 أكتوبر جرت في طشقند السوق الأوزبكية الدولية للقطن والنسيج.
وجمعت المناسبة مرة أخرى أبرز المشاركين من سوق القطن والنسيج الدولية. وفي هذا العام شارك فيها أكثر من 1000 مندوب شركات من 40 دولة.
وخلال يومين وفرت أوزبكستان كأحد المشاركين الهامين في سوق القطن الدولية، الإمكانية لمندوبي صناعة القطن، وشركات النسيج، والوكالات التجارية، فرصة اللقاء وبحث توقعات ومظاهر السوق العالمية للقطن، ووفرت الظروف الملائمة لجذب المستثمرين الأجانب لتطوير صناعة النسيج في أوزبكستان، والمشاركة أيضاً في الصفقات التجارية التي جرت في السوق والبورصة، وعقد عقود تجارية مباشرة لتوريد تيلة القطن والمنتجات النسيجية.
وكان حدثاً هاماً آخر التوقيع على مذكرة تفاهم عن التعاون بين الشركة الحكومية المساهمة "أوزبيككينغيلصانوعات" وشركة "إندوراما إنداستريس" (سينغافورة) و"سفيسس كابيتال" (سويسرا).
وفي نهاية السوق الأوزبكية الدولية الحادية عشرة للقطن والنسيج بالكامل جرى التوقيع الرسمي على جملة من العقود والإتفاقيات لتوريد 700 الف طن من القطن الأوزبكي وتصدير منتجات نسيجية وطنية بأكثر من 800 مليون دولار.
وخلال إختتام اللقاء تحدث ري باتلير، المدير الإداري للوكالة الدولية "Cotton Outlook"، وجوزيفف سيتتي المدير الإداري لشركة الإستشارات الدولية في القطن، مهنئين وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة، على تنظيمها السوق بنجاح، متمنين لها إستمرار إزدهار قطاعات القطن والنسيج في البلاد، وشكروا الحكومة الأوزبكستانية على الإستقبال الدافيء.
وبالإضافة لذلك زار أوزبكستان لأول مرة جوزيفف سيتتي وأشار إلى فاعلية النظام الوطني للرقابة على جودة كل مراحل القطن، والإجراءآت المتخذة لمستقبل قطاع صناعة القطن وإنتاج المنتجات القطنية بقيمة إضافية عالية.
وخلال إختتام اللقاء أيضاً تحدث إليور غنييف، وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان، عن نتائج السوق الأوزبكية الدولية الحادية عشرة للقطن والنسيج، وأشار إلى أن هذا اللقاء مرة أخرى أظهر دوره الخاص وأهميته لمجتمع القطن الدولي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق