تحت عنوان "إستطلاع
الرأي يبين أن 99,9% من سكان أوزبكستان يعتبرون التفاهم بين القوميات من أهم القيم
التي حققها الإستقلال" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 20/10/2015 خبراً جاء فيه:
أجرى مركز دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر"
إستطلاعاً إجتماعياً بموضوع "أوزبكستان بيت للجميع".
وتم توجيه الإستطلاع الإجتماعي لإكتشاف أوضاع ومراحل
تطور العلاقات بين القوميات في البلاد، وحركة تبدلها ضمن الظروف والعوامل التي
تعزز السلام والتفاهم بين المواطنين في المجتمع خلال سنوات الإستقلال.
وأكدت نتائج الإستطلاعات الإجتماعية للرأي العام من
عام 1999 وحتى عام 2015 على تداخل ساطع في تعبير الأوزبكستانيين عن قناعاتهم، وأن
أثمن القيم التي حققها إستقلال البلاد هي السلام والإستقرار، والتفاهم بين
القوميات والتوافق بين المواطنين في المجتمع. وهذا ما أعتبرته في عام 1999 نسبة
97,1% من المستفتين، وفي عام 2013 نسبة 98,6% من المستفتين، وفي عام 2015 نسبة
99,6% من المستفتين.
وبرأي المستطلع رأيهم أن السياسة الإجتماعية في
أوزبكستان تعتبر من أهم أفضليات سياسة بناء الدولة، وتتضمن بالكامل طبيعة وقائية،
وتأخذ بإعتبارها كذلك خصائص الشعوب التي تعيش في البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن الإحصائيات كانت كافية بشكل
عالي بين المواطنين الذين أشاروا إلى عامل الطيبة التي تكنه القوميات لأبناء غيرها
من المجموعات العرقية وسعة صدر الشعب الأوزبكي، ونوعية أخلاقه العالية.
وأظهر الإستطلاع ثبات العلاقة الصادقة لسكان
الجمهورية نحو بلادهم ومستوى علاقتهم بها. وأن تمثيلهم القومي في دولتهم يأخذ
شكلاً إيجابياً، ويراعي قوة صلات أحاسيسهم بالجذور التاريخية والماضي الغني للشعب.
وعلى سؤال "أي إحساس تشعر به في أن تكون مواطناً
أوزبكستانياً ؟" الأكثرية الساحقة من
المستطلع رأيهم أجابوا: بالفخر. ومن عام لعام هذا المؤشر ينموا باستمرار. وكان هذا
المؤشر في عام 2013 بنسبة 68,5%، بينما كان في عام 2010 بنسبة 76,8%، وفي عام 2015
وصل إلى نسبة 89,5% من المستفتين.
وقيم المشاركون في الإستطلاع عالياً مراعاة حقوق
وحريات المواطنين، الواردة في دستور البلاد. ومن بينها كانت جزئياً أو بالكامل أو
بشكل كاف إجراءآت مراعاة حقوق وحريات مواطني أوزبكستان بغض النظر عن قوميتهم
ودينهم، وأشارت إلى هذا نسبة 98,5% من المستفتين.
والإستطلاع الإجتماعي أظهر أهمية دور نشاطات المركز
الثقافي الأممي في الجمهورية والمراكز الثقافية القومية في توفير الإستقرار
والعلاقات بين القوميات في البلاد.
ودراسات السنوات العديدة تسمح بالتأكيد على أن خصائص
طبيعة هذه العلاقة هي في التفاهم العرقي الثابت. ويتمسك بهذا الرأي أبناء كل
الشعوب التي تعيش في البلاد.
والأكثرية الساحقة للمستفتين أشارت إلى غياب أي إحساس
أو خبرة شخصية عن مواجهة أية صعوبات أو عدم الراحة بسبب انتمائهم القومي.
وقيم مواطني الجمهورية الأوضاع الإجتماعية والسياسية
بثابتة ومستقرة. وأن الأهم لسكان البلاد في هذه المرحلة هو تقدم تطور أوزبكستان
الذي يعتبر مستقبل تعزيز السلام والإستقرار، والتفاهم بين القوميات لدى مواطني
الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق