تحت عنوان "بحث
مسائل التسامح القومي والديني في جامعة العلاقات الاقتصادية الدولية والدبلوماسية"
نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 13/5/2016 خبراً جاء
فيه:
في جامعة العلاقات
الاقتصادية الدولية والدبلوماسية جرى لقاء خصص لبحث أحد أهم المسائل ليس في بلد
محدد فقط، بل وفي العالم كله، وهي: التسامح بين القوميات والأديان.
شارك في اللقاء
مندوبين عن المركز الثقافي الأممي في جمهورية أوزبكستان، والمعهد الحكومي العالي
للدراسات الشرقية، وأساتذة ومحاضري وطلاب جامعة العلاقات الاقتصادية الدولية
والدبلوماسية.
واثناء اللقاء تحدث
مدير المركز الثقافي الأممي في جمهورية أوزبكستان ن. محمدييف، الذي أشار
إلى أن الموضوع الهام مرتبط بتصاعد التناقضات في العالم على أرضية قومية ودينية.
وتحدث ن. محمدييف،
بالتفصيل عن نشاطات المركز الثقافي الأممي في جمهورية أوزبكستان، وقال: أن المركز
أحدث عام 1992 بمبادرة من الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف، ومنذ ذلك
الوقت يسهم في تطوير العلاقات بين أبناء القوميات، وتلبية الإحتياجات القومية
والروحية المتنامية لأبناء مختلف الجماعات العرقية التي تعيش في البلاد.
وقال مدير المركز: أن
المركز الثقافي الأممي في جمهورية أوزبكستان ينسق اليوم النشاطات، ويقدم المساعدات
التنظيمية والمنهجية لكل المراكز الثقافية القومية، التي يزيد عددها عن 140 مركز، 14
منها على مستوى الجمهورية. وبالتعاون معها ينظم سنوياً أكثر من 700 نشاط،
ومهرجانات، وندوات، ولقاءآت "حول الطاولة المستديرة". ونتيجة لهذه
الجهود تسود في أوزبكستان ثقافة التسامح بين القوميات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق