تحت عنوان "مهرجان الوحدة والكرم" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 2/5/2016 خبراً كتبه: أمين
باي أرتيقباييف، وجاء فيه:
على شرف الذكرى الـ 25
لإستقلال أوزبكستان، وعام صحة الأم والطفل، جرى في نوقوس مهرجان للصداقة والثقافة
"أوزبكستان بيت الجميع".
شارك بالمناسبة التي
نظمها المركز الثقافي الأممي في الجمهورية، ولجنة النساء في أوزبكستان، والصندوق
الخيري الإجتماعي "محله"، وحركة الشباب الإجتماعية "كامولوت"،
والرابطة الإبداعية "تصويري أوينا"، ومجلس وزراء جمهورية قره
قلباقستان، ممثلين عن المراكز الثقافية القومية، والمنظمات الحكومية والإجتماعية.
وأشار مدير المركز
الثقافي الأممي في الجمهورية ن. محمدييف، ورئيس الإدارة الروحية والتنوير
بوزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي م. كاميلوف، وغيرهم إلى أنه يعار
إهتمام خاص بقيادة الرئيس الأوزبكستاني لحقوق ومصالح الإنسان، وتعزيز التفاهم بين
أبناء القوميات والتسامح الديني.
ويعيش في جمهورية قره
قلباقستان بسلام وتفاهم أبناء أكثر من 50 قومية وشعب. ويشاركون كلهم بنشاط في
تحقيق الإصلاحات الواسعة وأعمال التشييد.
وقالت طالبة السنة
الرابعة بجامعة بيرداخ الحكومية القره قلباقية، أناستاسيا بوتوفا: في
بلادنا هيأت ظروف واسعة من أجل أن يطور أبناء كل القوميات لغاتهم، وثقافاتهم،
وتقاليدهم. وبالإضافة لذلك لدى الشباب وبغض النظر عن القومية والدين، إمكانية
التعلم وكسب المهارات المهنية باللغة الأم.
وفي إطار المهرجان جرى
لقاء حول "الطاولة المستديرة" بمواضيع "التسامج القومي
والديني، عامل للإستقرار"، و"قوتنا في الوحدة والتفاهم"،
والندوة العلمية التطبيقية "دور التفاهم بين القوميات في تربية جيل سليم".
وفي معارض: "نحن أبناءك يا أوزبكستان"، و"الأم السليمة
والطفل السليم، سعادة للأمة" عرضت أعمال فنية، ومنتجات حرفية، وملابس
تقليدية لمختلف القوميات.
وقدمت فرق الهواة الفنية
التابعة للمراكز الثقافية القومية: التركمانية، والقازاقية، والروسية،
والأوكرانية، والكورية، العاملة في قره فلباقستان أغاني عن الإستقلال والسلام
والصداقة.
وأثناء المناسبة تحدث
رئيس مجلس وزراء جمهورية قره قلباقستان ب. يانغيباييف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق