تحت عنوان "التعاون الثقافي يعزز الصداقة" نشرت وكالة أنباء
"UzA" يوم
16/5/2016 خبراً كتبته مراسلتها: إيردة عماروفا، وجاء فيه:
في بيت الإستقبالات بوزارة الشؤون الأجنبية في
جمهورية أوزبكستان، وبمشاركة مندوبي السلك الدبلوماسي المعتمد لدى أوزبكستان،
والمنظمات الدولية، جرى مهرجان التقاليد الثقافية والأطعمة القومية.
وأشار نائب وزير الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان د.
حكيموف، إلى أنه بقيادة الرئيس إسلام كريموف، يعار إهتمام خاص لتطوير
التعاون المشترك مع كل الدول في المجالات: الإجتماعية، والسياسية، والاقتصادية،
والثقافية، والإنسانية، وتعزيز الصداقة والتفاهم بين الشعوب.
والتنظيم الدائم لمختلف المناسبات الثقافية
والتنويرية، واللقاءآت، والمهرجانات، تخدم مستقبل تطوير العمل المشترك مع الدول
الشريكة. والعامل الهام في هذا هو أجواء السلام، والهدوء، والتفاهم، والتلاحم بين
الشعوب السائدة في بلادنا.
وشارك في المهرجان مندوبين عن سفارات: الصين،
والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا العظمى، وإيطاليا،
وسويسرا، وبولونيا، وبلغاريا، وسلوفاكيا، والتشيك، ولاتفيا، وروسيا، واليابان،
وأذربيجان، وأوكرانيا، والعربية السعودية، ومصر، وعمان، وإيران، والهند، وباكستان،
وتركمانيا، وطاجكستان، وماليزيا، وإندونيسيا، والجزائر، والكويت، وتركيا، والأردن،
وفيتنام، وقازاقستان، وأفغانستان، والمنظمات الدولية، المعتمدة لدى بلادنا.
- وقال السفير الإيطالي المفوض فوق العادة المعتمد
لدى أوزبكستان، ريكاردو مانار: يعتبر هذا المهرجان من التقاليد والعادات
التي لا مثيل لها لشعوب العالم، ويخدم مستقبل تعزيز صلات أوزبكستان مع الدول
الأجنبية، ومن بينها إيطاليا، واستطاع المشاركون التعرف على التقاليد العريقة
ومطابخ مختلف الشعوب. والرائع أن التعاون المشترك بين أوزبكستان وإيطاليا اليوم
يتطور بإستمرار في الكثير من الإتجاهات، ومن ضمنها في مجالات: النسيج، والموضة،
والتصميم. ولأوزبكستان تاريخ غني، وثقافة فريدة، وتملك مقدرات كبيرة في مجال
السياحة. وننوي في المستقبل تطوير عملنا المشترك في هذا المجال.
وفي إطار المهرجان جرى إستعراض الملابس القومية،
والصناعات الحرفية، وتذوق الأطعمة. وأعطت الأغاني والموسيقى الكلاسيكية، والرقصات
الحارة، مشاعر البهجة لضيوف المهرجان.
وفي إطار المهرجان عرضت أيضاً المقدرات السياحية لأوزبكستان.
ووزع على المشاركين في المناسبة دبلومات وهدايا تذكارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق