الاثنين، 14 ديسمبر 2009

الإعلام والمجتمع في عصر العولمة 2 زائد 1 من 4


أ.د. محمد البخاري



الإعلام والمجتمع في عصر العولمة



2002

وفي القارة الأفريقية: تعد "وكالة أنباء الشرق الأوسط" في جمهورية مصر العربية MIDDLE EAST NEWS AGENCY (MENA)[1] أول وكالة أنباء في مصر ومنطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، وأنشأت عام 1956 كشركة مساهمة تمتلكها الصحف المصرية مناصفة مع الدولة، وانتقلت ملكيتها بالكامل عام 1962 إلى الدولة وأصبحت إحدى الشركات التابعة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، ومن ثم انتقلت ملكيتها إلى مجلس الشورى المصري عام 1978. وللوكالة مكتبين رئيسيين في القاهرة وباريس، ويعمل فيها 1067 موظفاً منهم 390 صحفياً، وتبث الوكالة يومياً: - نشرة أنباء الشرق الأوسط باللغة العربية نحو 57,000 كلمة تقريباً. - نشرة أنباء الشرق الأوسط باللغتين الإنكليزية والفرنسية نحو 23,800 كلمة تقريباً. - النشرة الدولية الخاصة نحو 13,260 كلمة تقريباً. - النشرة الاقتصادية نحو 17,930 كلمة تقريباً. كما وتبث التحقيقات والصور للمشتركين في داخل مصر وخارجها، وللوكالة 4 مكاتب و21 مراسلاً داخل مصر، و 30 مكتباً ومراسلاً في العواصم العالمية. وتتبادل الوكالة الأنباء والصور مع 25 وكالة أنباء عربية وأجنبية، ولها إسهام في تطوير التعاون الإعلامي بين الدول العربية والأفريقية. وتسهم في تدريب الكوادر الإعلامية للدول العربية والصديقة عن طريق دورات تدريبية منتظمة في مجال التحرير والإدارة والهندسة الإعلامية. وتقيم الوكالة علاقات تعاون مع وكالات الأنباء العالمية ووكالات الأنباء العربية ووكالات أنباء دول عدم الانحياز ووكالات الأنباء الإفريقية عن طريق الاتفاقيات الثنائية. وهي وكالة الأنباء الوحيدة في العالم الثالث التي تسمح بتدفق الأنباء محلياً إلى وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية من خلال كافة وكالات الأنباء مباشرة ودون تدخل أو وصاية منها كوكالة قومية في مصر. وقد دخلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عالم الكمبيوتر منذ عام 1990، وبدأت باستخدام الأقمار الصناعية في نقل الأخبار اعتبارا من 25 تشرين أول/ أكتوبر 1994. وفي جمهورية السنغال تتبع "الوكالة السنغالية للأنباء APS" وزارة الإعلام والمواصلات التي أنشأتها في عام 1959 ومقرها داكار. و"وكالة أنباء عموم إفريقيا PANA" التي أسست عام 1979 وأعيد تنظيمها عام 92/1993 ومقرها داكار. بالإضافة لمكاتب وكالة الأنباء الفرنسية AFP، ووكالة أنباء الشرق الأوسط MENA المصرية،[2] وفي جمهورية نيجيريا الاتحادية أسست "وكالة الأنباء النيجيرية ANA" عام 1976 وبدأت العمل بالفعل عام 1978، وتقوم بتوزيع الخدمات الإخبارية للمشتركين أو على أساس التبادل الإخباري.[3] وفي جمهورية جنوب إفريقيا تأسست "مؤسسة جنوب إفريقيا الصحفية" عام 1938، ومقرها بريتوريا. وبالإضافة للمؤسسة الوطنية تعمل في جمهورية جنوب إفريقيا وكالات الأنباء الأجنبية التالية: يونيتد برس الأمريكية UPT. أسوشيتد برس AP. وكالة الأنباء الفرنسية AFP. وكالة رويتر الإنجليزية. وكالة الأنباء الإيطالية IPS.[4] وفي جمهورية غانا تعمل وكالات الأنباء الأجنبية التالية: أسوشيتد برس، ويونيتد برس الأمريكيتين، ووكالة الأنباء الألمانية، ووكالة إتار تاس الروسية، ووكالة أنباء الصين الجديدة.[5] وفي جمهورية كينيا تأسست "وكالة الأنباء الكينية" بعد الاستقلال عام 1963، ومقرها في العاصمة نيروبي.[6] وفي المملكة المغربية "وكالة المغرب العربي للأنباء" وهي الوكالة الوطنية للأنباء في المملكة المغربية، وتم تأسيسها في نوفمبر/تشرين ثاني علم 1959، ثم تحولت إلى مؤسسة عامة في 19 سبتمبر/أيلول 1973 ومقرها الرئيسي في الرباط العاصمة، ولها ثمانية مكاتب إقليمية في المدن الرئيسية، وسبعة عشر مكتباً دولياً في أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وتضم الوكالة أربعة أقسام هي: قسم الإعلان؛ قسم الشؤون المالية والإدارية؛ القسم الفني؛ قسم العلاقات الخارجية. وتصدر الوكالة نشرتين يومياً، ونشرة دورية.[7] وفي جمهورية تونس: تأسست وكالة أنباء تونس أفريقيا عام 1961، ولها مكاتب في كافة الولايات التونسية، وفي بعض العواصم الدولية. وفي عام 1990 تأسست الوكالة التونسية للاتصال الخارجي، التي تهتم بالمهاجرين للخارج وبالتواجد التونسي في وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية، والتعريف بالسياسة الوطنية التونسية على كافة الأصعدة. ويتبع لها مركزاً صحفياً يعتمد 65 مراسلاً أجنبياً.[8]

اتحادات وكالات الأنباء: كما وهناك تجمعات لوكالات الأنباء تأخذ إما طابعاً إقليمياً أو قارياً أو منحى سياسياً معيناً أو تخصصاً، مثال: - اتحاد وكالات الأنباء الأوروبية الذي يضم أكثر من 16 بلداً أوروبياً. - واتحاد وكالات الأنباء العربية الذي يضم وكالات أنباء الدول العربية. - واتحاد وكالات الأنباء الإفريقية، الذي يضم وكالات أنباء الدول الإفريقية. - واتحاد وكالات أنباء دول عدم الانحياز. - واتحاد وكالات أنباء الدول الإسلامية. - واتحاد وكالات الأنباء الأسيوية، ...وغيرها من التكتلات والتجمعات.

وكالات الأنباء المتخصصة: أما الوكالات المتخصصة فهي التي تقدم خدمات إعلامية في موضوع معين ديني أو رياضي....الخ. أو مواد إعلامية جاهزة للنشر، أو الصور الصحفية، مثال: - وكالة فيدس في الفاتيكان، - وكالة الأنباء الإسلامية، - وكالة جويس تلغرافيك، - وكالة كيوسنون، - وكالة أجيب، - وكالة دلماس، - وكالة إنتربريس، - وكالة فاما. - وتعتبر وكالة Opera Mundi أوبيرا ماندي التي تمثل في أوروبا مصالح: King's Features Syndicate americain كينغز فيتشرز سينديكات أميريكان، من أقدم الوكالات الصحفية المتخصصة في تقديم النصوص الصحفية الجاهزة في العالم، وكان قد أنشأها بول وينلكار عام 1928، لتوزع المقالات بلغات العالم المختلفة عن الأحداث الهامة، ومقالات عن الشخصيات الكبيرة في العالم، وريبورتاجات مصورة. وتتميز هذه الوكالات المتخصصة بفهمها العميق لأذواق الجمهور، وميوله العلمية والاقتصادية والثقافية والفنية.

وفي الختام يجب أن نؤكد على ملاحظة هامة مفادها أن معظم وكالات الأنباء الوطنية في الدول النامية تتميز بمحدودية إمكانياتها التقنية والمادية والبشرية، وبخضوعها التام لسلطة الدولة الموجودة فيها، أو خضوعها للرقابة الصارمة من قبل الدولة التي تمارس نشاطها الإعلامي داخلها.[9]

الاحتكار الإعلامي الدولي: لم يزل العالم وحتى اليوم يتجه باضطراد نحو تحطيم الحواجز القائمة بين الشعوب، ويتضح هذا في اتجاه وسائل الإعلام الجماهيرية في العديد من دول العالم نحو الاتسام بطابع العالمية. ورغم التقدم الهائل لوسائل الاتصال نرى أن وسائل الإعلام الجماهيرية في العالم، لم تزل تعتمد في القسط الأكبر من أخبارها على وكالات الأنباء العالمية الأربع رويترز، والأسوشيتد بريس، واليونيتد بريس، ووكالة الأنباء الفرنسية. رغم الجهود الحثيثة التي تقوم بها وكالات الأنباء الوطنية، وشبكة المراسلين الأجانب في جميع دول العالم تقريباً، والذين يراسلون مباشرة وسائل الإعلام الجماهيرية التي ينتمون إليها والمنتشرة في مختلف دول العالم، عبر وسائل الاتصال الحديثة وخاصة من خلال البريد الإلكتروني الفوري الذي مكنته التقنيات الحديثة من نقل النص والصوت والصورة. ويرتبط الاحتكار الإعلامي الدولي والتركيز في عملية التبادل الإعلامي الدولي بالمشاكل السياسية والاقتصادية التي تتصدى لها مختلف دول العالم، والتي نتج عنها احتكار قلة قليلة من دول العالم لمصادر الأنباء العالمية من خلال وكالات الأنباء والإذاعات وقنوات التلفزيون والصحف والمجلات الهامة والمنتشرة عالمياً، إضافة لاحتكارها لشبكة وسائل الاتصال الحديثة وخاصة شبكة الانترنيت العالمية والأقمار الصناعية التي تتولى نقل ما تبثه وسائل الإعلام الجماهيرية إلى كافة أنحاء العالم. ومن الناحية التاريخية نرى أن وكالة الأنباء الفرنسية هافاس Havas، ووكالة الأنباء البريطانية رويتر Reuter، ووكالة الأنباء الألمانية وولف Wolff قد قامت بتقسيم العالم في نهاية القرن التاسع عشر، أي قبل أكثر من قرن ونيف من الزمن إلى مناطق نفوذ إعلامية، تمشياً مع السياسة الاستعمارية التي كانت تتبعها آنذاك الدول الأوروبية وخاصة فرنسا وبروسيا وبريطانيا، الشركاء الثلاثة في الاحتكار الدولي للأنباء. وكان همهم الوحيد آنذاك الحصول على الربح ودعم الحكومات المتعاونة معها في الداخل، وتقديم المساعدة والمؤازرة لها للاحتفاظ بالسلطة والأوضاع السائدة آنذاك. واتفقت وكالات الأنباء الثلاث على تنسيق أعمالها عام 1856 لتجنب المنافسة، وتحقيق معدلات عالية من الربح، وتزايد الاحتكار الدولي للأنباء بعد توقيع اتفاقية الأنباء عام 1870 حيث قسم العالم إلى عدد من مناطق النفوذ، يكون لكل منها وكالة أنباء معينة لها الحق الكامل في جمع وتوزيع الأنباء فيها. وعلى هذا الأساس منحت وكالة الأنباء الألمانية وولف حق السيطرة على جمع ونقل الأنباء من وإلى ألمانيا والنمسا وهولندا واسكندنافيا والإمبراطورية الروسية والبلقان، وكانت وكالة أنباء فيينا آنذاك تابعة لوكالة الأنباء الألمانية وولف. بينما منحت وكالة الأنباء الفرنسية هافاس نفس الحق في إيطاليا وسويسرا وإسبانيا والبرتغال وأمريكا الوسطى والجنوبية، ومصر بالتعاون مع وكالة الأنباء البريطانية رويتر. ومنحت وكالة الأنباء البريطانية رويتر نفس الحقوق في الإمبراطورية البريطانية والشرق الأقصى والإمبراطورية العثمانية، ومصر بالاشتراك مع وكالة الأنباء الفرنسية هافاس. أما وكالة الأنباء الأمريكية The New York Associated Press نيويورك أسوشيتد بريس، وكانت عضو صغير في الاحتكار الدولي فقد منحت نفس الحقوق داخل الولايات المتحدة الأمريكية فقط. بينما اعتمدت The Russian Telegraph Agency وكالة الأنباء الروسية على وكالة الأنباء الألمانية وولف. ورغم تمتع وكالة الأنباء الأمريكية الأسوشيتد بريس بعد إعادة تنظيمها، بكامل العضوية في هذا الاحتكار الدولي، خلال السنوات العشر الأولى من القرن العشرين، إلا أنها لم تحقق نجاحاً ملحوظاً أمام منافسة شركائها في الاحتكار. ورفضت طلب الصحف الأمريكية الجنوبية للتعاون معها بعد أن ضاقت تلك الصحف ذرعاً من الدعاية الفرنسية والأنباء التي كانت تزودها بها وكالة الأنباء الفرنسية هافاس. وبدأ الاحتكار بالتداعي عندما بدأت وكالة الأنباء الأمريكية اليونيتيد بريس التي لم تدخل في عضوية الاحتكار العالمي للأنباء، بمنافسة وكالة الأسوشيتد بريس، في سوق الأنباء العالمية، ودخولها سوق أمريكا الجنوبية، فما كان من الاحتكار الدولي إلا أن منح وكالة الأنباء الأمريكية الأسوشيتد بريس العضو في الاحتكار حق السيطرة المطلقة على تلك السوق. واستمرت الحال حتى مطلع الثلاثينات من القرن الحالي حين خرقت وكالة الأنباء الأمريكية الأسوشيتد بريس الاتفاق المبرم مع الاحتكار الدولي، وبدأت باستغلال السوق اليابانية الغنية متحدية الاحتكار القائم لوكالة الأنباء البريطانية رويتر فيها. وكان من الطبيعي أن تهتم وتدعم وكالة الأنباء الفرنسية هافاس خط السياسة الخارجية الفرنسية، ووكالة الأنباء البريطانية رويتر خط السياسة الخارجية البريطانية، ووكالة الأنباء الألمانية وولف خط السياسة الخارجية الألمانية. وكانت النتيجة اختفاء هذا الاحتكار الدولي بعد غياب الوكالة الألمانية في خضم الدعاية النازية، وإحراق وكالة الأنباء الفرنسية هافاس لاتهامها بالتفريط بالمصالح القومية الفرنسية، لتحل مكانها وكالة الأنباء الفرنسية AFP كوكالة أنباء دولية بارزة، واستمرت وكالتي رويتر البريطانية، والأسوشيتد بريس الأمريكية في العمل، مع ظهور وكالة الأنباء السوفييتية تاس TASS، كوكالة أنباء دولية من نمط خاص. والتي تحولت بعد انهيار الاتحاد السوفييتي السابق إلى وكالة إتار تاس الروسية وتحولت فروعها في الجمهوريات المستقلة عن الاتحاد السوفييتي السابق، إلى وكالات وطنية للأنباء في تلك الدول.

ومن هنا نرى أنه إضافة للاحتكار وتوزيع مناطق النفوذ في عملية التبادل الإعلامي الدولي، فإن وسائل الإعلام الجماهيرية الدولية، تحرص على نقل وتوزيع الأخبار والتعليقات والتحليلات السياسية والاقتصادية والعسكرية من منظور المصالح التي تمثلها، أخذة بعين الاعتبار مصالحها السياسية والاقتصادية الخاصة بها. وهذه معضلة لم تزل تعاني منها الدول الأقل تطوراً والدول النامية والدول الفقيرة، المضطرة لاستخدام ما يصلها من المصادر الإعلامية الدولية، متأثرة بمواقف تلك المصادر. وهذا يفسر محاولات بعض الدول الأقل تطوراً والدول النامية، للتكتل عالمياً وإقليمياً لإنشاء وسائل إعلام جماهيرية قوية، يمكن أن تخلصها من احتكار وسائل الاتصال ووسائل الإعلام الجماهيرية الدولية، لجمع ونقل وتوزيع ونشر الأنباء عالمياً. كمجمع وكالات أنباء دول عدم الانحياز الذي كان يضم في عهده الزاهر دولاً متقاربة من التطلعات وفي الآمال العريضة، بتجمع يأخذ باعتباره دول العالم الثالث فيرعى مصالحها ويذود عن حقوقها، ويكسر احتكارات الدول الكبرى وسيطرتها على تدفق الأخبار على النحو الذي يرضي احتكاراتها تلك، ويلبي بواعث سطوتها العسكرية ومصالحها الاقتصادية. وبرغم الآمال التي علقت على ذلك التجمع وما كان يميزه من تقارب التطلعات والمساعي إلا أنه لم يتمكن من مواجهة الوكالات الكبرى ولا استطاع أن يعدل مسار التدفق الإعلامي غير المتوازن، فظلت الأخبار تصب من الشمال الغني المتطور إلى الجنوب الفقير فتغرقه بمواقفها وتثير الفتن الدينية والعرقية والقومية فيه.[10] وأبلغ مثال على ذلك الحملة الإعلامية المضللة التي تتعرض لها بعض الدول النامية غير القادرة على الرد أو إيصال وجهة نظرها إلى الرأي العام العالمي، وخاصة منها الدول الإسلامية والعربية بعد أحداث 11/9/2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، تحت غطاء الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وهو ما يمكن تسميته بحرب إعلامية مخططة بدقة متناهية ومركزة وواضحة الأبعاد، تساند الجهد العسكري الذي يشمل ساحات القيادة والإمداد والتموين وحتى ميادين القتال.

الفصل الرابع: نشأة وتطور الصحافة الدولية

تعد الصحف والمجلات الدولية وسيلة هامة من وسائل التبادل الإعلامي الدولي، نظراً للإمكانيات الهائلة التي تملكها. سواء أكانت تلك الإمكانيات تقنية أم بشرية، أم مالية. إضافة للعدد الضخم من النسخ التي تصدرها وتوزعها في مختلف دول العالم، وما يترتب عن هذا التوزيع من نتائج سياسية لصالح الدول المصدرة داخل الدول المستوردة. ففي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، يلاحظ أن متوسط توزيع الصحف اليومية ذات الاهتمامات العامة يزيد عن 59 مليون نسخة. وتذكر بعض المراجع إلى أن أوروبا تستهلك 38% من الصحف اليومية في العالم، وأن أمريكا الشمالية تستهلك 23% من تلك الصحف، وأن القارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية تستهلك حوالي 26% من الصحف اليومية الدولية على الرغم من أن سكان هذه القارات يشكلون 70% من سكان العالم.[11] ومن الصحف الدولية البارزة في الولايات المتحدة الأمريكية: صحيفة نيويورك تايمز New York Times؛ وصحيفة واشنطن بوست Washington Post؛ وصحيفة شيكاغو تريبيون Chicago tribune؛ وصحيفة نيويورك ديلي نيوز New York Daily News. ومن الصحف البريطانية: صحيفة تايمز The Times؛ وصحيفة غارديان The Guardian؛ صحيفة فايننشال تايمس Financial Time؛ صحيفة صنداي تايمز The Sunday Times. ومن الصحف الفرنسية: صحيفة لوموند Le Mondde؛ صحيفة لورور L'aurore؛ صحيفة لوفيغارو Le Figaro. إضافة إلى صحيفة إنترناشيونال هيرالد تربيون التي أنشأت عام 1887 وتصدر في باريس، إلى جانب إصدارها من قبل صحيفة النيويورك تايمز، وصحيفة واشنطن بوست في الولايات المتحدة الأمريكية. وجريدة العرب الدولية: الشرق الأوسط ASHARQ AL-AWSAT التي تصدر من لندن باللغة العربية (أي للقارئ العربي وليس الأجنبي)، عن الشركة السعودية للأبحاث والتسويق البريطانية المحدودة. وتوزع في أنحاء العالم، وتطبع في وقت واحد في كل من: الظهران، والرياض، وجدة، في المملكة العربية السعودية. والكويت، والدار البيضاء، والقاهرة، وبيروت، وفرانكفورت، ومرسيليا، ولندن، ونيويورك. وتنقل عبر شبكة الانترنيت الدولية. ومن المجلات الدولية البارزة في الولايات المتحدة الأمريكية: مجلة تايم Time؛ مجلة نيوزويك News Week. ومن المجلات الفرنسية: مجلة باري ماتش؛ مجلة إكسبريس Express. ومن المجلات البريطانية: مجلة إيكونوميست Economist. إضافة للمجلات الدولية المتخصصة بمنطقة معينة من العالم كمجلة أفريكا AFRICA التي تصدر في لندن، ومجلة جون أفريك التي تصدر في باريس. وتوزع هذه الصحف والمجلات على نطاق عالمي واسع، إذ يبلغ عدد ما توزعه مجلة تايم الأمريكية وحدها حوالي 6.5 مليون نسخة، ومجلة نيوز ويك 2.5 مليون نسخة، ومجلة إكسبريس الفرنسية 433.000 نسخة.[12]

وعلى سبيل المثال نورد تفاصيل توزيع مجلة تايم الأمريكية متعددة الطبعات واسعة الانتشار في العالم، لعام 1968:[13](3) 1 الولايات المتحدة الأمريكية 3,500,000؛ 2 كندا 370,000؛ 3 المحيط الأطلسي (1) 280,000؛ 4 المحيط الأطلسي (2) 210,000؛ 5 القارة الأوروبية 205,000؛ 6 قارة آسيا 95,000؛ 7 أمريكا اللاتينية (2) 90,000؛ 8 أمريكا اللاتينية (3) 80,000؛ 9 أمريكا اللاتينية (5) 80,000؛ 10 استراليا 80,000؛ 11 الجزر البريطانية 70,000؛ 12 كوبيك 70,000؛ 13 الشرق الأدنى وإفريقيا 70,000؛ 14 السوق المشتركة 66,000؛ 15 شرق آسيا 60,000؛ 16 أمريكا اللاتينية (4) 60,000؛ 17 جنوب شرق آسيا 50,000؛ 18 البحر الكاريبي 45,000؛ 19 الطبعة العسكرية (ما وراء البحار) 40,000؛ 20 كولومبيا (البريطانية) 38,000؛ 21 الطلبة في كندا 30,000؛ 22 الطبعة العسكرية (آسيا) 30,000؛ 23 نيوزيلانده 30,000؛ 24 الهند 25,000؛ 25 جنوب إفريقيا 22,000؛ 26 اسكندنافيا 20,000؛ 27 البرازيل 18,000؛ 28 الشرق الأدنى 18,000؛ 29 ايرلندا 15,000؛ 30 إسرائيل 13,000؛ 31 الفليبين 13,000؛ 32 جنوب المحيط الهادي 11,000؛ 33 اليـابـان 10,000؛ 34 أمريكا اللاتينية (1) 10,000؛ 35 المكسيك 10,000؛ 36 الطبعة العسكرية (المحيط الأطلسي) 10,000.

وتعتبر الصحف والمجلات الدولية الواسعة الانتشار، من الوسائل الفاعلة لتنفيذ السياسة الخارجية للدول التي تؤثر عليها بأي شكل من الأشكال، كما وتعتبر من الوسائل التي تلجأ إليها مختلف المؤسسات والجماعات للاستفادة من خدماتها في تحقيق أغراضها الثقافية والسياسية والاقتصادية المختلفة. وعلى سبيل المثال: فإن الصحف والمجلات الأمريكية، تعد نتاجاً للنظام الأمريكي بكل جوانبه، وتعكس صورة هذا النظام وتؤثر وتتأثر به، وتساعد السياسة الخارجية الأمريكية على تحقيق أهدافها عن طريق العمل ضمن إطار المصالح الأمريكية في العالم، والدعوة لتلك المصالح، وتغطية أنباء مختلف فعاليات السياسة الخارجية الأمريكية على نطاق عالمي واسع، وتختار لذلك اللغة المفهومة للجمهور الإعلامي، والأسلوب والمنطق الإعلامي المقبول لدى الجمهور الذي تتوجه إليه. بينما أدى تركز السلطة الإعلامية في بريطانيا خلال الثمانينات من القرن العشرين إلى خلق تيار عالمي، أصبحت معه الصحف البريطانية والمصالح الإعلامية البريطانية في حالات كثيرة، مجرد مخافر أمامية متقدمة لحراسة الإمبراطوريات الإعلامية على نطاق عالمي. حيث مثلت صحف مردوخ البريطانية الخمس على سبيل المثال: جزءاً من سلسلة صحف تمتد على محور شمالي - جنوبي مابين لندن وأديلاند، وعلى محور شرقي - غربي مابين بودابست وبوسطن. لتتبلور معها إمبراطورية إعلامية كبرى تشمل شركة تونتيياث سنتشري فوكس السينمائية الأمريكية الضخمة، وشبكة فوكس TV التلفزيونية الأمريكية، ومحطة بي سكاي بي الأوروبية التلفزيونية عبر الأقمار الصناعية، ودار هاربر كولينز الكبرى للنشر في بريطانيا، ودار هاربر إند رو في الولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة مجلات ترتينغل واسعة الانتشار الجماهيري في الولايات المتحدة الأمريكية. إضافة لسيطرة إمبراطوريتين إعلاميتين مركزهما في كندا على صحف تلغراف، وصنداي تلغراف، ومجموعة طومسون الصحافية في بريطانيا. بينما تدخل مجموعة ميرور البريطانية ضمن مجموعة كبرى للاتصال تضم شركة TVA التلفزيونية الفرنسية، ومحطة MTV التلفزيونية عبر الأقمار الصناعية، ودار بير غامون البريطانية لنشر الكتب، ودار ماكميلان لنشر الكتب في الولايات المتحدة الأمريكية، ويسيطر عليها مجتمعة ماكسويل.[14] وقد أدت الاندماجات في الصحافة البريطانية إلى خلق مصالح أساسية، ومصالح إعلامية أخرى، ومصالح غير إعلامية متعددة في عدد من الدول لكل من التجمعات التالية:

- مجموعة بير غامون هولدنغ فوندايشن التي يسيطر عليها ماكسويل، ولها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: ديلي ميرر، صنداي ميرور، صنداي بيبل، ديلي ريكورد، صنداي ميل التي توزع بمجموعها 10,5 مليون نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في بريتش كابل سيرفيسز TFA في فرنسا، وببر غامون بريس في بريطانيا، ومريل بابليشينغ، وماكميلان في الولايات المتحدة الأمريكية، وماغيار هيرلوب في هنغاريا. ومصالح غير إعلامية في أي. جاي. أرنولد للأثاث، وهوليس بلاسنيكس، وبولتون إنفستمانتس في بريطانيا، وجيت فيري إنترناشيونال في باناما، وميلثورب ماشينري في أوستراليا.

- مجموعة نيوز كوربوريشن التي يسيطر عليها مردوخ، ولها مصالح صحافية أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: صن، نيوز أوف ذي وورلد، ذي تايمز، صنداي تايمز، توداي التي توزع بمجموعها 11,5 مليون نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في بي سكاي بي، وهاريير كولينز في فونتانا، وتشانيل تين في سيدني، وهيرالد إند ويكلي تايمز غروب في أوستراليا، وفوكس TV، وهاربر إند رو في الولايات المتحدة الأمريكية. ومصالح غير إعلامية في أنسيت ترانسبورت، وسانتوس للغاز الطبيعي، ونيوز إيغل لتصدير النفط في أوستراليا، وسنود لاند فايبرز، وايتفرايرزر إنفستمانت في بريطانيا.

- مجموعة يونايتد نيوز بابيرز التي يسيطر عليها ستيفنز، ولها مصالح صحفية أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: ديلي إكسبرس، صنداي إكسبرس، ديلي ستار، يونايتد بروفيشنال نيوز بايبر، يونايتد ماغازينز، مورغان غرامبيان ماغازينز التي توزع بمجموعها 5,6 مليون نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في TV-M، وآجيان بيزنسبرس في سنغافورة، وسبيشاليست بوبليكايشنز في هونغ كونغ، وكابيتال راديو في بريطانيا، وإنترميديا غروب في الولايات المتحدة الأمريكية. ومصالح غير إعلامية في جاي. بي. أس. بروبارتيز، وم جي إنشورنس، ومونكروفت فايننس في بريطانيا، وب. ر. ن. هولدينغز، وديفيد ماكّاي إنشورنس في الولايات المتحدة الأمريكية.

- مجموعة ريد غروب التي لها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: أي. بي. سي ماغازينز، أي. بي. سيبيزنس برس، ريد ريجونال ببليشنغ التي توزع بمجموعها 500,000 نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في بترورث البريطانية، وأ. بي. سي بيزنس برس في الولايات المتحدة الأمريكية، وتريد نيوز آجيا في سنغافورة، ويوروبيان دو بوبليكاسيون أس. أ. في فرنسا. ومصالح غير إعلامية في ريد فايننس بجنوب إفريقيا، وريد كانديان هولدينغز ببريطانيا، و و. ب. م فايننس في برمودا.

- مجموعة أسوشيتد نيوز بايبرز التي يسيطر عليها روثرمير، ولها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: ديلي ميل، ميل أون صنداي، ويك إند، نورثكليف نيوز بايبرز التي توزع بمجموعها 5,3 مليون نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في لندن برودكاستنغ كومباني في بريطانيا، وهيرالد-صن TV في أوستراليا، وإسكواير ماغازين غروب في الولايات المتحدة الأمريكية. ومصالح غير إعلامية في بوفيري إنفستمانتس، وكونسوليدايتد باثورست في كندا، وترانسبورت غروب هولدينغز، وجيتلينك فيريز في بريطانيا.

- مجموعة ذي ثومسون كوربوريشن، التي لها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: ثومسون ريجينال نيوزبايبر، سكوتمان، ويسترن ميل، بيلفاست تلغراف التي توزع بمجموعها 1,5 مليون نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في ثومسون داتا ببريطانيا، و41 صحيفة يومية في كندا، و121 صحيفة يومية في الولايات المتحدة الأمريكية، وراوتليدج في بريطانيا. ومصالح غير إعلامية في ثومسون نورث سي، وثومسون ترافيل في بريطانيا.

- مجموعة بيرسون التي يسيطر عليها كاودراي، ولها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: ويستمنستر برس غروب، وفايننشيال تايمز، ذي إكونوميست، نورثرن إيكو التي توزع بمجموعها 1,1 مليون نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في إلسيفيا بفرنسا، وبنغوين في بريطانيا، ويوركشاير TV N.A.L. في الولايات المتحدة الأمريكية، و بريتش سكاي برودكاستنغ في بريطانيا. ومصالح غير إعلامية في ميدهيرست كوربوريشن في الولايات المتحدة الأمريكية، ولازارد بارتنرز، ورويال دولتون في بريطانيا، وكامكو إنترناشيونال في الولايات المتحدة الأمريكية.

- مجموعة لونرهو التي يسيطر عليها رولاند، ولها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: أوبزرفر، جورج أوترام إند كومباني، سكوتيش إند يونيفرسال نيوز بايبر التي تصدر بمجموعها 1,3 مليون نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في راديو كلايد، وبوردر TV في بريطانيا، وراديو ليمتد، وتايمز نيوز بابير في زامبيا، ميلودي ركوردس في زيمبابوي. ومصالح غير إعلامية في وايت إند ماكامي فرستيل غروب في بريطانيا، وكونسوليدايتد هولدينغز في كينيا، وكونتراكشن أسوشيتد في زيمبابوي، هـ. س. س. إنفستمانتس في جنوب إفريقيا.

- مجموعة هولينغر التي يسيطر عليها بلاك، ولها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: ديلي تلغراف، صنداي تلغراف التي توزع بمجموعها 1,8 مليون نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في سترلينغ نيوز بايبر غروب بكندا، وتي. جي. إند كاي برس ميديا في الولايات المتحدة الأمريكية، وستاندرد برودكاستنغ كوربوريشن في كندا. ومصالح غير إعلامية في هانّا في الولايات المتحدة الأمريكية، ورافلستون هولدينغز في كندا، ونورسن أنيرجي في بريطانيا، وريسورسز في كندا. وهذه التجمعات التي تعنى بالاتصال أساساً، تنمو الآن بوتيرة متسارعة، الأمر الذي تعززه تطورات ثلاثة هي: 1- انتشار نقل البث التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية والكابلات إلى خارج الحدود السياسية المعترف بها لمختلف دول العالم، 2- انتقال ملكية الإذاعة المسموعة إلى القطاع الخاص، 3- تراخي قوانين الملكية الإعلامية المتقاطعة (على يد بعض الحكومات الديمقراطية واليمينية على حد سواء)، مما سمح للأقطاب المسيطرة على الإعلام البريطاني أن يصبحوا لوردات (القرية الكونية -Global Village غلوبال فيليجي). والجدير بالذكر أن سائر الصحف والمجلات الدولية تختار لخطابها الإعلامي لغة من بين أكثر اللغات انتشارا في العالم بسبب المواريث الاستعمارية والعوامل التاريخية التي ساعدت على انتشار تلك اللغات في أنحاء واسعة من الكرة الأرضية، كاللغة الإنكليزية على وجه الخصوص واللغات الفرنسية والإسبانية والبرتغالية والإيطالية. وفي بعض الأحيان إحدى اللغات القومية كالصينية أو العربية أو الفارسية أو التركية ... وغيرها من اللغات الحية في الإعلام الموجه لتلك الشعوب تحديداً، لمخاطبة القارئ باللغة والأسلوب الذي يفهمه دون أية عراقيل تذكر.

نشأة وتطور الصحافة الدولية في أوروبا وأمريكا الشمالية: في عام 1450 تمكن ميانكيس Mayencas، وجوهان جنسفليش Johann Gensfleish، الملقب بـ غوتينبرغ Gutenberg، وجوهان فوست Johann Fust، وبيتر شوفير Peter Shoeffer، من التوصل إلى اختراع يعتبر الأساس لنشأة الطباعة الحديثة، وهو الطباعة على الحروف المنقوشة على مادة مصنوعة من الخشب أو الحجر أو الحديد، والذي عرف بالتيبوغرافيه. وكان هذا الاختراع لاحقاً من أسباب ظهور أولى الصحف الدورية في القارة الأوروبية، حيث ظهرت في: براغ وإنفسبورغ عام 1597؛ دانيفر عام 1605؛ بال عام 1610؛ فيينا وفرانكفورت عام 1615؛ هامبورغ عام 1616؛ برلين عام 1617؛ لندن عام 1622؛ باريس عام 1631. واستمرت هذه الدوريات في التطور والانتشار حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية في المجتمع الأوروبي والمجتمعات الأخرى.[15] ففي:

المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية: أخذت الصحافة مكانة كبيرة في المجتمع البريطاني على الرغم من الرقابة والضغوط الحكومية عليها، حيث أصدر البرلمان الإنكليزي أول نظام للتأليف عام 1662 شدد فيه الرقابة على المطبوعات وفرض شرط الحصول على ترخيص مسبق لإصدار أية مادة مطبوعة، ومنع نشر ما يدور في جلسات البرلمان من مناقشات في الصحف. ولكن سرعان ما ألغى البرلمان هذا النظام عام 1695، تحت ضغوط الصحافة الإنكليزية التي دافعت بشدة عن حريتها. وشهدت الفترة اللاحقة ظهور صحف إنكليزية كثيرة، نذكر منها: - صحيفة ديلي، وهي أول صحيفة إنكليزية يومية صدرت عام 1702 واستمرت في الصدور حتى عام 1704، - وأول المجلات الأسبوعية، التي أصدرها دانيال ديفو عام 1704، - ومجلة تاتلير التي أصدرها كلاً من أديسون وأستيل عام 1709. وظهرت أولى الصفحات السياسية في الصحف الإنكليزية عام 1771 بعد السماح للصحافة الإنكليزية بنشر التعليقات على جلسات البرلمان. وفي نفس الفترة بدأت بالظهور الصحف التي تعتبر أمهات الصحف الصادرة حالياً في بريطانيا، حيث ظهرت: - صحيفة ديلي العالمية عام 1785، التي أسسها جون والتير، واستقرت بعد ذلك على اسم تايمز عام 1788، لتصبح من أكبر الصحف البريطانية اعتبارا من عام 1803 وحتى الآن.[16] كما ويعتبر البريطانيون اليوم من أكثر سكان العالم قراءة للصحف استنادا لتقارير اليونسكو التي تشير إلى أن نسبة عدد نسخ الصحف لكل ألف مواطن بريطاني تبلغ 488 نسخة، وأن ما يصدر في بريطانيا من صحف هو أكثر من 125 صحيفة يومية، وكلها تصدر ملاحق أسبوعية أيام الأحد، علاوة عن الصحف المتخصصة، وحوالي 1200 صحيفة محلية أغلبها أسبوعي، منها 145 صحيفة تصدر في لندن الكبرى وحدها.[17] نشرت كلها 25,338,000 نسخة من الصحف اليومية، و26,837,000 نسخة من صحف يوم الأحد، إضافة إلى 13,423,000 نسخة من الصحف الأسبوعية خلال عام 1969، ومن بحث نشرته صحيفة Daily Express ديلي إكسبريس عام 1971 تبين أن كل 1000 راشد يقرءون 181 صحيفة يومية وطنية.[18] وتعتبر بريطانيا العظمى أول دولة في العالم اعترفت بحرية الصحافة عندما ألغت الرقابة على الصحف عام 1695، وقامت بإنشاء مجلس للصحافة عام 1953 للمحافظة على حرية الصحافة، ويتكون هذا المجلس من: - رئيس مستقل من خارج المؤسسات الصحفية. - 20 عضواً يمثلون الجمعيات الصحفية البريطانية، أغلبهم من ممثلي هيئات تحرير الصحف. - 5 أعضاء يمثلون القراء.[19] ولجأت الصحف البريطانية إلى إنشاء التجمعات Trust تروست لضمان استقلالها وتدعيم سلطتها، ومن هذه التجمعات الصحفية: - تجمع سكوت تروست Scott Trust الذي يصدر صحيفة Guardian غارديان. - تجمع أوبزيرفر تروست Observer Trust الذي يصدر صحيفة Observer أوبزرفر. - تجمع بيوفر بروك Beaverbrook الذي يملك 51% من أسهم شركة بيوفر بروك نيوز بيبر ليمتد Beaverbrook Newspaper Ltd التي تصدر Daily Express ديلي إكسبريس، و Sunday Express صانداي إكسبريس، و Evening standard إيفينينغ ستاندرد (Glasgow غلاسكو). وعمل هذا التجمع من خلال توجيهات اللورد بيوفر بروك، القاضية بمساندة سياسة الإمبراطورية البريطانية، ويحرص على تعيين الأشخاص المؤيدين لهذه السياسة فقط لإدارة المؤسسات الصحفية التابعة له.[20] وقد رفعت التجمعات الصحفية الكبرى حصتها في مجمل سوق الصحف اليومية والأسبوعية، خلال الفترة الممتدة مابين 1947 - 1988 إلى أكثر من الثلث تقريباً. مما سمح لثلاثة من أباطرة الصحافة البريطانية، وهم: مردوخ وماكسويل وستيفنز بالسيطرة عام 1988 على 57% من مجموع التوزيع اليومي والأسبوعي للصحف البريطانية. وأدى تطور التركيز والتجمع في الصحافة إلى بروز اتجاه متزايد نحو السيطرة على صناعات وقت الفراغ. أصبحت معه خمس شركات في قطاعات الإعلام تسيطر في أواسط الثمانينات على ما يقارب 40% من مبيعات الكتب و 45% من عمليات الإرسال من محطة A TV التلفزيونية، ... الخ، والتالي يوضح تركز الملكية الإعلامية البريطانية في أواسط الثمانينات من القرن العشرين:[21] برامج A TV ( عمليات الإرسال) 45,5%؛ اليوميات الوطنية ( توزيع يومي ) 95%؛ ( توزيع أسبوعي ) 92%؛ يوميات وطنية ومحلية ( توزيع ) 75%؛ أسبوعيات وطنية ومحلية ( توزيع ) 91%؛ كتب ( مبيع ) 40%؛ اسطوانات ( مبيع ) 58%؛ اسطوانات L B وشرائط تسجيل وكومباكت ديسك 60%؛ إيجار شرائط فيديو 66%.

أهم الصحف اليومية البريطانية: تصدر جميع الصحف اليومية الوطنية البريطانية في لندن، عدا صحيفة غارديان Guardian فتصدر من لندن ومانشستر في آن معاً. ويتراوح عدد صفحاتها مابين 14-32 صفحة. وكان متوسط عدد نسخ أهم الصحف اليومية والأسبوعية الوطنية البريطانية عام 1971 كالتالي: الصحف اليومية الوطنية الصباحية: 4,703,804 ديلي ميرور Daily Mirror؛ 3,435,000 ديلي إكسبريس Daily express؛ 2,080,000 صان Sun؛ 2,035,169 ديلي ميل Daily mail؛ 1,454,581 ديلي تلغراف The Daily Telegraph؛ تايمز The Times؛ 0,327,897 غارديان The Guardian؛ 0,167,500 فاينانشال تايم Financial Time؛ 0,079,727 سبورتينغ خرونيكال Sporting Chronicle؛ 0,087,519 سبورتينغ لايف Sporting Life؛ 0,052,000 مورنينغ ستار Morning Star. الصحف اليومية الوطنية المسائية: إفنينغ نيوز Evening news؛ 560,596 إفنينغ ستاندارد Evening Standard (1969). صحف الأحد: 6,173,000 نيوز أوف ذي ورلد News of the world؛ 4,941,738 بيبول The People؛ 4,686,564 صنداي ميرور Sunday Mirror؛ 4,167,000 صنداي إكسبريس Sunday express؛ 1,432,946 صنداي تايمز The Sunday Times؛ 0,801,000 أوبزيرفر The Observer؛ 0,751,673 صنداي تلغراف Sunday telegraph. وقد أشار الباحث الفرنسي رولان كايرول إلى أن الصحافة البريطانية عانت من ركود وتراجع في أعداد نسخها الصادرة منذ ستينات القرن العشرين، وهذا الأمر شمل الصحف المتخصصة والشعبية على حد سواء. وفي استطلاع أجرته صحيفة فايننشل تايمز عام 1971 تبين أن عدد قراء الصحف البريطانية يزيد عن عدد النسخ الصادرة من كل عدد، والتالي يوضح الفرق بين عدد النسخ الصادرة وعدد القراء استنادا للاستفتاء لمذكور:[22] ديلي ميرور 4,380,470 نسخة 13,925,000 قارئ 318%؛ ديلي إكسبريس 3,435,000 نسخة 9,857,000 قارئ 287%؛ صن 2,080,000 نسخة 7,074,000 قارئ 340%؛ ديلي تلغراف 1,454,581 نسخة 3,594,000 قارئ 247%؛ تايمز 1,153,000 قارئ؛ نيوز أوف ذي ورلد 6,173,000 نسخة 16,258,000 قارئ 263%؛ بيبول 4,941,738 نسخة 14,840,000 قارئ 300%؛ صنداي ميرور 4,686,564 نسخة 13,793,000 قارئ 294%؛ صنداي إكسبريس 4,167,000 نسخة 10,734,000 قارئ 258%.

وفي الجمهورية الفرنسية: تنتسب معظم الصحف الفرنسية إلى تجمعات صحفية مثلها مثل الصحافة في الدول المتقدمة الأخرى في العالم، وقد عرَّفَ السيد إيف لير YVES L’HER التجمع الصحفي بأنه: "عبارة عن مجموعة من عناوين متنوعة خاضعة لسلطة مالية واحدة يمكن أن تكون شخص، أو شركة أو مجموعة شركات تدار من قبل شخص عمله الأساسي تقديم الاستشارات الإدارية".[23]

ويعتبر تجمع آشيت Hachette من أوائل التجمعات الصحفية في فرنسا، وتعود بدايات تأسيسه لعام 1826 عندما أنشأت مكتبة آشيت Hachette تجمع إعلامي هام في فرنسا حمل اسم Hachette-grasset-stock آشيت غراسيه ستوك وضم داراً لنشر الكتب بلغ ما نشرته في السبعينات من القرن العشرين حوالي 80 مليون نسخة في السنة، وشركة للتبغ والتنباك، إضافة لامتلاكها حصصاً هامة في إنتاج وتجارة الاسطوانات والورق والأفلام، وحصصاً في شركة الدعاية ريجي بريس Regie presse ووكالات توزيع الصحافة الباريسية (N M P P) إن إم بيه بيه وحصص في مجموعة من دور النشر الهامة الفرنسية، و 40% من الشركة البلجيكية فام دوجور دوي D’HUI FEMMES D’AUJOUR، و 50% من شركة تيلي سيت جور TELE 7 JOURS، و حصة في أوديج بريس ODEGE presse، كما ويصدر هذا التجمع منذ عام 1968 بالاشتراك مع تجمع فيليباتشي FILIPACCHI صحيفة غران ميوزي GRANDS-MUSEES. ويصدر آشيت HACHETTE منذ أيلول / سبتمبر عام 1972 الصحيفة الأسبوعية لوبوين LE POINT الشبيهة بصحيفة ليكسيبريس L’EXPRESSE. مشكلاً بذلك لنفسه إمبراطورية داخل الصحافة الفرنسية.[24]

ويعتبر تجمع بروفست PROUVOST الذي أسسه J. PROUVOST، ج. بروفست أحد أكبر رجال صناعة النسيج في الشمال الفرنسي، من التجمعات الشهيرة في ميدان الصحافة الفرنسية بفضل نجاح صحيفته اليومية باري سوار PARIS.SOIR، وصحيفة ماري كلير MARIE.CLAIRE، وصحيفة ماتش MATCH. وقد أدت شراكته مع فرديناند بيغن FERDINAND.BEGHIN رجل صناعة السكر والورق عام 1949 إلى إصدار صحيفة باري ماتش PARIS.MATCH.كما ويسيطر تجمع بروفست PROUVOST على صحف: لوفيغارو Le Figaro؛ لوفيغارو أغريكول Le Figaro agricole؛ لاميزون دو ماري كلير لي بارون La Maison de Marie Claire Les Parents. ويملك مناصفة مع تجمع HACHETTE آشيت، Tele 7 Jours تيلي سيت جور، ويشارك آشيت HACHETTE بـ 15% في ملكية شركة تلفزيون وإذاعة لكسمبورغ إر تي إل R T L.[25]

والتجمع الصحفي الآخر هو تجمع آموري AMAURY الذي يـسـيطر على إصدارات:[26] لو باريزيان ليبري Le Parisien Libere؛ وازماتين Oise-Matin؛ سين إيه ماري ماتين Sein et Marne Matin؛ ليكيب L'Equipe؛ فرانس فوتبول France Football؛ ريكبي ماغازين Rugby Magazine؛ بيو إيه كلوب ميرور دي سبورت But et club Miroir de sport؛ لو كوريير دو لويست Le Courrier de l'ouest؛ أنجير Angers؛ لومان ليبير La maine Libre؛ لومان Le Mans؛ كاريفور Carrefour؛ بوان دي فيو Point de vue؛ إماج دي موند Image du monde؛ ماري فرانس Marie France؛ لافرانس أغريكول La France Agricole.

وتجمع روبير إرسان ROBERT HERSANT الذي تأسس عام 1945 ويسيطر على إصدارات:[27] سنتر بريس Centre Presse؛ لو بيري ريبوبليكان Le Berry Republican؛ ليكلير دو نانت L'Eclair de Nantes؛ ليبيرتي دو موربيون Liberte du Morbihan؛ لوريان L'orient؛ لو هافر بريس Le Havre presse؛ لاكسيون ريبوبليكان L'Action Republicaine؛ نور ماتين Nord-Matin؛ فرانس أنتيي France Antilles؛ لا مارتنيك La Martinique؛ باري نورماندي Paris Normandie؛ لوتو جورنال L'auto Journal؛ ليه كاييه دو ياتشينغ Les Cahiers du Yatching؛ سبيسيال كارتينغ Special Kartingk؛ بونت دو فوات Point de Voite؛ لا بيش ايه لي بوازون La Peche et les Poisions؛ لا روفي دو لا شاس La Revue de la chasse؛ فوتر تريكوت Votre Tricotk؛ لو نوفيل آدام Le Nouvel Adam؛ توت لا بيشيك Toute La Pechek؛ أو بور دو ليان Au Bord de l'ean.

وتجمع فيليباتشي FILIPACCHI الذي تأسس عام 1962 بعد انفصاله عن لي كاييه دو سينيما Les Cahiers du Cinema ويسيطر على إصدارات:[28] سالو لي كوبين Salut les Copains؛ سالو لي كوبين إيه إيبدو Salut les copains et Hebdo؛ مادموزيل أج تاندر Mademoiselle Age Tendre؛ لوي L U I؛ جاز ماغازين Jazz Magazine؛ أون سمين دو باري-باريسكوب Une Semaine de Paris-Pariscope؛ فوتو PHOTO؛ سكي S K I؛ آر ميناجير كوزاين ماغازين Arts Managers Cuisine Magazine؛ سون ماغازين Son Magazine. وبالاشتراك مع تجمع آشيت HACHETTE صحيفة Grands Musees غران موزيه.

أما تجمع غروب إكسبريس Groupe Expresse الذي يملك شركة إكسبريس يونيون Expresse Union وحصصاً كبيرة في شركة ليست يونيون Liste Union وشركة ديدو بوتين Didot Bottin، فإنه يسيطر على إصدارات:[29] ليكسبريس L'Expresse؛ رون آلب Rhone Alpes؛ ميديتيراني Mediterranee. ويصدر مع الشركة الأمريكية ماك غرو- هيل Mc Graw-Hill صحيفة تيكنيك يونيون Technic Union. ومع شركة إنتر يونيون Inter Union صحيفة لو مانجمنت Le Management. كما وتعمل في فرنسا تجمعات أخرى مسيطرة في مجال الإعلام نذكر منها: تجمع ديل دوكا Del Duca.

وتجمع بايار بريس Bayard-Presse الذي يعتبر من التجمعات الصحفية الكاثوليكية (الدينية) القوية، الذي ينشر: لاكروا La Croix؛ لو بيليرن دو فينيتيم سيكل Le Pelerin Du Vingtième Siecle؛ لا لماناخ دو بيليران L'Almanach du pelerin؛ نوتر توم Notre Temps؛ بوم دابي Pomme Dapi؛ أوكابي Okapi؛ ناد Nade؛ ريكورد Record؛ دارغو Dargaud؛ كلوب إنتر Club inter؛ بروميس Promesse؛ لا دوكومانتسيون كاتوليك La Documentation Catholique؛ بيبل إيت تير ساينت Bible et terre sainte؛ بريتر إيت أبوتر Pretre et apotre؛ دوكومينت سرفيس أدوليسانس Document service Adolescence؛ بريس أكتواليتيه Presse Actualite. أما صحيفة بانوراما داجوردوي Panorama D'ajourd' Hui فيصدرها بالاشتراك مع Chrections Dans le Monde rural كريكسيون دان لي موند رورال، وصحيفة كاتيشيست دوجوردوي Cathechiste d'aujourd'Hui التي يصدرها مع سي إن أو إر C. N. E. R..

وتجمع بوساك Boussac؛ وتجمع فلوارا Floirat؛ وتجمع داسو Dassault. - واتحاد الخدمات الكاثوليكية (ديني) لونيون دي زوفير كاتوليك إن فرانس L'union des oeuvres catholiques en France الذي ينشر الصحف داخل وخارج فرنسا، مثال: صحيفة إيباليتا Ibalita في مدغشقر. - وتجمع الحياة الكاثوليكية (ديني) لا في كاتوليك La vie Catholique، - وتجمع المسيحيين في العالم الريفي (ديني) كريتيان دون لو موند رورال سي إم إر Chretiens dans le Monde rural CMR. - وتجمعات:[30] دارغو Dargaud؛ فانتيار Ventiuard؛ بورجين Bourgine؛ الحزب الشيوعي الفرنسي لو بارتي كومونيست دو فرانسLe Parti Communiste de France؛ ألفا Alpha؛ نوي إيه جور Nuit et Jour؛ إكسيلسيور Excelsior؛ مونسينيور Mon seigneur؛ أموري Amaury؛ إرسانت Hersant؛ بروفوس Prouvost.

ومن أهم الصحف اليومية الفرنسية:[31] صحف الأخبار العامة: 390,238 نسخة تصدر من عام 1944 لورور L'aurore؛ 532,450 نسخة تصدر من عام 1826 لوفيغارو Le Figaro؛ 749,699 نسخة تصدر من عام 1944 لوباريسيان ليبيريه Le Parisien Libere؛ 035,000 نسخة تصدر من عام 1941 لو كومبا Le Combat؛ 471,806 نسخة تصدر من عام 1944 لوموند Le Monde؛ 140.558 نسخة تصدر من عام 1880 لاكروا La croix؛ 869.027 نسخة تصدر من عام 1941 فرانسوار France Soir. وصحف المنظمات السياسية اليومية: 216,953 نسخة تصدر من عام 1904 لومانيتيه L'humanite؛ 20,000 نسخة لاناسيون La nation. والصحف اليومية الاقتصادية: 56.588 نسخة ليزيكو Les echos؛ 53,000 نسخة لو نوفو جورنال Le nouvau Journal. والصحف اليومية الرياضية: 327,697 نسخة و2,850,000 نسخة تصدر يوم الاثنين لي كيب L'Equipe؛ 227,359 نسخة باري تيورف Paris Turf. كما ويصدر في المحافظات والمدن الفرنسية أكثر من 17 صحيفة يومية محلية يتراوح عدد نسخها مابين 716,568 نسخة كصحيفة ويست فرانس Ouest France التي تصدر بمدينة رون، و 154,564 نسخة لصحيفة لو تيليغرام دو برست التي تصدر بمدينة مورلي.[32] ومن الصحف الدورية ( المجلات ) الفرنسية: تصدر أسبوعيا 929,252 نسخة باري ماتش Paris Match؛ تصدر أسبوعيا 683,903 نسخة من عام 1953 ليكسبريس L'Exepress؛ تصدر أسبوعيا 450,000 نسخة من عام 1915 لوكنار أنشينيه Le Canard Enchaine؛ تصدر أسبوعيا 253,632 نسخة من عام 1964 لو نوفيل أوبزرفاتور Le Nouvel Observateur؛ تصدر أسبوعيا 246,991 نسخة من عام 1962 مينوت Minute؛ تصدر أسبوعيا 106,366 نسخة فالور أكتوال Valeur Actual؛ تصدر شهرياً 099,490 نسخة سبيكتاكل دي موند Spectacle du Monde؛ تصدر أسبوعيا 025,000 نسخة من عام 1951 ريفالول Rivarol؛ تصدر أسبوعيا 030,000 نسخة من عام 1944 كارفور Carrefour؛ تصدر أسبوعيا 100,000 نسخة تشارلي إيبدو Charlie Hebdo؛ تصدر أسبوعيا 050,000 نسخة بوليتيك إيبدو Politique Hebdo؛ تصدر شهرياً 103,202 نسخة من عام 1946 رياليتيه Realites؛ تصدر أسبوعيا 150,000 نسخة لوبوان Le Point. ومن الدوريات الاقتصادية:[33] L’expantion ليكسبانسيون 141,908 نسخة تصدر شهرياً؛ La vie Francaise لافي فرانسيس 128,570 نسخة تصدر أسبوعيا؛ L’Air Regionale لير ريجونال 100,391 نسخة تصدر شهرياً؛ L’entreprise لانترابريز 083,463 نسخة تصدر أسبوعيا؛ Les Info-Indus ليز إنفو إنديو 059,496 نسخة تصدر أسبوعيا؛ et Commerciales إيه كوميرسيال؛L’usine Nouvelle لوزين نوفيل 060,150 نسخة تصدر شهرياً وأسبوعيا؛ Management ميناجمينت 022,253 نسخة تصدر شهرياً؛ Le moniteur du Commerce International لومونيتيوردي كوميرس إنترناشيونال 014,007 نسخة تصدر نصف أسبوعية؛ L’economie لي كونوميه 011,971 نسخة تصدر نصف شهرية. أما ما يتعلق بالدوريات النسائية: [34] فيرجع تاريخ الصحافة الموجهة للنساء في فرنسا إلى القرن الثامن عشر، عندما صدرت أول مجلة نسائية تحمل اسم Le Courrier de la nouvaute لوكوريير دولا نوفوت عام 1758، وتبعتها مجلة Le Petit echo de la Mode لو بو تيت إكو دو لا مود عام 1878، وتبدل اسمها فيما بعد إلى L’echo de la mode ليكو دولا مود، وكانت السباقة في مجال نشر المسلسلات على صفحاتها، منذ عام 1893 عندما نشرت مسلسل لو باترون غراتويك Le Patron Gratuik. وصدر في فرنسا خلال السبعينات من القرن العشرين حوالي 20 مجلة موجهة للجنس اللطيف يزيد عدد نسخ إصدارها عن المليون نسخة، مثال: L’echo de la mode ليكو دي لامود 1,010,068 نسخة تصدر أسبوعيا؛ L’echo de notre Toupet ليكو دونترتوبيه 1,201,300 نسخة تصدر شهرياً؛ Femmes d’Aujourd’hui فام دوجوردوي 1,214,892 نسخة تصدر أسبوعيا؛ Marie – Claire ماري كلير 1,021,611 نسخة تصدر شهرياً؛ Modes de Paris مودو دي باري 1,061,045 نسخة تصدر أسبوعيا؛ Mode et Travail مود إيه ترافاي 1,892,745 نسخة تصدر شهرياً؛ Pour Vous Madame بورفو مادام 1,397,783 نسخة تصدر شهرياً. كما وتصدر في فرنسا حوالي 23 مجلات موجهة للأسرة والبيت، و 12 مجلة للعاطفة والخيال Detective، و أكثر من 27 مجلة موجهة للشباب والمراهقين والأطفال، وحوالي 15 مجلة دينية كاثوليكية، ومجلات رياضية ونقابية ومتخصصة أخرى.

للبحث بقية

هوامش:

[1] أنظر: الكتاب السنوي 1995. وزارة الإعلام، الهيئة العامة للاستعلامات، القاهرة 1996. ص 380-382.

[2] معلومات أساسية عن جمهورية السنغال. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، شتاء 2000/2001/ العدد الرابع. ص 154-155.

[3] معلومات أساسية عن جمهورية نيجيريا الاتحادية. مجلة آفاق أفريقية، صيف 2000/ العدد الثاني. ص 171.

[4] معلومات أساسية عن جمهورية جنوب إفريقيا. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، شتاء 2001/ العدد السادس. ص 166 - 183.

[5] جمهورية غانا. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، شتاء 2000/ العدد الثالث. ص 194-202.

[6] معلومات أساسية عن جمهورية كينيا. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، ربيع 2000 العدد الأول. ص 153-166.

[7] معلومات أساسية عن المملكة المغربية. القاهرة: مجلة آفاق إفريقية، ربيع 2001/ العدد الخامس. ص 142.

[8] معلومات أساسية عن جمهورية تونس. القاهرة: مجلة آفاق إفريقية، خريف 2001/ العدد السابع. ص 170.

[9] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 112. و- رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة مرشلي محمد. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984. ص 111-113.

[10] أنظر: د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. جامعة طشقند الحكومية، طشقند 1997. ص 58-60. و- د. جيهان أحمد رشتي: الأسس العلمية لنظريات الإعلام. دار الفكر العربي، القاهرة 1978. ص 373. و- د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 61- 63. و- عزت السيد أحمد: العولمة وإعادة هيكلة الاقتصاد العالمي. مجلة المعرفة (السورية). 1998، العدد: 416. ص 78-94. و

- Theodore E. Kruglak: The International News Agencies and the Reduction of International Tensions, Symposium Ljubljana, 1968. op. cit., pp. 240-244. - Marshall McLuhan, Quentin Fiore: The Medium is the Massage: An Inventory of Effect (N. Y. Bantam Books 1967) pp. 26-40.

[11] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 115. و

-UNESCO: The Structure of the World's Press, in International Communication Media, Channels, functions, op. cit., p. 271.

[12] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 116. و

- Heinz - Dietrich fischet and John C. Marrill: The International Situation of Magazines, in International Communication. Media Channels, Functions. op. cit., pp. 306-307.

[13] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية. القاهرة 1990. ص 116-118.

[14] أنظر: جيمس كورّان، و جين سيتون: السلطة من دون مسؤولية: الصحافة والإذاعة في بريطانيا. ترجمة: حازم صاغية. المجمع الثقافي، أبو ظبي. الطبعة الأولى 1993. ص 150-141. و - من يملك ماذا؟ 1988. و- تقارير الشركات: التقرير السنوي للمجلس الصحفي 1990. و- عزت السيد أحمد: العولمة وإعادة هيكلة الاقتصاد العالمي. مجلة المعرفة (السورية)، 1998 العدد: 416. ص 78-94. و

- Nizar Al-Khatib: British Airways and American Airlines Strategic. MA in Business and Management. East London Business Scholl. 1997. p. 61. - James W. Botkins, Jana B. Matthews; Winning Combinations. John Wiley & Sons, Inc. New York. 1993. p. 73. - Burnard Burnes; Manging Cahge. Pitman Publishing. London. 1992. p. 65.

[15] أنظر: رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة: مرشلي محمد. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984. ص 29-32.

[16] أنظر: نفس المصدر. ص 32-34.

[17] أنظر: نفس المصدر. ص 499.

[18] أنظر: نفس المصدر. ص 500.

[19] أنظر: نفس المصدر. ص 501.

[20] أنظر: نفس المصدر. ص 505-509.

[21] أنظر: جيمس كورّان، و جين سيتون: السلطة من دون مسؤولية: الصحافة والإذاعة في بريطانيا. ترجمة: حازم صاغية. المجمع الثقافي، أبو ظبي. الطبعة الأولى 1993. ص 145. و- التقرير السنوي لـ A P A . 1986-1985. و- التقرير السنوي الـ 32 لمجلس الصحافة 1985 (1986). و- مجلة جوردان عن معطيات النشر والتسويق والنشر. 1984. و- الكتاب السنوي للفونوغراف البريطاني.1986. و- بريتيش فيديو غرام أسوسياشين ( غالوب - 1986)

[22] أنظر: رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة مرشلي محمد. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984. ص 505-509.

[23] أنظر: نفس المصدر. ص 206.

[24] أنظر: نفس المصدر. ص 209-206.

[25] أنظر: نفس المصدر. ص 209.

[26] أنظر: نفس المصدر. ص 210-209.

[27] أنظر: نفس المصدر. ص 211-210.

[28] أنظر: نفس المصدر. ص 212-211.

[29] أنظر: نفس المصدر. ص 213.

[30] أنظر: نفس المصدر. ص 219-213.

[31] أنظر: نفس المصدر. ص 317-297.

[32] أنظر: نفس المصدر. ص 321- 320.

[33] أنظر: نفس المصدر. ص 350.

[34] أنظر: نفس المصدر. ص ص361- 352. و

- Presse- Actuaiste et L'echo de La Presse et de La "ublicite".


هناك تعليق واحد: