عام التطور المتكامل للأجيال في أوزبكستان
كتبها أ.د. محمد البخاري: دكتوراه في العلوم السياسية DC اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة. ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة، كلية الصحافة، جامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية.
تولي جمهورية أوزبكستان بقيادة رئيسها إسلام كريموف منذ السنوات الأولى للاستقلال وحتى الآن رعاية خاصة للأجيال الصاعدة.
ومنذ فترة قصيرة أصدر رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف قراراً يهدف تحقيق إجراءات شاملة لتوفير الظروف الملائمة لتنمية جيل صحيح وتربيته بشكل متكامل، والاستفادة من مقدرات الشباب الإبداعية والفكرية، وتشكيل شخصية متطورة لدى الشباب والشابات تتماشى مع متطلبات القرن الـ 21.
وبمناسبة إعلان عام 2010 في جمهورية أوزبكستان "عاماً للتطور المتكامل للأجيال". صادق القرار على البرنامج الحكومي لـ"عام التطور المتكامل للأجيال" الذي يدعوا لترشيد القاعدة الحقوقية والقانونية، وإجراء تغييرات وإضافات على النصوص والقواعد القانونية النافذة، بما يتفق ومتطلبات العصر، من أجل حماية حقوق ومصالح الأطفال والشباب، وتعزيز الأسس الحقوقية لنموهم المتكامل؛ وزيادة إجراءات تشكل جيل صحيح.
وتنفيذ برامج "صحة الأم – وصحة الطفل"، وتطوير نظم الحماية الفعلية لصحة الأمهات والأطفال، وإيلاء الأفضلية لتطوير سبل الوقاية الصحية، وتعزيز القاعدة المادية والتقنية للخدمات الطبية، والعمل على تقديم شروح واستشارات للسكان في مسائل ولادة وتربية أولاد أصحاء؛
وتوفير واستخدام قاعدة مادية وتقنية في مجالات التعليم والتربية للجيل الصاعد، وتقديم تربية هادفة بصورة فعالة، وتركيز الانتباه على إعداد متخصصين في قطاعات الاقتصاد الحقيقي، وترشيد مقاييس التعليم الحكومي، وبرامج التعليم، وتوفير المراجع في التعليم وأساليبه؛ وتحسين نوعية التعليم في المدارس، والكوليجات والليتسيهات (المدارس الثانوية) المهنية، ومؤسسات التعليم العالي في البلاد، واستخدام تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات الحديثة في مجالات التعليم والتربية، والكتب التعليمية الإلكترونية، ووسائل الاتصال الحديثة، وتعزيز قاعدة المخابر التعليمية في مؤسسات التعليم بأحدث أدوات المخابر التعليمية، وتقنيات الحاسب الآلي، وخلق نظم مادية ومعنوية فاعلة لتحفيز عمل المعلمين والمربين؛ وتطوير، وتطبيق وإدخال تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات الرقمية الحديثة في حياة كل أسرة، والتوسع باستخدام وسائل الاتصال ونظم شبكة الانترنيت؛
وزيادة العمل في مجالات توفير التربية الرياضية للجيل الصاعد وتوفير رياضة الأطفال، وجذب الشباب لممارسة الرياضة بشكل دائم وواسع، وجذب الفتيات في المناطق الريفية لممارسة الرياضة، وبناء مجمعات رياضية جديدة، وملاعب ومنشآت رياضية، وتزويدها بالمعدات والأدوات الرياضية الحديثة، وتعزيزها بمدربين، ومربين عالين المستوى؛
وطالب القرار بالتشجيع على حل المشاكل القائمة في مجالات تطوير المشاريع الصغيرة ومشاركة رجال الأعمال فيها، واعتبرها من أهم اتجاهات إعادة تشكيل التركيبة الاقتصادية، ووضع أسس تشكيل دخل السكان، وتشكل الطبقة الوسطى من الملاك، وتوفير الظروف الملائمة لجذب الشباب للمشاركة في نشاطات رجال الأعمال، وخاصة خريجي الكوليجات المهنية (المدارس الثانوية)، ومؤسسات التعليم العالي، والتركيز على المناطق الريفية؛
وإعداد مجموعة من الإجراءات لتطوير العلوم، وتوفير ظروف جذب المواهب، والشباب الموهوب، لممارسة النشاطات العلمية وتحقيق مقدراتهم الإبداعية والعملية؛
وطالب القرار بزيادة الاهتمام بالأسر الشابة، وتوفير الحماية الحقوقية والاجتماعية لهم، وتوفير الظروف الملائمة لتشكل أسر صحيحة ومتينة، واعتبرها كلها فقرة هامة لتهيئة الظروف للتربية الجسدية الصحيحة والتطور المتكامل للأجيال الصاعدة في المجتمع، من خلال القيم القومية والإنسانية وحب الوطن؛
وطالب القرار القيام بمجموعة من الإجراءات لتثبيت مبادئ الحياة الصحيحة في أوساط الشباب، وإبعادهم عن تعاطي الكحول والمخدرات، وإبعادهم عن مختلف التهديدات والتأثيرات الدينية والمتطرفة القاتلة والغريبة عن المجتمع، وإبعادهم عن تأثير "الثقافة الجماهيرية" منخفضة المستوى.
وأسند القرار مهمة تنفيذ وتنظيم ومتابعة البرامج الحكومية لـ"عام التطور المتكامل للأجيال" والمنصوص عنها في قرار رئيس جمهورية أوزبكستان الصادر يوم 9/12/2009 تحت رقم: ر-3329، إلى اللجنة المشكلة على مستوى الجمهورية، تحت إشراف الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان ميرزيوييف ش.م. وطالبه بإعداد وتصديق ما اتخذته الوزارات، والإدارات، والاتحادات الاقتصادية، والمنظمات الاجتماعية، ومجلس وزراء جمهورية قره قلباقستان، وحاكميات الولايات ومدينة طشقند، والأجهزة المحلية والقطاعية، من برامج لـ"عام التطور المتكامل للأجيال" خلال أسبوعين؛ وأسند للجنة مهمة تنسيق العمل على مستوى أجهزة الإدارة الحكومية والاقتصادية، وأجهزة السلطة الحكومية في أماكن تواجدها وغيرها من المنظمات على مستوى الجمهورية لتنفيذ فصول وفقرات البرامج، في موعدها، ووضع نظام لمتابعة سير تنفيذ الإجراءات الواردة في البرامج؛
وطالبها القرار برفع تقرير عن نتائج تنفيذ الإجراءات، المثبتة في البرامج الحكومية لـ"عام التطور المتكامل للأجيال" إلى جهاز رئيس جمهورية أوزبكستان كل ثلاثة أشهر.
وأسند القرار لمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان ممثلاً بشخص الوزير الأول ميرزيوييف ش.م. مهمة تحميل المسؤولية الشخصية عن التنفيذ الواسع والكامل للإجراءات الواردة في البرامج بجمهورية قره قلباقستان، والولايات، ومدينة طشقند والمناطق، و(المدن) على اللجان المعنية بتنفيذ البرامج والمشكلة برئاسة رئيس مجلس وزراء جمهورية قره قلباقستان وحكام المناطق الجغرافية المعنية في الجمهورية.
وأسند القرار للوكالة الأوزبكستانية للطباعة والإعلام، والوكالة الوطنية للأنباء، والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، ووسائل الإعلام الجماهيرية في جمهورية أوزبكستان، مهمة تغطية الأخبار، وتوضيح أهداف ومهام البرامج الحكومية لـ"عام التطور المتكامل للأجيال" للأوساط السكانية بشكل واسع؛ وتقديم أخبار عن سير تنفيذ البرامج والإجراءات المحددة بشكل دائم، مع تغطية الإسهامات المحددة التي تقوم أجهزة الإدارة الحكومية والاقتصادية، وأجهزة السلطة الحكومية في أماكن تواجدها، والمنظمات الاجتماعية وغير الحكومية.[1]
وهذا يعني أن عام التطور المتكامل للأجيال في أوزبكستان، ليس شعاراً فقط دعا إليه رئيس الجمهورية إسلام كريموف فقط، بل هو مهمة وطنية وممارسات تقع على عاتق الجميع وعلى مختلف المستويات لتحسين الظروف المعيشة للشباب اللذين يشكلون المستقبل الواعد لجمهورية أوزبكستان الفتية. طشقند في 4/2/2010
[1] «О Государственной программе «Год гармонично развитого поколения». УзА. 27.01.2010. (البرنامج الحكومي لعام التطور المتكامل للأجيال. وكالة أنباء أوزا، 27/1/2010.)
كتبها أ.د. محمد البخاري: دكتوراه في العلوم السياسية DC اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة. ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة، كلية الصحافة، جامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية.
تولي جمهورية أوزبكستان بقيادة رئيسها إسلام كريموف منذ السنوات الأولى للاستقلال وحتى الآن رعاية خاصة للأجيال الصاعدة.
ومنذ فترة قصيرة أصدر رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف قراراً يهدف تحقيق إجراءات شاملة لتوفير الظروف الملائمة لتنمية جيل صحيح وتربيته بشكل متكامل، والاستفادة من مقدرات الشباب الإبداعية والفكرية، وتشكيل شخصية متطورة لدى الشباب والشابات تتماشى مع متطلبات القرن الـ 21.
وبمناسبة إعلان عام 2010 في جمهورية أوزبكستان "عاماً للتطور المتكامل للأجيال". صادق القرار على البرنامج الحكومي لـ"عام التطور المتكامل للأجيال" الذي يدعوا لترشيد القاعدة الحقوقية والقانونية، وإجراء تغييرات وإضافات على النصوص والقواعد القانونية النافذة، بما يتفق ومتطلبات العصر، من أجل حماية حقوق ومصالح الأطفال والشباب، وتعزيز الأسس الحقوقية لنموهم المتكامل؛ وزيادة إجراءات تشكل جيل صحيح.
وتنفيذ برامج "صحة الأم – وصحة الطفل"، وتطوير نظم الحماية الفعلية لصحة الأمهات والأطفال، وإيلاء الأفضلية لتطوير سبل الوقاية الصحية، وتعزيز القاعدة المادية والتقنية للخدمات الطبية، والعمل على تقديم شروح واستشارات للسكان في مسائل ولادة وتربية أولاد أصحاء؛
وتوفير واستخدام قاعدة مادية وتقنية في مجالات التعليم والتربية للجيل الصاعد، وتقديم تربية هادفة بصورة فعالة، وتركيز الانتباه على إعداد متخصصين في قطاعات الاقتصاد الحقيقي، وترشيد مقاييس التعليم الحكومي، وبرامج التعليم، وتوفير المراجع في التعليم وأساليبه؛ وتحسين نوعية التعليم في المدارس، والكوليجات والليتسيهات (المدارس الثانوية) المهنية، ومؤسسات التعليم العالي في البلاد، واستخدام تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات الحديثة في مجالات التعليم والتربية، والكتب التعليمية الإلكترونية، ووسائل الاتصال الحديثة، وتعزيز قاعدة المخابر التعليمية في مؤسسات التعليم بأحدث أدوات المخابر التعليمية، وتقنيات الحاسب الآلي، وخلق نظم مادية ومعنوية فاعلة لتحفيز عمل المعلمين والمربين؛ وتطوير، وتطبيق وإدخال تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات الرقمية الحديثة في حياة كل أسرة، والتوسع باستخدام وسائل الاتصال ونظم شبكة الانترنيت؛
وزيادة العمل في مجالات توفير التربية الرياضية للجيل الصاعد وتوفير رياضة الأطفال، وجذب الشباب لممارسة الرياضة بشكل دائم وواسع، وجذب الفتيات في المناطق الريفية لممارسة الرياضة، وبناء مجمعات رياضية جديدة، وملاعب ومنشآت رياضية، وتزويدها بالمعدات والأدوات الرياضية الحديثة، وتعزيزها بمدربين، ومربين عالين المستوى؛
وطالب القرار بالتشجيع على حل المشاكل القائمة في مجالات تطوير المشاريع الصغيرة ومشاركة رجال الأعمال فيها، واعتبرها من أهم اتجاهات إعادة تشكيل التركيبة الاقتصادية، ووضع أسس تشكيل دخل السكان، وتشكل الطبقة الوسطى من الملاك، وتوفير الظروف الملائمة لجذب الشباب للمشاركة في نشاطات رجال الأعمال، وخاصة خريجي الكوليجات المهنية (المدارس الثانوية)، ومؤسسات التعليم العالي، والتركيز على المناطق الريفية؛
وإعداد مجموعة من الإجراءات لتطوير العلوم، وتوفير ظروف جذب المواهب، والشباب الموهوب، لممارسة النشاطات العلمية وتحقيق مقدراتهم الإبداعية والعملية؛
وطالب القرار بزيادة الاهتمام بالأسر الشابة، وتوفير الحماية الحقوقية والاجتماعية لهم، وتوفير الظروف الملائمة لتشكل أسر صحيحة ومتينة، واعتبرها كلها فقرة هامة لتهيئة الظروف للتربية الجسدية الصحيحة والتطور المتكامل للأجيال الصاعدة في المجتمع، من خلال القيم القومية والإنسانية وحب الوطن؛
وطالب القرار القيام بمجموعة من الإجراءات لتثبيت مبادئ الحياة الصحيحة في أوساط الشباب، وإبعادهم عن تعاطي الكحول والمخدرات، وإبعادهم عن مختلف التهديدات والتأثيرات الدينية والمتطرفة القاتلة والغريبة عن المجتمع، وإبعادهم عن تأثير "الثقافة الجماهيرية" منخفضة المستوى.
وأسند القرار مهمة تنفيذ وتنظيم ومتابعة البرامج الحكومية لـ"عام التطور المتكامل للأجيال" والمنصوص عنها في قرار رئيس جمهورية أوزبكستان الصادر يوم 9/12/2009 تحت رقم: ر-3329، إلى اللجنة المشكلة على مستوى الجمهورية، تحت إشراف الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان ميرزيوييف ش.م. وطالبه بإعداد وتصديق ما اتخذته الوزارات، والإدارات، والاتحادات الاقتصادية، والمنظمات الاجتماعية، ومجلس وزراء جمهورية قره قلباقستان، وحاكميات الولايات ومدينة طشقند، والأجهزة المحلية والقطاعية، من برامج لـ"عام التطور المتكامل للأجيال" خلال أسبوعين؛ وأسند للجنة مهمة تنسيق العمل على مستوى أجهزة الإدارة الحكومية والاقتصادية، وأجهزة السلطة الحكومية في أماكن تواجدها وغيرها من المنظمات على مستوى الجمهورية لتنفيذ فصول وفقرات البرامج، في موعدها، ووضع نظام لمتابعة سير تنفيذ الإجراءات الواردة في البرامج؛
وطالبها القرار برفع تقرير عن نتائج تنفيذ الإجراءات، المثبتة في البرامج الحكومية لـ"عام التطور المتكامل للأجيال" إلى جهاز رئيس جمهورية أوزبكستان كل ثلاثة أشهر.
وأسند القرار لمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان ممثلاً بشخص الوزير الأول ميرزيوييف ش.م. مهمة تحميل المسؤولية الشخصية عن التنفيذ الواسع والكامل للإجراءات الواردة في البرامج بجمهورية قره قلباقستان، والولايات، ومدينة طشقند والمناطق، و(المدن) على اللجان المعنية بتنفيذ البرامج والمشكلة برئاسة رئيس مجلس وزراء جمهورية قره قلباقستان وحكام المناطق الجغرافية المعنية في الجمهورية.
وأسند القرار للوكالة الأوزبكستانية للطباعة والإعلام، والوكالة الوطنية للأنباء، والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، ووسائل الإعلام الجماهيرية في جمهورية أوزبكستان، مهمة تغطية الأخبار، وتوضيح أهداف ومهام البرامج الحكومية لـ"عام التطور المتكامل للأجيال" للأوساط السكانية بشكل واسع؛ وتقديم أخبار عن سير تنفيذ البرامج والإجراءات المحددة بشكل دائم، مع تغطية الإسهامات المحددة التي تقوم أجهزة الإدارة الحكومية والاقتصادية، وأجهزة السلطة الحكومية في أماكن تواجدها، والمنظمات الاجتماعية وغير الحكومية.[1]
وهذا يعني أن عام التطور المتكامل للأجيال في أوزبكستان، ليس شعاراً فقط دعا إليه رئيس الجمهورية إسلام كريموف فقط، بل هو مهمة وطنية وممارسات تقع على عاتق الجميع وعلى مختلف المستويات لتحسين الظروف المعيشة للشباب اللذين يشكلون المستقبل الواعد لجمهورية أوزبكستان الفتية. طشقند في 4/2/2010
[1] «О Государственной программе «Год гармонично развитого поколения». УзА. 27.01.2010. (البرنامج الحكومي لعام التطور المتكامل للأجيال. وكالة أنباء أوزا، 27/1/2010.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق