الخميس، 14 يناير 2010

صدور كتاب عن دولة الكويت


صدور كتاب عن دولة الكويت

كتبها أ.د. محمد البخاري، بروفيسور قسم العلاقات الدولية والعلوم السياسية والقانون بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، طشقند 23/2/2007

في طشقند وبمناسبة اليوم الوطني لدولة الكويت صدر باللغة الروسية عن دار نشر "مكتبة علي شير نوائي الوطنية" كتاب مقرر للتدريس في مؤسسات التعليم العالي بجمهورية أوزبكستان بعنوان: "دولة الكويت".

من تأليف: سرفارجان غفوروف: دكتوراه علوم في العلوم السياسيةDC ، بروفيسور، عميد كلية العلاقات الدولية والاقتصاد بمعهد طشقند العالي للدراسات الشرقية؛ ومحمد البخاري: دكتوراه علوم في العلوم السياسيةDC ، بروفيسور قسم العلاقات الدولية والعلوم السياسية والقانون بكلية العلاقات الدولية والاقتصاد بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية.

ومراجعة: تيلمان ستاروف: دكتوراه علوم في العلوم التاريخيةDC ، بروفيسور، رئيس قسم اقتصاد الدول الآسيوية بمعهد طشقند العالي للدراسات الشرقية؛ ودكتور الفلسفة PhD عبد الله عبد الستاروف نائب عميد كلية العلاقات الدولية والاقتصاد لشؤون الماجستير بمعهد طشقند العالي للدراسات الشرقية.

يقع الكتاب في 80 صفحة مزودة بصور ملونة تصدرتها صورة لحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ونبذة عن حياته.

وبالإضافة للمقدمة تضمن الكتاب معلومات مفصلة عن دولة الكويت منذ تأسيسها وحتى الآن وشملت: تاريخ تأسيس دولة الكويت والعدوان العراقي الغاشم الذي تعرضت له عام 1990؛ ومعلومات جغرافية عن دولة الكويت؛ وتشكل وبنية نظام الحكم في دولة الكويت؛ ومعلومات عن سكان دولة الكويت؛ والأوضاع الاقتصادية لدولة الكويت؛ والتطور الاجتماعي لدولة الكويت؛ والتطور الثقافي والعلمي ووسائل الإعلام الجماهيرية في الكويت؛ والتعاون بين دولة الكويت وجمهورية أوزبكستان.

وفي الخاتمة أشار المؤلفان إلى أن أهمية البحث انطلقت من الحاجة للبحث عن طرق لتعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية أوزبكستان ودولة الكويت والتي تتطلب استخدام كل الإمكانيات المتاحة لدى جمهورية أوزبكستان بعد استقلالها، والتي تبحث عن حلول للمسائل الجديدة التي برزت على طريق إقامة وتعزيز وتوسيع علاقات الصداقة والتعاون مع دول الشرق والغرب ومن ضمنها الدول العربية الخليجية.

لأنه وبغض النظر عن كل العقبات التي تعرضت لها دولة الكويت استطاعت أن تصمد وأن تحافظ على استقلالها الوطني، وأن تبني اقتصاد سريع التطور، وحققت منجزات كبيرة على طريق التطور والتقدم العلمي والتقني، وفرت الظروف الملائمة للتطور في المجالات العلمية والتعليمية والتربوية وقطعت خطوات هامة على طريق إعداد الكوادر الوطنية لجميع أوجه الحياة في الكويت المعاصرة.

وهذه المسائل مهمة جداً بالنسبة لأوزبكستان بعد أن نالت استقلالها من أجل تطوير مبادئها الخاصة والأسس التي تمكنها من إقامة علاقات دولية كما أشار الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف من أنه لا بد من "إتباع سياسة الأبواب المفتوحة للاستثمارات الأجنبية التي تقدم لأوزبكستان تكنولوجيا متطورة على مستوى عالمي، تساعدها على إقامة البنية الحديثة للاقتصاد الوطني"[1]

لأن الخبرات السياسية والاقتصادية التي حققتها الكويت على طريق تطورها مهمة جداً لأوزبكستان مثلها مثل كل الدول العربية الخليجية التي يربطها بالشعب الأوزبكي دين واحد، وتوجهات أخلاقية واحدة، وغيرها من أسس الحياة المبنية على الثقافة الإسلامية. وكل هذه الحقائق تساعد وتخدم التكامل على تطوير التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين أوزبكستان والدول العربية الخليجية وتعزيز موقع دولة الكويت وجمهورية أوزبكستان على الساحة الدولية.

وأشار المؤلفان إلى أن جمهورية أوزبكستان ودولة الكويت تملكان قدرات هائلة لتعزيز وتطوير العلاقات المفيدة لهما، وأن العلاقات الثنائية يجب أن تبنى على أسس احترام الاستقلال والسيادة في السياستين الداخلية والخارجية التي هي من ضمانات تطور التعاون الثنائي.



[1] إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق الإصلاحات الاقتصادية. طشقند: دار نشر أوزبكستان، 1995. ص 107. (باللغة الروسية)


هناك تعليق واحد: