علاقات
أوزبكستان مع دول الشرقين الأدنى والأوسط
ترجمه
وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري طشقند 16/1/2010: نشرت وزارة الخارجية
الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية أن أوزبكستان من السنوات الأولى للاستقلال
أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها
الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار
تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول
الشرقين الأدنى والأوسط خلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات
على المستويين الثنائي والإقليمي. وفي الوقت الحاضر أقامت أوزبكستان علاقات
دبلوماسية مع 40 دولة، وفي طشقند تمارس نشاطاتها 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين
الأدنى والأوسط. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية بعمل دائم للقيام بنشاطات تهدف توسيع
الحوار السياسي، ومستقبل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية
مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وبإسهام سفارات جمهورية أوزبكستان في دول الشرقين
الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية
المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان،
ودولة قطر، والأردن، وإسرائيل، وإيران، والهند، وباكستان، وجمهورية جنوب إفريقيا.
وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون
الاقتصادي. وصادق مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير
التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار
السياسي بين الدول على مختلف المستويات، ومن ضمنها أعلى المستويات. وجرت زيارات
رسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف للملكة العربية
السعودية (من 11 وحتى 14/4/1992)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (من 17 وحتى
18/3/2008)، ودولة الكويت (من 19 وحتى 20/1/2004)، وسلطنة عمان (من 4 وحتى
5/10/2009)، ومصر (من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007)، وإسرائيل (من
14 وحتى 16/9/1998)، وإيران (في نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو،أيار 1996، وفي
11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003)، وباكستان (في أغسطس/آب 1992، ومايو،أيار
2006)، والهند ( في أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو،أيار 2000،
ومايو،أيار 2005). وخلال سنوات استقلال جمهورية أوزبكستان جرت في جمهورية
أوزبكستان زيارات وفود على أعلى المستويات من إيران (أبريل/نيسان 2002)، والهند
(أبريل/نيسان 2006)، وباكستان (مايو،أيار 2005)، وأفغانستان (مارس/آذار 2002)،
ودولة الكويت (يوليو/تموز 2008)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (أكتوبر/تشرين
أول 2007). وزار جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية وزراء المالية والاقتصاد من
المملكة العربية السعودية (يونيه/حزيران 2009)، ودولة الإمارات العربية المتحدة
(يونيه/حزيران 2009)، ومملكة البحرين (يونيه/حزيران 2009)، وسلطنة عمان
(أبريل/نيسان 2009) وغيرهم. وتنشط أوزبكستان في تطوير علاقاتها مع الدول العربية
ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر
الإسلامي والأجهزة التابعة له، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي.
وتجري أعمال دائمة لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في
قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير
وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد وإجراء
الاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي
"شرق تارونالاري"، وكذلك إيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية في
أوزبكستان، للأوساط السياسية، ورجال الأعمال، والأوساط العلمية والاجتماعية في دول
الشرقين الأدنى والأوسط. وتجري بشكل دائم مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران،
والهند، وباكستان، ومصر، والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون
التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وحتى اليوم
أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه
المنطقة. وبلغ حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9
مليون دولار أمريكي في عام 2007، و1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وبلغ
النمو الإيجابي 239.8 مليون دولار أمريكي.[1]
[1]
التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند:
موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانية http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/، 2010. (باللغة الروسية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق