منظمة آسيا المركزية للتعاون
كتبها أ.د. محمد البخاري، مستشار رئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، في طشقند بتاريخ 16/5/2002
بدعوة من الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف عقد قادة دول آسيا المركزية لقاءاً في طشقند يوم 28/12/2001 سبقته لقاءات ثنائية بين الزعماء الأوزبكستاني إسلام كريموف، والقرغيزستاني عسكر أكاييف، والقازاقستاني نور سلطان نازارباييف، والطاجكستاني إمام علي رحمانوف، بحثت خلالها مواضيع تتعلق بسبل تطوير العلاقات الثنائية. وأثناء المباحثات الموسعة التي جرت بحضور الوفود الرسمية جرى تبادل الآراء حول مسائل التعاون الجماعي المتعدد الجوانب المشترك، وتوفير الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشار الرئيس كريموف في المؤتمر الصحفي الذي عقده القادة بعد انتهاء لقائهم إلى الأهمية التاريخية الخاصة للاستقلال الذي تتمتع به دول آسيا المركزية، وأهمية العمل المشترك الذي تم خلال العشر سنوات الأخيرة والذي بفضله أصبحت دول آسيا المركزية مشاركاً فعالاً في نظام العلاقات السياسية والاقتصادية العالمية، الأمر الذي أسهم في وضع أساس لمجتمع جديد يشمل شعوب المنطقة. وأشاد بعلاقات الصداقة التي تربط قادة دول المنطقة والتي بفضلها تم تجنيب المنطقة الكثير من المشاكل والعقبات، والتصدي للقوى التي كان هدفها إعاقة تقارب شعوب المنطقة وتكامل دولها.
ومعروف أن اللقاء الأخير كان من ضمن اللقاءات العديدة التي عقدها قادة دول آسيا المركزية منذ الاستقلال وحتى اليوم، وكان من بينها لقاء طشقند الذي عقد في نيسان/أبريل من عام 2000 وتم الاتفاق خلاله على العديد من المسائل الملحة آنذاك، وتمخض عن التوقيع على اتفاقية للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وتجارة المخدرات، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة وغيرها من المواضيع التي تهم أمن واستقرار دول المنطقة. وهو الشيء ذاته الذي أشار إليه البيان المشترك الذي وقعه الرئيسان الأوزبكستاني والقازاقستاني عند الاتفاق على ترسيم الحدود الدولية بين البلدين قاطعين الطريق أمام القوى الشريرة التي حاولت استغلال موضوع الحدود لتعكير صفو العلاقات بين الدولتين الجارتين. وهو ما أشار إليه البيان الختامي للقاء القادة عندما أشاروا إلى أهمية إنهاء عملية وضع القواعد القانونية اللازمة لرسم خط الحدود الدولية الفاصلة بين دولهم اعتماداً على قواعد ومبادئ القانون الدولي، مؤكدين على أن الحدود القائمة بين دول المنطقة كانت وستبقى حدوداً للسلام والصداقة وحسن الجوار.
ولكن اللقاء الأخير اختلف عن سابقيه، لأنه جاء أثناء التغييرات الجذرية والهامة الجارية في النظام العالمي الجديد، والأوضاع الجديدة التي تفرض على جميع دول العالم ضرورة تطوير تعاونها المشترك من كل الجوانب. ومن هذا المنطلق على ما نعتقد كان اقتراح الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف على القادة المجتمعين في طشقند حول تأسيس رابطة للتعاون الاقتصادي فيما بينها تحمل اسم "منظمة آسيا المركزية للتعاون"، ويشمل نشاطها تطوير العلاقات الاقتصادية، وتسهم في حل المسائل الأخرى المتعلقة بتوسيع التعاون والشراكة بين دول المنطقة، مع التأكيد على أن تلك المنظمة ليست لها أية أهداف عسكرية موجهة ضد الغير.
وهو ما أشار إليه البيان الختامي للقاء الذي جاء فيه: أن "قادة الدول بهدف التحريك اللاحق وتكامل الحوار السياسي، وتكامل أشكال وآليات التكامل الاقتصادي في المنطقة، وتعميق التفاهم المشترك حول مسائل تشكيل المجال الموحد للأمن، والقيام بأعمال مشتركة لدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وتحريك التعاون الشامل في المجالات السياسية، والتجارية والاقتصادية، والعلمية والتقنية، والثقافية والإنسانية قرروا تحويل "المجلس الاقتصادي لآسيا المركزية" إلى "منظمة آسيا المركزية للتعاون".
وترك القادة لحكوماتهم موضوع النظر في المسائل الإجرائية المتعلقة بتحويل "المجلس الاقتصادي لآسيا المركزية" إلى "منظمة آسيا المركزية للتعاون"، بما فيها الأوضاع القانونية للمنظمة الجديدة، والأنظمة الخاصة بها والأسس القانونية والاتفاقيات اللازمة لانتقال التزامات الأطراف، استناداً للقواعد القانونية الدولية النافذة لـ"المجلس الاقتصادي لآسيا المركزية" وغيرها، وتقديم الاقتراحات اللازمة للبت فيها من قبل قادة الدول.
ومن أجل خلق ظروف جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة اقترح الرئيس كريموف أن تستضيف طشقند مؤتمراً لرجال الأعمال في آسيا المركزية، مستنداً إلى حقيقة أن التبادل التجاري القائم بين دول المنطقة لا يتفق والإمكانيات المتاحة لكل منها حتى اليوم، خاصة وأن مشاركة الدول المجاورة لبعضها البعض في عملية الخصخصة الجارية في كل منها ضعيف ولا يلبي حاجة تلك الدول، معبراً عن أمله في أن يكون ذلك المؤتمر نقطة تحول حاسمة في العلاقات الاقتصادية بينها. وأشار القادة في مؤتمرهم الصحفي إلى تأييدهم للاقتراح الأوزبكستاني وإلى أنهم اتفقوا أيضاً على تقديم المزيد من التسهيلات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دولهم، وتقديم الدعم اللازم لرجال الأعمال القادمين من الدول الأخرى في المنطقة.
وأعلن عن تقدم الجانب الأوزبكستاني بعدد من الاقتراحات التي تتعلق بإقامة اتحادات إنتاجية بين الدول المعنية، وتشجيع الشراكة بين المؤسسات الاقتصادية، واستخدام طرق النقل والمواصلات، وموارد الماء والطاقة، وحماية البيئة، ومواجهة خطر الكوارث الطبيعية، وأشار البيان الختامي إليها عندما أكد على أهمية تعزيز العمل المشترك لإنشاء بنية تحتية مشتركة، وبالدرجة الأولى وضع نظم موحدة للنقل والطاقة بهدف الخروج إلى الأسواق العالمية التي تعتبر واحدة من الاتجاهات الهامة للتعاون المشترك. وإلى ضرورة تطبيق الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقاً بين دول المنطقة في مجال النقل البري وبالسكك الحديدية الدولية، وتحديد الاتجاهات المحددة للتعاون المستقبلي من أجل رفع فاعلية وظيفة نظم النقل والمواصلات عبر الطريق التي تربط بين أوروبا والقوقاز وآسيا. واعترف القادة في مؤتمرهم الصحفي بأهمية التشاور في مجال سياسة التعرفات على جميع وسائل النقل. خاصة وأن تلك الدول تنتظر افتتاح الطريق البرية عبر أفغانستان التي توصلهم إلى شواطئ بحر العرب والمحيط الهندي.
وحول مشاكل اقتسام الموارد المائية التي تعاني منها المنطقة منذ استقلالها وحتى اليوم، اتفق القادة في بيانهم على العمل المشترك لترشيد عملية استخدام المنشآت المائية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية في آسيا المركزية وفقاً للقواعد الدولية المعترف بها، لاستخدام الموارد المائية والكهربائية المتوفرة في دول المنطقة من أجل رفاهية شعوبها، وأسند القادة مهمة الإسراع في عملية تطوير آلية استخدام شبكات المياه المتداخلة بينها لحكومات بلادهم، بما فيها اقتراح إقامة رابطة لمستخدمي المياه، وإدارة للنقل والطاقة.
خاصة وأنه في الوقت الحاضر وفي العديد من مناطق العالم أصبحت عملية التكامل الاقتصادي واقعاً ملموساً، لأن مثل ذلك التكامل يخدم واحدة من أهم الطرق، وهي الطريق نحو التقدم، وأنها الطريق للمساهمة المشتركة في الإعدادات الجارية لمواجهة تبعات العولمة، وأنها توفر الاستعدادات اللازمة لمواجهة مختلف الأزمات التي يمكن أن تنتج عنها ولابد أن تشمل الحياة الاقتصادية على الكرة الأرضية برمتها. وقد أشار الرئيس الأوزبكستاني إلى ما تتميز به آسيا المركزية عن غيرها من مناطق العالم، وهي التي تستطيع أن توفر لنفسها المنتجات الزراعية والصناعية، والخامات اللازمة، وقال: "أننا نحن يجب أن ننسق ونستخدم هذه الإمكانيات بالكامل وأن نذهب معاً إلى التقدم".
وعند تناول موضوع العلاقات الثقافية والعلمية بين دول آسيا المركزية أشار القادة إلى ضعف مستوى العلاقات الثقافية بين دول المنطقة التي تملك شعوبها ثقافة واحدة. وقد اقترح الرئيس القازاقستاني إقامة أيام للثقافة الأوزبكستانية في بلاده مع مطلع عام 2002. وعبر قادة الدول في بيانهم الختامي عن ضرورة توسيع وتعميق العمل المشترك في المجالات الثقافية والإنسانية، كعامل هام لتعزيز التعاون وحسن الجوار بين شعوب آسيا المركزية.
وأشار القادة في مؤتمرهم الصحفي إلى أنهم فد ناقشوا بعض المقترحات حول تطوير الشراكة والتعاون في المجال العسكري والتقني وتوسيع التعاون في مجال المعلومات، وأشاروا إلى أنه من الأفضل لو تم التوسع بالاتفاقية التي وقعتها خلال الفترة الأخيرة كلاً من أوزبكستان وطاجكستان حول التعاون في البث المشترك للبرامج التلفزيونية لتشمل كلاً من قازاقستان، وقرغيزستان.
وحول تطور الأوضاع في أفغانستان المجاورة لمنطقة آسيا المركزية أشاد القادة ببدء عملية الحل السياسي للقضية الأفغانية، وعبروا عن تأييدهم للإدارة الحكومية المؤقتة في أفغانستان برئاسة حميد قرضاي، وجهود منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الموجهة نحو حل قضايا ما بعد الحرب لإعمار أفغانستان، مؤكدين على تقاليد حسن الجوار التي كانت قائمة في العلاقات بين شعوب آسيا المركزية والشعب الأفغاني، والتاريخ والثقافة المشتركة بينهم، وعبر القادة عن استعدادهم لتقديم المساعدات الإنسانية وغيرها من المساعدات للشعب الأفغاني من أجل بناء وتجديد الدولة الديمقراطية، والعيش بسلام ووئام مع جيرانهم، والتكامل مع المجتمع الدولي.
وفي ما يتعلق بالتوتر القائم على الحدود الهندية الباكستانية، عبر القادة عن قلقهم حيال تصاعد التوتر في العلاقات بين الهند وباكستان، واستنكروا بشدة العملية الإرهابية التي جرت في البرلمان الهندي، والتي نتج عنها ضحايا في الأرواح، ودعى القادة، قادة الهند وباكستان للتحلي بالحكمة، والامتناع عن أية إجراءات قد تدفعهما نحو الخطر، والعمل على حل المشاكل القائمة بالوسائل السياسية وحدها. كما وعبروا عن أملهم بتطوير وتعزيز علاقات حسن الجوار بين الهند وباكستان على أسس ثابتة تلبي مصالح البلدين الجارين وتوفر الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما وعبر القادة في مؤتمرهم الصحفي عن أهمية توفير الأمن والاستقرار للمنطقة، مؤكدين على أنهم سيتخذون كل الإجراءات الضرورية والمشتركة في إطار اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين الأطراف بتاريخ 21/4/2000، وغيرها من الاتفاقيات، لتحقيق هذا الهدف والعمل على مكافحة الإرهاب، والتطرف السياسي والديني، والجريمة الدولية المنظمة، وغيرها من التهديدات التي تطال الاستقرار والأمن. والتعاون مع المجتمع الدولي من أجل إقامة نظام شامل لمكافحة الإرهاب الدولي، والتطرف، والمخدرات وغيرها من أشكال الجريمة المنظمة.
جمهورية أوزبكستان: قبل الاحتلال الروسي لتركستان كانت تضم إمارة بخارى، وخانية خيوة، وخانية قوقند. وأحدثت بشكلها الحالي نتيجة للسياسة الاستعمارية الروسية في 27/10/1924. وأعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفييتي السابق عام 1991. عاصمتها: طشقند. ورئيس الجمهورية إسلام كريموف.
وتقع في آسيا المركزية ويحدها من الجنوب طاجكستان وتركمانستان وأفغانستان، من الشرق قرغيزستان وطاجكستان، ومن الشمال والغرب قازاقستان. مساحتها: 447,4 ألف كم مربع. ويبلغ عدد سكانها حوالي 23 مليون نسمة. وأهم القوميات التي تعيش فيها: الأوزبك، والقره قلباق، والروس، والتتر، والقازاق، والطاجيك، والكوريين. وأهم مدنها: سمرقند، وبخارى، وفرغانه، ومرغيلان.
وأهم منتجاتها: الطاقة الكهربائية، والبترول، والغاز الطبيعي، والفحم الحجري، والمعادن، والأسمدة المعدنية، والجرارات والآلات الزراعية وحصادا القطن، والسيارات، والطائرات، وآلات النسيج وحلج الأقطان، وآلات ضغط الهواء، والمصاعد، والرافعات، والآلات الكهربائية، والإسمنت، ومواد البناء، والقطن، والحرير، والأقمشة، والزيوت النباتية، والحبوب، والخضار والفواكه، واللحوم، والمواشي، والدواجن.
وجمهورية قازاقستان: بدأ الاحتلال الروسي بضم أراضيها في القرن الثامن عشر. وأحدثت بشكلها الحالي نتيجة للسياسة الاستعمارية الروسية في 5/12/1936. وأعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفييتي السابق عام 1991. العاصمة أستنه. ورئيس الجمهورية سلطان نزار باييف. وتقع قازاقستان في آسيا المركزية ويحدها من الشرق الصين، ومن الغرب بحر قزوين، ومن الشمال الاتحاد الروسي، ومن الجنوب قرغيزستان، وأوزبكستان. مساحتها 2717,3 ألف كم مربع. ويبلغ عدد سكانها أكثر من 14 مليون نسمة. وأهم القوميات التي تسكنها: القازاق، والروس، والأوكران، والتتر، والأوزبك. وأهم مدنها: ألما آتا، وطراز، وأكتيوبينسك، وسيمبالاتينسك، وقزل أوردة، وقرة قندة.
أهم منتجاتها: الطاقة الكهربائية، والمعادن الخام، والفحم الحجري، والغاز الطبيعي، والبترول، والأسمدة المعدنية، والإسمنت، والأقمشة، والأحذية، واللحوم، والزيوت النباتية، والسكر، والحبوب، والقطن، والصوف، والخضار والفواكه، والأغنام، والماعز، والخيول، والجمال، والدواجن.
وجمهورية تركمانستان: كانت قبل الاحتلال الروسي خلال القرن التاسع عشر ضمن إمارة بخارى، وخانية خيوة. وأحدثت بشكلها الحالي نتيجة للسياسة الاستعمارية الروسية في 27/10/1924. وأعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفييتي عام 1991. عاصمتها: عشق آباد. ورئيس الجمهورية سفر مراد نيازوف.
وتقع تركمانستان في آسيا المركزية ويحدها من الشرق والشمال أوزبكستان، وقازاقستان، ومن الغرب بحر قزوين، ومن الجنوب إيران وأفغانستان. مساحتها 488,1 ألف كم2. ويبلغ عدد سكانها أكثر من 3 ملايين نسمة. وتعيش فيها القوميات التالية: التركمان، والروس، والأوزبك، والقازاق، والتتر، والأوكران، والأرمن. وأهم مدنها: تشارجو، وبيرم علي، وتشيليكين، وبيزمين، ونيبيت داغ.
وأهم منتجاتها: الطاقة الكهربائية، والبترول، والغاز الطبيعي، والأسمدة المعدنية، والإسمنت، والقطن، والحرير، والأقمشة، والأحذية، واللحوم، والزيوت النباتية، والخضار والفواكه، والحبوب، والأبقار، والأغنام، والماعز، والخيول، والجمال، والصوف، والدواجن.
وجمهورية قرغيزستان: كانت قبل الاحتلال الروسي لتركستان خلال القرن التاسع عشر تابعة لخانية قوقند. وأحدثت بشكلها الحالي نتيجة للسياسة الاستعمارية الروسية في 5/12/1936. وأعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفييتي السابق عام 1991. عاصمتها: بش كيك. ورئيس الجمهورية: عسكر أكاييف.
وتقع قرغيزستان في آسيا المركزية ويحدها من الشرق الصين، ومن الشمال قازاقستان، ومن الغرب أوزبكستان، ومن الجنوب طاجكستان. مساحتها 198,5 ألف كم مربع، وعدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة. وأهم القوميات التي تعيش فيها: القرغيز، والروس، والأوزبك، والأوكران، والألمان، والتتر. وأهم مدنها: أوش.
وأهم منتجاتها: الطاقة الكهربائية، والفحم الحجري، والبترول، والسيارات، والآلات، والإسمنت، ومواد البناء، والقطن، والحبوب، والتبغ، والخضار والفواكه، والصوف، والحرير، والأقمشة، والأحذية، واللحوم، والسكر، والأغنام، والماعز، والخيول، والدواجن.
جمهورية طاجكستان: كانت قبل الاحتلال الروسي لتركستان خلال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين تابعة لإمارة بخارى. أحدثت بشكلها الحالي في 5/12/1929. وأعلنت استقلالها عام 1991. ورئيس الجمهورية إمام علي رحمانوف.
وتقع في آسيا المركزية ويحدها من الجنوب أفغانستان، ومن الشرق الصين، ومن الشمال قرغيزستان وأوزبكستان، ومن الغرب أوزبكستان. عاصمتها: دوشمبة. ومساحتها 143,1 ألف كم مربع منها 90 % مناطق جبلية. ويبلغ عدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة. وتركيبتها السكانية تضم: الطاجيك، والأوزبك، والقرغيز، والروس، والتتر، والأوكران. أهم مدنها: حج قند (حجنت).
وأهم منتجاتها: الطاقة الكهربائية، والفحم الحجري، والبترول، والغاز الطبيعي، والأسمدة المعدنية، والمحولات الكهربائية، والقطن، والحرير، والأقمشة، والأحذية، والزيوت النباتية، والأغذية المحفوظة، والأغنام، والماعز، والخيول، والدواجن، والصوف.
كتبها أ.د. محمد البخاري، مستشار رئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، في طشقند بتاريخ 16/5/2002
بدعوة من الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف عقد قادة دول آسيا المركزية لقاءاً في طشقند يوم 28/12/2001 سبقته لقاءات ثنائية بين الزعماء الأوزبكستاني إسلام كريموف، والقرغيزستاني عسكر أكاييف، والقازاقستاني نور سلطان نازارباييف، والطاجكستاني إمام علي رحمانوف، بحثت خلالها مواضيع تتعلق بسبل تطوير العلاقات الثنائية. وأثناء المباحثات الموسعة التي جرت بحضور الوفود الرسمية جرى تبادل الآراء حول مسائل التعاون الجماعي المتعدد الجوانب المشترك، وتوفير الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشار الرئيس كريموف في المؤتمر الصحفي الذي عقده القادة بعد انتهاء لقائهم إلى الأهمية التاريخية الخاصة للاستقلال الذي تتمتع به دول آسيا المركزية، وأهمية العمل المشترك الذي تم خلال العشر سنوات الأخيرة والذي بفضله أصبحت دول آسيا المركزية مشاركاً فعالاً في نظام العلاقات السياسية والاقتصادية العالمية، الأمر الذي أسهم في وضع أساس لمجتمع جديد يشمل شعوب المنطقة. وأشاد بعلاقات الصداقة التي تربط قادة دول المنطقة والتي بفضلها تم تجنيب المنطقة الكثير من المشاكل والعقبات، والتصدي للقوى التي كان هدفها إعاقة تقارب شعوب المنطقة وتكامل دولها.
ومعروف أن اللقاء الأخير كان من ضمن اللقاءات العديدة التي عقدها قادة دول آسيا المركزية منذ الاستقلال وحتى اليوم، وكان من بينها لقاء طشقند الذي عقد في نيسان/أبريل من عام 2000 وتم الاتفاق خلاله على العديد من المسائل الملحة آنذاك، وتمخض عن التوقيع على اتفاقية للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وتجارة المخدرات، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة وغيرها من المواضيع التي تهم أمن واستقرار دول المنطقة. وهو الشيء ذاته الذي أشار إليه البيان المشترك الذي وقعه الرئيسان الأوزبكستاني والقازاقستاني عند الاتفاق على ترسيم الحدود الدولية بين البلدين قاطعين الطريق أمام القوى الشريرة التي حاولت استغلال موضوع الحدود لتعكير صفو العلاقات بين الدولتين الجارتين. وهو ما أشار إليه البيان الختامي للقاء القادة عندما أشاروا إلى أهمية إنهاء عملية وضع القواعد القانونية اللازمة لرسم خط الحدود الدولية الفاصلة بين دولهم اعتماداً على قواعد ومبادئ القانون الدولي، مؤكدين على أن الحدود القائمة بين دول المنطقة كانت وستبقى حدوداً للسلام والصداقة وحسن الجوار.
ولكن اللقاء الأخير اختلف عن سابقيه، لأنه جاء أثناء التغييرات الجذرية والهامة الجارية في النظام العالمي الجديد، والأوضاع الجديدة التي تفرض على جميع دول العالم ضرورة تطوير تعاونها المشترك من كل الجوانب. ومن هذا المنطلق على ما نعتقد كان اقتراح الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف على القادة المجتمعين في طشقند حول تأسيس رابطة للتعاون الاقتصادي فيما بينها تحمل اسم "منظمة آسيا المركزية للتعاون"، ويشمل نشاطها تطوير العلاقات الاقتصادية، وتسهم في حل المسائل الأخرى المتعلقة بتوسيع التعاون والشراكة بين دول المنطقة، مع التأكيد على أن تلك المنظمة ليست لها أية أهداف عسكرية موجهة ضد الغير.
وهو ما أشار إليه البيان الختامي للقاء الذي جاء فيه: أن "قادة الدول بهدف التحريك اللاحق وتكامل الحوار السياسي، وتكامل أشكال وآليات التكامل الاقتصادي في المنطقة، وتعميق التفاهم المشترك حول مسائل تشكيل المجال الموحد للأمن، والقيام بأعمال مشتركة لدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وتحريك التعاون الشامل في المجالات السياسية، والتجارية والاقتصادية، والعلمية والتقنية، والثقافية والإنسانية قرروا تحويل "المجلس الاقتصادي لآسيا المركزية" إلى "منظمة آسيا المركزية للتعاون".
وترك القادة لحكوماتهم موضوع النظر في المسائل الإجرائية المتعلقة بتحويل "المجلس الاقتصادي لآسيا المركزية" إلى "منظمة آسيا المركزية للتعاون"، بما فيها الأوضاع القانونية للمنظمة الجديدة، والأنظمة الخاصة بها والأسس القانونية والاتفاقيات اللازمة لانتقال التزامات الأطراف، استناداً للقواعد القانونية الدولية النافذة لـ"المجلس الاقتصادي لآسيا المركزية" وغيرها، وتقديم الاقتراحات اللازمة للبت فيها من قبل قادة الدول.
ومن أجل خلق ظروف جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة اقترح الرئيس كريموف أن تستضيف طشقند مؤتمراً لرجال الأعمال في آسيا المركزية، مستنداً إلى حقيقة أن التبادل التجاري القائم بين دول المنطقة لا يتفق والإمكانيات المتاحة لكل منها حتى اليوم، خاصة وأن مشاركة الدول المجاورة لبعضها البعض في عملية الخصخصة الجارية في كل منها ضعيف ولا يلبي حاجة تلك الدول، معبراً عن أمله في أن يكون ذلك المؤتمر نقطة تحول حاسمة في العلاقات الاقتصادية بينها. وأشار القادة في مؤتمرهم الصحفي إلى تأييدهم للاقتراح الأوزبكستاني وإلى أنهم اتفقوا أيضاً على تقديم المزيد من التسهيلات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دولهم، وتقديم الدعم اللازم لرجال الأعمال القادمين من الدول الأخرى في المنطقة.
وأعلن عن تقدم الجانب الأوزبكستاني بعدد من الاقتراحات التي تتعلق بإقامة اتحادات إنتاجية بين الدول المعنية، وتشجيع الشراكة بين المؤسسات الاقتصادية، واستخدام طرق النقل والمواصلات، وموارد الماء والطاقة، وحماية البيئة، ومواجهة خطر الكوارث الطبيعية، وأشار البيان الختامي إليها عندما أكد على أهمية تعزيز العمل المشترك لإنشاء بنية تحتية مشتركة، وبالدرجة الأولى وضع نظم موحدة للنقل والطاقة بهدف الخروج إلى الأسواق العالمية التي تعتبر واحدة من الاتجاهات الهامة للتعاون المشترك. وإلى ضرورة تطبيق الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقاً بين دول المنطقة في مجال النقل البري وبالسكك الحديدية الدولية، وتحديد الاتجاهات المحددة للتعاون المستقبلي من أجل رفع فاعلية وظيفة نظم النقل والمواصلات عبر الطريق التي تربط بين أوروبا والقوقاز وآسيا. واعترف القادة في مؤتمرهم الصحفي بأهمية التشاور في مجال سياسة التعرفات على جميع وسائل النقل. خاصة وأن تلك الدول تنتظر افتتاح الطريق البرية عبر أفغانستان التي توصلهم إلى شواطئ بحر العرب والمحيط الهندي.
وحول مشاكل اقتسام الموارد المائية التي تعاني منها المنطقة منذ استقلالها وحتى اليوم، اتفق القادة في بيانهم على العمل المشترك لترشيد عملية استخدام المنشآت المائية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية في آسيا المركزية وفقاً للقواعد الدولية المعترف بها، لاستخدام الموارد المائية والكهربائية المتوفرة في دول المنطقة من أجل رفاهية شعوبها، وأسند القادة مهمة الإسراع في عملية تطوير آلية استخدام شبكات المياه المتداخلة بينها لحكومات بلادهم، بما فيها اقتراح إقامة رابطة لمستخدمي المياه، وإدارة للنقل والطاقة.
خاصة وأنه في الوقت الحاضر وفي العديد من مناطق العالم أصبحت عملية التكامل الاقتصادي واقعاً ملموساً، لأن مثل ذلك التكامل يخدم واحدة من أهم الطرق، وهي الطريق نحو التقدم، وأنها الطريق للمساهمة المشتركة في الإعدادات الجارية لمواجهة تبعات العولمة، وأنها توفر الاستعدادات اللازمة لمواجهة مختلف الأزمات التي يمكن أن تنتج عنها ولابد أن تشمل الحياة الاقتصادية على الكرة الأرضية برمتها. وقد أشار الرئيس الأوزبكستاني إلى ما تتميز به آسيا المركزية عن غيرها من مناطق العالم، وهي التي تستطيع أن توفر لنفسها المنتجات الزراعية والصناعية، والخامات اللازمة، وقال: "أننا نحن يجب أن ننسق ونستخدم هذه الإمكانيات بالكامل وأن نذهب معاً إلى التقدم".
وعند تناول موضوع العلاقات الثقافية والعلمية بين دول آسيا المركزية أشار القادة إلى ضعف مستوى العلاقات الثقافية بين دول المنطقة التي تملك شعوبها ثقافة واحدة. وقد اقترح الرئيس القازاقستاني إقامة أيام للثقافة الأوزبكستانية في بلاده مع مطلع عام 2002. وعبر قادة الدول في بيانهم الختامي عن ضرورة توسيع وتعميق العمل المشترك في المجالات الثقافية والإنسانية، كعامل هام لتعزيز التعاون وحسن الجوار بين شعوب آسيا المركزية.
وأشار القادة في مؤتمرهم الصحفي إلى أنهم فد ناقشوا بعض المقترحات حول تطوير الشراكة والتعاون في المجال العسكري والتقني وتوسيع التعاون في مجال المعلومات، وأشاروا إلى أنه من الأفضل لو تم التوسع بالاتفاقية التي وقعتها خلال الفترة الأخيرة كلاً من أوزبكستان وطاجكستان حول التعاون في البث المشترك للبرامج التلفزيونية لتشمل كلاً من قازاقستان، وقرغيزستان.
وحول تطور الأوضاع في أفغانستان المجاورة لمنطقة آسيا المركزية أشاد القادة ببدء عملية الحل السياسي للقضية الأفغانية، وعبروا عن تأييدهم للإدارة الحكومية المؤقتة في أفغانستان برئاسة حميد قرضاي، وجهود منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الموجهة نحو حل قضايا ما بعد الحرب لإعمار أفغانستان، مؤكدين على تقاليد حسن الجوار التي كانت قائمة في العلاقات بين شعوب آسيا المركزية والشعب الأفغاني، والتاريخ والثقافة المشتركة بينهم، وعبر القادة عن استعدادهم لتقديم المساعدات الإنسانية وغيرها من المساعدات للشعب الأفغاني من أجل بناء وتجديد الدولة الديمقراطية، والعيش بسلام ووئام مع جيرانهم، والتكامل مع المجتمع الدولي.
وفي ما يتعلق بالتوتر القائم على الحدود الهندية الباكستانية، عبر القادة عن قلقهم حيال تصاعد التوتر في العلاقات بين الهند وباكستان، واستنكروا بشدة العملية الإرهابية التي جرت في البرلمان الهندي، والتي نتج عنها ضحايا في الأرواح، ودعى القادة، قادة الهند وباكستان للتحلي بالحكمة، والامتناع عن أية إجراءات قد تدفعهما نحو الخطر، والعمل على حل المشاكل القائمة بالوسائل السياسية وحدها. كما وعبروا عن أملهم بتطوير وتعزيز علاقات حسن الجوار بين الهند وباكستان على أسس ثابتة تلبي مصالح البلدين الجارين وتوفر الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما وعبر القادة في مؤتمرهم الصحفي عن أهمية توفير الأمن والاستقرار للمنطقة، مؤكدين على أنهم سيتخذون كل الإجراءات الضرورية والمشتركة في إطار اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين الأطراف بتاريخ 21/4/2000، وغيرها من الاتفاقيات، لتحقيق هذا الهدف والعمل على مكافحة الإرهاب، والتطرف السياسي والديني، والجريمة الدولية المنظمة، وغيرها من التهديدات التي تطال الاستقرار والأمن. والتعاون مع المجتمع الدولي من أجل إقامة نظام شامل لمكافحة الإرهاب الدولي، والتطرف، والمخدرات وغيرها من أشكال الجريمة المنظمة.
جمهورية أوزبكستان: قبل الاحتلال الروسي لتركستان كانت تضم إمارة بخارى، وخانية خيوة، وخانية قوقند. وأحدثت بشكلها الحالي نتيجة للسياسة الاستعمارية الروسية في 27/10/1924. وأعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفييتي السابق عام 1991. عاصمتها: طشقند. ورئيس الجمهورية إسلام كريموف.
وتقع في آسيا المركزية ويحدها من الجنوب طاجكستان وتركمانستان وأفغانستان، من الشرق قرغيزستان وطاجكستان، ومن الشمال والغرب قازاقستان. مساحتها: 447,4 ألف كم مربع. ويبلغ عدد سكانها حوالي 23 مليون نسمة. وأهم القوميات التي تعيش فيها: الأوزبك، والقره قلباق، والروس، والتتر، والقازاق، والطاجيك، والكوريين. وأهم مدنها: سمرقند، وبخارى، وفرغانه، ومرغيلان.
وأهم منتجاتها: الطاقة الكهربائية، والبترول، والغاز الطبيعي، والفحم الحجري، والمعادن، والأسمدة المعدنية، والجرارات والآلات الزراعية وحصادا القطن، والسيارات، والطائرات، وآلات النسيج وحلج الأقطان، وآلات ضغط الهواء، والمصاعد، والرافعات، والآلات الكهربائية، والإسمنت، ومواد البناء، والقطن، والحرير، والأقمشة، والزيوت النباتية، والحبوب، والخضار والفواكه، واللحوم، والمواشي، والدواجن.
وجمهورية قازاقستان: بدأ الاحتلال الروسي بضم أراضيها في القرن الثامن عشر. وأحدثت بشكلها الحالي نتيجة للسياسة الاستعمارية الروسية في 5/12/1936. وأعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفييتي السابق عام 1991. العاصمة أستنه. ورئيس الجمهورية سلطان نزار باييف. وتقع قازاقستان في آسيا المركزية ويحدها من الشرق الصين، ومن الغرب بحر قزوين، ومن الشمال الاتحاد الروسي، ومن الجنوب قرغيزستان، وأوزبكستان. مساحتها 2717,3 ألف كم مربع. ويبلغ عدد سكانها أكثر من 14 مليون نسمة. وأهم القوميات التي تسكنها: القازاق، والروس، والأوكران، والتتر، والأوزبك. وأهم مدنها: ألما آتا، وطراز، وأكتيوبينسك، وسيمبالاتينسك، وقزل أوردة، وقرة قندة.
أهم منتجاتها: الطاقة الكهربائية، والمعادن الخام، والفحم الحجري، والغاز الطبيعي، والبترول، والأسمدة المعدنية، والإسمنت، والأقمشة، والأحذية، واللحوم، والزيوت النباتية، والسكر، والحبوب، والقطن، والصوف، والخضار والفواكه، والأغنام، والماعز، والخيول، والجمال، والدواجن.
وجمهورية تركمانستان: كانت قبل الاحتلال الروسي خلال القرن التاسع عشر ضمن إمارة بخارى، وخانية خيوة. وأحدثت بشكلها الحالي نتيجة للسياسة الاستعمارية الروسية في 27/10/1924. وأعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفييتي عام 1991. عاصمتها: عشق آباد. ورئيس الجمهورية سفر مراد نيازوف.
وتقع تركمانستان في آسيا المركزية ويحدها من الشرق والشمال أوزبكستان، وقازاقستان، ومن الغرب بحر قزوين، ومن الجنوب إيران وأفغانستان. مساحتها 488,1 ألف كم2. ويبلغ عدد سكانها أكثر من 3 ملايين نسمة. وتعيش فيها القوميات التالية: التركمان، والروس، والأوزبك، والقازاق، والتتر، والأوكران، والأرمن. وأهم مدنها: تشارجو، وبيرم علي، وتشيليكين، وبيزمين، ونيبيت داغ.
وأهم منتجاتها: الطاقة الكهربائية، والبترول، والغاز الطبيعي، والأسمدة المعدنية، والإسمنت، والقطن، والحرير، والأقمشة، والأحذية، واللحوم، والزيوت النباتية، والخضار والفواكه، والحبوب، والأبقار، والأغنام، والماعز، والخيول، والجمال، والصوف، والدواجن.
وجمهورية قرغيزستان: كانت قبل الاحتلال الروسي لتركستان خلال القرن التاسع عشر تابعة لخانية قوقند. وأحدثت بشكلها الحالي نتيجة للسياسة الاستعمارية الروسية في 5/12/1936. وأعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفييتي السابق عام 1991. عاصمتها: بش كيك. ورئيس الجمهورية: عسكر أكاييف.
وتقع قرغيزستان في آسيا المركزية ويحدها من الشرق الصين، ومن الشمال قازاقستان، ومن الغرب أوزبكستان، ومن الجنوب طاجكستان. مساحتها 198,5 ألف كم مربع، وعدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة. وأهم القوميات التي تعيش فيها: القرغيز، والروس، والأوزبك، والأوكران، والألمان، والتتر. وأهم مدنها: أوش.
وأهم منتجاتها: الطاقة الكهربائية، والفحم الحجري، والبترول، والسيارات، والآلات، والإسمنت، ومواد البناء، والقطن، والحبوب، والتبغ، والخضار والفواكه، والصوف، والحرير، والأقمشة، والأحذية، واللحوم، والسكر، والأغنام، والماعز، والخيول، والدواجن.
جمهورية طاجكستان: كانت قبل الاحتلال الروسي لتركستان خلال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين تابعة لإمارة بخارى. أحدثت بشكلها الحالي في 5/12/1929. وأعلنت استقلالها عام 1991. ورئيس الجمهورية إمام علي رحمانوف.
وتقع في آسيا المركزية ويحدها من الجنوب أفغانستان، ومن الشرق الصين، ومن الشمال قرغيزستان وأوزبكستان، ومن الغرب أوزبكستان. عاصمتها: دوشمبة. ومساحتها 143,1 ألف كم مربع منها 90 % مناطق جبلية. ويبلغ عدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة. وتركيبتها السكانية تضم: الطاجيك، والأوزبك، والقرغيز، والروس، والتتر، والأوكران. أهم مدنها: حج قند (حجنت).
وأهم منتجاتها: الطاقة الكهربائية، والفحم الحجري، والبترول، والغاز الطبيعي، والأسمدة المعدنية، والمحولات الكهربائية، والقطن، والحرير، والأقمشة، والأحذية، والزيوت النباتية، والأغذية المحفوظة، والأغنام، والماعز، والخيول، والدواجن، والصوف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق